..إلى (الدكتور) م . هـ .المدخلي: أنا قبلتُ (المحاكمة!) ..فاثبُتْ(أنت!)-بلا مُراغَمة-!

[علي بن حسن الحلبي]

...إلى (الدكتور) م . هـ المدخلي:
أنا قبلتُ(المحاكمة!)..
فاثبُتْ (أنت!)-بلا مُراغَمة-!!

.....مِن أواخر ما وصلني(!)عن الدكتور م. هـ. المدخليّ -سدّده الله-: تفريغٌ لكلام له-جديد!- قبل أيام-فقط-!

قال-بعد أن شوّه وهوّش- لا أقول:كعادته-فقط!-بل كعادتهم!-مشيراً إلى (الحلبي!)-:


(اعقدوا لنا جلسة محاكمة إن كان و لا بد خلوه هو خصم و نحن خصومه ، خلص أعطوه جلسة محاكمة يأتي بما عنده و نأتيكم بما عندنا)..

قلت:

تالله

وبالله

ووالله

لقد أسعدني هذا الكلام-جداً جداً-حرصاً على كبت فتنتهم! وتحجيم ظلمهم!!-مع إدراكي الجيّد أنه(قد!)لا يعدُوَ أن يكون -كالكثير مما سبقه-والتاريخ لا ينسى!- كلاماً أيَّ كلام! -!!

فهذا ما أطالب به (أنا) ، ولا أزال-من قبل ومن بعد-...

فهل تسعى-أيها الدكتور-لتطبيق ما تدعي المطالبة به-بجدّ، وإخلاص، وإنصاف-؟!

أم ستكون دعوتك –بل دعواك-بل دعاواكم!-كسابقاتها!!-صرخة في واد!! ونفخة في رماد!!

أيها الدكتور:

اصمتْ خير لك -بل لكم!-أقولها من باب (ولا تنسوا الفضل بينكم)-..

وإلا (فالبيوت الزجاجية!) لن تصمد –كثيراً!!- أمام براهيننا القوية-بفضل رب البرية-!!

لقد سئم العقلاءُ-وهم موجودون عند غيركم أكثرَ منكم!-استعراضاتِكم..وادّعاءاتِكم..وظنونَكم..واتهاماتِكم. .ولا أريد أن أقولَ: افتراءاتِكم ..وكذباتِكم!!!!

ولا أحسب ذكاءك-لو استعملتَه على وجهه الحق-بالحق-!-يغيب عنه إدراكُ ما أريد-وعلى وجه أكيد- !!

...أكرّر-أيها الدكتور-:

نحن بالانتظار :

1- لأيّ مدة زمنية تطلبها-وتتمنّاها!- لترتيبك(!) ما زعمتَ..

2- لأيّ زمان ومكان و(أعيان)-بالاتفاق-لتنفيذك (الترتيب)-الموعود به!-!

يا دكتور:

بالله عليك...

هلّا طبّقت ولو جزءاً مما كَتَبَتْهُ يدُك في رسالة «الإقناع بما جاء عن أئمة الدعوة من الأقوال في الاتباع»؟؟!!

والتي ليست هي –في مجملها – إلا صورة -إيجابية!-إن شاء الله-مما حققه العلامة الشيخ صالح الفلاني في كتابه الكُبّار:« إيقاظ همم أولي الْأَبْصَار للاقتداء بِسَيِّد الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار وتحذيرهم عَن الابتداع الشَّائِع فِي الْقرى والامصار من تَقْلِيد الْمذَاهب مَعَ الحميّة والعصبيّة بَين فُقَهَاء الْأَعْصَار»..

.....ولا إخالك ستقول-أيها الدكتور!-هنا-ما قئتَه هناك-عن كتابي"منهج السلف الصالح..."-والذي عييتم(!)-إلى الآن!-عن الرد العلمي المنصف- عليه-!!-:(سجع كسجع الكهّان)؟!!

أم أنه الكيل بمكيالين! والوزن بميزانين؟؟!!

وأقول -ختاماً-رداً على كذب الكذّابين ، وافتراءات المفترين ، وإلزامات (!)المتقوّلين :

اللهم-يا ذا الجلال والإكرام-أنت تعلمُ ما في نفسي ، ونفوس الخَلْق -أجمعين-:

اللهم إني أبرأ إليك -ظاهراً وباطناً ، قَبلاً وبَعداً-من (القول بـوحدة الأديان! أو حرية الأديان! أو أخوّة الأديان! أو مساواة الأديان! أو وجوب التحاكم إلى الأمم المتحدة)-ذات الطغيان-!

أو... التعصب لأيّ شيخ كان! أو التحزب لأيّ كيان!!


و..تحت أيّ اسم! أو رسم! أو عنوان!!

فـ
كُفّوا..
و
كفاكم ما أُتْرِعتموه من الظلم والعدوان!

اللهم فاشهد..

(رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ )..

(بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ )..

و

مَن طرق الباب..سمع الجواب!

(...وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ )..

.....وإنا لمنتظرون!

* * * * * *

[معاذ جابر]

ما شاء الله رب العالمين.
خير الكلام ما قل ودل.
و إن لم يستفيدوا شيئا يذكر من كل الردود عليهم فلينتفعوا بمثل هذه الدرر الثمينة التي توضح بجلاء علم صاحبها و حسن أدبه و مخاطبته لمخالفيه.
وفقكم الله و بارك فيكم و سدد رميكم.

