أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
29255 88813

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-04-2013, 11:09 PM
ابو يعقوب الكويتي ابو يعقوب الكويتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 216
افتراضي عاجل عاجل أرجو الإجابة

عاجل عاجل أرجو الإجابة
يا أخوة هدة شيهة يستدلوا بها الرافضة على جواز التبرك بأثار الصالحين وجه الدلالة (وفي يده تربة حمراء يقبلها)أرجو منك صحة الحديث وكيفية الرد وجزاكم الله خيرا
(أخبرناه أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا خالد بن مخلد القطواني قال حدثني موسى بن يعقوب الزمعي أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال أخبرتني أم سلمة رضي الله عنها * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها فقلت ما هذه التربة يا رسول الله قال أخبرني جبريل عليه الصلاة السلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها)رواه الحاكم وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وأقره الدهبي
__________________
قال ابن قتيبة:«مسألة لم يجعلها الله –تعالى- أصلاً في الدين، ولا فرعاً! في جهلها سَعَةٌ ، وفي العلم بها فضيلةٌ؛ فنَمَى شرُّها، وعَظُم شأنُها ؛ حتى فرَّقت جماعتَهم ، وشتَّتت كلمتَهم ، ووهَّنَت أمرَهم ، وأشمَتَت حاسديهم ، وَكَفَتْ عدوَّهم مُؤْنَتَهُم -بألسنتهم ، وعلى أيديهم-»-
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-04-2013, 11:46 PM
أبـو الوليد الزمخشري أبـو الوليد الزمخشري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: المغرب - مراكش
المشاركات: 431
افتراضي

http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=221070
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-05-2013, 12:04 AM
ابو يعقوب الكويتي ابو يعقوب الكويتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 216
افتراضي

جزاك الله خيرا أبا وليد ولكن ليس فيه الإجابة المطلوبة
__________________
قال ابن قتيبة:«مسألة لم يجعلها الله –تعالى- أصلاً في الدين، ولا فرعاً! في جهلها سَعَةٌ ، وفي العلم بها فضيلةٌ؛ فنَمَى شرُّها، وعَظُم شأنُها ؛ حتى فرَّقت جماعتَهم ، وشتَّتت كلمتَهم ، ووهَّنَت أمرَهم ، وأشمَتَت حاسديهم ، وَكَفَتْ عدوَّهم مُؤْنَتَهُم -بألسنتهم ، وعلى أيديهم-»-
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-05-2013, 12:26 AM
ابو يعقوب الكويتي ابو يعقوب الكويتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 216
افتراضي

يا إخوة بعد البحث وجدت هدة التراجم لأصحاب السند
1- أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني لم أجد له ترجمة في كتب الرجال والله أعلم
2-( أحمد بن حازم الغفاري ) وهو ثقة متقن - كما قال ابن حبان ( 8/ 44 ) -.
3- موسى بن يعقوب الزمعي : صدوق سيئ الحفظ كما في ( التقريب ) وقال الذهبي في "الكاشف" :
"فيه لين" .
4- هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص الزهري المدني ويقال هاشم بن هاشم بن هاشم ثقة من السادسة مات سنة بضع وأربعين
5-عبد الله بن وهب بن زمعة قال عنه الألباني ثقة
6- خالد بن مخلد القطواني : وقال ابن حجر :"صدوق ، يتشيع ، وله أفراد " ، مات سنة ثلاث عشرة ومائتين, وقال عنه الالباني : و هو و إن كان من رجال البخاري ففي حفظه ضعف

والله تعالى أعلم , أرجو من الإدارة عرض هدا الستد على الشيخ علي الحلبي أو الشيخ مشهور حفظهما الله
__________________
قال ابن قتيبة:«مسألة لم يجعلها الله –تعالى- أصلاً في الدين، ولا فرعاً! في جهلها سَعَةٌ ، وفي العلم بها فضيلةٌ؛ فنَمَى شرُّها، وعَظُم شأنُها ؛ حتى فرَّقت جماعتَهم ، وشتَّتت كلمتَهم ، ووهَّنَت أمرَهم ، وأشمَتَت حاسديهم ، وَكَفَتْ عدوَّهم مُؤْنَتَهُم -بألسنتهم ، وعلى أيديهم-»-
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-05-2013, 01:04 AM
عبد الرحمن النجدي عبد الرحمن النجدي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 2,499
افتراضي

أخي الكريم قال الإمام الحافظ محمد بن عبد الهادي ( تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق 3 / 276 و 277 ) ما نصّه :



