سلسلة المقارنة بين عقيدة السنة والرافضة (العقيدة في الصحابة)

[ابو اميمة محمد74]

عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة

يعتقد أهل السنة أن الله أختار لنبيه خير الأصحاب حيث قال صلى الله عليه وسلم خير القرون قرني وأن الله أعلن في القرآن رضاه عنهم وتزكيته لهم فقال (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) التوبة

وقال ((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً (18) الفتح

ويرى أهل السنة أنه لا يستوي من أنفق من قبل الفتح وقاتل كمن كان بعد الفتح وأن الله وعد كلاً الحسنى .

ويرى أهل السنة أن الطعن في الصحبة طعن في الدين فهم من نقلوا الوحي إلينا .

فيعتقد أهل السنة أن كل سمي من الصحابة فهو عدل وقد أعلن الله رضاه عنهم وأخزى من عاداهم من المنافقين وفضحهم الله بصفاتهم وعدهم وبينهم الرسول صلى الله عليه وسلم لأمين سره حذيفة رضي الله عنه فلم يزالوا مقبوحين مرصودين من حذيفة رضي الله عنه حتى هلكوا جميعاً وبين ذلك حذيفة في خلافة عمر رضي الله عنه وأنه لم يبق منهم أحد .


عقيدة الرافضة في الصحابة رضي الله عنهم

يرى الشيعة أن المؤمنون من الصحابة عدد قليل مستضعف لم يقدر على إعلان الخلافة لعلي رضي الله عنه وأن عامة الصحابة كفار منافقون فهم من ناصر الخلفاء الراشدين الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وكان سبب لنصرتهم وتأييدهم فهو كافر لا يقبل من حديث ولا رواية .

بل يرون أن الصحابة كفار متآمرون قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وهكذا أمهات المؤمنين بنات الخلفاء ويروون في ذلك الأحاديث الكثيرة .

ومن يترضى عنه الشيعة من الصحابة أو من أمهات المؤمنين فهو من ليس له رواية للحديث كخديجة ماتت قبل الإسلام أو له رواية قليلة كعمار بن ياسر رضي الله عنه
وبهذا فهم يسقطون أفضل جيل أخرج للناس الذين رباهم محمد صلى الله عليه وسلم



http://www.ansaaar.com/vb/showthread.php?t=753