شاركنا ولا بدّ:هل حاورت(ناظرتَ)أحد الغلاةِ يوما؟ أذكر أرجى (أمثلَ) محاورة لك معهم.

[عبد الله قويدر العيساوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهير آل بوزيد

أما أنا فسأتكلم عن أفسد من رأيت من القوم.
في أحد أيام سنة 1322, كنت أسكن مدينة بجاية, صادف و أنا خارج من العشاء أن وجدت أحدهم على باب المسجد يبيع أشرطة و رسائل, فوقفت كعادتي لأنظر فيها, إستوقفني شريط للشيخ جمال عزون فقلبته في يدي و ابتسمت فبادرني البائع: هذا شيخ جديد. ضحكت و قلت: جديد عليك, قال ما معناه أنه شيخ جديد جزائري في الحجاز, فشرحت له أن معرفتي به قديمة لأننا نسكن في نفس الحي, فسألني عن الشيخ عبد الغني عوسات فقلت كذلك, فأخذنا في الكلام فاغتنم صاحبي الفرصة و عرض علي شريطا للشيخ ربيع يجرح فيه الشيخ فركوس, (و كان قد مضى الشيخ العيد إلى المشنقة)
قلت: وما فعل فركوس حتى يستحق ذلك؟
قال: له أخطاء عقدية.
قلت: سبحان الله, أين؟
قال: في فتح المأمول. ( و كنت حديث عهد به )
قلت: أين في الكتاب؟
قال: في المقدمة.
قلت: أين في المقدمة؟
قال: في كلام الشيخ ابن باديس عن كمال أتاترك -عليه من الله ما يستحق-.
قلت: أنا أعرف كلامه, ماذا قال؟
فأخذ الرجل يهذي لما رأى مني إصرارا لم يكن في حسبانه.
و لما أيقنت أن بضاعة الرجل مزجاه, وظننت أنه مغرر به (و لم أكن أعرفه) أخذت أذكره بالله, فكان من جملة ما قلت أن هذه طعنة في ظهر الدعوة السلفية, و أن هذا الكلام في العلماء لا ينبغي, و أن أخطاءهم لا تعامل هكذا, و ان كلا يؤخذ من قوله و يرد, و نصحته بقراءة "رفع الملام عن الأئمة الأعلام" لشيخ الإسلام قال: لا أعرفه.
قلت: عليك به, و بما أنك عرضت علي شريطا لجمال عزون فأنا بدوري أعرض عليك رسالة له جمع فيها كلاما للإمام الذهبي, ذكر في بعضه أخطاءا لعلماء أجلاء لم يُبدَّع أصحابُها (أذكر منها الآن قول حجاج بن أرطأة: لا يبلغ الرجل المروءة حتى يترك صلاة الجماعة, فلهذا رفع الله ذكر الإمام أبي حنيفة النعمان على ذكره مع أنه ضعيف في الحديث و الأول محدث) و تواعدنا أن آتيه بالكلام في الغد, و قال: الشيخ عبد الغني يعرفني, فإذا التقيته قل له أنك التقيت أبا الحارث عبد الرحمن بن ...... الكواكبي.
و في الغد ما أن رآني صاحبنا عند المسجد و بيدي أوراق حتى فر هاربا, فاحترت لأمره.
ثم ما لبثت الحيرة أن زالت لما عرفت مِن أحد الشباب أنه هو من كلم الشيخ ربيع في شأن الشيخ فركوس و أنه بدَع كثيرا من الشباب هناك, و أن الكل يهابه.
ثم بعد الحيرة جاءت الدهشة لما علمت أن صاحبنا حديث عهد بتوبة و ان اسمه لم يكن عبد الرحمن و إنما كريم و غيَره, و أن لقبه لم يكن كذلك, إنما أطلقه عليه أحد الشباب الصغار لما رأى حِدّته و كثرة جداله فقال له: أنت الكواكبي, و أُعجب صاحبنا بهذا الاسم و انطلق مزهوا به و لم يعلم أن الرجل رأس في الخروج.
و ازدادت دهشتي لما علمت أنه قال للشيخ فركوس في مجلس جمعهما: أنت جاهل, و أن الشيخ قال بعد ذلك: ما أوتيت إلا من قبل الكواكبي هذا.
و بعد مدة التقيت الشيخ عبد الغني في مسجد الحي, ووقفنا عند بابه و كان معنا الشيخ عبد الخالق و بعض الإخوة, فأثرنا الموضوع و قال الشيخ أنه كان يأتيه كثيرا و يكلمه في الهاتف و يحرص على أن يحصل على أجوبة يريدها,و ذكر أن الرجل كان يأتي و يقيم عند بعض الإخوة في الإقامة الجامعية بالحراش, و أنه في مرة من المرات هاتف أحد مشايخ الحجاز من محل هناك, فكانت قيمة المكالمة 4000دينار (و كانت قيمة كبيرة آنذاك) ولم يستطع الدفع فأعطى البطاقة الشخصية لأحد الإخوة لصاحب المحل على أن يأتي هو أو صاحب البطاقة للدفع و استرداد البطاقة, و أحسن الظن به صاحب المحل و مضى صاحبنا من غير رجعة, و لم يٌعرف الأمر حتى أتى صاحب المحل يبحث عن صاحب البطاقة لتحصيل دينه.
و ذكر أنه لما ذهب إلى الحجاز و اجتمع بالشيخ ربيع عاتبه على كلامه في الشيخ فركوس و بيّن له حقيقة الأمر.
و قال: عجبت للشيخ ربيع كيف أنه لم يتفطن أن الرجل جاهل لأنه لا يحسن حتى الكلام باللغة العربية الفصيحة (و الرجل من مدينة غالب كلام أهلها بالأمازيغية) و قال أن العالم يجب أن يتفرس في السائل, و ذكر الشيخ عبد الخالق أنه أتاه و لم يعجبه فلم يرد الإجابة على أسئلته.
بعد ذلك كنت أنهى من أعرفه عن مجالسته, و كنت أقول لهم قولوا له إن زهيرا يقول إنك مبتدع و يجب أن تُهجر, و لم أعد أسلم عليه أو أصافحه. أذكر مرة دخلت عند الحلاق فوجدته, فصافحت القوم و تركته و صافحت الذي بعده, فبعد ذلك أخذ يبعث الإخوة للتوسط بيننا.
و بعد مدة أتت الطامة الكبرى, أتى الخبر أنه في السجن (بسبب سوءة أخلاقية) فقٌبض عليه و حٌكم عليه بأربع سنوات ثم انقطعت أخباره, و أنا بدوري عدت إلي مدينة الجزائر.
و لما أخبرت الشيخ بهذا عجب.
سبحان الله, لحوم العلماء مسمومة.

