جديد/ بتر البازمول الصغير لسياق جواب الإمام بن باز رحمه الله

[محمد عارف المدني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد العربي

فالشيخ لم ينكر أن الشخص الواحد قد تجتمع فيه الحسنات المقتضية للثواب والسيئات المقتضية للعقاب، ولكنه لم يجد في عمل السلف عند الرد على المبتدع استحضار هذا الأصل.

كلامك عن الموازنة بين الحسنات والسيئات وهذه محلها عند الرجل المُبدَع
وكلام الدكتور المدخلي في الموازنة بين الحب والبغض عند الشخص المبدِع
ولهذا خطأ الدكتور المدخلي شيخ الإسلام لأنه يتكلم عن الثاني
وصوبته أنت لأنك تتكلم عن الأول

[محب العباد والفوزان]

وقال علامة المغرب أبو إسحاق الشاطبي رحمه الله في الاعتصام (1/158): (إن فرقة النجاة، وهم أهل السنة، مأمورون بعداوة أهل البدع، والتشريد بهم، والتنكيل بمن انحاش إلى جهتهم، ونحن مأمورون بمعاداتهم، وهم مأمورون بموالاتنا والرجوع إلى الجماعة).
أتمنى من الأخ الكريم قراءة كلام العلامة الشاطبي جيدا عسى أن يهتدي إلى المعنى الصحيح للولاية وأين موطنها؟.

هل هذا من المعنى الصحيح؟
من يقول: لانوالي الشاطبي لأنه أشعري وفيه تصوف.

[الاثري الجزائري]

أتمنى من الشيخ الكريم قراءة هذا المقال:
قواعد الشيخ ربيع في الحب والبغض والولاء والبراء وهجر المبتدع والرد عليها
http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=58510
ومقال :
مخالفة الشيخ ربيع لشيخ الإسلام في قضية هامة وخطيرة جدا
http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=37976
رفع الله قدركم وسددنا الله واياكم على الكتاب والسنة

[الاثري الجزائري]

وفقك الله لكل خير كلام الامام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه أوردته كما جاء فهو واضح جلي، ولا يضر الإمام ابن باز رحمه الله إن استغل مسرف في النقد قولَه لظلم إخوانه.

المبتدع والعاصي

متى تشرع مقاطعة المبتدع؟ ومتى يشرع البغض في الله؟ وهل تشرع المقاطعة في هذا العصر؟
المؤمن ينظر في هذه المقامات بنظر الإيمان والشرع والتجرد من الهوى، فإذا كان هجره للمبتدع وبعده عنه لا يترتب عليه شر أعظم فإن هجره حق، وأقل أحواله أن يكون سنة، وهكذا هجر من أعلن المعاصي وأظهرها أقل أحواله أنه سنة، أما إن كان عدم الهجر أصلح؛ لأنه يرى أن دعوة هؤلاء المبتدعين وإرشادهم إلى السنة وتعليمهم ما أوجب الله عليهم يؤثر فيهم ويزيدهم هدى فلا يعجل في الهجر، ولكن يبغضهم في الله كما يبغض الكافر والعصاة، لكن يكون بغضه للكفار أشد مع دعوتهم إلى الله سبحانه والحرص على هدايتهم عملا بجميع الأدلة الشرعية، ويبغض المبتدع على قدر بدعته إن كانت غير مكفرة والعاصي على قدر معصيته، ويحبه في الله على قدر إسلامه وإيمانه، وبذلك يعلم أن الهجر فيه تفصيل، وقد قال ابن عبد القوي في نظمه المقنع ما نصه:
هجران من أبدى المعاصي سنة وقد قيل إن يردعه أوجب وآكد
وقيل على الإطلاق مـا دام معـلنا ولائه بوجه مكفهر مربـد
والخلاصة أن الأرجح والأولى النظر إلى المصلحة الشرعية في ذلك؛ لأنه صلى الله عليه وسلم هجر قوماً وترك آخرين لم يهجرهم مراعاة للمصلحة الشرعية الإسلامية، فهجر كعب بن مالك وصاحبيه رضي الله عنهم لما تخلفوا عن غزوة تبوك بغير عذر هجرهم خمسين ليلة حتى تابوا فتاب الله عليهم، ولم يهجر عبد الله بن أبي بن سلول وجماعة من المتهمين بالنفاق لأسباب شرعية دعت إلى ذلك. فالمؤمن ينظر في الأصلح وهذا لا ينافي بغض الكافر والمبتدع والعاصي في الله سبحانه ومحبة المسلم في الله عز وجل، وعليه أن يراعي المصلحة العامة في ذلك، فإن اقتضت الهجر هجر، وإن اقتضت المصلحة الشرعية الاستمرار في دعوتهم إلى الله عز وجل وعدم هجرهم فعل ذلك مراعاة لهديه صلى الله عليه وسلم.

