أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
22334 85137

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-21-2017, 12:15 PM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي تراجع محمد مرابط في طعنه ولمزه في الشيخ فركوس فهل سيرحمونه؟!!






بسم الله الرحمن الرحيم و بعد :


1- هده وقفة مع غلاة التبديع تبين لنا مدى انحراف منهجهم للسلفية و تعلق أتباعهم بالشيوخ لا بالدليل فهل من معتبر؟؟!!

2- ليس دفاعا عن المتعالم محمد مرابط بل لرصد موقف من مواقفهم الحزبية!! .

3- تَراجع محمد مرابط و اعترَف بخطئه فهل يغفرون لأحد أتباعهم؟!!
أم ينتظرون توبته بين يدي شيخهم لزهر أو جمعة؟!! على طريقتهم البدعية بتقديم التوبة بين يدي الشيخ و إلا.....



توضيح وتراجع (حول قضية شيخنا الكبير محمد علي فركوس -حفظه الله-)

بسم الله الرحمن الرحيم
توضيح وتراجع
الحمد لله ناصر المظلومين، وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
فقد وصلتني الليلة الفائتة صورة محادثة حوت كلاما نسب إليّ تضمّن حديثا عن شيخنا الكريم محمد علي فركوس –حفظه الله-.
وعليه أقول:
أوّلا: الكلام تصح نسبه إليّ وقد قلته وكتبته، ولو كنت أريد خلاص نفسي لأنكرته لأنه مفتقر إلى الأدلة، فكلّ أحد يستطيع أن يفبرك صورة وينشرها منسوبة لفلان من الناس، ومع ذلك –فوالله- لن أحيد عن مسلك الصدق ولو تخطّفتني الطير! ولو مزّقت كلّ ممزّق، وأقول بكل وضوح وصراحة: نعم أنا صاحب الكلام.
ثانيا: لقد تعرّض هاتفي مساء الإثنين إلى عملية اختراق، قام بها من أعرفه وباسمه! وسأقوم بالواجب تجاهه لأن ما قام به يعتبر جريمة إلكترونية ، فحاله كحال السارق الذي دخل بيتك وأخذ متاعك، وأنا لا أدري ما الذي أخذه من هاتفي الشخصي.
قد يقول قائل ما دليلك على إثبات الاختراق؟ وجوابه:
أنّ أقل الناس معرفة بتقنيات الإعلام الآلي لو نظر في الصورة لعرف ذلك بأدنى تأمل، فقد ظهر الكلام وكأني أتكلم وحدي لأول مرة مع رجل في الواتساب وسأضع في التعليقات صورة توضيحية، فالرسالة المكتوبة فوق بالفرنسية تظهر عند أول محادثة لك من جهة اتصال جديدة، أما محادثتي الأصلية مع الأخ الصديق فكانت على خلاف ما وقع، فقد كان الكلام متبادلا مقطعا وليس مجموعا كما في الصورة، فالمخترق نصّب برنامجا يرقب كلامي فقط ولا يسجل كلام المتحدث معي، وأوضح دليل على وقوع الاختراق وهو دليل يعرفه أصحاب الشأن وأذكره هنا حتى يحذر الناس: تصبح خلفية هاتفك فجأة سوداء.
ثم:
لو فرضنا جدلا أن الاختراق لم يحدث: فأين هو صاحب المحادثة ومن الذي أخرجها؟! لماذا الآن يقبل في مرابط كل ما يقال وما يشاع مع أن شريعة الله توجب على المؤمن التثبت من صحة الكلام لصاحبه قبل أن يدان؟ فأين المثبت الذي قال: أنا هو صاحب المحادثة؟ وإنّي والله أباهله على أن يخرج في العلن ليقول أنا صحاب المحادثة.
أقول هذا ولست منكرا لكلامي، لكن لأنبّه على خطورة ما يجري في هذه الأيّام من التعدّي على خصوصيات الناس والتجسس عليهم، وهي بلا أدنى شك من طرق أهل البدع وليس من طرق أهل السنة النبيلة.
ولهذا أقول:
ثالثا: إني سائلكم بالله العظيم يا عقلاء أهل السنة: عن حكم اختراق الحسابات، والتجسس على عباد الله، وعن حكم استدراج الخصم في الخاص ليقول ما يقوله غضبا ثم تذاع عنه تلك المحادثة الخاصّة؟
فإن جاز هذا الفعل، فلن يلوم أحد أحدا على ما قد يخرجه من الخاص الذي عنده، وإن كان الجواب بالتحريم والمنع فأرجوا أن ننكر جميعنا هذه الأفعال الدخيلة، ونتخذ من العلم والصدق ركائز لنبيّن بها خطأ من أخطأ وضلال من ضلّ، فوالله إن جيلا كاملا سيكبر على هذه الطريقة الجديدة في نقد الأخطاء، فعلينا أن نتدارك الأمر قبل فوات الوقت.
رابعا: إنّ كلامي الذي نشر ليس هو بالطعن! بل انتقدت موقفا لفضيلة الشيخ الكبير رأيت أنه أجحف في حقي، ولم أبح به ولم أكتب في العلن شيئا منذ أن أيّد حفظه الله كلام الشيخ جمعة.
ولا يعني هذا أنني أصوب كلامي بل أقول: لا أشك أبدا أنني أخطأت، وما كان ينبغي لي أن أقوله حتى في الخاص، فأستغفر الله وأتوب إليه، وأنا على يقين أن شيخنا العزيز سيعفو ويصفح عن ابنه الوفي له، وأسأل الله أن يرزقني الإخلاص والصدق في القول والعمل.
وكلّ عاقل ينظر إلى نفسه بعين الصدق ويذكر كل ما قاله في الخاص! وهل كان ليسمح لأحد من الناس أن يخرج كلامه ويعتبره طعنا؟ وكل منصف كذلك يذكر ما سمعه من مشايخه في الخاص من نقد حتى لبعض الأئمة، ثم ليسأل نفسه: هل يجوز شرعا أن يسجل كلامهم خفية ثم ينشره؟
خامسا: أقولها للشامتين ممن ركب موجة هذه الفتنة وأخرج سيوف الحقد ممن أعرفهم ويعرفهم أشياخنا أنفسهم: لا عزاء لكم –والله- ولن تدوم لكم هذه الفرحة، فالطريق طويل ولن أذكّركم بصنيعكم يومها، وإنما سيذكركم التاريخ وتذكرون بأنفسكم أفعالكم المشينة، إنّ ما قمتم به هو عين الإفساد والنميمة، ولن ينفعكم والله هذا الأسلوب الظلامي، فمقام شيخنا في القلب لن يتحرك، والطريق لمن أراد نصرة الشيخ لاتزال طويلة.

