أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
35365 113639

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-28-2015, 05:12 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
Exclamation دعوةٌ تُصيبُ هذا الصنف من التجّار

دعوةٌ تُصيبُ هذا الصنف من التجّار

د. عارف الركابي

نقلته عن موقع الشيخ

يعيش مجتمعنا في هذه الفترة غلاءً في الأسعار، بارتفاع متزايد كل يوم للأسعار خاصة السلع الاستهلاكية في جشع من كثير من التجار يتزايد ما أليل الليل أو سطع النهار!! بل أصبح الحال والواقع يظهر فيه مكرٌ كُبّار!! بتخطيط بعض التجار لخططٍ إبليسية تُدبّرُ وتُدار بتفنّن وابتكار هدفها الغنى الفاحش لهم، وللآخرين العدم والبؤس والجوع والافتقار، وما علموا أن مآل كسبهم وربحهم المُزيَّن لهم إلى تباب وبوار، فليبشروا بدعوة لا تخيب ممن أرسله القوي العزيز القهار الجبار، تصيبهم في هذه الليلة أو في ما يستقبلون من نهار، وها أنا ذا أسوق نصحي لهم لعل يكون منهم بدار، ليبدّلوا الجشع الذي أحاط بهم إلى قناعة بما قلّ من الكسب ولو جنيه أو دينار، فأقول مستعيناً بالتواب الغفّار:
طالما أن كثيرين ومنهم بعض التجار الذين أعماهم الجشع ـ لا تنفعهم النذر .. ولا يغير من حالهم الوعيد (الأخروي)، طالما هناك من لا تخوفهم النصوص التي تحذر من الظلم والإضرار بالمسلمين.. ولا يرون أنهم قد عرّضوا أنفسهم له بما كسبت أيديهم .. فلينتبهوا إلى ما جاء في بعض النصوص الأخرى من العقوبات (الدنيوية) العاجلة.. قبل ما ينتظرهم من الوعيد (الأخروي) الآجل.
لقد دعا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام هذا الدعاء العظيم :«اللَّهُمَّ مَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ» رواه مسلم..
لقد دعا النبي عليه الصلاة والسلام على من ولي من أمر أمته (شيئاً) فشق عليهم .. بأن يشق الله عليه .. فماذا ينتظر من (شقّ) على المسلمين في معاشهم، فضيق عليهم في (دنياهم) فرفع الأسعار دون مبرّر، فقط لأجل زيادة الربح ومضاعفة الكسب!!
قال النووي في شرح هذا الحديث: (هَذَا مِنْ أَبْلَغ الزَّوَاجِر عَنْ الْمَشَقَّة عَلَى النَّاس، وَأَعْظَم الْحَثّ عَلَى الرِّفْق بِهِمْ، وَقَدْ تَظَاهَرَتْ الْأَحَادِيث بِهَذَا الْمَعْنَى).أ.هـ
كثيرون ومنهم نوعية جشعة من التجار لم يعقلوا هذا الدعاء، وربما البعض لا يعني لهم الكثير أو القليل!! وذلك بلسان حالهم .. وقد يكون بلسان مقالهم .. أحياناً!! وبالتالي فإنهم لم يحرصوا بأفعالهم وتصرفاتهم وما تهيّأ لهم لبذل الأسباب التي تجعلهم في نأي وبعد عنه .. فكان لا بد من التذكير ولفت الانتباه بقدر الإمكان والمستطاع لتكن لهم عبرة فيما يعايشونه .. وما يرونه أو يسمعونه.. وإن الجزاء من جنس العمل..
وجاء في الحديث (كما تدين تدان)، وقال المناوي في شرح الحديث: (وقد استجيب فلا يُرَى ذو ولاية جار إلا وعاقبة أمره البوار والخسار).أ.هـ
فهل من معتبر؟! وهل من متعظ؟!
