للنساء فقط

[المرابطة]

كشف مستعجل نعــــــم لا
هل نيتك في الزواج امتثالا لأمر الله ولإقامة بيت يعبد الله
هل كنت حريصا على اختيار الزوجة التي تعينك على طاعة الله
هل شغلك الزواج عن أداء حقوق الله كما ينبغي
هل تتأخر وتنشغل عن الصلوات في المسجد
هل طاعتك لله أصبحت قليلة
هل مازلت تحافظ على قيام الليل ودائما توقظ زوجتك فتصليان معا قيام الليل
هل دائما تتعاهد زوجتك بحفظ القرآن والمحافظة على الصلوات والعبادات
هل تخاف على دين زوجتك من الضياع فتحرص على تقوية إيمانياتها دائما
هل أنت أناني لا يهمك إلا نفسك ولا تراعي حقوق زوجتك
هل تسعى وتحب إسعاد زوجتك
هل تقدم لها الهدايا وتحب أن تدخل على قلبها السرور
هل بينك وبينها مشروع دعوي لله
هل تساعدها على طلب العلم وتحب لها الخير
هل تقدم دائما حق الله إذا تزاحمت الحقوق
هل تحكم الشرع إذا حصل بينكم نزاع وتخضع للحق و لو كان في غير صالحك
هل تتفقد أخلاق أولادك وتربيهم تربيه صالحة
هل تحرص على حفظ أولادك للقرآن وللعمل بالسنة
هل أوقفت أولادك لله فربيتهم على أن يكونوا أئمة ومجاهدين وعلماء ينفعوا الأمة
هل تصحب أولادك معك للمسجد ليألفوه فتتعلق قلوبهم بالمساجد
هل تحرص على معالجة المشاكل بحكمة وتعرضها على الكتاب والسنة أو أنك دائما تتهرب ولا تحب المواجهة

هل تجلس في البيت أم انك دائما خارج البيت

هل تنفق على الزوجة أم أنك بخيل
هل تحب بر أهل زوجتك
هل أنت بذيء اللسان خاصة عند المشاجرة
هل تضرب أو تشتم هل أنت عصبي ولا تقبل النقاش
هل تشبع أولادك بالحنان وتسمع لهم
هل تبدي مشاعرك وعواطفك لزوجتك
هل تكلفها من الأعمال ما لا تطيق
هل تساعدها في أعمال المنزل وفي تربية الأولاد أم تترك كل شيء عليها
هل تجلس وتسمع من يفسدك على زوجتك وترضى بذلك
هل تحرص على أن يكون البيت كله صائما الاثنين والخميس
هل قائم بينكم مبدأ المصارحة والوضوح
هل همكم الدين أم هو آخر ما تفكرون فيه
هل أنت راضي بزوجتك وبيتك وأولادك وتحمد الله على نعمه
هل دائما تحمد الله وأنت مطمئن بالله فترضي بالبلاء وتصبر على الضراء وقانع بما أتاك

أخي في الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الثاني ) حسنه الألباني
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاثة من السعادة وثلاثة من الشقاء فمن السعادة المرأة الصالحة تراها فتعجبك وتغيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك ) حسنه الألباني
فاحرص على اختيار الزوجة الصالحة التي تعينك على دينك وإن كنت قد تزوجت فاحرص على إصلاح زوجتك ما استطعت إلى ذلك سبيلا فإنك راع ومسئول عن رعيتك , وإن تفريطك في إصلاح زوجتك نذير شؤم عليك وحياة النكد والهموم تنتظرك فإن أعظم نعمة بعد الإسلام أن يعطيك الله امرأة صالحة تعينك على دينك تتفقد إيمانك وتقاسمك أحزانك وبيت هادئ ومستقر تسكن إليه وتطمئن به من عناء الأشغال ومن هموم الدنيا ومصائبها .
وأنصحك بالقناعة بما رزقك الله من زوجة أو ولد أو بيت , فالدنيا ليست موطنك الأصلي إنما موطنك ومحل إقامتك هي الجنة وكما قيل : إذا كان يرضيك ما يكفيك فأقل شيء في الدنيا يكفيك وإن كان لا يرضيك ما يكفيك فلا شيء في الدنيا يرضيك , واعلم أن استصحاب الصبر الجميل يخفف عناء الزمن الطويل , وإنما هي أيام قلائل وتزول الدنيا وتلقى الأحبة محمد وصحبه , فليكن أكبر همك المحافظة على دينك وإقامة شرع ربك والتزود ليوم الرحيل ...

من خير ما يتخذ الإنسان في ** دنياه كيما يستقيم دينه
قلب شـــكور ولســــان ذاكر ** وزوجة صالحة تعينه الدرجة ( )
33

[أم عبدالله الأثرية]

جزاك الله خيرا على ما تكتبين ونفع به المسلمين
للأسف أرى الكثير في بلادي ممن جعل الزواج أمر روتيني وحسب تعبيرهم (شر لابد منه)!!يخضع للعرف وتقاليد المجتمع وإن تعارضت مع الشرع!! فجعلوا اختيارهم الزوجة على أساس الجمال مقدماً على كل شيء حتى الدين وبعد الزواج ترى أمراً عجباً...يجعلون الزواج آخر شيء وجهلوا أنه الأساس للمجتمع المسلم الرصين وأنه شراكة للفوز بالتجارة الرابحة تجارة مع الله لنيل السلعة الغالية....نسأل الله العافية والهداية