خالد بن مخلد القَطَوانيَّ وعبد الله بن المثنى قد تكلَّم فيهما غير واحدٍ من الحفَّاظ- وإن كانا من رجال الصَّحيح-، قال أحمد في خالد: له أحاديث مناكير (1) . وقال ابن سعدٍ: منكر الحديث، مفرط التَّشيُّع (2) .
وقال السَّعديُّ: كان شتَّامًا معلنًا بسوء مذهبه (3) . وقال ابن عَدِيٍّ: هو عندي - إن شاء الله- لا بأس به (4) .
وقال أبو عبيد الآجريُّ: سألت أبا داود عن عبد الله بن المثنى الأنصاريِّ فقال: لا أخرِّج حديثه (5) . وقال النَّسائيُّ: لبس بالقويِّ (6) . وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات" وقال: ربَّما أخطأ (7) . وقال السَّاجيُّ: فيه ضعفٌ، لم يكن صاحب حديثٍ (8) . وقال الموصليُّ: روى مناكير (9) . وذكره العقيليُّ في " الضُّعفاء " وقال: لا يتابع على أكثر حديثه. ثمَّ قال: حدَّثنا الحسين بن عبد الله الذَّارع ثنا أبو داود سمعت أبا سلمة يقول: ثنا عبد الله بن المثنى، ولم يكن من القريتين بعظيمٍ! كان ضعيفًا منكر الحديث (10) .

وأصحاب الصَّحيح إذا رووا لمن قد تكلِّم فيه فإنَّهم ينتقون من حديثه ما لم ينفرد به، بل وافق فيه الثِّقات، وقامت شواهد صدقه.

فتبين من هذا النقل أنه رجل مفرط في التشيّع ..

قال الإمام الألباني (الصحيحة ج 7 / 694) :

والذي تحرر عندي فيها- ورأيت فحول العلماء عليها-: أن المبتدع إذا ثبتت عدالته وضبطه وثقته؛ فحديثه مقبول ما لم تكن بدعته مكفرة، ولم يكن حديثه مقوياً لبدعته، والى هذا مال الحافظ في "شرح النخبة" تبعاً للعلامة المحقق ابن دقيق العيد، وقد حكى كلامه في "مقدمة الفتح " (ص 385) ، وهو جيد ومهم جداً، فراجعه.

فهذا الكلام في المبتدع الذي ثبتت عدالته وضبطه وثقته فما بالك في القطواني الذي لم يكن حاله كذلك ؟؟

هذا بالإضافة إلى أمور أخرى لكن يكفي في هذه العجالة ما ذكرت

والله الموفق



........................................

(1) "العلل" برواية عبد الله: (2/18- رقم: 1403) .
(2) "الطبقات الكبرى": (6/406) .
(3) " الشجرة في أحوال الرجال ": (131- رقم: 111) .
(4) "الكامل": (3/36- رقم: 595) .
(5) " سؤالات أبي عبيد الآجري ": (1/356- رقم: 628) .
(6) "تهذيب الكمال" للمزي: (16/27- رقم: 3521) .
(7) لم نقف عليه في مطبوعة "الثقات"، وهو في "تهذيب الكمال" للمزي: (16/27- رقم: 3521) .
(8) "الميزان" للذهبي: (2/499- رقم: 4590) .
(9) الموصلي هو أبو الفتح الأزدي صاحب كتاب "الضعفاء".
وهذا النص ذكره الذهبي في "الميزان": (2/499- رقم: 4590) .
(10) "الضعفاء الكبير": (2/304- رقم: 882) .
__________________
تفضلوا بزيارة موقعي :

مصورات عبد الرحمن النجدي

http://www.moswarat.com
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-05-2013, 01:07 AM
عبد الرحمن النجدي عبد الرحمن النجدي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 2,499
افتراضي

ولعلك تستعين برسالة الشيخ عثمان الخميس (ماجستير) بعنوان :

الأحاديث الواردة في شأن السبطين
الحسن والحسين
جمع وتخريج ودراسة وحكماً

والله الموفق
__________________
تفضلوا بزيارة موقعي :