و الله أعرف بعضا من هذه القصة، خصوصا نهايتها الأليمة عافانا و الله و إياكم

[عمربن محمد بدير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله قويدر العيساوي

و الله أعرف بعضا من هذه القصة، خصوصا نهايتها الأليمة عافانا و الله و إياكم

نهاية أليمة جدا للدعوة بل استغل ذلك دعاة التنقير و التغريب و العلمانيين ...
أسأل الله لي و لكم العافية!

[محمد أحمد عينب فارح أفيري]

هذا الاخ الذي كان في السنة الرابعة كان يختلف تمام عن الأول من حيث العبادة وحسن الصمت والتواضع ومن حيث المعلومات الدينية.....بعد ان تعارفنا ناقشت معه فيما كان يدور في ذهني من قضايا التبديع والتضليل...فالحمد لله قد كات هذا الاخ سبب تحولي من منهج غلاة التبديع......في البداية اهداني كتاب ''الدفاع عن اهل الاتباع''.لابي الحسن المأربي.....ويا سبحان الله كم كان هذا الكتاب عندي غاليا....فرحت به فرحا شديدا وعالج جميع الوساوس اللتي كانت تدور في ذهني..لمعرفة ابي الحسن الشديدة بمنهج القوم وشبهاتهم كانه منهم.....ثم عزمت ان اتتبع ما لهذا الرجل من ردود على فكر القوم.....حتى قرأت جميع ردوده على الشيخ ربيع وعلى محمد بن هادي وعلى مشايخ اليمن...وحلقاته في قناة الرحمة المسماة الى غلاة التجريح.....ثم تعرفت على منتديات كل السلفيين.....فوجت فيه الكثير والكثير مما لم اجده عند مسموعات وكتب الشيخ ابي الحسن من ردود علمية رحيمة حكيمة....جزى الله الشيخ عليا خيرا والقائمين على هذا المنتدى....والله انه لعمل جليل وسعي مشكور........يتبع...

