أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
3191 94165

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-27-2016, 01:59 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي خطأ من يقول: إن طاعة ولاة الأمور ومناصحتهم فكرا انهزاميا /الشيخ ابن باز - رحمه الله -




سماحة الوالد: نعلم أن هذا الكلام[1] أصل من أصول أهل السنة والجماعة، ولكن هناك - للأسف - من أبناء أهل السنة والجماعة من يرى هذا فكراً انهزامياً، وفيه شيء من التخاذل، وقد قيل هذا الكلام؛ لذلك يدعون الشباب إلى تبني العنف في التغيير.


هذا غلط من قائله، وقلة فهم؛ لأنهم ما فهموا السنة ولا عرفوها كما ينبغي، وإنما تحملهم الحماسة والغيرة لإزالة المنكر على أن يقعوا فيما يخالف الشرع كما وقعت الخوارج والمعتزلة، حملهم حب نصر الحق أو الغيرة للحق، حملهم ذلك على أن وقعوا في الباطل حتى كفروا المسلمين بالمعاصي كما فعلت الخوارج، أو خلدوهم في النار بالمعاصي كما تفعل المعتزلة

فالخوارج كفروا بالمعاصي، وخلدوا العصاة في النار، والمعتزلة وافقوهم في العاقبة، وأنهم في النار مخلدون فيها، ولكن قالوا: إنهم في الدنيا بمنزلة بين المنزلتين، وكله ضلال. والذي عليه أهل السنة - وهو الحق - أن العاصي لا يكفر بمعصيته ما لم يستحلها، فإذا زنا لا يكفر، وإذا سرق لا يكفر، وإذا شرب الخمر لا يكفر، ولكن يكون عاصياً ضعيف الإيمان فاسقاً تقام عليه الحدود، ولا يكفر بذلك إلا إذا استحل المعصية وقال إنها حلال، وما قاله الخوارج في هذا باطل، وتكفيرهم للناس باطل

ولهذا قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم:
((إنهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ثم لا يعودون إليه، يقاتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان)) هذه حال الخوارج بسبب غلوهم وجهلهم وضلالهم، فلا يليق بالشباب ولا غير الشباب أن يقلدوا الخوارج والمعتزلة، بل يجب أن يسيروا على مذهب أهل السنة والجماعة على مقتضى الأدلة الشرعية، فيقفوا مع النصوص كما جاءت، وليس لهم الخروج على السلطان من أجل معصية أو معاص وقعت منه

بل عليهم المناصحة بالمكاتبة والمشافهة، بالطرق الطيبة الحكيمة، وبالجدال بالتي هي أحسن حتى ينجحوا، وحتى يقل الشر أو يزول ويكثر الخير، هكذا جاءت النصوص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله عز وجل يقول:
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ[2]

فالواجب على الغيورين لله وعلى دعاة الهدى أن يلتزموا حدود الشرع، وأن يناصحوا من ولاهم الله الأمور بالكلام الطيب، والحكمة، والأسلوب الحسن، حتى يكثر الخير ويقل الشر، وحتى يكثر الدعاة إلى الله، وحتى ينشطوا في دعوتهم بالتي هي أحسن، لا بالعنف والشدة، ويناصحوا من ولاهم الله الأمر بشتى الطرق الطيبة السليمة، مع الدعاء لهم بظهر الغيب أن الله يهديهم، ويوفقهم، ويعينهم على الخير، وأن الله يعينهم على ترك المعاصي التي يفعلونها، وعلى إقامة الحق

هكذا يدعو المؤمن الله ويضرع إليه أن يهدي الله ولاة الأمور، وأن يعينهم على ترك الباطل، وعلى إقامة الحق بالأسلوب الحسن وبالتي هي أحسن، وهكذا مع إخوانه الغيورين ينصحهم، ويعظهم ويذكرهم حتى ينشطوا في الدعوة بالتي هي أحسن، لا بالعنف والشدة، وبهذا يكثر الخير، ويقل الشر، ويهدي الله ولاة الأمور للخير والاستقامة عليه، وتكون العاقبة حميدة للجميع.

[1]هذا الكلام له ارتباط بكلام الشيخ المتقدم تجده في الفتوى السابقة رقم (1933).

