أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
65459 151323

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر القرآن والسنة - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 10-02-2010, 01:44 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

سورة البَقرة


[ من سُنن المرسَلين: تبشير الإنسان بما يَسُرّ ]
مشروعية تبشير الإنسان بما يسرُّ؛ لقوله -تعالى-: ﴿وَبَشِّرِ الذِين آمَنوا وعَمِلوا الصَّالحاتِ، ولقول الله -تبارك وتعالى-: ﴿وَبَشَّرناهُ بِإسحاقَ نَبِيًّا مِّن الصَّالِحينَ[الصافات: 112]، وقوله -تعالى-: ﴿وَبَشَّروهُ بِغلامٍ عَليمٍ[الذاريات: 28]، وقوله -تعالى-: ﴿فَبَشَّرناهُ بِغُلامٍ حَليمٍ[الصافات: 101].
فالبِشارة بما يَسر الإنسانَ من سُنن المرسَلين -عليهم الصَّلاة والسلام-.
وهل من ذلك: أن تبشرَه بمواسم العبادة -كما لو أدرك رمضان؛ فقلتَ: (هنأك الله بهذا الشهر)-؟
الجواب: نعم.
وكذلك -أيضًا-: لو أتم الصوم، فقلتَ: (هنأك الله بهذا العيد، وتقبل منك عبادتك) -وما أشبه-؛ فإنه لا بأس به، وقد كان من عادة السلف. (1/93)
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10-05-2010, 03:52 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[أعداءُ الله يَصفون أولياءَه بما يوجب التَّنفير عنهم]
أعداء الله يَصفون أولياءَه بما يوجب التَّنفير عنهم لقولهم: ﴿أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ﴾؛ فأعداء الله -في كل زمان، وفي كل مكان- يَصفون أولياء الله بما يوجب التَّنفير عنهم.
فالرسل وصفهم قومُهم بالجنون، والسِّحر، والكهانة، والشِّعر تنفيرًا عنهم، كما قال تعالى: ﴿كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ [الذاريات: 52]، وقال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ[الفرقان: 31] وورثة الأنبياء مثلهم يَجعل الله لهم أعداءً من المجرِمين.
ولكنْ: ﴿وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا [الفرقان: 31]؛ فمهما بَلَغوا من الأساليب؛ فإن اللهَ -تعالى- إذا أراد هداية أحدٍ فلا يمنعُه إضلالُ هؤلاء؛ لأن أعداءَ الأنبياء يسلكون في إبطال دعوة الأنبياء مَسْلكَين: مسلكَ الإضلال والدعاية الباطلة -في كل زمان، ومكان-؛ ثم مسلكَ السِّلاح؛ أي: المجابهة المسلَّحة؛ ولهذا قال -تعالى-: ﴿هَادِيًا﴾ في مقابل المسلَك الأول الذي هو الإضلال، وهو الذي نُسميه -الآن- بالأفكار المنحرِفة، وتضليل الأمَّة، والتَّلبيس على عقول أبنائها. وقال -تعالى-: ﴿وَنَصِيرًا﴾ في مقابل المسلكِ الثَّاني؛ وهو المجابهة المسلحة. (1/50)
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10-07-2010, 07:27 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[أصحابُ النَّار]
﴿أصْحَابُ النَّارِ﴾: أي الملازِمون لها.
ولهذا: لا تأتي ﴿أصْحَابُ النَّارِ﴾ إلا في الكفَّار؛ لا تأتي في المؤمنين -أبدًا-؛ لأن المراد: الذين هم مُصاحِبون لها، والمصاحِب لا بُد أن يُلازِم من صاحبَه. (1 /141)