[عبد الله قويدر العيساوي]

أحبتي في الله، من الأمور التي تجعلنا نوقن بانحراف غلاة التجريح عن الحق، ما يصدر منهم من كلمات تخالف صحيح المنقول، وصريح المعقول، وما أجمع عليه أهل السنة العدول، فما أقبح ما سمعته منهم؟
شارك معنا

[أبو المعالي بن الخريف]

إخواني: أحمد البكاري، زهير آل بوزيد، محمّد أحمد عينب، عبد الله العيساوي، ووو...، شكرا على إفادتكُم لإخوانكُم بسرد تجاربكُم مع الغُلاةِ، وقد عزمتُ على ترتيبِ ما جاءَ - وما قد يجيءُ بعدُ - في جواباتكُم في نُقطٍ يستحضرُها الواحدُ مِنّا في مقامِ المُحاجَجةِ متى لزمَ ذلك، والله المُوفِّق.

[أبو المعالي بن الخريف]

هذا تلخيصٌ لما جاءَ في مشاركات الإخوة في موضوعنا هذا أجعلُها في عناصرَ يُستفادُ منها في مقامِ المُحاجَجةِ متى لزمَ ذلك، وهي مِن مجموعِ إدلاءاتِ أصحابنا هنا:
1- الاحتجاج عليهِم بردّ الشّيخِ ربيع على فالح الحربي بعدَ الإطلاعِ عليه وإدراكه جيّدًا.
2- النّظرُ في المنهج النّقدي للشّيخ العلّامة عبد المُحسن العبّاد، والاحتماءِ بطِرافه السّامي في بيانِ فسادِ قواعد الشيخ؛ فتكونُ قد أخذت ب: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " عن عِلم.
3- تلقيبهم ب: ( مخانيث الحدّادية )، ووصفِهم بذلك إن اقتضى الأمر ذلك مشافهةً أو خطًّا، ففيهِم من صفات النّساءِ: الجُبنُ، وكُفرانُ العشير، والمراقبة عن بعدٍ وكذا الغِيبةُ فالهجر.
4- بيان أنّ سدنةَ منهجِهم الاستئصالي لا يبلُغون في العلمِ ما بلغَ كُبراؤُنا أمثال الشّيخ عبد المحسن، والشيخ عبد الكريم الخُضير والشّيخ صالح آل الشّيخ، والشيخ علي حسن، والشّيخ مشهور حسن، وحتّى يستوي حِجاجُك على سوقه يتعيّن عليك النّظرُ في تصانيفِ مشايخنا هؤلاءِ، ومشاركَاتهم القوية.
5- لا مشكلةَ لي معكَ كونُكَ لك مشايخُكَ الذينَ تستروحُ لهُم، وتغرف مِن معينهم، فأينَ مشكلتُك معي إذا كنتُ مثلكَ أختارُ مشايخي ما داموا كلُّهم على المنهج السّلفي والصّراط السّوي. [ الإفادة: من أبي سارية رضوان ابن غلّاب ]
-انفِ عن الشّيخ ربيع الأستاذيّة التّامة، والمنقَبة اللّوائية وأثبت له العالمِيّة فقط؛ فسيشتدُّ غيضُه وحنقُه عليك، فحينئذ قل له: أنت غضبتَ من هذا، فقد قال الشيخ ربيع المدخلِيّ في معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه -: معاوية ما هو عالِم! مع أن - حبر الأمّةِ وترجمانَها عبدَ الله بنَ عبَّاس وصفَ معاويةَ: بأنه فقيهٌ كما في صحيحِ أبي داود! فلماذا قال هذا!؟ فمهما أجابكَ فقد خصمتَه وحجَجته، يقول لك: الشيخُ ربيع لا يقصدُ تنقُّص معاوية - رضي الله عنه -، قل له: كيفَ عرفتَ؟ يقول: إقرأ كُتُبه، قل له: لا؛ قد تعلّمتُ أن آخذُ منهجَ الإنسانِ ورأيهُ من كلامِه مهما انفَرد أو أُجمِل، فأنا آخُذُ منهجَه ورأيه في معاويةَ – رضي الله عنه - من عبارتِه هذه، يقول لك: هذا ليسَ عدلًا وإنصافًا، عالمٌ مُحدّث من أهلِ السنّة والجماعة لَبِثَ عُمرًا يدعو وينافحُ عن عقيدةِ أهل السنّة والجماعة تظُنّون به سوءًا لمجرّد كلمةٍ قالها سهوا أو خطأً، انظرو في كلامهِ الآخر، حينئذ قل له: قد تعلّمنا منَ الشّيخِ نفسِه أنّ حملَ المُجمل على المُفصّلِ في كلامِ المخلوقينَ ليس من منهجِ أهل السنّة والجماعة، بل هو بدعةٌ صارخةٌ مناقضةٌ للسنّة، ثمّ كل ما تقوله سيكون في صالحِك مرَجّحًا لكفّتك.[ الإفادة: من أبي حيّانَ محمودَ الصّرفندي ]
1- قل لمن حاورَك منهُم مُمتحنا: أنا من اليوم سأستمع إلى العلماءِ المتّفقِ على سلفِيتِهم الألبَاني وابن بَاز وابن عُثيمينَ - رحمهم الله - وحينما تنهُون خلافاتِكم تعالَ إليّ
