أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
9049 88813

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-27-2013, 12:17 AM
حمزة الجزائري حمزة الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر (العاصمة)
المشاركات: 984
افتراضي فـقه مـقاديـر الزمـان - للشيخ أبي عبد الرحمن محمد بن خدة

فـقه مـقاديـر الزمـان
لفضيلة الشيخ أبي عبد الرحمن محمد بن خدة - حفظه الله تعالى -
إمام خطيب بمدينة حجوط -ولاية تيبازة - الجزائر



الحمد لله الملك المنان, خلق الزمان وجعله مدة حياة الانسان, وابتلاه بشيء من الخوف والجوع والزيادة في المال والنقصان.
والصلاة والسلام على افضل ولد عدنان محمد , وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه إلى يوم يشيب فيه الولدان، وبعد:
فإن من أوتي الفقه، فقد أريد به الخير. ومن كان يعد من خيار الناس، فإن خيريّته باقية فيه إذا فقه.
والفقه:الفهم ، ومن فقه مقدار زمنه اغتنمه، ومن إغتنمه فهو حري بأن يربح فلا يخسر.
قال الإمام بن القيم_ رحمة الله عليه :" فوقت الانسان هو عمره في الحقيقة وهو مادة حياته الابدية في النعيم المقيم، ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم، وهو يمرّ أسرع من مرّ السحاب، فما كان من وقته لله وبالله: فهو حياته وعمره، وغير ذلك ليس محسوبا من حياته, وإن عاش فيه: عاش عيش البهائم، فإذا قطع وقته في الغفلة والشهوة والأماني الباطلة، وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة: فموت هذا خير من حياته"
وفيما نقل عن الحسن البصري:"يا إبن آدم...إنما أنت أيام, كلما ذهب يوم ذهب بعضك"(رواه أبو نعيم في الحلية)(2/148)
وهذا حقيقة واضحة وواقع ملموس، فأيامك السليمة تتقدم بك إلي الهلاك. أي الموت. وصعود عمرك نزول عن الحياة، و وطول بقائك نقص لمدى المدة, ومع كل هذا فلا تستبطئن الأجل ولا تحسبنّه بعيدا، فالأمر أعجل من ذلك.
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: مرّ بي رسول الله_ صلى الله عليه وسلم_وأنا أطين حائطا لي-انا وأمي- فقال:ما هذا يا عبد الله؟" فقلت: يا رسول الله! شىء أصلحه. فقال:" الأمر أسرع من ذلك"
وفي رواية:مر عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نعالج خصّا لنا وهي[هو البيت من قصب، والمعنى أن الحائط ضعف واسترخي/مختار الصحاح] فقال:" ماهذا؟" فقلنا :خص لنا وهي، فنحن نصلحه، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-" ما أرى الأمر إلا أعجل من ذلك".
[رواه أبو داوود(2235,2236) والترميذي(3/266)وإبن ماجة(4160)من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه وهو حديث صحيح.]
وعن أبي عبد الرحمن السلمي قال:" نزلنا المدائن على فرسخ، فلما حضرت الجمعة، حضر أبي وحضرت معه. فخطبنا حذيفة رضي الله عنه فقال إن الله عز وجل يقول:
{إقتربت الساعة وانشق القمر(1)} [سورة القمر]
ألا وإن الساعة قد اقتربت ، الا وإن القمر قد إنشق، ألا وإن الدنيا أذنت بفراق، ألا وان اليوم المضمار وغدا السباق، فقلت لأبي: أيستبق الناس غدا؟ فقال: يا بني! إنك لجاهل، إنما يعني العمل اليوم والجزاء غدا. فلما جاءت الجمعة الأخرى حضرنا فخطبنا حذيفة رضي الله عنه فقال: إن الله يقول: {إقتربت الساعة وانشق القمر(1)} ألا وإن الساعة قد إقتربت، ألا وإن القمر قد إنشق، ألا وإن الدنيا أذنت بفراق، الا وان اليوم المضمار غدا السباق، الا وإن الغاية النار والسابق من سيق إلى الجنة"[أنظر" صحيح الترغيب والترهيب."'(2352]

فلا ينبغي للمسلم أن تمر عليه السنة بعد السنة وهو في الغفلة والسّنة، تتعاقب عليه الأعوام وهو غارق في بحر الخطايا والآثام، يشاهد الآيات والعبر، ويسمع الآيات والسّور على طول الأعوام والشهور، ومع ذلك لا ينتفع بما يسمع، ولا بما يشاهد من عظائم الأمور.

