أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
96964 94165

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-29-2013, 12:50 PM
محمد الساير محمد الساير غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2
Post فائدة الأسبوع إنما الأعمال بالخواتيم 79 للشيخ أبي زيد العتيبي

إنما الأعمال بالخواتيم 79

إنما الأعمال بالخواتيم 79
http://www.islamdeeny.com/books-454.htm

بسم الله الرحمن الرحيم

قال النبي - صلى الله عليه وسلم – : " إن العبد ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة ، ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار, وإنما الأعمال بالخواتيم " ( متفق عليه ) .
يفيد هذا الحديث أن ما يختم به للعبد هو من قدر الله السابق وذلك يوجب التيقظ ، وتعاهد القلوب ، وعدم الاسترسال مع الحظوظ الخفية ، إذ قد ينقطع سيره على موبقة تضيع معها سعادة الأبد .

ومعنى [الخواتيم] : أي آخر عمل يموت عليه ، " وخاتِمَةُ الشيء : آخرُه " ، وقوله – تعالى -: " خِتامُهُ مِسْك " أي آخِره ؛ لأنّ آخر ما يجدونه رائحةُ المسك " (الصحاح في اللغة : 5/186).

قال ابن رجب – رحمه الله - : " وإنَّ خاتمة السُّوءِ تكونُ بسبب دسيسةٍ باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس ، إما من جهة عمل سيئ ونحو ذلك ، فتلك الخصلة الخفية توجب سُوءَ الخاتمة عند الموت ، وكذلك قد يعمل الرجلُ عملَ أهل النَّارِ وفي

باطنه خصلةٌ خفيةٌ من خصال الخير ، فتغلب عليه تلكَ الخصلةُ في آخر عمره ، فتوجب له حسنَ الخاتمة ."(جامع العلوم والحكم : ص/57).
وقال – أيضاً – : "وفي الجملة : فالخواتيم ميراثُ السوابق ، وكلُّ ذلك سبق في الكتاب السابق ، ومن هنا كان يشتدُّ خوف السَّلف من سُوءِ الخواتيم ، ومنهم من كان يقلق من ذكر السوابق

وقد قيل : إنَّ قلوب الأبرار معلقةٌ بالخواتيم ، يقولون : بماذا يختم لنا ؟ وقلوب المقرَّبين معلقة بالسوابق ، يقولون : ماذا سبق لنا .
وبكى بعضُ الصحابة عند موته ، فسئل عن ذلك ، فقال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إنَّ الله تعالى قبضَ خلقَهُ قبضتين ، فقال : هؤلاء في الجنَّةِ ، وهؤلاء في النار " ، ولا أدري في أيِّ القبضتين كنت .
قال بعض السَّلف : ما أبكى العيون ما أبكاها الكتاب السابق.

وقال سفيانُ لبعض الصالحين : هل أبكاك قطُّ علمُ الله فيك ؟ فقال له ذلك الرجل : تركتني لا أفرحُ أبداً . وكان سفيان يشتدُّ قلقُهُ من السوابق والخواتم ، فكان يبكي ويقول : أخاف أنْ أكون في أمِّ الكتاب شقياً ، ويبكي ويقول : أخافُ أنْ أسلبَ الإيمانَ عند الموت .

وكان مالك بنُ دينار يقومُ طُولَ ليلهِ قابضاً على لحيته ، ويقول : يا ربِّ ، قد علمتَ ساكنَ الجنة من ساكن النار ، ففي أيِّ الدارين منْزلُ مالك ؟ . . . ومن هنا كان الصحابة ومَنْ بعدهم منَ السَّلف الصالح يخافون على أنفسهم النفاق ويشتد قلقهم وجزَعُهم منه ، فالمؤمن يخاف على نفسه النفاقَ الأصغرَ ، ويخاف أنْ يغلب ذلك عليه عندَ الخاتمة ، فيخرجه إلى النفاق الأكبر ، كما تقدم أنَّ دسائس السوء الخفية تُوجِبُ سُوءَ الخاتمة ، وقد كان النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُكثرُ أنْ يقول في دعائه : يا مقلِّب القلوب ثبتْ قلبي على دينكَ "(جامع العلوم والحكم : ص/57).

تمت بحمد الله
ملحظ : الشيخُ في سفرٍ وبلغني أن أقوم بضافةِ
الموضوع

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-30-2013, 07:58 AM
الطارق البربري الطارق البربري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 238
افتراضي

سلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا أخانا الكريم على نقْلِك إيّاه ، و أبلغ سلامنا له .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-31-2013, 04:39 AM
صلاح الدين الكردي صلاح الدين الكردي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: كردستان العراق
المشاركات: 749
افتراضي

جزاك الله خيراً أخي الحبيب (محمد) على النقل
وجزى الله الشيخ (أبا زيد) خيراً وبارك فيه
وأسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ»
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:36 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.