[2]سورة آل عمران الآية 159.
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-27-2016, 02:12 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي تذكير أمة الإسلام بعقائد وقواعد عاصمةٍ من البدع قاصمةٍ لظهر كل من ابتدع

تذكير أمة الإسلام بعقائد وقواعد عاصمةٍ من البدع
قاصمةٍ لظهر كل من ابتدع

لفضيلة الشيخ عبد الله القصير

الحمد لله رب العالمين الذي إذا أراد بعبده خيراً فقهه في الدين، وجعله له من العاملين
المخلصين وأسوة لمن أراد الخير من المكلفين، وأصلي وأسلم على عبده ورسوله محمد القائل:

( فطوبى للغرباء )، والذي روي عنه بيانه لهم أنهم الذين يَصلحون عند فساد الناس
ويُصلحون ما أفسد الناس صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه والمتبعين لهم
بإحسان، الذين كانوا أفقه الناس بالشرعة، وأبغضهم للبدعة وأكرههم وأغلظهم على من ابتدع
في الملة والشرعة أما بعد :

فهذه عقائد ضرورية وقواعد شرعية دلت على مضمونها آيات محكمات وأحاديث
صحيحات وآثار عن أعيان من السلف مرويات يميز بها الموفق للحق ما قد يُبتلى به مما
يُعرض عليه مما يُنسب إلى الدين أو إلى أحد من فقهاء المسلمين فيميز الحق من الباطل
بطلب البرهان على شرعية ما يعرض عليه مستضيئاً بهذه العقائد والقواعد ليكون على بينة
من أمره ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيّ عن بينة فيجاهد المرء لنفسه لله مخلصاً وبالله
مستعيناً لمعرفة الحق مريداً له باذلاً في سبيل ذلك وسعه وطاقته طلباً لهدى الله تعالى ومعيته
للهدى فيما اختلف فيه من الحق بإذن الله رجاء أن يتحقق له وعد الله الذي لا يخلف وعده
بقوله: ﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين﴾ .
فأقول مستمداً من الله وحده الهدى والسداد:

العقيدة الأولى :
أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى كمّل الله الدين تشريعاً لقوله تعالى ﴿ اليوم أكملت لكم
دينكم وأتمت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ﴾. وهذه العقيدة تقطع الطريق على من
ابتدع شيئاً أو دعى إلى بدعة في أصل الدين .
! ١ من ٤ !

العقيدة الثانية :
أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى بلّغ الدين كله فلم ينقص منه شيئاً لا نسياناً ولا كتماناً لقوله
تعالى ﴿ يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ﴾ ولقوله
صلى الله عليه وسلم ( يا معشر قريش اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئاً، يا بني عبد مناف لا

أغني عنكم من الله شيئاً ... الحديث ) رواه البخاري، ولقول الصحابة رضي الله عنهم :
نشهد أنك قد بلغت ونصحت وأديت . أخرجه مسلم في صحيحه من حديث جابر
رضي الله عنه. وهذه العقيدة تقطع الابتداع في الدين بشيء لم يأت به النبي صلى الله عليه وسلم ويبلغه

الأمة، فما لم يبلغه النبي صلى الله عليه وسلم الأمة فليس من الدين قالت عائشة رضي الله عنها: من حدثك
أن محمداً صلى الله عليه وسلم كتم شيئا مما أنزل الله عليه فقد كذب والله يقول ﴿ يا أيها الرسول
بلّغ ما أنزل إليك من ربك ﴾... الآية. رواه البخاري.

العقيدة الثالثة :
أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى كمّل الدين بياناً قولياً وفعلياً وحالياً وتقريراً لما فُعل في
حضرته موافقاً لما جاء به وإنكاراً لما فُعل بحضرته مخالفاً لما جاء به وبيان الصواب فيه قال
تعالى ﴿ وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزّل إليهم ﴾، وقال الصحابة رضي الله عنهم :

توفي النبي صلى الله عليه وسلم وما طائر يقلب جناحيه في السماء إلا وعندنا منه خبر. رواه
الطبراني في الكبير وصححه الألباني في الصحيحة. وقالت اليهود : علمكم نبيكم كل شيء
حتى الخراءة - يعنون أداب قضاء الحاجة - فقال الصحابة : أجل - يعنون أن الأمر كذلك -
أن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن كل شيء. أخرجه مسلم في صحيحه من حديث سلمان رضي الله عنه.

وهذه العقيدة تقطع البدعة في بيان مراد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في الشرع.

العقيدة الرابعة :
الإيمان بعموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وعموم شريعته لجميع المكلفين منذ بعثه الله و إلى أن
يأتي الله بأمره، فهي عامة لجميع الجن والإنس على مختلف أجناسهم وألوانهم ولغاتهم
وأوطانهم وأزمانهم فلا تُنسخ ولا تبدل ولا ترفع من الأرض حتى يأتي الله بأمره ولا يسع مكلفاً
تركها والكفر بها ولا التعبد لله بغيرها كائناً من كان فمن لم يدخل الإسلام أو ارتد عنه أو
شرع فيه شرائع ليست منه أو عبد به غير الله فهو كافر تجب عدواته وبغضه والبراءة منه
ومن عمله إلا أن يتوب ويرجع للإسلام وإن مات على كفره فهو شقي خاسر في الدنيا
والآخرة.
! ٢ من ٤ !

