أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
4554 169036

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الأخوات العام - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-27-2009, 12:26 AM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي الرقائق والمواعظ والدرر من كلام أعلام أهل الأثر

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى صحبه ومن والاه .
وبعد : فهذه الصفحة للاهتمام بتزكية النفوس السلفية , وللتحلي بالمكارم العلية , وترغيبا في الاقتداء
بالأخلاق والسنن السنية , وسلوك الصفات الزكية , والاهتداء بالأقوال المرضية , المتكفلة بالسعادة الدينية
والدنيوية .
فهنا ..... نجمع كل ما يتعلق بالمسائل التزكوية , والمواعظ التربوية , والرقائق التهذيبية , والزهديات السلفية ,
والحلى الأدبية , والأخلاق النقية التي هي أصل من أصول دعوتنا السلفية , والتي بها نجاة وصلاح الأمة الإسلامية , والتي امتن الله بها على عباده المؤمنين فقال [ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم ]
وقال تعالى [قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم داعيا :" اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها " رواه مسلم .
وقال ابن سيرين ـ رحمه الله ـ :" كانوا يتعلمون الهدى كما يتعلمون العلم " .
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-27-2009, 07:00 AM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي

أحسن الله إليك أختي العزيزة أم سلمة السلفية وبارك الله فيك على هذا الموضوع المهم
فكم يشعر المرء بحاجته لكل ما يذكره ويعظه خاصة في هذا الزمان الذي كثرت فيه الفتن وانشغلت به القلوب في أمور الدنيا أكثر من أمور الآخرة - إلا من رحم ربي -

وأرجو من أخواتنا إثراء هذه الصفحة بما يرقق ويزكي القلوب نفعني الله وإياك وكل أخواتنا ومن قرأ ما يسطر في هذه الصفحة ...


**********



عن أبي أيوب قال : قال لي أبو مالك النخعي : يا أبا أيوب احذر نفسك على نفسك , فإني رأيت هموم المؤمنين في الدنيا لا تنقضي , وأيم الله لئن لم تأت الآخرة بالسرور لقد اجتمع عليك الأمران : هم الدنيا وشقاء الآخرة , قلت : وكيف لا تأتيه الآخرة بالسرور وهو ينصب لله في دار الدنيا ويدأب ؟ قال : يا أبا أيوب : فكيف بالقول ؟ وكيف بالسلامة ؟ ثم قال كم من رجل يرى أنه قد أصلح عمله يجمع ذلك كله ثم يضرب به وجهه ( محاسبة النفس 81 ) .



عن الحسن قال : إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه وكانت المحاسبة من همته ( محاسبة النفوس 6 )


عن الحسن قال : قال أبو مسلم الخولاني : أرأيتم نفسا إن أنا أكرمتها ونعمتها ذمتني غداً عند الله , وإن أنا أنصبتها وأعملتها أو كما قال – رضيت عني غداً , قالوا : من تيكم يا أبا مسلم ؟ قال : تيكم والله نفسي . ( الحلية 2 / 124 )


عن ميمون بن مهران قال : رحم الله عبدا قال لنفسه : ألست صاحبة كذا ألست صاحبة كذا ؟ ثم زمها , ثم خطمها , ثم ألزمها كتاب الله فكان لها قائدا . ( محاسبة النفس 8 )


عن مسروق قال : إن المرء لحقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها يتذكر ذنوبه يستغفر منها . ( صفة الصفوة 2 / 633 )


عن جعفر بن برقان قال : سمعت ميمون بن مهران يقول : لا يكون الرجل من المتقين حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة شريكه حتى يعلم من أين مطعمه , ومن أين ملبسه ومن أين مشربه أمن حلال ذلك أم من حرام . ( الحلية 4 / 89 )


عن ابن سيرين قال : إذا أراد الله تعالى بعبد خيرا جعل له واعظا من قلبه يأمره وينهاه . ( الحلية 3 / 264 )


عن عون بن عبد الله قال : إذا أزرى أحدكم على نفسه فلا يقولن : ما فيّ خير , فإن فينا التوحيد , ولكن ليقل : قد خشيت أن يهلكني ما فيّ من الشر وما أحسب أحداً يفرغ لعيب الناس إلا عن غفلة غفلها عن نفسه ولو اهتم بنفسه ما تفرغ لعيب أحد ولا لذمه . ( الشعب 6 / 7566 )
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-27-2009, 11:22 AM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

جزاك الله خيرا أختي الكريمة أم رضوان وبارك فيك على ما سطرت ,وواصلي وضع مثل هذه الدرر المفيدة



والتزكية :هي الأصل الثالث من الأصول العلمية للدعوة السلفية ,ويقصد بها تنمية القلوب وإصلاحها وتطهيرها ,يقولون زكا الزرع إذا نما وصلح وبلغ كماله ,وسميت صدقة المال زكاة لان المال يطهر بها وينمو...