2- من قدحَ في علماءِ الشّام قل له: قالَ النّبي صَلى الله عليه وسلمَ عن الطائفةِ المنصورةِ: " هُم بالشَّام "، وقال أيضا : " إَذَا فسَدَ أهلُ الشّام فَلاَ خَيرَ فِيكُم " فكأنّما ألقمتهُ حجرًا. [ الإفادة: من أحمد البكاري ]
1- ابتسِم أحيانًا بل واضحَك أحايينًا في مثلِ مقام التّحاورِ مع الغُلاة؛ فهذا من المواضِع التي يحسُن فيها – عندي، وبحسب تجربتِي – أن تستقبلَ هؤلاء – وأخُصُّ السّفهاءَ منهم – بتبسُّمٍ، بل ضحكٍ، مع بيانِ أنّك تعرفُ ما يودُّ إعلامَك به أكثرَ منهُ، وغزوِهِ بوابلٍ من التّقعيد العلمي الرّصينِ، ومحاصرته بالأسئلة من نوع: أين قال، ومتى، ونحو ذلك، خصوصا إذا بدأ في الدّعايةِ لمنهجه الاستئصالي مباشرةً دون مقدّمةٍ أو حياء، فإذا أيقنت أنّ بضاعتَه مزجاة, وَأنهُ مُغرّرٌ به فَذكِّرهُ بالله، وانصحه بمثل كتاب ( رفع الملام عن الأئمة الأعلام ).
2- إعلام الغلاةِ ومشايخهم! بأنّهم كثيرًا ما رُووِغُوا مِن قبلِ جهّالٍ، سرقَةٍ، فسقةٍ، بل شيخُنا فركوس قال: ما أوتيتُ إلا مِن قِبلِ الكواكبِي هذا، بل قائدُ رُبّانُ سفينة الغُلوّ كان له حظٌّ من ذلك،
3- إعلامُ مشايخ الإصلاح! الغُلاةِ بحقّ، وتذكيرهُم بأنّهُم كانوا يعجبُون – كما نحنُ لطالما عجِبنا – ويتعجّبون للشيخِ ربيعٍ كيفَ أنهُ لم يتفطَّن أنّ الرجُلَ جاهلٌ لأنهُ لا يُحسنُ حتى الكلامَ باللغَة العربيةِ الفصيحةِ، فأصبحوا – لعمري – لا يتعجّبُون، وليت شعري كيفَ لا يتعجّبون وقد قالوا من قبلُ هنا أيضا: إنّ العالمَ – ويقصدونَ الشّيخ ربيعًا - يجبُ أن يتفرسَ في السائلِ كما تفرّس فيه عبدُ الخالقِ ماضي!، فقد أتاهُ السّائلُ ولم يُعجبه فلَم يردَّ على أسئِلته!
4- عامل الغُلاةَ بما يحبّون أو ينوونَ مُعاملتَكَ به، لا تُصافحه ولا تُسلّم عليه، وحذِّر منهُ وقل له وفيهِ: إنّه مبتدعٌ و يجب أن يُهجر، واستثنِه إذا لقيته من الجماعةِ المُصَافَحِين.
5- استحضِر قصّة هذا القزم الجاهل الغالي، وقصّها على إخوانه الغُلاةِ حين تُحاوِرُهم، فقَد ضبطَ مُتلبّسًا بسوأةٍ أخلاقيةٍ عظيمة سُجن بسببها أربعَ سنوات. [ الإفادة من زهير آل بوزيد ]
*استحضار نعمة الله عليك كونُك في رقعة قليلٌ فيها هذا الدّاءُ وقل: لله الحمدُ والمنةُ على قلّة هذه العصابةُ في مدينتِنا حرسها الله.
[ الإفادة: من إبراهيم الجزائري ]
*الفطنةُ ومعرفةُ مخازي القوم، حتّى يُوافَوا بها ويُكسرَ غلوّهُم، [ الإفادة: من عمر بدير ]
* بيانُ أنّ دعاة التنقيرِ و التغريبِ و العلمانِيين يجدونَ كثيرًا من مآربهم في المنهج الاستئصالي. [ الإفادة: من عبد الله قويدر العيساوي ]
1- الغُلاة كلامُهم كثير، ولا يُعطونك فرصةً للكلام، ثمّ هم يفرضونَ كلامهُم ولا يعرِضونه، ويوجِبون قَبولَه فورا.
2- نعمةُ معرفة الأخ الصّالح المتحرّر من ربقةِ التّقليد الأعمى ومنهج النّاقة العمياءِ ( خبط عشواء )، وأنّه لا يشقى به جليسُه.
3- فائدة الإطّلاع على كتب نابغةِ الجرحِ والتّعديل – كما سمّاه الشّيخ ربيع من قبلُ – أبي الحسن المأربي – سلّمه الله -، واستشعار نعمةِ الله علينا بهذا الصّرح السّلفي، وهضبةِ الفضلِ هذه " منتديات كلّ السّلفيين " بإشراف الشيخ الفاضل علي حسن الحلبي، زاده الله رفعةً وسُموقا، فكم لها من فضلٍ في الخافقَين.[ الإفادة: من أحمد أعينب فارح ]
والله أسأل لكم مزيد العلمِ والفهمِ، وأسأله سبحانهُ أن يُديمَ الحُبّ بيننا وثيقَ العُرى.

