أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
35980 | 103800 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
لا تشوش على الناس وتأتي لهم بالاقوال الشاذة والروايات المختلفة - الشيخ الفوزان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - : "..لا تشوش على الناس وتأتي لهم بالاقوال الشاذة والروايات المختلفة، فهذا ليس من شأن طلبة العلم، طلبة العلم يؤلفون بين الناس، ولا يشوشون عليهم، ويعملون بما أجمع عليه، يتقيدون بهذا، هذا هو المطلوب. فلا ينبغي لطالب العلم أن يشوش على الناس بحجة أنه يعرف أن هناك قولاً أو حديثاً في الزيادة. كان العلماء يعرفون الخلاف في المسائل، ولا يأتون بما يشوش على الناس وما يخالف ما جرى عليه العمل.." (إتحاف القاري بالتعليقات على شرح السنّة للإمام البربهاري - المسألة 59 - ج1>ص260) ***** الله الموفق والحمد لله رب العالمين |
#2
|
|||
|
|||
الله يبارك فيك أخي الحارث
لكن الكلام هذا بهذا الإطلاق غير مقبول فلو جرى عمل أهل قريتي على الخطأ في مسألة فقهية -مثلاً- فقد وجب عليّ وعليك التنبيه وليس هذا من التشويش في شيء
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma |
#3
|
|||
|
|||
صدقت أخي الكريم
|
#4
|
|||
|
|||
كلام سديد وقيم
فقوله: لا تشوش على الناس وتأتي لهم بالاقوال الشاذة والروايات المختلفة، فهذا ليس من شأن طلبة العلم. فهذا لا يختلف فيه أحد إن شاء الله، إذ الروايات الشاذة والمختلفة التي تجعل الناس مضطربون يجب إهمالها. وقوله: طلبة العلم يؤلفون بين الناس، ولا يشوشون عليهم، ويعملون بما أجمع عليه، يتقيدون بهذا، هذا هو المطلوب. فهذا أصل أصيل في الدعوة، العمل بالإجماع ونشره والتقيد بذلك. وقوله: فلا ينبغي لطالب العلم أن يشوش على الناس بحجة أنه يعرف أن هناك قولاً أو حديثاً في الزيادة. كما يفعل بعضهم في المساجد وهو يصلي، يعبث بلحيته وشعره وأنفه، وربما أتى متأخرا إلى صلاة الجماعة، ثم يتفل عن يساره ثلاثا وهو يصلي، وليس هناك أي أثر للخشوع في الصلاة، ثم يزعم أن الشيطان قد تركه، وما درى المسكين أن نفسه تعبث به. وبعضهم يخالف المذهب المعتمد في البلد فيما الأقوال فيه متقاربة بين المذاهب، وفيما فيه سعة، فيتعمد العمل بالمذهب الحنبلي ليظهر للناس أنكم تجهلون وانا أعرف كذا وكذا، والنفس تحب التمييز بإثارة العامة، وهواها في ذلك عجيب. وقوله: كان العلماء يعرفون الخلاف في المسائل، ولا يأتون بما يشوش على الناس وما يخالف ما جرى عليه العمل. نعم فليس ما يعرف يقال، وليس كل ما يقال قد حان وقته، وليس كل ما قد كان وقته حضر أهله. وللأسف اكثر طلبة العلم أفسدوا الدعوة، فبمجرد أن يعرف شيئا يخرج يحارب به الناس، وكأنه سيف في يده، وما أسهل الحجة: نشر السنة = زعموا. ولو ترك الأمر للعلماء وما تدخل هؤلاء لتقدمنا كثيرا في الدعوة، فإن العادة تقتضي أن الناس يحبون الإستماع الى الأكبر سنا، خصوصا إن كان يجمع بين صحة العلم وكبر السن فذاك تمام المقصود، أما حال هؤلاء الصغار فعلى الرغم من صغر سنهم ليس عندهم علم صحيح ولافهم سديد، يبارزون الناس ويقاتلونهم من أجل إحياء سنن مهجورة، لم يحن وقتها ولم يأتي أهلها، وكأن الأمة في رفاهية علمية. كلام سديد من الشيخ الفوزان.
__________________
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
طلبة العلم |
|
|