مصورات عبد الرحمن النجدي

http://www.moswarat.com
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-05-2013, 01:19 AM
ابو يعقوب الكويتي ابو يعقوب الكويتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 216
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي عبد الرحمن النجدي
__________________
قال ابن قتيبة:«مسألة لم يجعلها الله –تعالى- أصلاً في الدين، ولا فرعاً! في جهلها سَعَةٌ ، وفي العلم بها فضيلةٌ؛ فنَمَى شرُّها، وعَظُم شأنُها ؛ حتى فرَّقت جماعتَهم ، وشتَّتت كلمتَهم ، ووهَّنَت أمرَهم ، وأشمَتَت حاسديهم ، وَكَفَتْ عدوَّهم مُؤْنَتَهُم -بألسنتهم ، وعلى أيديهم-»-
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-05-2013, 09:20 AM
أبـو الوليد الزمخشري أبـو الوليد الزمخشري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: المغرب - مراكش
المشاركات: 431
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو يعقوب الكويتي مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا أبا وليد ولكن ليس فيه الإجابة المطلوبة
بلى فيه ، انظر جيدا .
و للإشارة : الحديث في موضوعات المستدرك" للذهبي رقم 8202 بترقيم الشاملة فيه لفظ "يقبلها"
لكن في المعجم الكبير للطبراني برقم 697 و 2821 و في الآحاد و المثاني لابن أبي عاصم برقم 429
فيه لفظ :" يقَلِّبها" .
لست عارفا بالحديث ، لكني أشم رائحة تصحيف فاحش إما من النساخ أو من دار الطبع !
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-05-2013, 01:17 PM
ابو يعقوب الكويتي ابو يعقوب الكويتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 216
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي أبا الوليد
__________________
قال ابن قتيبة:«مسألة لم يجعلها الله –تعالى- أصلاً في الدين، ولا فرعاً! في جهلها سَعَةٌ ، وفي العلم بها فضيلةٌ؛ فنَمَى شرُّها، وعَظُم شأنُها ؛ حتى فرَّقت جماعتَهم ، وشتَّتت كلمتَهم ، ووهَّنَت أمرَهم ، وأشمَتَت حاسديهم ، وَكَفَتْ عدوَّهم مُؤْنَتَهُم -بألسنتهم ، وعلى أيديهم-»-
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08-05-2013, 01:52 PM
ابو يعقوب الكويتي ابو يعقوب الكويتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 216
افتراضي

وجدت تخريجا لهدا الحديث للشيخ الألباني (ولكنه لم يدكر لفظة يقبلها)
إليكم الكلام
- " قام من عندي جبريل قبل ، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 159 :