ماذا ينتظر من شقّ على المسلمين في؟.. وضيّق عليهم في معاشهم؟! ولم يرحمهم فرفع الأسعار عليهم؟! ولم يعطف عليهم؟! وماذا ينتظر من كان سبباً في أن لا يستطيع بعض الناس شراء ما يحتاجون من ضروريات بسبب طمعه وجشعه؟!
(فَاشْقُقْ عَلَيْهِ).. دعاء من الرفيق بأمته عليه الصلاة والسلام.. الحريص عليها.. الذي وصفه ربه بقوله: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) .. إنه الحريص على نجاة الجميع.. وسعادتهم في العاجل والآجل.. وحياتهم الطيبة في الدنيا والآخرة.
وقال الشيخ العثيمين في شرح الحديث أيضاً : (.... فإنك تدخل في الطرف الثاني من الحديث وهو الدعاء عليك بأن يشق الله عليك والعياذ بالله. يشق عليك إما بآفات في بدنك أو في قلبك أو في صدرك أو في أهلك أو في غير ذلك لأن الحديث مطلق (فاشقق) عليه، بأي شيء يكون، وربما لا يظهر للناس المشقة، قد يكون في قلبه نار تلظى، والناس لا يعلمون لكن نحن نؤمن بأنه: إذا شق على الأمة بما لم ينزل الله به سلطاناً فإنه مستحق لهذه العقوبة من الله تعالى).أ.هـ
إذاً؛ فليبشر (كلُّ) من شق على المسلمين في دينهم أو دنيهم، وفي كسبهم ومعاشهم.. بأنه قد عرّض نفسه بمشيئته وطوعه واختياره لأن يشق الله عليه.. عاجلاً أم آجلاً.. ومن غير المجهول أن من رفق بهم رفق الله به.. ويسّر له أموره .. بل نصره ودافع عنه.. و(هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ)؟!، فالله عز وجل هو المالك لهذا الكون والمتصرف فيه.. بيده الأمر كله.. وإليه يرجع الأمر كله.. لا مانع لما أعطى ولا معطي لا منع.. ولا تحولٌ من حال إلى حال.. ولا قوة إلا به.. (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
فما أجهل من ظنّ أنه يفلت من الله القوي الجبار القهار!! أو أن سنة الله في كونه وخلقه لا تجري عليه!! أو أن دعاء المبعوث رحمة للعالمين لا يشمله!!
ما أجهله ..!!وما أضعفه.. !! وما أهونه عند الله ثم خلقه..!!.
وغير الخفي أن الحديث يدل على شمولية دعاء (النبي الكريم على (كل) من ولي من أمر المسلمين (شيئاً).. فقصر الدعاء على طائفة (الحكام) فقط هو من الخطأ الكبير.. فالحكام هم بلا شك أعظم من يشملهم الحديث.. إلا أن كلمة (شيئاً) في الحديث (نكرة في سياق الشرط) وهي تدل على (العموم).. كما هو مقرر في علم الأصول.. فالدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم على كل من ولي أمر المسلمين وشق عليهم، سواء أكان الأمر (عاماً) أم (خاصاً)، فيدخل في ذلك: الحاكم .. والقاضي .. والوزير .. والمستشار .. ووالي الولاية .. والمحافظ .. والمعتمد .. ورئيس المحلية .. ومدير المدرسة .. أو الجامعة .. والمدرس .. ومدير الشركة .. ومدير المصنع، والتاجر، وغيرهم .. بل رب الأسرة هو ممن يلي أمر أسرته..
اللهم لا تسلّط علينا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-28-2015, 10:53 PM
عصام شريف ابو الرُّب عصام شريف ابو الرُّب غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 323
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر مشاهدة المشاركة
دعوةٌ تُصيبُ هذا الصنف من التجّار

