سُؤالاتٌ في النَّحْوِ ـ بَارَكَ اللهُ فِيكُم ـ ...

[الأثري العراقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمى رشيد

جزاك الله خيرًا
يا أخي إن الذي أعرفه أنا هو أنّ: الألف التي بعد الميم والتي بعد الراء هي مديّة يعني ساكنة، فلستُ أدري ما سبب وضعك للتنوين فوقها .
ما رأيك؟

وَجَزَاكَ اللهُ بِمِثْلِهِ
نَعَم : هِي ( مَدِّيَّةٌ ) إِذَا وَقَفْتَ عَلَيْهَا ؛ فَـ ( العَرَبُ لَا تَقِفُ عَلَى مُتَحَرِّكٍ ) ! .
وَهِيَ ( مُنَوَّنَةٌ ) إِذَا أَتْمَمْتَ قِرَاءَتَهَا بِمَا بَعْدَهَا .
وَهَذا أَمْرٌ بَدَهِيٌّ مَعْرُوْفٌ !
وَفِي القُرْآنِ ( مِئَاتُ ! ) الشَّوَاهِدِ وَالأَمْثِلَةِ عَلَى ذَلِكَ !
مِنْهَا ـ مِثَالَاً لَا حَصْرَاً ـ قَوْلُ اللهِ ـ تَعَالَى ـ :
(( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) ))
[ سورة الإسراء : 9 ] .

[أبو سلمى رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثري العراقي

وَهِيَ ( مُنَوَّنَةٌ ) إِذَا أَتْمَمْتَ قِرَاءَتَهَا بِمَا بَعْدَهَا .
وَهَذا أَمْرٌ بَدَهِيٌّ مَعْرُوْفٌ !

وين بديهي ومعروف ؟؟؟؟
لا يا أخي
بل المنون هو الحرف الذي قبلها
لاحظ معي النطق ننطق "كبيرَنْ" ولا ننطق "كبيرَأَنْ"
الألف حرف مد ساكنة
فانتبه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثري العراقي

وَفِي القُرْآنِ ( مِئَاتُ ! ) الشَّوَاهِدِ

هذه عند المغاربة يعني عندنا نحن
:)
وأيضًا أقول لك لا
ولا نستدل برسم القرآن هنا
يعني- فيه خلاف بين منهج المشارقة ومنهج المغاربة (خلاف في موضع التنوين لا غير، فـالنطق واحدٌ) فإنّك تجد التنوين على الألف وتجده على الحرف المنون الذي قبل الألف.
:)

[أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهير آل بوزيد

بارك الله فيك أخانا وسام. مشكور على هذه الفوائد القيمة

وفيك يبارك الله أخي، وانظر هنا فضلا لا أمرا:

http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=43214

[أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر اليماني

بارك الله فيك أخي وسام على حُسن التفصيل والتمثيل ، لكن لي ملاحظة على ذِكرِكَ (أل) التعريف فقد كتبتَها بهمزة وصل وحقها أن تكتب بقطع لكونها في هذا الموضع علماً لها كما لا يخفى عليك إن شاء للله.
كذلك قولك : والعدل والأولى أن نقول : ما كان على وزن فُعَل.
لعل عبارة (العدل) أقرب حتى يدخل فيه ما كان معدولاً وليس على وزن فُعَل مثل مثنى وثُلاث ورُباع وهكذا ، والله أعلم.

مرحبا بك أيها الناصر اليماني الكريم؛ جوابا تعقيبيك:

الأوّل: لعلك تعلم الخلاف في نطق (الـ) أيكون باسمها (أَلْـ) أم بحروفها (الألف واللام) بل هناك من يقول (اللام: لام التعريف)وسبب اختلافهم هو:

هل نعتبر همزة الوصل أصلية لكونها حرف معنى لا يحصل المعنى منه إلا بالحرفين متصلين معا (ال) أو في حكم الأصلية للملازمة، أو هي زائدة لسقوطها وصلا.

وما تفضلت به أخي ناصر قد يصح على قول لا على جميع الأقوال، ومع ذلك يصح لفظا لا رسما، ووجه ذلك: أن النطق بـ (ال) مفردة هو كالنطق بها موصولة قمرية سواء بسواء( القمر)، ولا خلاف أن همزة الوصل في (الـ) القمرية لا تحقق رسما، فتأمّل.

الآخر: التعليل بـ (العَدْلِ) يصح مع الوصفية، كما مثلت أخي : مثنى وثلاث ورباع وأخر اتفاقا، مع الخلاف في خماس إلى تساع أو عشار.

أما التعليل بـ (العَدْلِ) مع العلمية وذلك في أربعة عشر اسما علما، لا دليل عليه، ولذا عدل بعضهم عن التعليل بـ( العدل ) إلى التعليل بالوزن وهو وزن (فُعَل).

هذا، والله أعلى وأعلم