أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
77996 | 50017 |
#11
|
|||
|
|||
"عاصفة الحزم" أَثلجت صدورنا.
نسأل الله ، تبارك وتعالى ، أن يكون أجتماع دول السنة بقيادة دولة التوحيد في حربهم ضد الحوثيين ومن ورائهم من المجوس والخوارج ، أجتماعاً مباركاً منصوراً. ونسأله، سبحانه، أن يكون بداية أنكسار الرافضة في اليمن والعراق وسوريا ولبنان. كم نتمنى أن تقوم دول السنة بتقوية جيوشها وفر التجنيد الاجباري والحصول على السلاح النووي وخاصة الدول الكبيرة والمستهدفة كالسعودية ومصر -. اللهم سدد رميهم وأنصرهم نصراً مؤزرا |
#12
|
|||
|
|||
اللهم آمين |
#13
|
|||
|
|||
العجب أن يلجأ بعض أتباع الشيخ ربيع حفظه الله إلى عمل خسيس يدلّ على حقارة نفس وإنتكاس فطرة
ففي الوقت الذي فرحت فيه قلوب أهل السنة بالتطورات الأخيرة للأحداث لم يجد بعض الحثالات البشرية إلاّ أن يعرض الوثيقة التي أمضاها الشيخ محمد الإمام قبل أشهر - يوم كانت الحراب الرافضية تطوق أعناق اليمنيين - على الشيخ اللحيدان مستغلا السياق الجديد للأحداث وتغير موازين القوى ليظهر الشيخ حفظه الله في صورة المستسلم الخانع مع أنّ هؤلاء الأجلاف لم يتورعوا عن خذلان الشيخ يحيى الحجوري ومن معه من السلفيين في أوج محنتهم مع سكوتهم عن رسالة شيخهم لزهر هداه الله لإباضية ميزاب دون داع ولا حاجة فما مثله من ترضى حكومته في أتباعه فضلا عن أن يكون مفتاح خير في أزمة طائفية مجهولة الأسباب خفية الدوافع ليس هذا تعكيرا لصفو رسالة الشيخ فإنّ محلّها القلب ولتراب حذاء الشيخ ربيع في سعيه للدفاع عن السنة خير من مليء الأرض من أمثالي لكنّ ما رأيته من مواضيع محسوبة على أهل السنة اليوم هو نذير خطر للدرك الخلقي الذي غرق فيه بعض المنتسبين فقليلا من الشهامة معاشر الكتاب
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة «محمّد العيد» |
#14
|
|||
|
|||
لو كانت دولة سنية قوية لجاز لها ذلك فإما أن يطبق هؤلاء الشريعة وإما يستخلص من تحتهم من المسلمين - راجع الفتوى الماردينية وكلام العلماء حول قتال الطائفة الممتتعة -
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة «محمّد العيد» |
#15
|
|||
|
|||
الدعاء الدعاء الدعاء لمن ليس له إلا الدعاء ....ودعوكم من البغضاء والشحناء
|
#16
|
|||
|
|||
هذا الذي دفعك للتعليق هو نفسه ما أثارني فلا بغضاء ولا شحناء ولكنه حزن وبكاء على ما وصل إليه حال بعض المشتغلين بالعلم الشرعي المنتسبين لدعوة أهل السنة فاللهم لطفا
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة «محمّد العيد» |
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
والدفاع عن السنة=وسيلة لا عبرة به إذا لم يكن لأمثالك=الغاية .
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
أما العلماء فنفعهم عام وقد أبصرت هذا المعنى الذي طلبته في قولك فقيدت قولي في الدفاع عن السنة وليس في كلّ سعي حقّ كان أو باطلا فلا مـأخذ لك صحيح من هذا الوجه فإليك الدليل القاطع والحجة الفاصلة أيها الحبيب روى البخاري (6447) عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ : " مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لرَجُلٍ عِنْدَهُ جَالِسٍ : ( مَا رَأْيُكَ فِي هَذَا ؟ ) ، فَقَالَ : رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِ النَّاسِ ، هَذَا وَاللَّهِ حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ يُنْكَحَ ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ يُشَفَّعَ، قَالَ: فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ مَرَّ رَجُلٌ آخَرُ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا رَأْيُكَ فِي هَذَا ؟ ) ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ المُسْلِمِينَ ، هَذَا حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ لاَ يُنْكَحَ ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ لاَ يُشَفَّعَ ، وَإِنْ قَالَ أَنْ لاَ يُسْمَعَ لِقَوْلِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (هَذَا خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الأَرْضِ مِثْلَ هَذَا ) .