بتخطيط بعض التجار لخططٍ إبليسية تُدبّرُ وتُدار بتفنّن وابتكار هدفها الغنى الفاحش لهم، وللآخرين العدم والبؤس والجوع والافتقار، وما علموا أن مآل كسبهم وربحهم المُزيَّن لهم إلى تباب وبوار، فلينتبهوا إلى ما جاء في بعض النصوص الأخرى من العقوبات (الدنيوية) العاجلة.. قبل ما ينتظرهم من الوعيد (الأخروي) الآجل.
لقد دعا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام هذا الدعاء العظيم :«اللَّهُمَّ مَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ» رواه مسلم..

كثيرون ومنهم نوعية جشعة من التجار لم يعقلوا هذا الدعاء، .. فكان لا بد من التذكير ولفت الانتباه بقدر الإمكان والمستطاع لتكن لهم عبرة فيما يعايشونه .. وما يرونه أو يسمعونه.. وإن الجزاء من جنس العمل..
وجاء في الحديث (كما تدين تدان
اللهم لا تسلّط علينا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا


بصفتي من التجار أَعتقد أَنَّ جميع ما أستدل الدكتور عارف بِهِ وَعَلَيٍهِ ، حفظه الله، نصوص عامة تم وضعها بعاطفة زائدة. بل بشدة غريبة مثل قوله بأنهم يخططون لزبائنهم الفقر والعدم والبؤس!!!

فالموضوع أَعقد من ذلك بكثير وله تفرعات قد لا يفهمها أو يعقلها الا خصوص التجار ، وربما التجار الذين يتاجرون بسلع مشابهه فقط.

لا أعلم بأَن هناك ضوابط شرعية بخصوص المقدار أو الهامش لربح التاجر - والذي يتأثر بعوامل كثيرة جداً-.

أَعتقد بأَن المشكلة الكبرى بالتجار- وغيرهم - هو عدم الالتزام بالتعاليم والاخلاق الاسلامية ، فالغش والتدليس والتلبيس والكذب يعتبرونه (شَطَاره-أَو ذكاء) ، ولقد كتبت على الرابط ادناه بعضاً من ما رأيته متكرراً:


http://kulalsalafiyeen.com/vb/showth...561#post342561
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-29-2015, 11:24 AM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام شريف ابو الرُّب مشاهدة المشاركة
بصفتي من التجار أَعتقد أَنَّ جميع ما أستدل الدكتور عارف بِهِ وَعَلَيٍهِ ، حفظه الله، نصوص عامة تم وضعها بعاطفة زائدة. بل بشدة غريبة مثل قوله بأنهم يخططون لزبائنهم الفقر والعدم والبؤس!!!

فالموضوع أَعقد من ذلك بكثير وله تفرعات قد لا يفهمها أو يعقلها الا خصوص التجار ، وربما التجار الذين يتاجرون بسلع مشابهه فقط.

لا أعلم بأَن هناك ضوابط شرعية بخصوص المقدار أو الهامش لربح التاجر - والذي يتأثر بعوامل كثيرة جداً-.

أَعتقد بأَن المشكلة الكبرى بالتجار- وغيرهم - هو عدم الالتزام بالتعاليم والاخلاق الاسلامية ، فالغش والتدليس والتلبيس والكذب يعتبرونه (شَطَاره-أَو ذكاء) ، ولقد كتبت على الرابط ادناه بعضاً من ما رأيته متكرراً:


http://kulalsalafiyeen.com/vb/showth...561#post342561

أخي عصام : الشيخ يقصد نوعا من التجار موجود ببلده وفي بلدي وبقاع أخرى كثيرة ، ولعلك تلاحظ أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم قد ذكر صنفين من التجار دعا لأحدهما ودعا على الآخر فليختر التاجر أيّ الفريقين يريد فالأسعار كما هو معلوم ترتفع وتنخفض وفق قانون العرض والطلب وتحكمها قاعدة الندرة النسبية والتاجر الماهر هو من يحسن تخير البضائع وجلب الأصناف واستغلال الفرص وتوقع التحولات وغيرها مما هو من طبيعة عمله في التجارة لكنّك لو سألت أيّ تاجر عن حكم الإحتكار والغشّ واستغلال الحاجة للشقّ على المسلمين لأجابك - وأنت التاجر - بالفرق بين النوعين ومعايير تصنيفهما ولهذا نظّم المسلمون الأسواق وضبطوا قواعد عملها من بداية أمرهم حتى اشتهر عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : ( لا يدخل سوقنا من لا يفقه ديننا ) وعيّن رضي الله عنه ضابط مراقبة السوق كما هو معروف من تكليفه للشفاء في تأدية هذه المهمة نظرا لخبرتها وعلمها كما ظهر على مرّ التاريخ منصب كبير التجار وجمعيات الحرفيين وغير ذلك فالموضوع متعلّق بالدخلاء المفسدين والتجار الفاسدين وقد صحّ في الحديث : ( لا يحتكر إلاّ خاطيء ) والله أعلم
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-30-2015, 02:30 AM
عصام شريف ابو الرُّب عصام شريف ابو الرُّب غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 323
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر مشاهدة المشاركة

