أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
28134 | 84309 |
|
#1
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيرا أختي أم البراء على اختياراتك الموفقة وفقك الله في الدارين
والشكر موصول للأخت أم سلمة والأخت أماني أما درجة الإحسان فلله درّها كم تستلزم من صبر حال فعلها وعلى فهم النّاس لها , فإني لأجد الكثير ممن يغرّهم ذلك الإحسان لمزيد إساءة بل ينبزون صاحبها بأنه ضعيف ...لا حق له....متهاون في حقه...الخ والله المستعان
__________________
وعظ الشافعي تلميذه المزني فقال له: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينك ولا تنس موقفك بين يدي الله، وكن من الله على وجل، واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الحق حيث كان، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر وليكن صمتك تفكراً، وكلامك ذكراً، ونظرك عبره، واستعذ بالله من النار بالتقوى .(مناقب الشافعي 2/294) |
#2
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيرا أختي أم البراء
|
#3
|
|||
|
|||
(وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) الأحزاب{58}
قال ابن كثير-رحمه الله- في تفسير هذه الآية: (وَقَوْله تَعَالَى " وَاَلَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات بِغَيْرِ مَا اِكْتَسَبُوا " أَيْ يَنْسُبُونَ إِلَيْهِمْ مَا هُمْ بُرَآء مِنْهُ لَمْ يَعْمَلُوهُ وَلَمْ يَفْعَلُوهُ . " فَقَدْ اِحْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا " وَهَذَا هُوَ الْبَهْت الْكَبِير أَنْ يُحْكَى أَوْ يُنْقَل عَنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات مَا لَمْ يَفْعَلُوهُ عَلَى سَبِيل الْعَيْب وَالتَّنَقُّص لَهُمْ ... وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ ...عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّهُ قِيلَ يَا رَسُول اللَّه مَا الْغِيبَة ؟ قَالَ:( ذِكْرك أَخَاك بِمَا يَكْرَه) قِيلَ أَفَرَأَيْت إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُول ؟ قَالَ:( إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُول فَقَدْ اِغْتَبْته وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَا تَقُول فَقَدْ بَهَتّه) وَهَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ ...قَالَ حَسَن صَحِيح. وَقَدْ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم ...عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ:(أَيّ الرِّبَا أَرْبَى عِنْد اللَّه؟) قَالُوا: اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم. قَالَ:(أَرْبَى الرِّبَا عِنْد اللَّه اِسْتِحْلَال عِرْض اِمْرِئٍ مُسْلِم) ثُمَّ قَرَأَ " وَاَلَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات بِغَيْرِ مَا اِكْتَسَبُوا فَقَدْ اِحْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ") من موقع الاسلام
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
|
|