أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
43253 | 89305 |
#1
|
|||
|
|||
سؤال لأهل الحديث
أخرج الترمذي عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثان رجليه قبل أن يتكلم : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات؛ كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه، وحرز من الشيطان، ولم ينبغِ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله )) ، قال الترمذي غريب حسن صحيح.
ماالمقصود بثان رجليه قبل أن يتكلم؟ وهل من سلّم وتحرك من مكانه يضيع عليه الأجر؟ أرجو التفصيل لمن له علم بالمسألة |
#2
|
|||
|
|||
ومعنى : (وهو ثان رجليه): أي :لم يغير جلسته التي كان عليها عند السلام . والله أعلم .
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog |
#3
|
|||
|
|||
الحمد لله..
قال المباركفوري في تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي - (ج 8 / ص 373) ((قَوْلُهُ : ( مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَهُوَ ثَانٍ رِجْلَيْهِ ) أَيْ عَاطِفٌ رِجْلَيْهِ فِي التَّشَهُّدِ قَبْلَ أَنْ يَنْهَضَ ، وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ مَنْ قَالَ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ وَيُثْنِيَ رِجْلَهُ مِنْ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَالصُّبْحِ أَيْ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ مِنْ مَكَانِ صَلَاتِهِ وَقَبْلَ أَنْ يَعْطِفَ رِجْلَهُ وَيُغَيِّرَهَا عَنْ هَيْئَةِ التَّشَهُّدِ قَالَ فِي النِّهَايَةِ هَذَا ضِدُّ الْأَوَّلِ فِي اللَّفْظِ وَمِثْلُهُ فِي الْمَعْنَى لِأَنَّهُ أَرَادَ قَبْلَ أَنْ يَصْرِفَ رِجْلَهُ عَنْ حَالَتِهَا الَّتِي هِيَ عَلَيْهَا فِي التَّشَهُّدِ)) لكن بقي سؤال: هل هو عام بالمأموم والمؤتم؟ أم هو خاص بالمؤتم؟ فإن كان عاما فكيف الجمع بينه وبين الانفتال والانصراف للإمام؟ فهل ينفتل بعد قراء هذا الذكر هذا أم ينفتل بحيث لا يغيّر انعطاف رجليه عن حالة التشهد؟ من كان عنده مزيد بحث فليجدْ علينا بما فتح الله عليه.. والله أعلم.. |
#4
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته / هل تدري لماذا سألت عن معنى الحديث ، وهل تدري لماذا ضاع التوحيد وضاعت السنة وووالخ ؟ كل ذلك لان اللغة العربية ضاعت ؟ والا فما معنى ثان رجليه ؟ اي باقية على حالها بوضع التشهد ، ولا تزعل علينا وبارك الله فيك وانت تسأل عن امور دينك ، وعليك بقراءة القرآن والحديث كثيرا وكذلك الشعر الجاهلي الذي يصقل لك الالفاظ ومعاني اللغة وبلاغتها .
|
#5
|
|||
|
|||
عفوا ياأخ نوفل الجبوري..أرجوا أن لاتلقي الكلام على عواهنه وأن تتريث قبل أن تقول كلامك. فأولا ليس عيبا أن يسأل الإنسان عن ما استشكل عليه من معنى، فلا يجب أن نحكم عن معنى الكلمة بمجرد قراءتها فقد يكون لها معنى آخر لانعلمه وقولك عليك بقراءة القرآن فكم من كلمة في القرآن لابد لها من تفسير وسؤال أهل العلم ككلمة (الظن) فظاهر الكلمة تعني الشك وعدم اليقين ولكنها في القرآن تعني اليقين كما في قوله تعالى (الذين يظنون أنهم ملقوا ربهم) فليس عيبا أن نسأل وليس من أخلاق المؤمن أن يغمز من يسأل عن سنة نبيه.
وتعقيبا على إجابتك (والا فما معنى ثان رجليه ؟ اي باقية على حالها بوضع التشهد) أنقل لك هنا كلام وجدته للشيخ عبد المحسن الزامل في شرحه بلوغ المرام – الجزء الثامن. يقول الشيخ: ويقال: إن الثابت هو الذي جاء في صحيح مسلم، وما سواه وهم تقييده محتمل، لكن يتأيد التقييد بما رواه الترمذي وغيره من حديث أبي ذر أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: من قال بعد صلاة الفجر- في لفظ وهو ثان رجله واللفظ هذه اللي ذكر فيها ثني الرجل شاذة ما تثبت فيما يظهر، ولو ثبتت فالمراد به أنه لا يخرج من المسجد أو أنه في مكانه، مع أنها اضطرب فيها شهر بن حوشب، شهر بن حوشب روى هذا الخبر وهو فيه ضعف وإن كان هو من حيث الجملة حسن، لكن حيث لا يخالف، ويقبل منه ما وافق غيره، وفيه أنه من قالها بعد صلاة المغرب، وبعد صلاة الفجر، عشر بعد المغرب وعشر بعد الفجر، وجاءت أيضا من حديث أبي عياش: من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. فالشيخ يقول أن المراد بثان رجليه (أنه لا يخرج من المسجد أو أنه في مكانه). أي أن الكلمة تحتمل معنى آخر فهل على الشيخ قراءة القرآن والحديث كثيرا وكذلك الشعر الجاهلي الذي يصقل له الالفاظ ومعاني اللغة وبلاغتها؟؟؟!!! فماذا أنت قائل ياسيبويه... تريث هداك الله فإنها السنة |
#6
|
|||
|
|||
السلام عليكم جميعا
اخواني الاعزا ء عليكم بالصبر فيما بينكم وعلينا ان نتحمل بعضنا البعض وان نكون قدوه لغيرنا وان نرد على بعضنا البعض بالدليل لا بالتذليل وفقنا الله واياكم اما مشاركتي في هذا الموضوع هي- قال الألباني - رحمه الله - في صحيح الترغيب و الترهيب:"حسن لغيره" ،وقال في الحاشية:"حسن بشواهده" . صحيح الترغيب و الترهيب ، حديث رقم: 472 ،الطبعة الأولى ، مكتبة المعارف 1421 هـ -2000م - عن عبد الرحمن بن غنم-رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال:"من قال قبل أن ينصرف و يثني رجليه من صلاة المغرب و الصبح لا إله إلا الله...) الحديث " - قال المنذري-رحمه الله- أخرجه أحمد ، قال الألباني-رحمه الله- في صحيح الترغيب و الترهيب ( حسن لغيره) صحيح الترغيب 477 - والحديث موجود في ضعيف سنن الترمذي و قال( ضعيف)3474 ؛ لكن الشيخ من عادته أنه يصحح و يعدل و يراجع فلربما وجد في حديث علة و كان قد صححه في موضع فيضعفه و لربما وجد في حديث كان قد ضعفه شاهد أو شواهد ترتقي به فيصححه و يحسنه و في هذا الحديث يُراجع كذلك السلسلة الصحيحة الطبعة الجديدة 1415 هـ 1995 م في تعليقه على الحديث رقم114 و قال ما معناه إسناده ضعيف، ثم قال و ثبت عندي ما يرتقي به حديث أبي إمام و عبدالرحمن بن غنم ولذلك أوردتهما في صحيح الترغيب . معلومات عن هذا الحديث
__________________
على العلم نبكي إذ قد اندرس العلم ولم يبق فينا منه روح ولا جسم ولكــن بقي رسم من العلم داثر وعمـا قليل سوف ينطمس الرسم ولــيـس يفيد العلم كثرة كتبه فـمـاذا تفيد الكتب إن فقد الفهم ابن مشرف |
|
|