كتاب [أوضح الدلائل في وجوب إصلاح الزوايا في منطقة القبائل] لعميل الاستعمار الفرنسي

[عمربن محمد بدير]

وجدت خلال بحثي عن هذا الكتاب شهادة لأحد المؤرخين المختص بمنطقة القبائل ما يلي :

ووجهت فرنسا ضربة موجعة للزوايا، يقول فراد، بمحاصرتها ماديا "من خلال استيلائها على الأوقاف التي كانت تعد المصدر الرئيسي لتمويل الزوايا بالجزائر ككل، حيث لا يستطيع الطالب ولا المدرس الاستمرار بطلب العلم في ظل الجوع وانعدام الإمكانات البسيطة التي كانت تمنحها أموال الأوقاف، بالنظر إلى أنه لا يوجد تمويل آخر خارج هذا الإطار".
ويضيف محمد أرزقي فراد "بأن ذلك جاء نتاجا للدراسات التي قدمها الباحثان رين وهالنتوا، وبدأت خطتها لإضعاف قوة المجتمع الجزائري. أكثر من ذلك، كلّفت فرنسا محمد سعيد بن زكري، الذي كان منفيا من العاصمة وهو من منطقة أزفّون، بإعداد دراسة تمكن من السيطرة على الزوايا بالجزائر حتى لا يكرروا ثورة 1871، وألف بالفعل كتابا "أوضح الدلائل على وجوب إصلاح الزوايا ببلادالقبائل« في 1903 وهو عبارة عن مشروع سياسي لفرنسا للسيطرة على الزوايا".
وأضاف فراد "المقصود بالإصلاح هنا ليس الإصلاح الفكري بل كيفية السيطرة التنظيمية علىالزوايا من خلال متابعة كل زاوية ونشأتها بتسجيل كل واحدة منها في دفتر خاص ومراقبة كل ما يتعلق بها من مدرسين وطلبة ومداخيل".
ويذكر محمد أرزقي فراد كيف كانت الزوايا تشكل خطرا على فرنسا وحوربت بشتى الطرق "بدليلتعرض زاوية عبد الرحمن الأيلول وهي أكبر معهد لعلم القراءات إلى الاحتراق، حيثبقيت أسبوعا كاملا وهي تحترق في 1956".

لكن بقي أني لم اجد هذا الكتاب الذي أبحث عنه ، ففيه من إفساد الاستعمار الذي ذكره شيوخ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن الزوايا فسدت وأفسدت بعد هذا التاريخ ..

[أبو عبد الله سمير الجزائر]

[نجيب بن منصور المهاجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمد بدير

وجدت خلال بحثي عن هذا الكتاب شهادة لأحد المؤرخين المختص بمنطقة القبائل ما يلي :


لكن بقي أني لم اجد هذا الكتاب الذي أبحث عنه ، ففيه من إفساد الاستعمار الذي ذكره شيوخ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن الزوايا فسدت وأفسدت بعد هذا التاريخ ..

الزوايا فاسدة في أصل نشأتها أخي عمر فلعلّك تراجع كتاب الشيخ إحسان إلهي ظهير التصوف المنشأ والمصدر ففيه بيان بحقيقة تأريخها والله أعلم

[عمربن محمد بدير]

أخي نجيب فرنسا اتبعت منهجية معينة و خبيثة ومنها إحراق المعهد المشار إليه و هو كما تلاحظ له عناية بعلم القراءات و هذا لا يخفاك أثره لأن طريقة التعليم القرآني كانت ذات مستوى عال جدا ناهيك عن المخطوطات التي نهبت ..
فالتعليم القرآني قبل الاستعمار كان يلعب دورا في الحفاظ على مقوماتنا..
و الدولة العثمانية كان لها عناية كبيرة بذلك مع تصوفها