سادسا: لقد تعرّض شيخنا الغالي الكبير محمد علي فركوس لعدّة حملات حزبية مقيتة وكانت أشدها يوم فتنة فالح وآخرها تلكم الهجمة الإعلامية المخزية، فلا أدري كيف نسيتم مواقف مرابط وإخوانه وانتصاراتهم للشيخ الكبير؟ ولا أدري لماذا لم يفكر الكثير من العقلاء في سبب هذا التحريش وفي هذا الوقت بالذات.

سابعا وأخيرا:
يعلم ربّي وهو القاهر فوق عباده أنّني وإخواني من أبعد الناس عن هذه الفتنة، وإنّما دفعتنا ظروف يجهلها جمهور الخائضين! وما صبرنا واحتسبنا إلا لطمعنا في رحمة ربنا باجتماع بين أشياخنا أشياخ الجزائر.
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحفظ مشايخنا وأن يدفع عنهم كل سوء وبلية، وأن يجمعهم على الحق وينصرهم به.
فاللهم احفظ مشايخ السنة والإيمان وعلى رأسهم أصحاب الفضيلة: الشيخ الكبير محمد علي فركوس، الشيخ عبد الغني عوسات، الشيخ أزهر سنيقرة، الشيخ عز الدين رمضاني، الشيخ عبد المجيد جمعة، الشيخ عبد الخالق ماضي، الشيخ رضا بوشامة، الشيخ عمر الحاج، الشيخ عثمان عيسي، الشيخ توفيق عمروني...
تنبيه: كل كلام سينشر لاحقا من طرف المخترقين أو غيرهم فينطبق عليه كل ما قلته هنا.


أبو معاذ محمد مرابط
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:04 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.