وإن تعجب؛ فاعجب بمن يفرح بتوالي الزمن عليه وإضاعة الوقت!! الذي هو أفضل ما لديه, فكيف يفرح وحاله أن يومه يهدم شهره، وشهره يهدم سنته، وسنته تهدم عمره! وكيف يفرح من يقوده عمره إلى أجله وحياته إلى موته! [جامع العلوم والحكم(ص 382و383)]

أما علم أن ما مضى من العمر- وإن طال وقته ،وامتد عهده- فقد ذهبت لذاته وبقيت تعباته، وكأنه لم يكن إذا جاء الموت وحضر أجله.
ومن كانت الليالي والأيام مطاياه: سارت به وإن لم يسر. نُقل عن الحسن البصري_ رحمه الله _ " الموت معقود بنواصيكم، والدنيا تُطوى من ورائكم" (- قصر الأمل- لابن أبي الدنيا '41')

نسير الي الاجال في كل لحظة **** واعمارنا تطوى وهنامراحل
ترحل من الدنيا بزاد من التقى **** فعمرك أيام وهن قلائل

فالعمر أيام, وهي قلائل، فمن فقه مقدارها: أحسن إغتنامها، وقد أريد به الخير، ومن فاته الفقه: فإنه إن لم يضيع الربح كله، فإنه يدركه من الخسارة ما يدركه، وذلك بحسب ما فاته من الفقه.
وها هو الإمام ابن القيم – رحمه الله- يبين لنا كيف نفقه مقادير الزمان، قال رحمه الله:" هلمّ إلى الدخول على الله ومجاورته في دار السلام بلا نصب ولا تعب ولا عناء، بل من أقرب الطرق وأسهلها، وذلك أنك في وقت بين وقتين، وهو في الحقيقة عمرك، وهو وقتك الحاضر، بين ما مضى و ما يستقبل، فالذي مضى تصلحه بالتوبة والندم والاستغفار، وذلك شىء لا تعب عليك فيه، ولا نصب ولا معاناة عمل شاق، إنما هو عمل قلب، وتمتنع فيما يستقبل من الذنوب، وإمتناعك ترك وراحة، ليس هو عملا بالجوارح يشق عليك معاناته، وإنما هو عزم ونية جازمة، تريح بدنك وقلبك وسرك.
فما مضى تصلحه بالتوبة، وما يستقبل تصلحه بالإمتناع والعزم والنية، وليس للجوارح في هذين نصب ولا تعب، ولكن الشأن في عمرك، وهو وقتك الذي بين وقتين، فإن أضعته أضعت سعادتك ونجاتك، وإن حفظته مع إصلاح الوقتين اللذين قبله وبعده – بما ذكر- نجوت وفزت بالراحة واللذة والنعيم، وحفظه أشق من إصلاح ما قبله و ما بعده، فإن حفظه هو أن تلزم نفسك بما هو أولى بها وأنفع لها وأعظم تحصيلا لسعادتها، وفي هذا تفاوت الناس أعظم تفاوت، فهي - والله ! - أيامك الخالية التي تجمع فيها الزاد لمعادك، فإما إلى الجنة وإما إلى النار، فإن اتخذت منها سبيلا إلى ربك بلغت السعادة العظمى والفوز الأكبر في هذه المدة اليسيرة التى لا نسبة لها إلى الأبد، وإن آثرت الشهوات والرّاحات واللهو واللعب انقضت عنك بسرعة وأعقبتك الألم العظيم الدائم الذي مقاساته ومعاناته أشق وأصعب وأدوم من معاناة الصبر عن محارم الله والصبر على طاعته ومخالفة الهوى لأجله" "الفوائد(151,152)
وقوله هنا:"... فإن حفظه أن تلزم نفسك بما هو اولى بها وانفع لها واعظم لها تحصيلا لسعادتها وفي هذا تفاوت الناس أعظم تفاوت..."
هذا هو فقه الزمن وفهمه وعلمه، فمن تم فقهه؛ ازداد سبقه، ومن نقص فقهه نقص بذلك المقدار مقداره، وهذا إلى أن يضمحل فقهه، والناس في ذلك بين مستقل ومستكثر، وصدق الإمام ابن الجوزي-رحمه الله- لما قال:"والعاقل من فهم مقادير الزمان" صيد الخاطر"(ص189)
والخطاب موجه لابن العشرين، وصاحب الثلاثين، ومن بلغ الأربعين، أو جاوز إلى الخمسين، ومن أدرك الستين. وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك" رواه الترمذي(3550)(إبن ماجة(4236) بإسناد حسن
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-"أعذر الله إلى امرىء أخر أجله حتى بلغه ستين سنة" رواه البخاري(6419)
ويعم الجميع قول النبي الشفيع عليه الصلاة والسلام " لا تزول قدما إبن آدم يوم القيامة من عند ربه، حتى يسأل حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وماله من أين اكتسبه؟ وفيما أنفقه؟ وماذا عمل فيما علم؟"رواه الترميذي(3/291)
فعمرك تسأل عنه، وشبابك تسأل عنه، فاغتنمهما فيما ينفعك، وافقه ما يلزمك.