وهذه العقيدة تقطع بدعة التخليط بين الشرائع الإسلامية والأوضاع الجاهلية والقوانين
الوضعية المناقضة للشرع.

العقيدة الخامسة :
أن الله عز وجل قد تعهد بحفظ هذا الدين - العلم والبلاغ والبيان والعمل - إلى أن يأتي
الله بأمره فلا يعتدي معتدٍ على نصٍ من نصوص الدين أو الشرع أو حكم من أحكامه بتبديل
جملة منه أو تحريف دلالته ليدل على هواه وبدعته إلا وقيّض الله من أعيان هذه الأمة من يرد
ضلالته ويكشف شبهته ويوضح لمريد الحق ما ينبغي تجاهه وما جاء به قال تعالى ﴿ إنا
نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ﴾ ، وأخبر صلى الله عليه وسلم أنه يحمل هذا العلم من كل خلف
عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، رواه البيهقي.

واتفق العلماء على أن الله لا يزال يغرس في هذا الدين غرساً يستعملهم في طاعته،
رواه ابن ماجه.

وهذه العقيدة تطمئن المسلم على بقاء الحق ووجود من يدل عليه فيرجع فيما اختلف فيه
إلى هدي الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح من الأمة إن كان بإمكانه أن يعرف
ذلك بنفسه فذاك وإلا سأل عمن اشتهر بالعناية بالكتاب والسنة وطَلَبِ ما عليه السلف
الصالح من الأمة ونشر ذلك في زمانه ولمن بعده حتى عرف به فيرجع المستشكل فيما أشكل
عليه إلى من هذا شأنه في العلم والتحقيق والإمامة في الدين والاهتمام بشأن الإسلام
والمسلمين مع الصبر واليقين ولا يصدر في دينه عمن لم يشتهر بالعلم بالمأثور والأخذ عن
الأكابر من أهل السنة ومن يشكك في دلالة النصوص أو يقدح في أعيانٍ أو جماعةٍ من
الصحابة أو أعيانٍ من مشاهير الأمة أو يعظم أشخاصاً من رؤوس ورموز البدعة المتقدمين
أوالمعاصرين أو عرف بالتعصب لإمام أو طائفة من غير حجة على المذهب ومع علمه لمخالفتهم
للحق فإن هذا لا يؤخذ عنه العلم ولا العمل قال علي رضي الله عنه : إن هذا العلم دين
فانظروا عمن تأخذون دينكم، وقال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : إن من سعادة
الاعجمي والحدث أن يوفق لصاحب سنة يأخذ عنه - يعني العلم بالدين وكيفية العمل
به - .
! ٣ من ٤ !

العقيدة السادسة :

أن الله عز وجل تكفل بوجود طائفةٍ قائمةٍ بهذا الدين وأسوةٍ فيه لأهله منذ بعث به تبارك
وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم إلى أن يأتي الله بأمره بدليل قوله صلى الله عليه وسلم ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق

ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله تعالى ) رواه مسلم.
وقوله ( وستفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قالوا : من
هم يا رسول الله ؟ قال : من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ) رواه أبو داود
والترمذي وابن ماجه، قال جمعٌ من الأئمة : إن لم يكونوا أهل الحديث فلا ندري من هم.
وأجمع فقهاء الملة على أن الأرض لن تخلو من قائمٍ لله بحجة.

وهذه العقيدة تبين بقاء أسوة صالحة - قد تكون مجتمعةً في مكان أو متفرقةً في عدة
أوطان لكنها على اعتقادٍ حق ومنهاجٍ مستقيم ملتزمة بمنهاج السلف الصالح في العلم
والاعتقاد والقول والعمل والحال - فمن أراد أن يتعبد لله تعالى بالحق فعليه أن يبحث عنها
ويعرفها لموافقتها للكتاب والسنة وعملها بما كان عليه السلف الصالح من الأمة علماً واعتقاداً
وقولاً وعملاً وحالاً ليتأسى بها ويكثرها ويكون وسيلة لربط الناس بمنهاجها وهديها ليصح
اعتقاده وقوله وعمله وليكون منها حتى يحشر في صف نبيه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.

أملاه: فضيلة الشيخ عبدالله بن صالح القصير
حفظه الله تعالى
! ٤ من ٤ !

https://www.dropbox.com/s/8v9q13cigl...B9%20.pdf?dl=0
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:36 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.