أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
3053 | 88813 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
حفظكم الله خيرا فضيلة الشيخ ونفع بكم وبحلمك وعلمكم / وللفائدة جــاء في ترجمة السّيوطيّ: والسيوطي يشير في آخر كلامه إلى ما ادعاه من الاجتهاد ، فقامت عليه القيامة ، وقد صرح في عدة تآليف له بأنه المجدد على رأس المائة التاسعة فقال : قد أقامنا الله في منصب الاجتهاد لنبين للناس ما ادعي إليه اجتهادنا تحديدا للدين. وقال في موضع آخر : ما جاء بعد السبكي مثلي ، الناس يدعون اجتهادا واحدا وأنا أدعي ثلاثا. فلما ادعي ذكل كتبوا له سؤالا فيه مسائل أطلق الاصحاب فيها وجهين وطلبوا منه إن كان عنده أدني مراتب الاجتهاد وهو اجتهاد الفتوى فليتكلم على الراجح من هذه الاوجه ويذكر الادلة على طريقة المجتهدين فاعتذر عن ذلك ورد السؤال ، وقال : إن له أشغالا تمنع من النظر في ذلك. وكان السيوطي إذا ضيق عليه ، وطلب منه المناظرة قال : أنا لا أناظر إلا من هو مجتهد مثلي ، وليس في العصر مجتهد إلا أنا. وقد نكت عليه أبو العباس الرملي فقال : إنه وقف على ثمانية عشر سؤالا فقهيا سئل عنها الجلال السيوطي من مسائل الخلاف المنقولة فأجاب عن نحو شطرها من كلام قوم متأخرين كالزركشي واعتذر عن الباقي بأن الترجيح لا يقدم عليه إلا جاهل أو فاسق ! ! قال الشمس الرملي - وهو ولد أبي العباس - فتأملت فإذا أكثرها من المنقول المفروغ منه ، فقلت : سبحان الله ! رجل ادعي الاجتهاد وخفي عليه ذلك ، فأجبت عن ثلاثة عشر منها في مجلس واحد بكلام متين وبت على عزم إكمالها فضعفت تلك الليلة. وغمط السيوطي - في غمرة دفاعه عن لقبه - حق كثير من العلماء الاكابر فقال في " مسالك الحنفا " معرضا بالسخاوي : " إني بحمد لله قد اجتمع عندي الحديث والفقه والاصول وسائر الالات من العربية والمعاني والبيان وغير ذلك ، فأنا أعرف كيف أتكلم وكيف أقول وكيف أستدل وكيف أرجح ؟ ! أما أنت يا أخي - وفقني الله وإياك - فلا يصلح لك ذلك ، لانك لا تدري الفقه ولا الاصول ولا شيئا من الالات. والكلام في الحديث والاستدلال به ليس بالهين ولا يحل الاقدام على التكلم فيه إلا لمن جمع هذه العلوم ، فاقتصر على ما أتاك الله وهو أنك إذا سئلت عن حديث تقول : ورد أو لم يرد ، وصححه الحفاظ أو حسنوه أو ضعفوه ، لا يحل لك الافتاء سوى هذا القدر وخل ما عدا ذلك لاهله. كذا قال ! ![منقول عن مقدمة الديباج باعتناء الشيخ الحوينيّ]
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#12
|
|||
|
|||
............................................