وحاصله أن تستدرك مافات بالتوبة، وما يأتي بالعزيمةعلى الأوبة، وما هو في الحال بفعل الطاعة وما يغسل الحوبة، قال الفضيل ابن عياض لرجل:"كم أتت عليك؟ قال: ستون سنة قال:فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ، فقال الرجل:إنا لله وإن إليه راجعون، فقال الفضيل: أتعرف تفسيره؟ تقول أنا لله عبد، وإليه راجع؛ فمن علم أنه لله عبد وإليه راجع؛ فليعلم أنه موقوف، ومن علم أنه موقوف، فليعلم أنه مسؤول، ومن علم أنه مسؤول، فليعدّ للسؤال جوابا. فقال الرجل: فما الحيلة؟ قال: يسيرة. قال : ماهي؟ قال: تحسن فيما بقي؛ يغفر لك ما مضى، فإنك إن أسأت فيما بقي أخذت بما مضى وبما بقي"["جامع العلوم والحكم"(1/383) حديث ]رقم 40

وفي هذا قال بعضهم:

وإنً امرأ قد سار ستين حجة **** إلى منهل من ورده لقريب

وجماع الأحاديث التي يدرك بها فقه مقدار الزمان إضافة إلى ما سبق:
قوله –عليه الصلاة والسلام-:"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ"[ رواه البخاري من حديث إبن عباس –رضي الله عنه- برقم(6412)]
وقوله – عليه الصلاة والسلام- لما سئل: من خير الناس؟فقال:" من طال عمره وحسن عمله"[رواه الرميذي(2330)من حديث ابي بكرة –رضي الله عنه-
وقال: حسن صحيح/ قلت : وفي سنده ضعف: لكن له شواهد يتقوى بها, انظر:" صحيح الترغيبوالترهيب" رقم(3361و3362و3363و3364)]
وقوله عليه الصلاة والسلام:"لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان: فتكون السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كالضًرمة بالنار"[الضًرمة: بفتح الضاد وسكون الراء ويفتح، وهي لهب النار أو ما يوقد به النار، والمراد سرعة إبتدائها وإنقضائها. أنظر " النهاية في غريب الحديث والاثر"(535)" وتحفو الاحوذي"(3/265)]/ [رواه الترميذي(2332) من حديث أنس إبن مالك- رضي الله عنه-
وقال : هذا حديث غريب من هذا الوجه./ قلت: في سنده مقال,وله شاهد من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه-, والحديث حسن,وقد نسبه الحافظ إبن حجر في "الفتح" لمسلممن حديث أبي هريرة مرفوعا, انظر: " الفتح"(11/415)"وانيس الساري"(4356,4364).]
وقال عليه الصلاة والسلام:" كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" وكان إبن عمر- رضي الله عنه-يقول:"إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك" [رواه البخاري من حديث عبد الله بن عمر- رضي الله عنه- برقم(6416)]
وقوله عليه الصلاة والسلام:وقد خطً خطًا مربٌعا ، وخطٌ خطٌا في الوسط خارجا منه، وخُط خُطُطا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط وقال:"هذا الإنسانُ، وهذا أجلًهُ قد أحاط به، وهذا الذي خارج أَملُهُ، وهذه الخطُطُ الصًغارُ الأعراضُ، فإنً أخطأهُ هذا، نهشه هذا، وإن أخطأه هذا نهشه هذا" [رواه البخاري من حديث عبدالله إبن مسعود – رضي الله عنه-برقم (6417) ورواه من حديث أنس إبن مالك –رضيالله عنه- برقم(6418)
ولفظه:" خط النبي –عليه الصلاة والسلام- خطوطا, فقال :هذا الامل وهذا اجله , فبينما هو كذلك جاءه الخط الاقرب"
وقد رسم صورة هذا المخطط الحافظ المنذري في كتابه الترغيب والترهيب, أنظر:"صحيح الترغيب والترهيب"
(9344) وذكر الحافظ إبن حجرحمه الله لهذه الصورة خمسة اشكال انظر: "الفتح"(11/276)]