[محب العباد والفوزان]

بل شيخُنا فركوس قال: ما أوتيتُ إلا مِن قِبلِ الكواكبِي هذا

وما أوتي شيخنا الحلبي إلا من قبل عدونة والذي يعرفه الشيخ عبد الحميد العربي جيدا.
وبمناسبة ما آثاره أخونا أبو المعالي-جزاه الله خيرا-والحديث ذو شجون.. قلت لأحد إخواننا وهو غير مشتغل بالعلم
قلت له إذا حاولوا مناقشتك فقل لهم الشيخ العلامة العباد خطأ الشيخ ربيعا في تبديعه للمحدث علي الحلبي ثم كل مايقولونه
مدحا وإطراء في الشيخ ربيع اقلبه عليهم في الشيخ العلامة- بحق -العباد فإن رجعوا
للحجة والبرهان وإلا فيكفي أنه طلب شيخنا الغندفر منهم أن يأتيهم أين شاءوا -فضلا على أن يأتوا لعرينه !!!-
فأبو وهي حجة عليهم كمن اختار أن يسجن ولايناظر الشيخ الرحيلي! وهكذا فلتكن الشجاعة!*** .
..............
http://alhalaby.com/play-3049.html***

[زهير آل بوزيد]

لقد وقع مني سهوا أن الحادثة التي حكيت كانت سنة 1322 إنما كانت في خريف 1423.
لو رأى أهل القرون الماضية ما نحن فيه لحمدوا الله أنهم لم يعرفوا فتنة التجريح

[بن قريب]

ولو قلت أن فتنة الغلاة بدأت في (حينا )وانتشرت وأول من اكتوى بنارها اربعة او خمسة من (اخوانكم )بسنوات قبل (الكل)واشتكينا الئ شيخنا الشيخ العيد ولكن.................!!!
والقصة طويلة مملة ...بطلها (البطال ) الكذاب المدعو بن عزوز سحوان وهو شيخ الغلاة وما عدونة فتونة و فواز الا بعض من تلامذه .....وعلى سبيل (الفكاهة) سألني أحدهم _اظنه قدم من مدينة ((سيتي عيسى))_ بعد السلام (بقليل ) من صلاة الفجر ما رأيك في أبي الحسن قلت له لا أعرفه ...وحتى لا يسترسل في الحديث قلت انا متوقف فيه فقال (المفتون) (المتوقفة ) شر من (المتكلمة )(جعلني من الواقفة) وهذا (الشاب ) بات عندي ليلتها.....
ووالله لا أعرفه الا اني استحييت من تركه في المسجد بعد أن اختبأ عنه (الخبيث الفتان ) سحوان بن عزوز وكان منه أن قد جزاني صباحا(بتبديعة ) (بديعة ) على طريقة افلام (الرعب) ثم رأيته بعدها مع سحوان بن عزوز الرجل الفتان (صاحب قتنة التبديع في الجزائر) وأعي ما أقول وكنت حينها متهما بالقطبية !!والسفرية !!والسلمانية !!(التي لا أعرف الا ألفاظها!!)....وفقكم الله

[بن قريب]

ملاحظة: الحمد لله (صاروا يصلون في المسجد ويخرجون مباشرة) (صل وطير )