"...فصلاح العباد وفلاحهم وفوزهم ونجاتهم في تعهد أنفسهم بالإصلاح ,وتطهير بواطنهم وظواهرهم من الصفات المذمومة
وقد أجمع علماء القلوب على أن القلوب لا تصل إلى مناها حتى تصل إلى مولاها , ولا تصل إلى مولاها حتى تكون صحيحة سليمة زكية , فكلما كانت النفس زكية طيبة قربها الله عزوجل ,فتسعد بالله عزوجل وتأنس به وتستغني به
وإذا نسي العبد نفسه أعرض عن مصالحها ونسيها واشتغل عنها فهلكت وفسدت ولا بد كمن له زرع أو بستان أو ماشية أو غير ذلك ومما صلاحه وفلاحه بتعاهده والقيام عليه فأهمله ونسيه واشتغل عنه بغيره وضيع مصالحه فإنه يفسد ولا بد هذا مع إمكان قيام غيره مقامه فيه فكيف الظن بفساد نفسه وهلاكها وشقائها إذا أهملها ونسيها واشتغل عن مصالحها وعطل مراعاتها وترك القيام عليها بما يصلحها فما شئت من فساد وهلاك وخيبة وحرمان وهذا هو الذي صار أمره كله فرطا فانفرط عليه أمره وضاعت مصالحه وأحاطت به أسباب القطوع والخيبة والهلاك ..."بالتصرف من الوابل الصيب لابن القيم 64-67

__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-28-2009, 05:43 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

قال ابن رجب -رحمه الله -:"...أنْ يستوي عندَ العبد حامدُه وذامُّه في الحقِّ ، وهذا من علامات الزُّهد في الدُّنيا ، واحتقارها ، وقلَّةِ الرَّغبة فيها ، فإنَّ من عظُمتِ الدُّنيا عنده أحبَّ المدحَ وكرِهَ الذَّمَّ ، فربما حمله ذلك على تركِ كثيرٍ مِنَ الحق خشيةَ الذَّمِّ ، وعلى فعلِ كثيرٍ مِنَ الباطلِ رجاءَ المدح ، فمن استوى عنده حامدُه وذامُّه في الحقِّ ، دلَّ على سُقوط منزلة المخلوقين من قلبه ، وامتلائه مِنْ محبَّة الحقِّ ، وما فيه رضا مولاه ، كما قال ابن مسعود : اليقين أنْ لا تُرضي النَّاسَ بسخط الله . وقد مدح الله الذين يُجاهدون في سبيل الله ، ولا يخافون لومة لائم .وقد روي عن السَّلف عبارات أخرُ في تفسير الزُّهد في الدُّنيا ، وكلها تَرجِعُ إلى ما تقدَّم ، كقول الحسن : الزاهد الذي إذا رأى أحداً قال : هو أفضل مني ، وهذا يرجع إلى أنَّ الزاهد حقيقةً هو الزَّاهدُ في مدح نفسه وتعظيمها ، ولهذا يقال : الزهد في الرِّياسة أشدُّ منه في الذهب والفضة ، فمن أخرج مِنْ قلبه حبَّ الرياسة في الدُّنيا ، والتَّرفُّع فيها على الناس ، فهو الزاهد حقاً ، وهذا هو الذي يستوي عنده حامدُه وذامُّه في الحقِّ ، وكقول وهيب بن الورد : الزهد في الدُّنيا أنْ لا تأسى على ما فات منها ، ولا تفرح بما آتاك منها ، قال ابن السماك : هذا هو الزاهد المبرز في زهده ...."جامع العلوم والحكم بشرح خمسين حديثا من جوامع الكلم لابن رجب الحنبلي(31-12)
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-30-2009, 06:09 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

قال ابن القيم -رحمه الله - في الفوائد(47):
ما أخذ العبد ما حرم عليه الا من جهتين :
احداهما سوء ظنه بربه وانه لو أطاعه وآثره لم يعطه خيرا منه حلالا.
والثانية ان يكون عالما بذلك وأن من ترك لله شيئا أعاضه خيرا منه, ولكن تغلب شهوته صبره ,وهواه عقله
فالأول من ضعف علمه ,والثاني من ضعف عقله وبصيرته.
قال يحي بن معاذ: من جمع الله عليه قلبه في الدعاء لم يرده .قلت:إذا اجتمع عليه قلبه وصدقت ضرورته وفاقته وقوي رجاؤه فلا يكاد يرد دعاؤه .
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-30-2009, 07:41 PM
أم جنادة السرعاوي أم جنادة السرعاوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 144
افتراضي