وحاصل ما أفادته هذه الأحاديث:

1_بيان نعمة الوقت.

2_حسن اغتنام الوقت بإحسان العمل فيه، دليل على خيرية الإنسان، وكلما طال الوقت مع إحسان العمل فيه كان صاحبه خير من غيره، ويدل لذلك حديث أبي هريرة- رضي الله عنه-قال: كان رجلان من بليً –حي من قضاعة-أسلما مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فاستشهد أحدهما وأًخر الآخر سنة, فقال طلحة بن عبيد الله: فأريت الجنة: فرأيت المؤخر منهما أدخل قبل الشهيد، فعجبت لذلك، فأصبحت: فذكرت ذلك للنبي –صلى الله عليه وسلم- أو ذكر ذلك لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" أليس قد صام بعده رمضان وصلى ستة آلاف ركعة أو كذا وكذا ركعة صلاة السنة" [رواه احمد (2/333) بإسناد حسن كما قال الإمام المنذري رحمه الله وانظر: "صحيح الترغيب والترهيب"(372)]

3_ أن الزمن سرعان ما يذهب ويولي.

4_والأجل قريب، فلا تأمن؛ فإنك إن أصبحت قد لا تمسي، وان أمسيت فقد لا تصبح.
الأجل محدود وأمل الإنسان بعيد، فليحسن عمله الآن وليأمل في الإصلاح أكثر فيما يستقبل من الزمان حتى إذا جاءه الأجل كان على خير عمل.
رزقنا الله جميعا الإخلاص في الأعمال والصدق في الأقوال، ومنَّ علينا بحسن الختام وعلى السنة والإسلام.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
__________________
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشيخ الأديب محمد بوسلامة الجـزائـري :

(إنّ مدرستنا قد انهارت وإنّ مجاري التعليم قد غارت فلو لم يتلاف هذا الأمر بقية العلماء في هذه الديار وأهل السعة من الصالحين وولاة الأمور فسوف تتهافت بين ايديهم الاجيال كما تتهافت الفراش على شعلة الفتيل فكم من جريح وكم من قتيل إنّه تهافت الأجيال الذي تزول به الدول وتضعف منه الأمم وتنقرض به الحضارات إنني أدعو إلي حماية المواهب من المخمدات التي تمالأت على إطفائها فتبلغ بناشئة الأجيال إلى التخاذل والشعور بالنقيصة والقصور فلا تنهض له الهمم ولا ترتقي عزائمهم القمم إننا في زمن قد كثرت فيه عوامل الخفض والسكون وقلت فيه عوامل الرفع ونسأل الله الفتح المبين) - حماية المواهب -
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-27-2013, 12:39 AM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي



أليس هذا المقال قديم أخي حمزة الجزائريّ؟

جزاك الله خيراً
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.