http://www.binbaz.org.sa/node/2179

[زهير آل بوزيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد العربي

هل لك يا زهير أن تذكر لنا عالما معتبرا من أهل السنة أنكر اجتماع البغض والحب في رجل واحد من المسلمين؟

أما سوء الأدب فأنا لا أرضاه لنفسي, و هذا من مآخذي على إخواننا الغلاة, و أما الجدال لمجرد الجدال و إسكات الخصم فأنا بعيد عنه كما عهدني إخواني في المنتدى.و أما البحث عن الحق فهذا الذي ينبغي أن نكون عليه,
و الذي يقتضي الصدق مع النفس قبل الصدق مع الغير, و لو سألت نفسك يا شيخ خاليا: هل ترانا صدقا نوالي المبتدعة و لا نتبرؤ منهم؟و هل أنت ترى صدقا أن خصومنا لا يقولون بما زعمتُ؟و إن كنتَ تقول بما يقولون فتلك مسألة أخرى لن أناقشك فيها,
.إنما أخذتها من علمائنا, و خاصة ملازمتي للشيخ عبد الغني, و قراءاتي لشيخ الإسلام, و أكثر إنسان أخذت عنه ذلك بأمثلة عملية هو إمامنا و إمام الدنيا الألباني -قدس الله روحه و طيب ثراه- ( والله ما أجد في الدنيا مصيبة أُصبنا بها كمصيبتنا في إمامنا).

[محمود الصرفندي]

اللمع في نقض تعليقات الأخ عبد الحميد العربي حول الموقف من أهل البدع
ونقض اعتماده على استدلال الشيخ ربيع
[ 1 ]


http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=65232

وفي ذات الرابط : ستنزل - إن شاء الله - الحلقة الثانية بعد قليل .

[محب العباد والفوزان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاثري الجزائري

وفقك الله لكل خير كلام الامام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه أوردته كما جاء فهو واضح جلي، ولا يضر الإمام ابن باز رحمه الله إن استغل مسرف في النقد قولَه لظلم إخوانه.

المبتدع والعاصي

متى تشرع مقاطعة المبتدع؟ ومتى يشرع البغض في الله؟ وهل تشرع المقاطعة في هذا العصر؟
المؤمن ينظر في هذه المقامات بنظر الإيمان والشرع والتجرد من الهوى، فإذا كان هجره للمبتدع وبعده عنه لا يترتب عليه شر أعظم فإن هجره حق، وأقل أحواله أن يكون سنة، وهكذا هجر من أعلن المعاصي وأظهرها أقل أحواله أنه سنة، أما إن كان عدم الهجر أصلح؛ لأنه يرى أن دعوة هؤلاء المبتدعين وإرشادهم إلى السنة وتعليمهم ما أوجب الله عليهم يؤثر فيهم ويزيدهم هدى فلا يعجل في الهجر، ولكن يبغضهم في الله كما يبغض الكافر والعصاة، لكن يكون بغضه للكفار أشد مع دعوتهم إلى الله سبحانه والحرص على هدايتهم عملا بجميع الأدلة الشرعية، ويبغض المبتدع على قدر بدعته إن كانت غير مكفرة والعاصي على قدر معصيته، ويحبه في الله على قدر إسلامه وإيمانه، وبذلك يعلم أن الهجر فيه تفصيل، وقد قال ابن عبد القوي في نظمه المقنع ما نصه:
هجران من أبدى المعاصي سنة وقد قيل إن يردعه أوجب وآكد
وقيل على الإطلاق مـا دام معـلنا ولائه بوجه مكفهر مربـد
والخلاصة أن الأرجح والأولى النظر إلى المصلحة الشرعية في ذلك؛ لأنه صلى الله عليه وسلم هجر قوماً وترك آخرين لم يهجرهم مراعاة للمصلحة الشرعية الإسلامية، فهجر كعب بن مالك وصاحبيه رضي الله عنهم لما تخلفوا عن غزوة تبوك بغير عذر هجرهم خمسين ليلة حتى تابوا فتاب الله عليهم، ولم يهجر عبد الله بن أبي بن سلول وجماعة من المتهمين بالنفاق لأسباب شرعية دعت إلى ذلك. فالمؤمن ينظر في الأصلح وهذا لا ينافي بغض الكافر والمبتدع والعاصي في الله سبحانه ومحبة المسلم في الله عز وجل، وعليه أن يراعي المصلحة العامة في ذلك، فإن اقتضت الهجر هجر، وإن اقتضت المصلحة الشرعية الاستمرار في دعوتهم إلى الله عز وجل وعدم هجرهم فعل ذلك مراعاة لهديه صلى الله عليه وسلم.

http://www.binbaz.org.sa/node/2179

جزاك الله خير...وكأنه:
رد العلامة بن باز على عبدالحميد العربي في تقوله.