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 10-08-2010, 08:46 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[دفاع اللهِ -عزَّ وجلَّ- عنِ المؤمنين]
ذكر -رحمه الله- فائدة مُستنبطة مِن قولِه -تعالى-: ﴿...أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ وَلَكِنْ لا يَعلَمُون[البقرة:13]:
تحقيق ما وعد الله به من الدِّفاع عن المؤمنين، كما قال تعالى: ﴿إنَّ اللهَ يُدافِعُ عن الَّذينَ آمَنُوا [الحج: 38]؛ فإذا ذموا بالقول دافع الله عنهم بالقول؛ فهؤلاء قالوا: ﴿أَنُؤمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ، والله -عزَّ وجلَّ- هو الذي جادَل عن المؤمنين، فقال: ﴿أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُيعني هم السُّفهاء لا أنتم؛ فهذا مِن تحقيق دفاع الله -تَعالى- عن المؤمنين؛ أمَّا دفاعه عن المؤمنين إذا اعتُدي عليهم بالفعل؛ فاستمع إلى قول الله -تَعالى-: ﴿إِذْ يُوحِي ربُّكَ إِلى الملائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي في قُلوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوقَ الأَعْناقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ[الأنفال: 12]: هذه مُدافعة فِعليَّة، حيث تنزل جنود الله -تَعالى- من السَّماء لتقتل أعداءَ المؤمنين؛ فهذا تحقيق لقولِ الله -تَعالى-: ﴿إِنَّ اللهَ يُدافِعُ عنِ الَّذِينَ آمَنُوا [الحج: 38] .
ولكن الحقيقة أنَّ هذا الوعدَ العظيم مِن القادر -جلَّ وعلا- الصَّادق في وعده يحتاج إلى إيمانٍ حتى نؤمن بالله -عزَّ وجلَّ-، ولا نخشى أحدًا سواه، فإذا ضعف الإيمان؛ أصبحنا نخشى النَّاس كخشية الله، أو أشد خشية؛ لأننا إذا كنا نراعيهم دون أوامر الله فسنخشاهم أشد من خشية الله -عزّ وجلّ-؛ وإلا لكُنا ننفذ أمر الله -عزّ وجلّ، ولا نخشى إلا الله -سبحانه وتعالى-.
فنحن لو آمنا حقيقة الإيمان بهذا الوعد الصَّادق الذي لا يُخلَف؛ لكنَّا منصورين في كل حال؛ لكن الإيمان ضعيف؛ ولهذا صِرنا نخشى النَّاس أكثر مما نخشى الله -عزَّ وجلَّ-؛ وهذه هي المصيبة، والطَّامة العظيمة التي أصابت المسلمين اليوم.
ولذلك تجد كثيرًا من ولاة المسلمين -مع الأسف- لا يهتمُّون بأمر الله، ولا بشريعة الله؛ لكن يهتمون بمراعاة فلان، وفلان؛ أو الدَّولة الفلانية، والفلانية، ولو على حساب الشريعة الإسلامية التي مَن تمسك بها فهو المنصور، ومَن خالفها فهو المخذول؛ وهم لا يعرفون أنَّ هذا هو الذي يُبعدهم مِن نصر الله؛ فبدلاً مِن أن يكونوا عبيدًا لله أعزة صاروا عبيدًا للمخلوقين أذلة؛ لأن الأمم الكافرة الكبرى لا ترحم أحدًا في سبيل مصلحتها؛ لكن لو أننا ضرَبنا بذلك عُرض الحائط، وقلنا: لا نريد إلا رضا الله، ونريد أن نطبق شريعة الله -سبحانه وتعالى- على أنفسنا، وعلى أمَّتنا؛ لكانت تلك الأمم العظمى تهابنا.
ولهذا يقال: مَن خاف الله خافَه كل شيء، ومَن خاف غير الله خاف مِن كل شيء. (1 /51-52)
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 10-08-2010, 12:58 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

