أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
29777 | 88813 |
#1
|
|||
|
|||
إنها ليست سُنَّة مَنْسِيَّة ... إنها فريضة مهجورة ..
إنها ليست سُنَّة مَنْسِيَّة ... إنها فريضة مهجورة ..
... حينما ذهبت لصلاة الظهر اليوم ...في طريقي وجدت ثلاثة من الشباب يشربون الدخان ... فسلّمتُ عليهم واحدا واحدا ... وتبسمت إليهم ... وقلتُ لهم: نصلي صلاة الظهر معا جماعة في المسجد ... فما كان منهم إلا أن وقفوا ورموا السيجارة ... ومشوا خلفي إلى المسجد .. وصلّوا صلاة الظهر ... والحمد لله ... إنها فريضة (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) بالقول والكلمة والموعظة الحسنة ... فلا بد للمرء أن يكون له ورد كل يوم من هذه الشعيرة .. كما أن له ورد من القرآن والأذكار صباحا ومساءا ... ----------------- أبو مسلم خالد |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك ونفع بك وزادك من فضله
|
#3
|
|||
|
|||
ما شاء الله! |
#4
|
|||
|
|||
يا ليت لو كانت مجالس السلفيين قصص وأحداث ناتجة من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .....
كان نجد التوفيق والبركة في حياتنا اليومية ..... والله المستعان ..... |
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا اخي أبو عبد الرحمن
وكما قلت فهي فريضة مهجورة ( الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ) كذلك ما قمت به من دعوتهم و لين الجانب وخفض الجناح لهم وتلطفك معهم قادهم الي الاستجابة ......... قال العلامة السعدي -رحمه الله- في تفسير قولِه -تعالَى-: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الشعراء 215]: ( بِلين جانبك، ولُطفِ خِطابكَ لهُم، وتَوَدُّدِك، وتَحبُّبِك إليهم، وحُسْنِ خُلقِك والإحسانِ التام بهم. وقد فعل -صلَّى اللهُ عليه وسلم-، ذلك كما قال -تعالى-: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللّه لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ}؛ فهذه أخلاقُه -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أكملُ الأخلاق، التي يَحصُل به مِن المصالِح العظيمة، ودفْعِ المضارّ، ما هو مُشاهَد. فهل يليقُ بمؤمن بالله ورسوله، ويدَّعي اتِّبَاعَه والاقتداءَ به، أن يكونَ كَلًّا على المسلمين، شرِسَ الأخلاقِ، شديدَ الشكِيمةِ، غليظَ القلبِ، فظَّ القوْل، فظيعَهُ؟!! وإن رأى منهم معصيةً، أو سوءَ أدب؛ هجَرَهم، ومقَتَهُم، وأبْغضَهُم، لا لِينَ عندَه، ولا أدبَ لديه، ولا توفيق!! قد حصل مِن هذه المعاملة، مِن المفاسد، وتعطيلِ المصالح ما حصل. ومع ذلك تجدْه محْتَقِرًا، لمَنِ اتَّصَف بصفاتِ الرسول الكريم، وقد رمَاه بالنفاقِ والمداهنة، وذكر نفسَه ورَفعَها، وأعْجِبَ بعمَلِه. فهل يُعَدُّ هذا إلا مِن جهْلِه، وتزيينِ الشيطان، وخدعِه له؟!! ولهذا قال الله لرسوله: {فَإِنْ عَصَوْكَ}: في أمْرٍ مِن الأمور، فلا تتبرأ منهم، ولا تتركْ معاملتَهم بِخفضِ الجناح ولين الجانب، بل تبرأ من عملِهم، فعظْهُم عليه، وانْصَحْهم، وابذل قدرتَك في ردِّهم عنه، وتوبتِهم منه. وهذا الدفع، احترازُ وَهْمِ مَنْ يَتَوَهَّم، أن قولَه: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}: يقتضي الرضاء بجميع ما يصدُر منهم ما داموا مؤمنين، فدَفَع هذا، والله أعلم ).
__________________
قال العَلامَةَ ابْنَ دَقِيقِ العِيد رحمه الله[SIZE="5"][/SIZE] فِي «الاقْتِراح» (ص302): «أَعْرَاضُ المُسْلِمين حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّار؛ وَقَفَ عَلَى شَفِيرِهَا طَائِفَتَانِ مِنَ النَّاس: المُحَدِّثُونَ، وَالحُكَّام». |
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيك حقا والله إنها ليست سُنَّة مَنْسِيَّة ... إنها فريضة مهجورة .. |
#7
|
|||
|
|||
في طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (7/135) في ترجمة صلة بن أشيم العدوي _ رحمه الله _
قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت البناني أن صلة بن أشيم وأصحابه مر بهم فتى يجر ذيله فهم أصحاب صلة أن يأخذوه بألسنتهم أخذا شديدا فقال صلة دعوه أكفكم أمره فقال له يا بن أخ لي إليك حاجة قال وما حاجتك قال أحب أن ترفع من إزارك قال نعم ونعمة عين قال فرفع إزاره فقال صلة لأصحابه كان هذا أمثل مما أردتم لو شتمتموه وآذيتموه شتمكم اهـ (منقول )
__________________
قال العَلامَةَ ابْنَ دَقِيقِ العِيد رحمه الله[SIZE="5"][/SIZE] فِي «الاقْتِراح» (ص302): «أَعْرَاضُ المُسْلِمين حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّار؛ وَقَفَ عَلَى شَفِيرِهَا طَائِفَتَانِ مِنَ النَّاس: المُحَدِّثُونَ، وَالحُكَّام». |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
مع ملاحظة أني قد نقلت هذا الموقف عن أبي مسلم خالد، وقد كتبت اسمه في آخر المشاركة للإشارة إلى ذلك. وفيك بارك الله |
|
|