أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
30133 103800

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-29-2015, 03:46 PM
أحمد الأغواطي أحمد الأغواطي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 335
افتراضي ( التجريح ) و (التبديع ) و ( التحذير ) ؟ الشيخ محمد بن عمر بازمول

سؤال

إذا إختلف عالمان في تجريح بين تبديع و تحذير فماهو الضابط لمعرفة أن المجرح خرج من التحذير إلى التبديع و كيف يكون موقف السلفي مع إخوانه الذين إختاروا أحد ا?

الجواب :

ذكر في السؤال لفظ ( التجريح ) و (التبديع ) و ( التحذير ).

والتجريح من الجرح ومعناه وصف الرجل بطعن في عدالته

الدينية أو الضبط، فليس كل تجريح تبديع. وكل تبديع جرح .

والتبديع وصف الرجل ببدعة، وهو على أحوال؛

تارة يوصف قوله أو فعله بأنه بدعة، ويقال عنه حينئذ : صاحب بدعة، وما جاء به بدعة، وما صدر منه بدعة.

وتارة يوصف هو بعينه بالبدعة، فيقال عنه أنه مبتدع، وذلك حينما تقام عليه الحجة، ويعاند ويتبع هواه و لا يرجع إلى الحق . فهو من أهل الأهواء والبدع.

والتحذير أن يحذر من شخص، لمسألة أو قضية، أو أسلوب أو فكرة، و لا يلزم أن يكون مبتدعاً مجروحاً.

فقد يحذر من لين فلان،

أو شدته.

أو يحذر من تسرعه،

أو نحو ذلك،

وقد يحذر من أخذ كلامه بإطلاق لكثرة الاطلاق في عبارته وكلامه،

وقد يكون التحذير من بدعته أو ضلاله.

وطالب العلم لابد أن يرجع إلى العالم أو إلى من هم أعلم منه بالمراد، ليقف على حقيقة الحال.

واختلاف العلماء في ذلك قد يحصل، بحسب ما علمه العالم من حال الشخص، وما ينكشف له من أموره، وهي قضية يتفاوت الناس في العلم

بها.

ولذلك نصيحتي للسائل؛

أن يرجع إلى العالم الذي صدر منه الكلام ويتثبت منه دائماً، وهذه أقرب طريقة لرفع الخلاف في هذه المسائل .

وأن يوطن طالب العلم نفسه للتبعية لأهل العلم في هذه الأمور، فهذا أسلم،

و لا يستعجل بمفرده اتخاذ المواقف.

ويترك ذلك للعلماء بحسب ما يوجهون إليه.

أسأل الله التوفيق والسداد للجميع .

المصدر صفحة الشيخ محمد بن عمر بازمول على الفيس البوك
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-30-2015, 12:12 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

سبق أن علقت على كلامه هناك على صفحته لكن لا جواب..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-30-2015, 01:49 PM
فهد المطيري فهد المطيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأغواطي مشاهدة المشاركة
سؤال

إذا إختلف عالمان في تجريح بين تبديع و تحذير فماهو الضابط لمعرفة أن المجرح خرج من التحذير إلى التبديع و كيف يكون موقف السلفي مع إخوانه الذين إختاروا أحد ا?

الجواب :

ذكر في السؤال لفظ ( التجريح ) و (التبديع ) و ( التحذير ).

والتجريح من الجرح ومعناه وصف الرجل بطعن في عدالته

الدينية أو الضبط، فليس كل تجريح تبديع. وكل تبديع جرح .

والتبديع وصف الرجل ببدعة، وهو على أحوال؛

تارة يوصف قوله أو فعله بأنه بدعة، ويقال عنه حينئذ : صاحب بدعة، وما جاء به بدعة، وما صدر منه بدعة.

وتارة يوصف هو بعينه بالبدعة، فيقال عنه أنه مبتدع، وذلك حينما تقام عليه الحجة، ويعاند ويتبع هواه و لا يرجع إلى الحق . فهو من أهل الأهواء والبدع.

والتحذير أن يحذر من شخص، لمسألة أو قضية، أو أسلوب أو فكرة، و لا يلزم أن يكون مبتدعاً مجروحاً.

فقد يحذر من لين فلان،

أو شدته.

أو يحذر من تسرعه،

أو نحو ذلك،

وقد يحذر من أخذ كلامه بإطلاق لكثرة الاطلاق في عبارته وكلامه،

وقد يكون التحذير من بدعته أو ضلاله.

وطالب العلم لابد أن يرجع إلى العالم أو إلى من هم أعلم منه بالمراد، ليقف على حقيقة الحال.

واختلاف العلماء في ذلك قد يحصل، بحسب ما علمه العالم من حال الشخص، وما ينكشف له من أموره، وهي قضية يتفاوت الناس في العلم

بها.

ولذلك نصيحتي للسائل؛

أن يرجع إلى العالم الذي صدر منه الكلام ويتثبت منه دائماً، وهذه أقرب طريقة لرفع الخلاف في هذه المسائل .

وأن يوطن طالب العلم نفسه للتبعية لأهل العلم في هذه الأمور، فهذا أسلم،

و لا يستعجل بمفرده اتخاذ المواقف.

ويترك ذلك للعلماء بحسب ما يوجهون إليه.

أسأل الله التوفيق والسداد للجميع .

المصدر صفحة الشيخ محمد بن عمر بازمول على الفيس البوك
جزى الله الشيخ محمد خير الجزاء وبارك الله بك أخي الكريم أحمد وأزيد النصح بالمحبة والتودد في بادئ النصح لأن هناك من يعتقد أن النصح أن تأتي بلباس الشاويش وتقول إتقي الله هذا خطأ والله تعالى يقول {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحس فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} فإذا كان صاحب العداوة ينقاد بالتي هي أحسن فمن باب أولى من كان دون العداوة خصوصا إذا كان ممن ينتهج المنهج السلفي

وأمر أخر معايير الجرح والتعديل عند أهل السند ليست هي ذاتها من حيث تطبيقها على من أتي بعدهم ممن هم ليسوا أهل إسناد أتمنى على الأخوة أن يعوا ذلك
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.