نـِعمُ الجزاء ونِعمُ الاستدراج :
أن الله سبحانه وتعالى قد يُملي للظالم حتى يستمر في طغيانه.
فيستفاد من هذه الفائدة فائدة أخرى: وهي تحذير الإنسان الطاغي أن يغتر بنعم الله عزّ وجلّ؛ فهذه النعم قد تكون استدراجاً من الله؛ فالله سبحانه وتعالى يملي، كما قال تعالى: { ويمدهم في طغيانهم يعمهون }؛ ولو شاء لأخذهم، ولكنه سبحانه وتعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته . كما جاء في الحديث(3) ..
فإن قال قائل: كيف يعرف الفرق بين النعم التي يجازى بها العبد، والنعم التي يستدرج بها العبد؟
فالجواب: أن الإنسان إذا كان مستقيماً على شرع الله فالنعم من باب الجزاء؛ وإذا كان مقيماً على معصية الله مع توالي النعم فهي استدراج..

(3) راجع البخاري ص389، كتاب التفسيرن باب 5: قوله: (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد)، حديث رقم 4686؛ ومسلماً ص1130، كتاب البر والصلة والأدب، باب 15: تحريم الظلم، حديث رقم 6581 [61] 2583.



(1/59)
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 10-11-2010, 09:35 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[الكلب الأسود شيطان]
(الشَّيطان): كل مارِدٍ؛ أي: كل عاتٍ من الجن أو الإنس أو غيرهما؛ شيطان.
وقد وصف النبي -صلى الله عليه وسلم- الكلبَ الأسودَ بأنه شيطان، وليس معناه (شيطان الإنس)؛ بل معناه: الشيطان مِن جِنسه؛ لأن أعتى الكِلاب وأشدها قُبحًا؛ هي الكلابُ السُّود؛ فلذلك قال -صلى الله عليه وسلم-: «الكلبُ الأسوَد شيطان».
ويُقال للرجل العاتي: (هذا شيطان بني فلان)؛ أي: مَريدهم وعاتيهم. (1 /53)
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 10-11-2010, 11:29 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[الجنَّة التي أُخرِج منها أبونا آدمُ -عليه الصلاةُ والسلام-]
وهل المراد بـ ﴿الجَنَّة جنَّة الخُلد؛ أم هي جنَّة سوى جنَّة الخُلد؟
الجواب: ظاهرُ الكتاب والسُّنَّة أنها جنَّة الخُلد، وليست سواها؛ لأنَّ «أل» -هُنا- للعهد الذِّهني.
فإن قيل: كيف يكون القول الصَّحيح أنها جنَّة الخُلد مع أن مَن دخلها لا يخرج منها، وهذه أُخرج منها آدم؟
فالجواب: أنَّ مَن دخل جنَّة الخُلد لا يخرج منها (بعد البعث).
وفي هذا يقول ابنُ القيِّم في الميميَّة المشهورة:
فحيَّ على جنَّاتِ عَدْنٍ فإنَّها ** منازِلُكَ الأُولى وفيها المُخيَّمُ
قال: «مَنازلُكَ الأولى»؛ لأن أبانا آدم نزلها. (1 /128)
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 10-12-2010, 07:32 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[ هل «المُنتقم» مِن جِنس الماكِر، والمُستهزئ؟ ]
هل «المُنتقم» مِن جنس الماكِر، والمستهزِئ؟
الجواب: مسألة «المُنتقِم» اختلف فيها العلماء.
منهم مَن يقول: إن الله لا يوصَف به على سبيل الإفراد؛ وإنما يوصَف به إذا اقترن بـ«العفوّ»؛ فيقال: «العفوُّ المنتقِم»؛ لأنَّ «المنتقمَ» على سبيل الإطلاق ليس صفةَ مدح إلا إذا قُرِن بـ«العفُو».
ومثله -أيضًا- «المُذِل»: قالوا: لا يوصف الله -سبحانه وتعالى- به على سبيل الإفراد إلا إذا قُرِن بـ«المُعِز»؛ فيقال: «المعزُّ المُذل».
ومثله -أيضًا- «الضَّار»: قالوا: لا يوصف الله -سبحانه وتعالى- به على سبيل الإفراد إلا إذا قُرِن بـ«النَّافع»؛ فيقال: «النَّافع الضَّار»؛ ويُسمُّون هذه: (الأسماء المزدوجة).
ويرى بعض العلماء أنه لا يوصَف به على وجه الإطلاق -ولو مقرونًا بما يقابله-؛ أي: إنك لا تقول: «العفو المنتقِم»؛ لأنه لم يَرِد مِن أوصاف الله -سُبحانه وتعالى- «المنتقِم»؛ وليست صفة كمال بذاتِها إلا إذا كانت مقيَّدة بمَن يستحق الانتقام؛ ولهذا يقول -عزَّ وجلَّ-: ﴿إنَّا مِن المُجرِمينَ مُنتَقِمُون [السجدة: 22] ، وقال -عزَّ وجلَّ-: ﴿وَاللهُ عَزيزٌ ذُو انتِقامٍ [آل عمران: 4].
وهذا هو الذي يُرجِّحه شيخُ الإسلام ابن تيميَّة.
والحديث الذي ورد في سرد أسماء الله الحسنى، وذُكر فيه «المنتقم» غير صحيح؛ بل هو مدرَج؛ لأن هذا الحديث فيه أشياء لم تَصح من أسماء الله؛ وحذف منها أشياء هي من أسماء الله؛ مما يدل على أنه ليس مِن كلام الرَّسول -صلى الله عليه وسلم-. (1 /56)
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 10-13-2010, 07:49 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[الكلام على صِفة «الخيانة»]
أما الخيانة فلا يُوصف بها الله -مُطلقًا-؛ لأنَّ الخيانة صفة نقص مُطلَق.
و«الخيانة» معناها: الخديعة في موضع الائتمان . وهذا نقص؛ ولهذا قال الله -عزَّ وجلَّ-: ﴿وَإِنْ يُرِيدُوا خِيانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ [الأنفال: 71] ، ولم يقل: فخانهم.
لكن: لما قال -تعالى-: ﴿يُخَادِعُونَ اللهَ﴾ [النساء: 142] قال: ﴿وَهُوَ خَادِعُهُمْ﴾ [النساء: 142]؛ لأن الخديعة صِفة مدح مقيَّدة؛ ولهذا قال الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «الحَربُ خدعَة» (1)، وقال -صلَّى الله عليه وسلم-: «لا تَخُن مَن خانَك» (2)؛ لأن الخيانة تكون في موضع الائتمان؛ أمَّا الخداع فيكون في موضعٍ ليس فيه ائتمان؛ والخيانة صِفة نقص مُطلق.
(1 /58)



