أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
10907 91194

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-24-2011, 01:45 PM
أبو محمد رشيد الجزائري أبو محمد رشيد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القبة - الجزائر
المشاركات: 419
افتراضي أين الاحتساب أيها الأئمة ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا مقال نافع إن شاء الله لعضو من هيئة كبار العلماء رأيت أن أنزله كي يستفيد منه إخواني الأئمة والمؤذنون ولكي يقوموا بوظائفهم أحسن قيام عسى أن ينالهم دعاء النبي صلى الله عليه وسلم .

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين " رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال الشيخ الألباني : صحيح .

وكم من مسجد تُرك للمتطوعين وإمامه تفرّغ للبيع والشراء ، بل لقد رأيت في قرية زرتها المسجد لا يُفتح لأن الإمام غائب لانشغاله بالتجارة ، ولن أتكلم عن صلاة الصبح في هذا المسجد لأن الغياب فيها متكرر .
والله المستعان .

حتى لا يضيع أجر المحسنين
الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع

الواقع أنني أتألم لتألم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد من تعامل أئمة المساجد ومؤذنيها مع الوزراء، فكثير من المساجد مما قام بعمارتها أهل الخير والإحسان يتبعها بنيان للإمام والمؤذن قد يكونان في عمارة واحدة، وقد يكون كل واحد منهما مستقلاً عن الآخر بأرضه ومداخله. وكل مسجد سكنه بجواره لاصقاً به أو نحو ذلك والقصد من بناء السكن بجوار المسجد أن يكون عوناً للإمام والمؤذن في أداء وظيفته.

إن معالي الوزير يتألم من خفَّة موازين مجموعة من الأئمة والمؤذنين لأمانتهم في مسئولية الواحد منهم عن المحافظة على محراب المسجد لأوقات الصلوات الخمس وعلى مكرفون المأذنة ونحن نتألم معه، وحينما عرضنا الأمر على معاليه قال: لقد علمتم شيئاً وغابت عنكم أشياء، حيث إن الواقع المرير لدينا أن كل شهر تقريباً نصدر ما يزيد على المائتي قرار طي قيد ما بين إمام ومؤذن، وإننا في الواقع أمام إحراج من قلة مكافأتهم، إذ لو كانت المكافأة مجزئة أو قريباً من ذلك لكان للوظيفة حافز ومثبت. ومع ذلك فنحن نقوم بما نستطيعه من معالجة الوضع. والحقيقة أنني أعذر الوزارة وأقدر ما هي فيه من إحراج وأتوجه إلى حبيبنا وقائدنا المفدى، بالاحتساب عند الله بخدمة بيوت الله بالنظر في اعتبار وظيفة الإمام والمؤذن وظيفة رسمية تصنف تصنيفاً يتفق مع رسالة هذه الوظيفة وما ذلك على أبي متعب بعزيز.

وعلى أي حال، فالوزارة لا ترسل مراسليها للبحث عن إمام أو مؤذن، وإنما يأتون إليها برغبات من أنفسهم ويبذل ما يمكن بذله من وساطات ووجاهات لقبول رغباتهم والتعيين لا سيما إذا كان للمسجد بيت للإمام ومثله للمؤذن، فأتمنى من الوزارة بعد التعيين أن تأخذ من الواحد منهما تعهداً بالسكنى في مسكن المسجد وأن تمنعه من تأجيره وإن حصل منه ذلك فتفسخ الايجار ويطوى قيد المخالف.

أذكر أن إمام ومؤذن مسجد قريب من بيتي كانا يتخلفان معاً أو يقوم أحدهما بعمل المتخلف على سبيل التنسيق بينهما وحينما اعترضت عليهما قالا إن المسجد لم يتعطل وإذا غاب واحد قام الآخر بعمله، حيث جرى التنسيق بيننا بذلك.

فقلت لهما يا اخواني إذا كان التنسيق مقبولاً بحيث يكفي حضور أحدهما عن الآخر فلماذا لا تستفيد إدارة المساجد من ذلك وتكتفي بتعيين إمام يقوم بعمل المؤذن أو مؤذن يقوم بعمل الإمام وتكتفي إدارة المساجد بمكافأة واحد بدلاً من إثنين. وفي نفس الأمر النظر من قبل فقهاء المسلمين في الاكتفاء للمسجد بواحد يقوم بالإمامة والأذان والفتوى بعدم الحاجة إلى إمام ومؤذن بل يكفي واحد منهما عنهما.

من جانب آخر مفروض ألا يتقدم للإمامة أو للأذان، إلا من هو آخذ الاحتساب في ذلك أملاً في حصول الاجابة لدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرشاد للإمام وللرحمة للمؤذن، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: اللهم أرشد الأئمة وارحم المؤذنين.

