للمناقشة : هل مسألة رضاع الكبير رخصة لسالم فقط أم هي عامة في كل من شابه حاله حاله ؟

[عبد الله السلفي الجزائري]

للمناقشة : هل مسألة رضاع الكبير رخصة لسالم مولى أبي حذيفة فقط أم هي عامة في كل من شابه حاله حاله ؟

[عبد الله السلفي الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله السلفي الجزائري

للمناقشة : هل مسألة رضاع الكبير رخصة لسالم مولى أبي حذيفة فقط أم هي عامة في كل من شابه حاله حاله ؟

هناك من عمم هذا الحكم قال بكونه يحرم مطلقاً .
وهناك من قال بأنه منسوخ .
وهناك من خصه بصاحب القصة دون غيره .
وهناك من قال بأنه لكل من يدخل على أهل بيت ولا حل عنده كأخ الزوج ونحوه .

وقد وجدت وجهاً يرد على جميع هذه الأقول ، وتبين لي الراجح في المسألة والحمد لله ... فانتظروا .

ولعل الله ييسر لي جمع بحث في هذه المسألة .

[ابوخزيمة الفضلي]

سمعت شيخنا الشيخ مشهور حفظه الله يقول بالجواز لحالة مشابهة لأمرأة مغربية أستفته في نفس المسألة وقد أستدل الشيخ بارك الله فيه بقاعدة (حوادث الأعيان تعم ولا تخص) وهذه القاعدة ذكرها
ذكرها الامام الشاطبي في الموافقات وقد أستدل بها الشيخ من كتابه وهو المحقق لهذا الكتاب.

[ابوعبد المليك]

نص السؤال
أحسن الله إليك ، يقول السائل : ما هو القول الراجح في مسألة رضاع الكبير إذا احتيج إليه ، هل يعتد به أم لا ؟

http://www.alfawzan.af.org.sa/node/6757

[ابوعبيدالله السلفي]

ظاهر ما ورد في هذه المسألة أنها خاصة بسالم ومن كان كحاته وهذا فهم راوي الحديث "ربيعة" وهو مقدم كما هو مقرر لما جاء عن عائشة بسند صحيح أنها قالت أمر النبي صلى الله عليه وسلم امرأة أبي حذيفة أن ترضع سالما مولى أبي حذيفة حتى تذهب غيرة أبي حذيفة فأرضعته وهو رجل قال ربيعة فكانت رخصة لسالم.
وكذلك قول بعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم: (مَا نَدْرِي لَعَلَّهَا رُخْصَة لسالم من رسول الله دُونَ النَّاسِ). والله أعلم

[ابوخزيمة الفضلي]

أين أنعقد الأجماع وقد قالت به عانشة رضي الله عنها؟؟مردود كلام الشيخ الفوزان حفظه الله ورعاه . أنا البارحة لم يكن عندي رصيد النت ولهذا لم أسمع كلام الشيخ الفوزان.

[نجيب بن منصور المهاجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله السلفي الجزائري

وقد وجدت وجهاً يرد على جميع هذه الأقول ، وتبين لي الراجح في المسألة والحمد لله ... فانتظروا .

..............................................

[نبيل عبد الحميد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله السلفي الجزائري

للمناقشة : هل مسألة رضاع الكبير رخصة لسالم مولى أبي حذيفة فقط أم هي عامة في كل من شابه حاله حاله ؟

قلت : المسألة علمية بحثية ؟ والزاد قليل ! ولكن الحديث كما اطلعت على تخريجاته لم يكن بالصورة المطلوبة عند التحقيق ؟ قالسند فيه خلل . ثم صاحب الاوطار وافق الجموع على عنوان هذا الباب ! ( جواز ارضاع الكبير ؟ فالعنوان لم يرد عن السلف الصالح الاوائل ؟ بل عند المتاخرين منهم وهنا لابد من الفهم للغة ؟ فلم أجد توفيقا بين لغة العرب في أحديث غيره وبين لغة العرب في نفس الحدسث المشار إليه ؟.وبالامس كنت اراجع هذا الحديث في مسائله ! فليس هو من المجاعة ؟ وليس هو يحلل لمس المرأة الاجنية فضلا عن المسلمة ! ولا هو بمعنى المصافحة ولا الاحضان ! .ولهذا وفقت على المعنى الذي تقبله القوم حتى نشروا المتن وقبلوه في زمنهم ؟ وتواردت رواياته حتى عنون له صاحب الاوطار وغير من المتاخرين ؟.فوجدت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقصد في قوله ( قل لها ترضعك ) أو نحوه ؟ أنه عليه السلام يقصد أن ترضع لك من ولد الرضع الصغار ؟ لغير الحاجة كما في حديثه عليهىاسلام أن ( الرضاع من المجاعة ) وإن كان الحديث لا يقصد التعيين في الرضاعة فتكون من المجاعة ؟ لأنها من قبل أن يولد هو عليه السلام ؟ وإنما هو خبر وتعليل لظهور وانتشار المجاعة ؟ كونه نبي ولابد أن يعلمهم أصل العلة .هذا الذي تبين لي كهاوٍ وباحث عن هول هذا الحديث ! .فلم أقف سوى على ما ذكرت ؟ مع أني لا أرى صحة سند الحديث ، و المذهب عندي مذهب باطل ؟ خاصة لا يقف على سند له يبيح عرض المرأة الاجنية فتلعقها !.واللـَُّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــه أعلم .ولا حول ولا قوة إلا بالله.