_____________________
(1) أخرجه البخاري ص243، كتاب الجهاد والسير، باب 157؛ الحرب خدعة، حديث رقم 3028؛ وأخرجه مسلم ص986، كتاب الجهاد والسير، باب 5؛ جواز الخداع في الحرب، حديث رقم 4540 [18] 1740.
(2) أخرجه أحمد في مسنده 3/414؛ وأخرجه أبو داود في سننه ص1485، كتاب البيوع، باب 79: في الرجل يأخذ حقه من تحت يده، حديث رقم 3534؛ وأخرجه الترمذي ص1778، كتاب البيوع، باب 38: أد الأمانة إلى من ائتمنك، حديث رقم 1264؛ وأخرجه الدارمي في سننه 2/343، حديث رقم 2597، كتاب البيوع، باب 57: في أداء الأمانة واجتناب الخيانة، قال الألباني في صحيح الترمذي: صحيح 2/18، وقال عبد القادر الأرناؤوط في حاشية جامع الأصول: صحيح 6/323، حاشية رقم 1.
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 10-15-2010, 12:23 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

[من بلاغة القرآن: ضرب الأمثال]
((مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ) (البقرة:17) )
بلاغة القرآن، حيث يضرب للمعقولات أمثالاً محسوسات؛ لأن الشيء المحسوس أقرب إلى الفهم من الشيء المعقول؛ لكن من بلاغة القرآن أن الله تعالى يضرب الأمثال المحسوسة للمعاني المعقولة حتى يدركها الإنسان جيداً، كما قال تعالى: {وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون} [العنكبوت: 43] ..
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:37 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.