أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
14788 | 89571 |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
أولا: ارجع إلى تعليقي الأول في هذه المشاركة. ثانيا: نعم يصح إطلاق هذه النسبة إليهما لأنهما يتبنيان مذهب الأشعري (القديم)لكن على اعتبار أنه هو مذهب أهل السنة والجماعة ولهذا كثيرا ما تجد في كتبهما أن مذهب أهل السنة وكذا ويقصدون به مذهب الأشعري. لكن لا يتبنون مذهب الأشعري جملة وتفصيلا بل يتابعونه على ما يرونه حقا ولهذا لو تأملت في كتبهم لوجدتهم يخالفون مذهب الأشعري في كثير من المسائل في الأسماء والصفات التي خالف فيها مذهب السلف. ثانيا: واقعهم يجعلك تعذرهم في أخطائهم فإنهم نشأوا في بيئة تغلغل فيها مذهب الأشاعرة وكان يشاع عن مذهب الأشعري انه هو مذهب السلف وأنه مذهب اهل السنة والجماعة وغير ذلك لكن مع هذا فكان منهجهم هو اتباع الكتاب والسنة ولكن أخطأو في تلك المساءل أيضا عن اجتهاد في الدليل وليس اتباعا لقواعد مذهب أبي الحسن الأشعري في نفي الصفات فالأشعري إنما نفى ما نفاه من الصفات وفق قواعد عقلية وكلامية لا لمجرد الإتباع لمذهب السلف بل ما أثبته عقله أثبته وما لم يقبله عقله لم يقبله وهذا وفق مذهبه القديم طبعا ، ولكن النووي وابن حجر لم يمشوا على هذا السياق بل مشوا على النفي والإثبات وفق الأدلة لكنهم استعملوا فيها أسلوب الفقه وهو الجمع بين الأدلة والسبر وغير ذلك من القواعد الفقهية والواجب على الإنسان أن يكون في جانب العقيدة متبعا لا غير لأن العقيدة مدارها على الخبر والتصديق لا غير لا اجتهاد ولا قياس ولا غير ذلك بل سمعنا وصدقنا وأطعنا . رابعا: لا ينبغي لأحد أن يبدعهم إلا لمن علم أن الحجة قامت عليهم في هذا الباب وفي هذا الجانب وهو مضمون كلام الإمام الألباني رحمه الله كما في المرجع السابق فإنه جعل عدم تبديعهم إلى أمرين: الأول: أنهم ما قصدوا الابتداع والمخالفة والمعاكسة. ثانياً: أنّنا لا ندري أُقيمت الحجّة عليهم أو لا .(كلام الألباني رحمه الله) وقال رحمه الله كذلك: ((أُعيد المسألة بشيء مِن التَّفصِيل: ما هي البِدعة؟ هي الأمْرُ الحادِث على خِلاف سُنَّة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يُرِيدُ بها صاحبُها أنْ يزدادَ تَقَرُّباً إلى الله تبارك وتعالى. فهلْ كلُّ من ابتدعَ بدعةً يكون مُبتدِعاً؟ أُرِيدُ أنْ أسْمَعَ الجواب باختصار: لا، بلى. السائل: لا الشيخ رحمه الله: إذاً مَن هُو المُبتَدع؟ السائل: الذي تُقام عليه الحُجَّة، ويُصِرُّ بعد ذلك على البدعة. الشيخ رحمه الله: حسناً، فهؤلاء الذين نقول نحن عنهم لا يُتَرَحَّم عليهم، هل أُقيمَتْ الحُجَّة عليهم؟ أنا أقولُ مِن عندي: الله أعلم. أمّا أنتَ ماذا تَقُول؟ السائل: أقولُ كما قلتَ يا شيخ. الشيخ رحمه الله: جزاكَ الله خيراً، إذاً ما هو الأصل في هؤلاء؟ الإسلام، أمِ الكُفر؟ السائل: الإسلام. الشيخ رحمه الله: طيّب، إذاً الأصل أنْ يُتَرَحّم عليهم، أليس كذلك؟ إذاً انتَهَتْ القضية. فلا يجوز أن نتبنى اليوم مذهباً، فنقول: لا يجوز الترحّم على فلان، وفلان وفلان من عامة المسلمين فضلاً عن خاصتهم، فضلاً عن علمائهم. لماذا؟ لسببين اثنين:وهذا تلخيص ما تقدم. 1. السبب الأول: أنّهم مسلمون 2. السبب الثاني: أنّهم إن كانوا مبتدعين، فلا نعلم أنّه أُقيمَت الحُجَّة عليهم، وأَصرُّوا على بدعتهم، وأَصَرُّوا على ضلالهم.)).ولعمري إن هذا لهو القول المريح لدي. نعم هو وافقوا مذهب الأشعري في كثير من المسائل ولا ينكره أحد. وأن موافقتهم له لسببين كونهم ظنوا أن هذا المذهب هو مذهب السلف ولهذا في كتبهم يتبنون مذهب السلف جملة. كونهم ما وافقوا فيه مذهب الأشعري كان عن اجتهاد في طلب الحق. ثالثا أنه لم يعلم هل أقيمت عليهم الحجة أو لا فإن أقيمت عليهم الحجة ثم لم يقبلوها فهنا تعلم أنهم كانوا على عناد في امرهم فهنا يتغير الحكم. والله المستعان. |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاك الله خيرا شيخنا مختار الطيباوي
علي هذا التوضيح والبيان
__________________
قال العَلامَةَ ابْنَ دَقِيقِ العِيد رحمه الله[SIZE="5"][/SIZE] فِي «الاقْتِراح» (ص302): «أَعْرَاضُ المُسْلِمين حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّار؛ وَقَفَ عَلَى شَفِيرِهَا طَائِفَتَانِ مِنَ النَّاس: المُحَدِّثُونَ، وَالحُكَّام». |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
لو سلمنا جدلا لغلاة سحاب الآن - بعد هذا التوضيح - أن مختار الطيباوي يبدع هؤلاء الأئمة و يسرق بكلتا يديه لا بمجرد قلمه هل يعفيكم ذلك من الجواب عن مقالاته المفحمة لكم !!؟ لو عاد الشيخ مختار و صرح ووضع مصادر نقولاته حرفا بحرف هل ستردون على موضوع المقال كما رددتم على نقولاته !؟ ألم تلاحظوا يا معشر الغلاة أن نفس كلامه الذي سميتموه فلسفة و علم كلام اتضح على أيديكم أنه كلام ابن تيمية !!!!!!!!!!؟ |
#14
|
|||
|
|||
بارك الله في الشيخ مختار على التجاوب وأقول للإخوة المتناقشين في المسألة الشيخ وضح مراده وصرح ببيانه فلم النقاش بعد أهتموا بما يفيد أظنه خير لكم ولنا بارك الله في الجميع
__________________
قال شاعر الجزائر ومفخرة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ محمد العيد آل الخليفة-رحمه الله تعالى-: نَحْـن حِزب مُصــلِحٌ سَـلفِي مُعـــرِقٌ في المؤمنــين أَصِيــلْ خَالــد في العَالمـِين سَليــم خَالـِــف للفَاتحيـــنَ سَليـــــــــلْ |
|
|