[ايلاني عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب العباد والفوزان

وإذا تأملنا كلام السلف، واستقرأنا عموم كتب السنة، فلا نجد هذا التوزيع، توزيع القلب في قضية أهل البدع، إلى حب من جهة، وبُُغض من جهة ، لانجد ذلك، و لا نجد من السلف إلا الحث على بُغضهم وهجرانهم...وأظن أنه ما يستطيع إنسان أن يجمع بين الحب والبُغض ، ويوزعهما ويقسمهما قسمين، البغض على قدر ما ارتكب من البدعة ، والحب على ما بقي عليه من السنة ، فهذا تكليف بما لا يُطاق

أخي؛ هنا الشيخ ربيع المدخلي لم يحسن التعبير فقط عن مقصوده و إلا فمقصوده كما ذكر الشيخ عبد الحميد العربي.

بدليل اني اول ما وقفت على كلام ربيع المدخلي في هاته المسألة كان عند تعليقه على كلام للشيخ المأربي في كتابه السراج الوهاج حيث كان قد أرشد المأربي على الإطلاق و ترك هذا التفصيل اذ لا حاجة به. و لم ينتقد ربيعا المأربي في أصل تقريره في تلك القضية.

و إلا فالظن به انه مثل عامة أهل السنة على أنّ المسلم يوالى بحسب قربه من السنة و يعادى على حسب تقصيره.

فما عندي من يقين بعد كل ما سمعته من دروس للشيخ ربيع المدخلي و قرأته له من كتب يجعلني أجزم بأن كلامه هذا ما هو إلى خطأ في التعبير و لم يحسن التعبير على ما يريد. و الله اعلم

[محب العباد والفوزان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايلاني عبد الله

أخي؛ هنا الشيخ ربيع المدخلي لم يحسن التعبير فقط عن مقصوده و إلا فمقصوده كما ذكر الشيخ عبد الحميد العربي.
..أجزم بأن كلامه هذا ما هو إلى خطأ في التعبير و لم يحسن التعبير على ما يريد.

كن منصفا
يا أخي الشيخ يتكلم عن تأمل حيث قال:
وإذا تأملنا كلام السلف
يا أخي الشيخ يتكلم عن استقراء حيث قال:
واستقرأنا عموم كتب السنة
يا أخي الشيخ يتكلم عن قلبه حيث قال:
فهذا تكليف بما لا يُطاق
ومع ذلك سأنصفك ولا نعامل بمثل مايعامل شيخنا المحدث كان الله في عونه ونصره:
اعرض كلام الشيخ ربيع عليه-وهذا موجه إلى الأخ عبدالحميد العربي *كذلك إن كان الشيخ يستقبل هاتفه- وقل يا شيخ هل رجعتم عن استقراءكم هذا؟فإن لم تستطع فقل له
هل تبغض المبتدع المسلم وتحبه من وجه آخر أم تبغضه بغضا كليا؟
وجئنا به مسموعا أو مقروءا فسأشطب على كل المواضيع بما فيها-وأستسمحه- موضوع الشيخ محمود .

..................
* وقد كان له دور في التحول من الرد على بازمول إلى الرد على الشيخ ربيع

[زهير آل بوزيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايلاني عبد الله

أخي؛ هنا الشيخ ربيع المدخلي لم يحسن التعبير فقط عن مقصوده و إلا فمقصوده كما ذكر الشيخ عبد الحميد العربي.

بدليل اني اول ما وقفت على كلام ربيع المدخلي في هاته المسألة كان عند تعليقه على كلام للشيخ المأربي في كتابه السراج الوهاج حيث كان قد أرشد المأربي على الإطلاق و ترك هذا التفصيل اذ لا حاجة به. و لم ينتقد ربيعا المأربي في أصل تقريره في تلك القضية.

و إلا فالظن به انه مثل عامة أهل السنة على أنّ المسلم يوالى بحسب قربه من السنة و يعادى على حسب تقصيره.

فما عندي من يقين بعد كل ما سمعته من دروس للشيخ ربيع المدخلي و قرأته له من كتب يجعلني أجزم بأن كلامه هذا ما هو إلى خطأ في التعبير و لم يحسن التعبير على ما يريد. و الله اعلم

و ما قولك في رده على شيخ الإسلام و قوله إن هذا لم يقل به إلا ابن تيمية و الذهبي, أهو أيضا خطأ في التعبير؟