أخرجه أحمد ( 1 / 85 ) عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سار مع علي و كان
صاحب مطهرته ، فلما حاذى ( نينوى ) و هو منطلق إلى صفين ، فنادى علي : أصبر أبا
عبد الله : أصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : و ماذا ؟ قال : " دخلت على
النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم و عيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك
أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام ... قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك
من تربته ؟ قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، فلم أملك
عيني أن فاضتا " .
قلت : و هذا إسناد ضعيف ، نجي والد عبد الله لا يدرى من هو كما قال الذهبي و لم
يوثقه غير ابن حبان و ابنه أشهر منه ، فمن صحح هذا الإسناد فقد وهم . و الحديث
قال الهيثمي ( 9 / 187 ) : " رواه أحمد و أبو يعلى و البزار و الطبراني و رجاله
ثقات و لم ينفرد نجي بهذا " .
قلت : يعني أن له شواهد تقويه و هو كذلك .
1 - روى عمارة بن زاذان حدثنا ثابت عن أنس قال : " استأذن ملك القطر ربه أن
يزور النبي صلى الله عليه وسلم ، فأذن له ، فكان في يوم أم سلمة ... فبينا هي
على الباب إذ دخل الحسين بن علي ... فجعل يتوثب على ظهر النبي صلى الله عليه
وسلم و جعل النبي صلى الله عليه وسلم يتلثمه و يقبله ، فقال له الملك : تحبه ؟
قال : نعم . قال : أما إن أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ قال
: نعم ، فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأراه إياه فجاء سهلة ، أو تراب
أحمر ، فأخذته أم سلمة ، فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء
" . أخرجه أحمد ( 3 / 242 و 265 ) و ابن حبان ( 2241 ) و أبو نعيم في " الدلائل
" ( 202 ) .
قلت : و رجاله ثقات غير عمارة هذا قال الحافظ : " صدوق كثير الخطأ " . و قال
الهيثمي : " رواه أحمد و أبو يعلى و البزار و الطبراني بأسانيد و فيها عمارة بن
زاذان وثقه جماعة و فيه ضعف و بقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح " .
2 - و روى محمد بن مصعب : حدثنا الأوزاعي عن أبي عمار شداد بن عبد الله عن أم
الفضل بنت الحارث أنها دخلت ... يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته
( تعني الحسين ) في حجرة ، ثم حانت مني التفاتة ، فإذا عينا رسول الله صلى الله
عليه وسلم تهريقان من الدموع ، قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي أنت و أمي مالك
؟ قال : أتاني جبريل عليه الصلاة و السلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ،
فقلت : هذا ؟ فقال : نعم و أتاني بتربة من تربته حمراء " . أخرجه الحاكم ( 3 /
176 و 177 ) و قال : " صحيح على شرط الشيخين " ! و رده الذهبي بقوله : " قلت :
بل منقطع ضعيف ، فإن شدادا لم يدرك أم الفضل ، و محمد بن مصعب ضعيف " .
3 - و روى عبد الله بن سعيد عن أبيه عن عائشة أو أم سلمة - شك عبد الله بن سعيد
- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لإحداهما : " لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل
علي قبلها ، فقال لي : إن ابنك هذا حسين مقتول و إن شئت أريتك من تربة الأرض
التي يقتل بها . قال : فأخرج تربة حمراء " . أخرجه أحمد ( 6 / 294 ) : حدثنا
وكيع قال : حدثني عبد الله بن سعيد .
قلت : و هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين ، فهو صحيح إن كان سعيد و هو
ابن أبي هند سمعه من عائشة أو أم سلمة و لم أطمئن لذلك ، فإنهم لم يذكروا له
سماعا منهما و بين وفاته و وفاة أم سلمة نحو أربع و خمسين سنة و بين وفاته
و وفاة عائشة نحو ثمان و خمسين . و الله أعلم . و أخرجه الطبراني عن عائشة نحوه
بلفظ : " يا عائشة إن جبريل أخبرني أن ابني حسين مقتول في أرض الطف ... "
قال الهيثمي ( 9 / 188 ) : " رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " و في
إسناد " الكبير " ابن لهيعة و في إسناد " الأوسط " من لم أعرفه " .
4 - و أخرجه الطبراني أيضا عن أم سلمة نحوه بلفظ : " إن أمتك ستقتل هذا بأرض
يقال لها كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ، فأراها النبي صلى الله عليه وسلم
... " . ( انظر الاستدراك رقم 161 / 21 ) . قال الهيثمي ( 9 / 189 ) : " رواه
الطبراني بأسانيد ، و رجال أحدها ثقات " . ( انظر الاستدراك رقم 161 / 26 ) .
5 - و عن أبي الطفيل قال : " استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي صلى الله عليه
وسلم ... " .
قلت : فذكره نحو حديث أنس المتقدم . قال الهيثمي ( 9 / 190 ) . " رواه الطبراني
و إسناده حسن " .
6 - و يروي حجاج بن نصير : حدثنا قرة بن خالد حدثنا عامر بن عبد الواحد عن أبي
الضحى عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " ما كنا نشك و أهل البيت متوافرون أن
الحسين بن علي يقتل بـ ( الطف ) " . أخرجه الحاكم ( 3 / 179 ) و سكت عليه ،
و تعقبه الذهبي بقوله : " قلت : حجاج متروك " .
قلت : بالجملة فالحديث المذكور أعلاه و المترجم له صحيح بمجموع هذه الطرق و إن
كانت مفرداتها لا تخلو من ضعف و لكنه ضعف يسير ، لاسيما و بعضها قد حسنه
الهيثمي ، و الله أعلم .
( تنبيه ) حديث عائشة و علي عزاهما السيوطي ( فتح 1 / 55 و 56 ) لابن سعد في
" الطبقات " و لم أره فيها ، فلعله في القسم الذي لم يطبع منها ، و الله أعلم
الإستدراك هو (...الطبراني أيضا (في الكبير)(23/289/737) عن..)
__________________
قال ابن قتيبة:«مسألة لم يجعلها الله –تعالى- أصلاً في الدين، ولا فرعاً! في جهلها سَعَةٌ ، وفي العلم بها فضيلةٌ؛ فنَمَى شرُّها، وعَظُم شأنُها ؛ حتى فرَّقت جماعتَهم ، وشتَّتت كلمتَهم ، ووهَّنَت أمرَهم ، وأشمَتَت حاسديهم ، وَكَفَتْ عدوَّهم مُؤْنَتَهُم -بألسنتهم ، وعلى أيديهم-»-
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:09 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.