جزاك الله خيرا على الموضوع القيم والمفيد ... نفع الله بك
لدي مشاركة عسى الله أن يجعل بها النفع والفائدة
فضول الدنيا
تأملت أحوال الفضلاء فوجدتهم ـ في الأغلب ـ قد بخسوا من حظوظ الدنيا و رأيت الدنيا غالبا ـ في أيدي أهل النقائص
فنظرت في الفضلاء فإذا هم يتأسفون على ما فاتهم مما ناله أولو النقص و ربما تقطع بعضهم أسفا على ذلك فخاطبت بعض المتأسفين فقلت له و يحك تدبر أمرك فإنك غالط من وجوه :
أحدها : أنه إن كانت لك همة في طلب الدنيا فاجتهد في طلبها تربح التأسف على فوتها فإن قعودك ـ متأسفا على ما ناله غيرك مع قصور اجتهادك ـ غاية العجز
الثاني : أن الدنيا إنما تراد لتعبر لا لتعمر وهذا هو الذي يدلك عليه علمك ويبلغه فهمك
و ما يناله أهل النقص من فضولها يؤذي أبدانهم و أديانهم فإذا عرفت ذلك ثم تأسفت على فقد ما فقده أصلح لك كان تأسفك عقوبة لتأسفك على ما تعلم المصلحة في بعده فاقنع بذلك عذابا عاجلا إن سلمت من العذاب الآجل
و الثالث : أنك قد علمت بخس حظ الآدمي في الجملة من مطاعم الدنيا و لذاتها بالإضافة إلى الحيوان البهيم لأنه ينال ذلك أكثر مقدارا مع أمن و أنت تناله مع خوف و قلة مقدار
فإذا ضوعف حظك من ذلك كان ذلك لاحقا بالحيوان البهيم من جهة أنه يشغله ذلك عن تحصيل الفضائل و تخفيف المؤن يحث صاحبه على نيل المراتب فإذا آثرت الفضول مع قلة الفضول ـ عدت على ما علمت بالإزراء فشنت علمك و دللت على اختلاط رأيك " أهـ نقلي من كتاب صيد الخاطر (1/25)
__________________
عن أم الدرداء قالت : لقد طلبت العبادة في كل شيء ، فما أصبت شيء أشفى من مجالسة العلماء ومذاكرتهم " تهذيب الكمال: 35/ 355.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-17-2010, 06:09 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين (1-454): سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول : إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة", وقال بعض العارفين : إنه ليمر بالقلب أوقات أقول :" إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب وقال بعض المحبين :" مساكين أهل الدنيا خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أطيب ما فيها قالوا : وما أطيب ما فيها قال : "محبة الله والأنس به والشوق إلى لقائه والإقبال عليه والإعراض عما سواه" أو نحو هذا من الكلام وكل من له قلب حي يشهد هذا ويعرفه ذوقا
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-15-2010, 09:09 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي وجوه الكلام

وجوه الكلام
حدثني علي بن أبي مريم ، عن خلف بن تميم ، حدثنا أبو إسحاق الفزاري ، قال : كان إبراهيم بن أدهم ، رحمه الله ، يطيل السكوت ، فإذا تكلم ربما انبسط قال : فأطال ذات يوم السكوت ، فقلت : لو تكلمت فقال : « الكلام على أربعة وجوه : فمن الكلام كلام ترجو منفعته وتخشى عاقبته ، والفضل في هذا السلامة منه ، ومن الكلام كلام لا ترجو منفعته ولا تخشى عاقبته فأقل ما لك في تركه خفة المؤنة على بدنك ولسانك ومن الكلام كلام لا ترجو منفعته ، ولا تأمن عاقبته ، فهذا قد كفى العاقل مؤنته ، ومن الكلام كلام ترجو منفعته وتأمن عاقبته فهذا الذي يجب عليك نشره » قال خلف : فقلت لأبي إسحاق : أراه قد أسقط ثلاثة أرباع الكلام . قال : « نعم »"الصمت لابن أبي الدنيا(1-52)
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-27-2010, 04:24 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي أدب الزيارة