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة «محمّد العيد» |
#19
|
|||
|
|||
ثمّ بدى لي أمر :
قد يفهم من الكلام تخصيص تراب الشيخ ربيع بالبركة وهو أمر قد يفهم من عبارتي وإن لم أقصده فالخطأ فيه وارد وردّه صحيح فإنما ذهب ذهني إلى بركة العلم والجهاد في سبيل نشره وهو أمر صحيح دلّت عليه النصوص وليس الأمر متعلقا ببركة الذات كما قد يظهر للقاريء في العبارة المنتقدة التي أسأل الله أن يغفر لي زلّتي فما كنت أرى في العبارة هذا الوجه المنتقد خصوصا ولها نظائر من كلام العلماء من ذلك ما رواه أبو نعيم في فضائل الخلفاء قال : (حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ إِمْلاءً وَقِرَاءَةً ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْبَزَّارُ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي ثُمَامَةَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِيُّ ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ الصَّايِغُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : خَطَبَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : " أَيُّهَا النَّاسُ ، أَخْبِرُونِي بِأَشْجَعِ النَّاسِ ، قَالُوا : لَوْ قُلْنَا : أَنْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ : أَمَا إِنِّي مَا بَارَزْتُ أَحَدًا إِلا انْتَصَفْتُ مِنْهُ ، وَلَكِنْ أَخْبِرُونِي بِأَشْجَعِ النَّاسِ ؟ قَالُوا : لا نَعْلَمُ ، فَمَنْ ؟ قَالَ : أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ، إِنَّا لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ جَعَلْنَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرِيشًا ، فَقُلْنَا : مَنْ يَكُنْ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَهْوِي إِلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ؟ فَوَاللَّهِ ، مَا دَنَا مِنَّا أَحَدٌ إِلا أَبُو بَكْرٍ شَاهِرًا بِالسَّيْفِ عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لا يَهْوِي إِلَيْهِ أَحَدٌ إِلا هَوَى إِلَيْهِ ، وَهَذَا أَشْجَعُ النَّاسِ ، قَالَ عَلِيٌّ : فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَتْهُ قُرَيْشٌ فَهَذَا يَجَأُهُ ، وَهَذَا يُتَلِّتُلُهُ ، وَهُمْ يَقُولُونَ : أَنْتَ الَّذِي جَعَلْتَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا ، قَالَ : فَوَاللَّهِ ، مَا دَنَا مِنْهُ إِلا أَبُو بَكْرٍ ، يَضْرِبُ هَذَا ، وَيَجَأُ هَذَا ، وَيُتَلْتِلُ هَذَا ، وَهُوَ يَقُولُ : وَيْلَكُمْ ، أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ : رَبِّيَ اللَّهُ ، ثُمَّ رَفَعَ عَلِيٌّ بُرْدَةً كَانَتْ عَلَيْهِ ، فَبَكَى حَتَّى اخْضَلَّ لِحْيَتُهُ ، ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ : أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ ، أَمُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ خَيْرٌ أَمْ أَبُو بَكْرٍ ؟ قَالَ : فَسَكَتَ الْقَوْمُ ، فَقَالَ : أَلا تُجِيبُونِي ؟ وَاللَّهِ ، لَسَاعَةٌ مِنْ أَبِي بَكْرٍ خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الأَرْضِ مِثْلِ مُؤْمِنِ آلِ فِرْعَوْنَ ، ذَاكَ رَجُلٌ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ ، وَهَذَا رَجُلٌ أَعْلَنَ إِيمَانَهُ ") والله أعلم
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة «محمّد العيد» |
|
|