أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
11527 | 93958 |
#91
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#92
|
|||
|
|||
قالوا من صحب الناس بلسان صادق وعاملهم بحسن الخلائق وألزم نفسه رعى العهود والمواثق فقد أرضى المخلوق والخالق ويقال بالوفاء تملك القلوب وتستدام الألفة بين المحب والمحبوب وقالوا من تحلى بالوفاء وتخلى عن الجفاء فذلك من إخوان الصفاء" ولقد أحسن من قال إذا أنت محضتَ المودّةَ صافياً ... ولم تر عن وصل الصديق مجافيا ووفيتَ بالعهد الذي خانه الورى ... ولم أر مخلوقاً على العهد باقيا فقد حزتَ أسباب المكارم كلها ... وجدّدتَ للعليا رسوماً عوافيا)) غرر الخصائص الواضحة
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#93
|
|||
|
|||
صديقك حين تستغني كثيرٌ ... ومالك عند فقرك من صديق
فلا تغضب على أحد إذا ما ... طوي عنك الزيارة عند ضيق
__________________
الحمد لله |
#94
|
|||
|
|||
كيف تختار صديقكَ
اجعل غاية تشبثكَ في مؤاخاةِ من تؤاخي ومواصلةِ من تواصلُ توطينَ نفسكَ على أنه لا سبيل لكَ إلى قطيعةِ أخيكَ، وإن ظهر لكَ منهُ ما تكرهُ، فإنهُ ليس كالمملوكِ تعتقهُ متى شئتَ أو كالمرأة التي تُطلقها إذا شئتَ، ولكنهُ عرضكَ ومروءتكَ. فإنما مروءةُ الرجلِ إخوانهُ وأخدانهُ. فإن عثر الناسُ على أنكَ قطعتَ رجلاً من إخوانكَ، وإن كنتَ معذراً، نزلَ ذلك عند أكبرهم بمنزلةِ الخيانةِ للإخاء والملالِ فيهِ. ......... فالاتئادَ الاتئاد! والتثبتَ التثبتَ. وإذا نظرتَ في حال من ترتئيهِ لإخائك، فإن كان من إخوانِ الدينِ فليكن فقيهاً غير مراءٍ ولا حريصٍ، وإن كان من أخوانِ الدنيا فليكن حراً ليس بجاهلٍ ولا كذابٍ ولا شريرٍ ولا مشنوعٍ. فإن الجاهل أهلٌ أن يهربَ منهُ أبواهُ، وإن الكذابَ لا يكونُ أخاً صادقاً. لأن الكذب الذي يجري على لسانهِ إنما هو من فضولِ كذبِ قلبهِ، وإنما سمي الصديقُ من الصدقِ. وقد يتهمُ صدقُ القلبِ وإن صدقَ اللسانُ. فكيفَ إذا ظهرَ الكذبُ على اللسانِ؟ وإن الشريرَ بمكسبكَ العدو. ولا حاجةَ لكَ في صداقةٍ تجلبُ العداوةَ وإن المشنوعَ شانعٌ صاحبهُ. واعلم أن انقباضكَ عن الناسِ يُكسبكَ العداوةَ. وأن انبساطكَ إليهم يكسبكَ صديق السوء. وسوءُ الأصدقاء أضر من بغضِ الأعداء. فإنك إن وصلتَ صديقَ السوء أعيتكَ جرائرهُ، وإن قطعتهُ شانك اسم القطيعةِ، وألزمك ذلك من يرفع عيبكَ ولا ينشرُ عذركَ. فإن المعايبَ تنمي والمعاذير لا تنمي. نقلتها من الشاملة ... |
#95
|
|||
|
|||
آخ الكرام المنصفين بوصلهم ... واترك مودة كل من لم ينصف
ــــ سأحبس نفسي إذ كرهت مودتي ... وأكسر قلبي منك باليأس والصبر وأذكر وداً كان مني تكرماً ... وإن حلت عن وصلي وملت إلى الهجر فشكري لما أوليتني لك دائم ... وحبي جديد ليس ينقص في الدهر فما زلت أبكيكم بعين سخينة ... كما كانت الخنساء تبكي على صخر
__________________
الحمد لله |
#96
|
|||
|
|||
اقتباس:
وقد عوضكِ الله بالكرام المنصفين -نحسبهم!-؛ فعضي عليهم بالنواجذ، وقولي: اللهم أدمها علي نعمة، وأعذني من زوالها..! وإن شاء الله أختك منهم!! -نطمع ونرجو-! |
#97
|
|||
|
|||
أنتِ لي نبع من الوفاء والإخلاص يبقى أبديا ...
__________________
الحمد لله |
#98
|
|||
|
|||
احم احم نحن هنااا
|
#99
|
|||
|
|||
أنتمُ في القلبِ أنتم
منذُ أن فيهِ حللتم أدام الله علينا نعمته في الدنيا والآخرة
__________________
الحمد لله |
#100
|
|||
|
|||
ذكر ابن عبد البر عن ابن عباس أنه قال : أحب في الله وأبغض في الله فإنه لا تنال ولاية الله إلا بذلك ولن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك . قال ابن عباس ولقد صار عامة مؤاخاة الناس اليوم على أمر الدنيا وذلك لا يجدي على أهله شيئا ، ثم قرأ : { الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين } .
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
|
|