أدب الزيارة ...لجمال الدين القاسمي رحمه الله
-الزيارة هي الواسطة الوحيدة لدوام رابطة الأخوة والصحبة ,إلا أن كثرتها ربما كانت مجلبة للملل,وقلتها مدعاة للإيحاش وضعف المودة
-يجب أن تكون في غير وقت النوم ,وتحسن في غير وقت الأكل .
- وأن يكون بملابس نظيفة ,وهيئة حسنة
-وأن يطرق الباب بلطف إلى ثلاث,وله بعدها الانصراف
ومن لم يجد المزور فليترك اسمه مع الخادم ,أو على بطاقة
-ومن وجد الباب مفتوحا فلا يدخل إلا بعد أن يستأذن له الخادم ,أو يرسل معه بطاقته
-ولا يفاجىء المزور مفاجأة فإن ذلك يؤلم من فوجىء في بدء رؤيته .
-ومن شعر أن لمزوره شغلا أو تهيأ لحاجة فليبادر بالانصراف ولو رغب إليه بالمكث .
-ومن وجد ه يناجي أحدا في حديث فليعتزلهما جانبا ويتشاغل انتظارا لفراغهما .
-وإذا وجده في قراءة أو كتابة فلا يتطلع إليها ويسأله عنها .
-ولا يدل عليه[يتجرأ عليه ] بتفتيش أوراقه وخزانته.
-ولا يتناجى مع غيره بحضرة المزور .
- ولا يطيل مدة المقابلة .
-ولا ينصرف إلا باستئذان.
-وإذا وعد أحدا بزيارته فلا يخلف وعده معه.
- وليكن حضوره في الوقت المعين ,وإن طرأعذر فيجب إخباره قبل الميعاد .
جوامع الآداب لجمال الدين القاسمي رحمه الله
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-27-2010, 10:44 PM
أم عائشة أم عائشة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 282
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سلمة السلفية مشاهدة المشاركة
أدب الزيارة ...لجمال الدين القاسمي رحمه الله
-الزيارة هي الواسطة الوحيدة لدوام رابطة الأخوة والصحبة ,إلا أن كثرتها ربما كانت مجلبة للملل,وقلتها مدعاة للإيحاش وضعف المودة
-يجب أن تكون في غير وقت النوم ,وتحسن في غير وقت الأكل .
- وأن يكون بملابس نظيفة ,وهيئة حسنة
-وأن يطرق الباب بلطف إلى ثلاث,وله بعدها الانصراف
ومن لم يجد المزور فليترك اسمه مع الخادم ,أو على بطاقة
-ومن وجد الباب مفتوحا فلا يدخل إلا بعد أن يستأذن له الخادم ,أو يرسل معه بطاقته
-ولا يفاجىء المزور مفاجأة فإن ذلك يؤلم من فوجىء في بدء رؤيته .
-ومن شعر أن لمزوره شغلا أو تهيأ لحاجة فليبادر بالانصراف ولو رغب إليه بالمكث .
-ومن وجد ه يناجي أحدا في حديث فليعتزلهما جانبا ويتشاغل انتظارا لفراغهما .
-وإذا وجده في قراءة أو كتابة فلا يتطلع إليها ويسأله عنها .
-ولا يدل عليه[يتجرأ عليه ] بتفتيش أوراقه وخزانته.
-ولا يتناجى مع غيره بحضرة المزور .
- ولا يطيل مدة المقابلة .
-ولا ينصرف إلا باستئذان.
-وإذا وعد أحدا بزيارته فلا يخلف وعده معه.
- وليكن حضوره في الوقت المعين ,وإن طرأعذر فيجب إخباره قبل الميعاد .
جوامع الآداب لجمال الدين القاسمي رحمه الله
بورك فيك أخيتي أم سلمة،
و أنا أقرأ آداب الزيارة، وجدتني أتحسر و أتأسف....ما أحوجنا إلى الأدب حقا!
فبعض الناس لا يتحرّج مطلقا من تناول كتاب أو كراس ليقرأَه دون استئذان،
و قد لا يجد حرجا في استعمال حاجة لكِ خاصة، و يفتح درجا و يأخذ قلما..
أما عن عن عدم احترام المواعيد، فحدّثي و لا حرج.. و قد عانيتُ من هذه التصرفات، تُعطيك أخت موعد، فتسبقينها خشية فواته، و إذا بك تنتظرين ساعة بعد الموعد المحدّد!!...و تتكرّر هذه السلوكيات، حتى يُظنّ أنّ الشخص المتحلي بهذه "الآداب" شخصٌ غير عادي ،لا يعيش عصرَه!!
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.