لماذا يخشون الشيخ العلامة علي بن حسن الحلبي

[أمجد المستريحي]

بوركتم جميعاً وجزاكم الله خيراً

[أبو المعالي بن الخريف]

كلمةُ العلّامة الألباني: ( الشيخُ علي أتمنّى لو أنّ في الأمة الكثيرَ من مثله في جلَده ونشاطه، وسعة علمه ) ستظلُّ بُعبُعا يُخيفُ الغُلاة، وشبحاً لا يزالُ يتراءى بين أعيٌنِهم، حتّى لو سعوا في طمسِها، ومَحوِ ذِكرها، أُرِيدُ لأنْسَى ذِكْرَهَا فَكَأَنَّمَا *** تَمثَّلُ لي ليلى بكلِّ سبيلِ. /وأسألكُم معشرَ الغلاة بحق: أمَا ورد هذا السؤال يوما في أذهانكم: تُرى لماذا قال الشيخ الألباني هذه الكلمةَ، وأخواتِها في حق تِلميــــــــــــــــــــــذهييييي الحلبي؟ لماذا قالها؟ وأُعيذكم بالله أن يكون هذا الاستفهامُ -الذي هو بينك وبين نفسك- استفهاما إنكاريا وتَحسُريّا أنْ قال الشيخ هذه الكلمةَ: ما كان لهُ، وما ينبغي، وليتهُ لم، ولو لم،......، فإنّا نجدُ أنفسنا نحنُ السّلفيينَ غيرَ مستنكرين كلمةَ العلامةِ الألباني في حقِّ الشيخ ربيعٍ في وصفه بـــ: (حامل لواء الجرحِ )، ولا مُتحسّرين، لأنه قالها حينَ استحقّها الشيخُ ربيع بدفاعه عن الدّعوةِ السّلفية ضدَّ خصومها بحقّ، أما الآن فسهامُه ضدّ حُماتِها -بحقٍّ-، فإن قُلتُم: قد تغيَّر الحَلبي بما تُسلَبُ معه هذه النُّعوتُ، والأوصافُ عنه، قيل: ما أيسرَ الزّعمَ، والدّعوى، فهل تَغيَّر؟ ومتى؟ وأينَ؟ وكيفَ؟ أجيبُوا عن واحدة فقط عن: {هل}، أو {متى}،أو {أينَ}، أو {كيفَ} والحقُّ أن دون ذلك خرطُ القتادِ، وعنقاء مغرب، والكبريتُ الأحمر.

[أمجد المستريحي]

بوركت أخي عبدالقادر خريف
وجزاك الله خيراً

[أبو المعالي بن الخريف]

وبوركتَ أنت أيضا أخي الفاضلُ أمجد، والحمدُ لله الذي جمعنا على مائدة العلمِ هذه، أسأل الله جلّ شأنه أن يجعلَ لك في ما تخطهُ يمينك دفاعا عن المنهج السّلفي، وحُماتِه -أهلِ العلمِ والدّعاة، وطلبةِ العلم- شأناً يُباركُ بهِ في حياتكَ العلميةِ والمدنيّةِ، وإني بانضمامي لهذا المنتدى المبارك أجِدُني متمثلا ببيت لشاعرِ النيل -حافظ إبراهيم؛ في قصيدة له يمدح أهل الشآم- وشاعَ فِيَّ سرورٌ لا يُعادِلهُ *** ردُّ الشبابِ إلى شَعري وجُثماني. وفقني الله وإياكم أخي أمجد المستريحي، وثبتنا على السّنة.

[عماد الشريف]

وهذا والله ما يخافونه دعاة التجريح والقول القبيح في السودان وفي غير السودان من شيخنا قوة حجة ، وصدع حقا ، وحسن بيان