[سلمة الانصاري]

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وصحبه اما بعد لعل الاخوة يسامحوننا ان نتطفل ونشارك معهم .رغم قلة البضاعة .وعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت تقول أبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه و سلم أن يدخلن عليهن أحداً بتلك الرضاعة وقلن لعائشة : والله ما نرى هذا إلا رخصة أرخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم خاصة فما هو بداخل علينا أحد بهذه الرضاعة ولا رائينا.اخرجه مسلم .
ونقل ابن عبد البر – رحمه الله - : " أنَّ هذا القول ( أي عدم إنتشار الحرمة برضاع الكبير ) هو مذهب جماعة فقهاء الأمصار ومنهم الأئمة الأربعة وأصحابهم ، والثوري ، والأوزاعي ، وابن أبي ليلى ، وإسحاق ، وأبو ثور ، وأبو عبيد ، والطبري . وقال به من الصحابة : عمر بن الخطاب ، وعلي بن أبي طالب ، وعبد الله بن مسعود ، وابن عمر ، وأبو هريرة ، وابن عباس ، وسائر أمهات المؤمنين غير عائشة ، وجمهور التابعين .التمهيد المجلد الثالث الصفحة 616 . وقال شيخ الإسلام – رحمه الله - :" والرضاع إذا حرم لكونه ينبت اللحم وينشر العظم فيصير نباته به كنباته من الأبوين وإنما يحرم من الرضاع ما يحرم من الولادة ولهذا لم يحرم رضاع الكبير لأنه بمنزلة الطعام والشراب . الفتاوى 3/167. وهو أحد القولين له وإن كان القول بالتفصيل هو الأرجح فقد نقله عنه أئمة أعلام كابن القيم والشوكاني وغيرهم – رحمهم الله

[نبيل عبد الحميد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله السلفي الجزائري

للمناقشة : هل مسألة رضاع الكبير رخصة لسالم مولى أبي حذيفة فقط أم هي عامة في كل من شابه حاله حاله ؟

قلت : وقع تحريف وتصحيف في النص السابق ! لعله كنت في عجالة أو أمرا آخر !.
وها انا أعيد سبره :_ المسألة علمية بحثية ؟ والزاد فيها قليل لمعرفة حالها ، ولكن فيما هو موجود هنا قد يكفي لبيان معانيها .
فقد اطلعت على تخريجات الحديث فلم يكن بالصورة المطلوبة عند التحقيق ، فالسند فيه خلل لا يصل لدرجة الصحة بأنواعها ! ولا شواهد له ولا متابعة ؟ ولا ما ينهض الراوي ليتقوى ؟ .
ثم إن صاحب الاوطار وافق جموع على عنوان هذا الباب ! ( جواز ارضاع الكبير ؟ ) فالعنوان لم يرد عن السلف الصالح الاوائل ؟ بل عند المتأخرين منهم ، وهنا لابد من الفهم للغلة ؟ فلم أجد توفيقا بين لغة العرب في أحاديث غيره ، وبين لغة العرب في نفس الحديث المشار إليه على الباب ، وبالأمس كنت أراجع الحديث في مسائله ، فليس هو من المجاعة ، وليس هو يحلل لمس المرأة الأجنية فضلا عن المسلمة ، ولا هو بمعنى المصافحة ولا هو بمعنى الأحضان ، .
فوجدت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقصد في قوله ( قل لها ترضعك ) أو نحوه ؟ أنه عليه السلام لا يقصد أن ترضعك أنت ! بل أن ترضع لك من ولدك ، الرضع الصغار ؟ وهذا صنع لغير حاجة ؟ كما في حديثه عليه السلام ( الرضاعة من المجاعة ) وإن الحديث لا يقصد التعيين في الرضاعة فتكون من المجاعة ؟ لأن الرضاعة ثابتة حتى من قبل مولده هو عليه السلام ، وإنما هو خبر وتعليل لظهور وانتشار الرضاعة من المجاعة ، ولكونه نبي عليه السلام ولابد أن يبين لهم أصل العة في كل شيء .
هذا الذي تبين لي كهاوٍ وباحثٍ في أصول الدين وعلومه ، ومنه هذا الحديث !.
فلم أقف سوى على ما ذكرت ؟ مع أني لا أرى صحة سند الحديث ، والمذهب عندي مذهب باطل ؟ خاصة لا يقف على سند له يبيح عرض المرأة الأجنية فتلعقها !.
واللــــــــــــــــه أعلم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وهنا تعليل متقدم آخر : أن النبي عليه السلام عالج الرابطة بين الصحابة رضي الله عنهم ، من زوجة حذيفة ومولاهم سالم ؟ كأخف ضرر في قطع الصلة بينهم وخاصة أنه مولاها يخدمهم في بيتهم ؟ ولابد من وجود دواعي كخصوصية وفهم واسرار البيت والاسرة.
قلت : يصعب هذا إلا عند بعضهم في هذا الزمان ؟ كما يقال التحلي بعد التخلي ! كما ذكره الشيخ العثيمين في آخر شرحه على الاصول الثلاثة ؟ في معناه هناك . لا يمت لما هنا بصلة سوى المعنى المستخدم عند الطبقة المخالفة ؟ فتراهم يبعدون المولى ويأتون بجنس آخر كما الأنثى ؟ على معنى التحلي بعد التخلي ؟ وهذا غير جدير ليوصلك في معرفة الحالة الإجتماعية التي كان الصاحبة وبين أظهرهم النبي عليه السلام يعيشونها ؟.
فلا يمكن وجود فهم سلفي في غياب الطابع الاجتماعي.
فلا يعطي في الحقيقة لهؤلاء استخدام التحلي بعد التخلي ؟ فليس الذكر كالأنثى ؟ وإلا لكان الأمر سهل والجواري كثر.
وبالله التوفيق.