أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
78520 | 50017 |
#1
|
|||
|
|||
أين نحن من هذا التواضع؟
يقول الإمام ابن قيم الجوزية مبينا أعلى درجات التواضع:"الدرجة الثانية:أن ترضى أخاً بما رضي الحق به لنفسه عبدًا،وألا ترد على عدوك حقاًّ،وأن تقبل من المُعتذر معاذيره.
إذا كان الله قد رضي أخاك المسلم لنفسه عبداً،أفلا ترضى أنت به أخاً؟فعدم رضاك به أخاً،وقد رضيه سيدك الذي أنت عبده عبداً لنفسه؛عين الكبر،وأي قبيح أقبح من كبر العبد على عبد مثله،لا يرضى بأخوّته،وسيّده راضٍ بعبوديته؟. فالحاصل:أن المتكبر غير راض بعبودية سيده،إذ عبوديته توجب رضاه بأخوة عبده،وهذا شأن عبيد الملوك". (تهذيب مدارج السالكين ص/385) |
#2
|
|||
|
|||
والله رائع جزاك الله خيرا ابا حميد
اللهم ارزقنا التواضع أكمله! |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخي عبد الملك
__________________
قال ابن قتيبة:«مسألة لم يجعلها الله –تعالى- أصلاً في الدين، ولا فرعاً! في جهلها سَعَةٌ ، وفي العلم بها فضيلةٌ؛ فنَمَى شرُّها، وعَظُم شأنُها ؛ حتى فرَّقت جماعتَهم ، وشتَّتت كلمتَهم ، ووهَّنَت أمرَهم ، وأشمَتَت حاسديهم ، وَكَفَتْ عدوَّهم مُؤْنَتَهُم -بألسنتهم ، وعلى أيديهم-»- |
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
ووفقنا وإياك لما يحبه ويرضاه |
|
|