أخي عصام : الشيخ يقصد نوعا من التجار موجود ببلده وفي بلدي وبقاع أخرى كثيرة ، ولعلك تلاحظ أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم قد ذكر صنفين من التجار دعا لأحدهما ودعا على الآخر فليختر التاجر أيّ الفريقين يريد فالأسعار كما هو معلوم ترتفع وتنخفض وفق قانون العرض والطلب وتحكمها قاعدة الندرة النسبية والتاجر الماهر هو من يحسن تخير البضائع وجلب الأصناف واستغلال الفرص وتوقع التحولات وغيرها مما هو من طبيعة عمله في التجارة لكنّك لو سألت أيّ تاجر عن حكم الإحتكار والغشّ واستغلال الحاجة للشقّ على المسلمين لأجابك - وأنت التاجر - بالفرق بين النوعين ومعايير تصنيفهما ولهذا نظّم المسلمون الأسواق وضبطوا قواعد عملها من بداية أمرهم حتى اشتهر عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : ( لا يدخل سوقنا من لا يفقه ديننا ) وعيّن رضي الله عنه ضابط مراقبة السوق كما هو معروف من تكليفه للشفاء في تأدية هذه المهمة نظرا لخبرتها وعلمها كما ظهر على مرّ التاريخ منصب كبير التجار وجمعيات الحرفيين وغير ذلك فالموضوع متعلّق بالدخلاء المفسدين والتجار الفاسدين وقد صحّ في الحديث : ( لا يحتكر إلاّ خاطيء ) والله أعلم
جزاك الله خيراً أخ نجيب على التوضيح والبيان.
ونحن متفقون بالجملة.

ولكن كان بودي أن يوضح الشيخ الضوابط الشرعية " للشق على المسلمين من الرفق بهم" حتى نستفيد ، فكيف أعرف أنني أشق أو أرفق كتاجر؟ خاصة بأنه لا توجد نسب ربح محددة شرعاً ، والموضوع أعقد من العرض والطلب ، فسلسلة التكاليف مختلفة ناهيك عن الجودة وما ورائها.

أَمَّا الغش والتدليس والتلبيس والكذب فهذه أمور واضحة لا خلاف بها/عليها.

بوركت أخي ، وأرجو أن تزيدنا - زادك الله من فضله - عن فعل الخطاب رضي الله عنه وطبيعة عمل وكبير التجار ، حتى نستفيد.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-30-2015, 10:16 AM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام شريف ابو الرُّب مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيراً أخ نجيب على التوضيح والبيان.
ونحن متفقون بالجملة.

ولكن كان بودي أن يوضح الشيخ الضوابط الشرعية " للشق على المسلمين من الرفق بهم" حتى نستفيد ، فكيف أعرف أنني أشق أو أرفق كتاجر؟ خاصة بأنه لا توجد نسب ربح محددة شرعاً ، والموضوع أعقد من العرض والطلب ، فسلسلة التكاليف مختلفة ناهيك عن الجودة وما ورائها.

أَمَّا الغش والتدليس والتلبيس والكذب فهذه أمور واضحة لا خلاف بها/عليها.

