أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
48241 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر اللغة والأدب و الشعر - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-22-2014, 10:33 PM
ام عبد الله سلفية و افتخر ام عبد الله سلفية و افتخر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 303
Post فطرة الأعرابي

هذه الحادثة جرت للأصمعي الذي يعتبر من أعظم علماء اللغة العربية

كان الأصمعي موجودا في مجلس يتحدث عن موضوع معين فأحب الاستشهاد بآية من القرآن الكريم فقال :

والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله غفور رحيم فسأله اعرابي : يا أصمعي كلام من هذافرد الأصمعي : كلام الله


فقال الاعرابي بثقة هذا ليس كلام الله

انتشر اللغط في المجلس وثار الناس على الاعرابي الذي ينكر آية واضحة في القرآن لكن الأصمعي محتفظا بهدوءه سأله

يا اعرابي هل أنت من حفظة القرآن


قال الأعرابي : لا

حسنا هل تحفظ سورة المائدة ؟

وهي السورة التي تنتمي إليها هذه الآية


كرر الاعرابي نفيه : لا

اذا كيف حكمت بأن هذه الآية ليست من كلام

الله ؟


كرر اعرابي بثقة هذه ليست كلام الله

حسما للجدال ومع ارتفاع اللغط تم احضار

المصحف لحسم الموقف

فتح الأصمعي المصحف على سورة المائدة

وهو يقول بنبرة الفوز

هذه هي الآية

اسمع

وَالسَّارِقُوَالسَّارِقَةُفَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَانَكَالًا مِّنَ اللَّـهِ


﴿المائدة: ٣٨﴾



لحظة لقد أخطأت في نهاية الآية

وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

وليس (غفور رحيم

أعجب الأصمعي بنباهة الأعرابي الذي فطن إلى الخطأ بدون أن يكون من حفظة القرآن فسأله

يا أعرابي كيف عرفت ؟


قال الاعرابي : يا أصمعي عز فحكم فقطع ولو غفر ورحم لما قطع


لقد لاحظ الاعرابي بفطرته أن الآية تتحدث عن حكم شديد من أحكام الاسلام وهو قطع اليد للسارق درءا للمفاسد وتخويفا لغيره فليس من المعقول أن تنتهي الآية بكلمة غفور رحيم لأن هذا المكان ليس محل مغفرة بل تطبيق للحد .


منقووووووووول للأمانة
__________________
يا سامعاً لكل شكوى، ويا عالماً بكل نجوى، يا كاشف كربتنا، ويا مستمع دعوتنا، ويا راحم عَبرتنا، ويا مقيل عثرتنا، يا رب البيت العتيق، اكشف عنا وعن المسلمين كل شدة وضيق، واكفنا والمسلمين ما نُطيق وما لا نطيق، اللهم فرج عنا وعن المسلمين كل هم غم، وأخرجنا والمسلمين من كل حُزن وكرب.
آمين.
- الزواج إذا كان بتعدد وكان الذي عدد الزوجات رجلاً عادلاً مستقيماً، فلا حرج ولا عتب ولا غضاضة على المرأة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:34 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.