فأين الاحتساب أيها الأئمة ؟
وأين الشعور بثقل الأمانة والخوف من التساهل في أدائها؟
وأين النظر في معنى الإمامة ووصفك أيها الإمام بإمام المصلين وأن لصلاتك إماماً تعلقاً بصلاة المأمومين وبتعليمهم وإفتائهم وتتبع أحوالهم.


أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم والله المستعان.


الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع - عضو هيئة كبار العلماء

المصدر/ صحيفة الرياض

المصدر :
http://www.naseej.net/Islamic/Islami...-المحسنين.aspx

-----------------------------------------------------
قال الألباني رحمه الله في إرواء الغليل عند تخريجه لحديث أبي هريرة السابق :
" ( تنبيه ) : زاد ابن عساكر في آخر الحديث : " فقال رجل تركتنا نتنافس في الأذان ؟ فقال : إن من بعدكم زمانا سفلتهم مؤذنوهم " .
وهي عند البيهقي أيضا ، وإسنادها إلى الاعمش صحيح فإنها من رواية أبي حمزة السكري عنه واسمه محمد بن ميمون وهو ثقة محتج به في الصحيحين ، ومن طريقه أخرجه البزار ايضا كما في " التلخيص " ( ص 77 ) وذكر أن الدارقطني قال : " هذه الزيادة ليست محفوظة " وأن ابن عدي جزم بأنها من أفراد أبي حمزة وكذا قال الخليلي وابن عبد البر . قال ابن القطان : " أبو حمزة ثقة ، ولا عيب للإسناد إلا ما ذكر من الانقطاع " . وأجاب عنه الشوكاني بما تقدم من التحقيق أن الأعمش سمعه من أبي صالح ، فالزيادة صحيحة كأصل الحديث . والله اعلم .
" أهـ


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-24-2011, 06:30 PM
أبو محمد رشيد الجزائري أبو محمد رشيد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القبة - الجزائر
المشاركات: 419
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد رشيد الجزائري مشاهدة المشاركة
فقال رجل تركتنا نتنافس في الأذان ؟ فقال : إن من بعدكم زمانا سفلتهم مؤذنوهم"
معنى " سفلتهم " هنا أي " ضعفاؤهم " وذلك لورود بعض الآثار في ذلك :


قال ابن كثير في تفسيره : " قال عمر بن الخطاب: لو كنت مؤذنا لكمل أمري، وما باليت ألا أنتصب لقيام الليل ولا لصيام النهار، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم اغفر للمؤذنين" ثلاثا، قال: فقلت: يا رسول الله، تركتنا، ونحن نجتلد على الأذان بالسيوف. قال: "كلا يا عمر، إنه يأتي على الناس زمان يتركون الأذان على ضعفائهم، وتلك لحوم حرمها الله على النار، لحوم المؤذنين" " أهـ

قال المحقق : ورواه الإسماعيلي في مسنده كما في مسند عمر لابن كثير (1/144) من طريق إبراهيم بن طهمان عن مطر عن الحسن البصري عن عمر به والحسن لم يسمع من عمر.

وجاء في كشف الخفا للعجلوني :
( " لولا الخليفى لأذنت "
رواه أبو الشيخ ثم البيهقي عن عمر من قوله ، ورواه سعيد بن منصور عنه أنه قال لو أطيق مع الخليفى لأذنت ، ولأبي الشيخ ثم الديلمي عنه أنه قال : لو كنت مؤذنا ، لكمل أمري وما باليت أن لا أنتصب لقيام ليل ولا لصيام نهار ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم اغفر للمؤذنين ، ثلاثا ، قلت : يا رسول الله ، تركتنا ونحن جتلد على الأذان بالسيوف . فقال : كلا يا عمر ، إنه سيأتي زمان يتركون الأذان على ضعفائهم ، تلك لحوم حرمها الله على النار ، لحوم المؤذنين . والخليفى بكسر المعجمة واللام المشددة والقصر الخلافة ، وهو وأمثاله من الأبنية الدليلى مصدر يدل على الكثرة ، يعني هنا : لولا كثرة الاشتغال بأمر الخلافة وضبط أحوالها ، لأذنت .
) أهـ

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إنه سيأتي على الناس زمان يتركون الأذان على ضعفائهم » .رواه ابن أبي حاتم .

وعن قيس بن أبي حازم قال قدمنا على عمر بن الخطاب فسأل من مؤذنكم فقلنا عبيدنا وموالينا فقال بيده هكذا يقلبها " عبيدنا وموالينا إن ذلكم بكم لنقص شديد لو أطقت الأذان مع الخليفا لأذنت " سنن البيهقي الكبرى

عن قيس بن أبى حازم قال : قدمنا على عمر بن الخطاب فقال من مؤذنوكم فقلنا عبيدنا وموالينا فقال " إن ذلكم بكم لنقص شديد لو أطقت الأذان مع الخلافة لأذنت " (عبد الرزاق ، وسعيد بن منصور ، وابن أبى شيبة ، وابن سعد ، ، والبيهقى)

والله أعلم
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:41 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.