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاك الله خيرا شيخنا . |
#14
|
|||
|
|||
قال الإمام السيوطي رحمه الله في بعض معاصريه :
ومن هذا حاله يقال في حقه ما قاله الغزالي: " لو سكت من لا يعرف قل الاختلاف " ، ومن قصر باعه وضاق نظره عن كلام علماء الأمة والاطلاع عليه فما له للتكلم فيما لا يدريه والدخول فيما لا يعنيه، وحق مثل هذا أن يلزم السكوت، . وإذا سمع شيئا لم يسمعه قط يعتقد أنه استفاد فائدة جديدة فيعدها نعمة من نعم الله عليه ويدعو لمن أجراها على يديه ويشكر الله عليها اهـ قال شيخ الإسلام _رحمه الله تعالى_: " ويتفرع من هنا ((مسألة))، وهو ما إذا كان لا يتأتى له فعل الحسنة الراجحة إلا بسيئة دونها في العقاب؛ فلها صورتان: إحداهما: إذا لم يمكن إلا ذلك؛ فهنا لا يبقى سيئة، فإن ما لا يتم الواجب أو المستحب إلا به؛ فهو واجب أو مستحب، ثم إن كانت مفسدته دون تلك المصلحة لم يكن محظوراً؛ كأكل الميتة للمضطر ونحو ذلك من الأمور المحظورة التي تبيحها الحاجات؛ كلبس الحرير في البرد، ونحو ذلك، وهذا باب عظيم. فإن كثيراً من الناس يستشعر سوء الفعل ولا ينظر إلى الحاجة المعارضة له التي يحصل بها من ثواب الحسنة ما يربى على ذلك؛ بحيث يصير المحظور مندرجاً في المحبوب أو يصير مباحاً إذا لم يعارضه إلا مجرد الحاجة، كما أن من الأمور المباحة؛ بل والمأمور بها إيجاباً أو استحباباً: ما يعارضها مفسدة راجحة تجعلها محرمة أو مرجوحة؛ كالصيام للمريض، وكالطهارة بالماء لمن يخاف عليه الموت، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: "قتلوه قتلهم الله! هلا سألوا إذا لم يعلموا؟ فإنما شفاء العي السؤال"(1 ). وعلى هذا الأصل يبنى جواز العدول أحياناً عن بعض سنة الخلفاء، كما يجوز ترك بعض واجبات الشريعة وارتكاب بعض محظوراتها للضرورة، وذلك فيما إذا وقع العجز عن بعض سنتهم، أو وقعت الضرورة إلى بعض ما نهوا عنه؛ بأن تكون الواجبات المقصودة بالإمارة لا تقوم إلا بما مضرته أقل. وهكذا ((مسألة الترك)) كما قلناه أولاً وبيَّنَّا أنه لا يخالفه إلا أهل البدع ونحوهم من أهل الجهل والظلم". مجموع الفتاوى (ج35_ص29) . ___________________- ( 1) صحيح. رواه أبو داود في الطهارة، باب في المجروح يتيمم،( 336) من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه، وابن ماجه في الطهارة وسننها، باب في المجروح تصيبه الجنابة فيخاف على نفسه،( 572) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. وانظر: ((صحيح الجامع)) (4362). |
#15
|
|||
|
|||
قال ابن القيم _رحمه الله_ في مثل هذا الصنف:"وَإِنَّمَا يَعْرِفُ قَدْرَ هَذَا مَنِ اجْتَازَ الْقِفَارَ، وَاقْتَحَمَ الْبَحَّارَ، وَعَرَضَ لَهُ مَا يَعْرِضُ لِسَالِكِ الْقَفْرِ، وَرَاكِبِ الْبَحْرِ، وَمَنْ لَمْ يُسَافِرْ وَلَمْ يَخْرُجْ عَنْ وَطَنِ طَبْعِهِ وَمَرْبَاهُ، وَمَا أَلِفَ عَلَيْهِ أَصْحَابَهُ وَأَهْلَ زَمَانِهِ، فَهُوَ بِمَعْزِلٍ عَنْ هَذَا، فَإِنْ عُرِفَ قَدْرُهُ، وَكَفَى النَّاسَ شَرَّهُ، فَهَذَا يُرْجَى لَهُ السَّلَامَةُ، وَإِنْ عَدَا طَوْرَهُ، وَأَنْكَرَ مَا لَمْ يَعْرِفْهُ، وَكَذَّبَ بِمَا لَمْ يُحِطْ بِهِ عِلْمًا، ثُمَّ تَجَاوَزَ إِلَى تَكْفِيرِ مَنْ خَالَفَهُ وَلَمْ يُقَلِّدْ شُيُوخَهُ، وَيَرْضَى بِمَا رَضِيَ هُوَ بِهِ لِنَفْسِهِ، فَذَلِكَ الظَّالِمُ الْجَاهِلُ، الَّذِي مَا ضَرَّ إِلَّا نَفْسَهُ، وَلَا أَضَاعَ إِلَّا حَظَّهُ".
مدارج السالكين : (ج1_ص302).
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها". الاعتصام للشاطبي (1_494). قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟! |
#16
|
|||
|
|||
هذه سبايك ذهب يا أبا العبدين حفظك ربي
__________________
ولا تكتب بخطك غير شيء .. يسرك في القيامة أن تراه |
#17
|
|||
|
|||
بارك الله فيك.
لا يعرف الذهب إلا الصيرفي الحاذق.
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها". الاعتصام للشاطبي (1_494). قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟! |
#18
|
|||
|
|||
قال العلامة ابن القيم _رحمه الله_: " فليعط اللبيب هذا الموضع حقه من التأمل فإنه مزلة أقدام ومضلة أفهام ولو أمسك عن الكلام من لا يعلم لقل الخلاف".
مدارج السالكين : ( ج1_ص725).
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها". الاعتصام للشاطبي (1_494). قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟! |
|
|