أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
76842 | 73758 |
#1
|
|||
|
|||
::الإِشتِغَــــــــالُ ::
::الإِشتِغَــــــــالُ :: :: بَحْثٌ نَحْوِيٌّ :: زِياد أبو رجائي طريقة الاشتغال :
الاشتغال :تحرك المفعول به امام الفعل بترك ضمير يعود عليه وقوعُ فِعلٍ بين اسمٍ وضميرِه، فيجوز رفع الاسم ونصبه. الاشتغال يدور حول المفعول به ، ومفهومه يرتكز على تقديم المفعول به امام الفعل ، مع ترك ضمير يعود عليه ، ويشترط بالفعل ان يكون مسلّطاً على الاسم ، أي:وقوع الفعل على الاسم المشتغَل عنهمثال: ''وأما ثمودُ فهديناهم'' (فصّلت 41/17)وهو في الأصل مفعول به لأن تركيب الجملة في الوضع الاعتيادي : فهدينا ثمودَ لكن عند تقديم المفعول به ء لأي سبب كان ء مع تاكيده بضمير يعود عليه في حالة تحركه امام الفعل الواقع عليه ، يدور في حالة الجواز بين 1: الرفع على انه مبتدأ والجملة الفعلية خبر لهاما في حالة الجمل المفيدة فنعطي مثالاً : ونخلص من جميع ذلك إلى القول: ليس في الاشتغال وجوبُ رفعٍ ولا وجوبُ نصب، بل فيه في كل حال جواز الرفع والنصب. مثال : { أَبَشَراً مّنَّا واحدا نَّتَّبِعُهُ } وقال الرازي : زيداً ضربته وزيد ضربته كلاهما جائز والنصب مختار في مواضع منها هذا الموضع وهو الذي يكون ما يرد عليه النصب والرفع بعد حرف الاستفهام ، والسبب في اختيار النصب أمر معقول وهو أن المستفهم يطلب من المسئول أن يجعل ما ذكره بعد حرف الاستفهام مبدأ لكلامه ويخبر عنه ، فإذا قال : أزيد عندك معناه أخبرني عن زيد واذكر لي حاله ، فإذا انضم إلى هذه الحالة فعل مذكور ترجح جانب النصب فيجوز أن يقال : أزيداً ضربته وإن لم يجب فالأحسن ذلك أمثلة اخرى : من القرآن الكريم
__________________
" وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً "
(الإسراء : 53 ) مِنهَــاجُ القَاصِدِيــن To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. مِرْقَاةُ الطّالبِ لنَيلِ المَآرِب |
|
|