بوركت أخي ، وأرجو أن تزيدنا - زادك الله من فضله - عن فعل الخطاب رضي الله عنه وطبيعة عمل وكبير التجار ، حتى نستفيد.
أخي عصام : لم يكن الغرض بيان تركيبة التكاليف وطرق تحديدها والعوامل المتحكمة فيها فهذا موضوع دقيق جدا يعرف ذلك كلّ مهتم بالشأن الإقتصادي في بعديه الجزئي والكلّي
لكنّ الغرض هو توجيه رسالة لبعض التجار الجشعين وتذكيرهم بوعيدٍ غفلوا عنه عسى أن يرجعوا إلى ربهم
أمّا عن طلبك فالحقّ أنه موضوع بالغ الأهمية وقد ظهرت دراسات عديدة تتحدث عن الإقتصاد وتنظيم الشؤون المالية في الدولة الإسلامية ودور السوق وأحكام التجارة وفقه البيوع وغيرها وموارد ذلك هي شروح الحديث وكتب الفقه والسياسة الشرعية أمّا من كان يبحث عن موضوع محدد فالأفضل له هو الإهتمام بالدراسات الأكاديمية والنشريات التي تصدرها المجامع الفقهية والبنوك الإسلامية وغيرها - تجد كثيرا منها على موقع الدكتور سمير قنطقجي - وعلى موقع الألوكة ( أدخل كلمة سوق في محرك بحث الموقع ) كما يمكنك متابعة جملة من الفتاوى المالية على موقع الشيخ فركوس حفظه الله
والله أعلم
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-05-2015, 09:49 PM
عصام شريف ابو الرُّب عصام شريف ابو الرُّب غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 323
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر مشاهدة المشاركة

أمّا عن طلبك فالحقّ أنه موضوع بالغ الأهمية وقد ظهرت دراسات عديدة تتحدث عن الإقتصاد وتنظيم الشؤون المالية في الدولة الإسلامية ودور السوق وأحكام التجارة وفقه البيوع وغيرها وموارد ذلك هي شروح الحديث وكتب الفقه والسياسة الشرعية أمّا من كان يبحث عن موضوع محدد فالأفضل له هو الإهتمام بالدراسات الأكاديمية والنشريات التي تصدرها المجامع الفقهية والبنوك الإسلامية وغيرها - تجد كثيرا منها على موقع الدكتور سمير قنطقجي - وعلى موقع الألوكة ( أدخل كلمة سوق في محرك بحث الموقع ) كما يمكنك متابعة جملة من الفتاوى المالية على موقع الشيخ فركوس حفظه الله
والله أعلم
جزاك الله أخي نجيب... ولكن هنا أختلفنا:

هل توجد بنوك أسلامية؟!

الجواب: لا توجد ، وأرجع الى فتاوى الالباني رحمه الله

ولقد دخلت على موقع د. سمير فوجدت به مما هب ودب.

وهل المجامع الفقهية التي تعنى بهذا سلفية المنهج؟
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-07-2015, 09:35 AM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام شريف ابو الرُّب مشاهدة المشاركة
جزاك الله أخي نجيب... ولكن هنا أختلفنا:

هل توجد بنوك أسلامية؟!

الجواب: لا توجد ، وأرجع الى فتاوى الالباني رحمه الله

ولقد دخلت على موقع د. سمير فوجدت به مما هب ودب.

وهل المجامع الفقهية التي تعنى بهذا سلفية المنهج؟

أخي عصام : وجود مؤسسات مصرفية تنضبط بأحكام الشريعة هو أمر ممكن نظريا أمّا من جهة التطبيق الواقعي فالتجارب تختلف من بلد لآخر وأخوك قد أحالك إلى : (الدراسات الأكاديمية والنشريات) التي تصدرها تلك المؤسسات حيث أنّ كثيرا من الفقهاء والباحثين يجدون عندها مصادر تمويل أبحاثهم ويشاركون بأوراقهم البحثية في ندواتها ولم أدعك للتعامل معها أو الإقرار ب ( إسلاميتها = انضباطها بقواعد الشريعة وأحكامها ) لكنني أحلتك على مظنّة (وجود) ما تبحث عنه وعليه فقس موقع الدكتور قنطقجي فقد كنت أستفيد منه أيّام الجامعة ولهذا أحلتك عليه ( الموقع طبعا ) .
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:11 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.