[أبو عائشة أشرف الموصلي]

رادعة
مرعدة
مرعبة

تحديكم هذا ياشيخنا


اسال الله ان يحفظك

[عمر يعقوبن الجزائري]

أسأل الله تعالى أن ينصركم عليهم ولا شك عندي في ذلك لأن الحق معك وليس معهم إلا الإتهامات الباطلة
نصرك الله ليس لشخصك وإنما لنصرتك للحق

[محمد أبو إلياس الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ جابر

ما شاء الله رب العالمين.
خير الكلام ما قل ودل.
و إن لم يستفيدوا شيئا يذكر من كل الردود عليهم فلينتفعوا بمثل هذه الدرر الثمينة التي توضح بجلاء علم صاحبها و حسن أدبه و مخاطبته لمخالفيه.
وفقكم الله و بارك فيكم و سدد رميكم.

حفظكم الله شيخنا الحبيب أبا الحارث وجعلكم شوكة في حلوق أهل الغــــــــــــــــــــلــــــــــــــــو والحـــــــــــــــــــــزبية الجديدة.

[وليد الفلاح]

أحسنتم كل الإحسان أحسن الله إليك شيخنا الكريم

نعم فليثبت وليناظر وليحتكم وليحكم المنصفون، ولن يفلح أهل الباطل.

[أبو العباس]

أحسن الله إليكم شيخنا , ولتضف موافقتكم هذه على دعوة الشيخ محمد المدخلي إياكم إلى التحكيم إلى (جهود [مشرفي منتدى (كل السلفيين)] لوأد، أو تحجيم فتنة التجريح ...) .

وهذه ليست أول موافقة لكم على التحاكم إلى أهل العلم ؛ فقد سبقتا واحدة موثقة وهي ...

[الموصلي الأثري]

جزاك الله عنا كل خير شيخنا الفاضل
ولكن شيخنا ان القوم لايعرفون ماذا يخرج من رؤوسهم !!!

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

لن يستطيعوا أبدا أن يواجهوا أهل الحق ودعاته فإنهم يعلمون - يقينا - أن حبل بل حبال كذباتهم قصيرة لن تقف أمام البراهين الساطعة والبينات الدامغة فلا شك أنهم سيتهربون - كعادتهم - يمينا وشمالا ، جنوبا وشرقا ، جبنا وهلعا محتجين بأن الحلبي بما أوتي من فصاحة قول ووضوح بيان سيلبس علي الناس أمورهم ويبلبل أفكارهم فالأولي عدم الوقوف أمامه حفظا لكيانهم المائل وماء ووجههم الكالح من شهب الحق وقوارع الصدق فقد دعاكم من قبل المأربي فتلجلجتم وتكأكأتم وارتعدت فرائصكم وقلتم الهرب نصف الشجاعة ألا قبح الله غلو الجبناء يضربون من بعيد ثم يهربون عند أول لقاء ووعيد فاللهم أرحنا من هذا البلاء وأزل عنا هذه اللواء إنك أنت السميع العليم

[السطيفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي الأثري

فهذا ما أطالب به (أنا) ، ولا أزال-من قبل ومن بعد-...

فهل تسعى-أيها الدكتور-لتطبيق ما تدعي المطالبة به-بجدّ، وإخلاص، وإنصاف-؟!

أم ستكون دعوتك –بل دعواك-بل دعاواكم!-كسابقاتها!!-صرخة في واد!! ونفخة في رماد!!

بل هي صرخة في واد -شيخنا الأريب - ونفخة في رماد؛ كسابقاتها:

وكمثل الدعوات التي أعيت شيخنا أبا الحسن لكن بلا جدوى، كما في " الدفاع عن أهل الاتباع " :

قال بعبع الغلاة حفظه الله :

"ولقد دعوتُ الشيخ ربيعًا إلى المناظرة، ثم إلى المحاكمة أو المباهلة، فتجاهل كل هذا، فتوسَّط الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله- واقترح التحاكم إلى لجنة علمية موثوق بها، واختار اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية، فقبلت ذلك، وفرحت به، وقلت: لعل الله عز وجل يطفئ هذه الفتنة بفتوى العلماء، الذين هم -ومن كان على شاكلتهم -قد أقام الله بهم الحجة على عباده،ونصر بهم منهج السلف الصالح ـ ولا أزكيهم على الله ـ ففرحت بالتحاكم إليهم، لإصدار فتوى تبين الحق، وإقامة البرهان على ذلك، سواءٌ كان ذلك لصالحي أم لا ، فالحق أحق أن يُتَّبَعَ، إلا أن الشيخ ربيعًا تجاهل ذلك أيضًا، مدعيًا أنني سأُوقِعُ بينه وبين العلماء -كما بلغني عن بعض من حضر جلسته وكلامه بذلك-!!
فأنزلت على شبكة «الاستقامة» المباركة دعوةً تلو أخرى للتحاكم إلى لجنة علمية، فتجاهل هذا كله."

وقال في موضع آخر:

"...فمن كان كذلك؛ لا يُسكت عنه، بل لابد من نصحه، وطلب التحاكم معه إلى لجنة علمية في النِّزاع، أو المناظرة في مسائل الخلاف، وقد سعيت في هذا كله، وتوسط بعض العلماء الأفاضل في ذلك؛ فلم يُجْدِ ذلك شيئًا..."
.