أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
25795 103800

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منبر الموسوعات العلمية > قسم الدروس الصوتية واللقاءات العلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-10-2015, 12:29 PM
حمزة الجزائري حمزة الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر (العاصمة)
المشاركات: 984
افتراضي دروس شرح المنظومة البائية في آداب العالم والمتعلم - الشيخ عبد السلام هزيل

هذه سلسلة دروس نافعة
في شرح المنظومة البائية في آداب العالم والمتعلم
الموسومة بـ (وصية المفتي ابن علي الجزائري لولده)
لفضيلة الشيخ
عبد السلام عمر هزيل الأزهري
(ألقيت هذه الدروس ضمن فعاليات الدورة العلمية الأولى لعلوم الآلة بولاية البُليدة)
https://archive.org/details/el_baiya_hazil

.................................................. .............

"وَصِيَّةِ المُفْتِي ابن علي الجزائري لولده"
لأبي عبد الله محمد بن محمد بن محمد المهدي الشهير بـ "ابن علي" (المتوفى سنة 1169هـ)
وقد طبعت بدار نور الكتاب بالجزائر العاصمة

"وَصِيَّةُ المُفْتِي ابن علي الجزائري لولده"

01- الحَمْدُ للهِ ربِّ البَيْتِ والحُجُبِ ...... مُنَزِّلِ الوَحْيِ والآياتِ والكُتُبِ

02- بَدَأتُ نَظمِي بِحَمدِ اللهِ مُفْتَتِحًا ...... كَمَا أَتَى في افتِتَاحِ الذِّكرِ والخُطَبِ

03- وبالصَّلاةِ عَلَى الهَادي أُشَرِّفُهُ ..... محمّدٍ طَاهِرِ الأعرَاقِ والنَّسَبِ

04- الفَاضِحِ (1) البَدْرَ حُسْنًا عِنْدَ طَلْعَتِهِ .... الخَاتِمِ، الفَاتِحِ المَنْعُوتِ في الكُتُبِ

05- قَدْ جَاءَنَا بِكِتَابِ الرَّبِّ، أَنْزَلَهُ ....... عَلَيْهِ -سُبْحَانَهُ- بالمِنْطِقِ العَرَبِي

06- وكَانَ يَنْزِلُ جِبْرِيْلُ الأَمِيْنُ بِهِ ...... شَيْئًا فَشَيْئًا بِحُكْمِ الأَمْرِ والسّبَبِ

07- فَهْوَ الغَنَاءُ الّذِي لاَ فَقْرَ يَتْبَعُهُ ..... وَهْوَ الشِّفَاءُ لِذي ضُرٍّ، وذِي وَصَبِ

08- فَقُلْ لِمَنْ يَعْتَنِي بِالمَالِ يَجْمَعُهُ ..... العِلْمُ أفْضَلُ مِنْ مَالٍ ومِنْ نَسَبِ

09- المَالُ يَفْنَى، ويَبْقَى العِلْمُ صَاحِبُهُ ..... -مَا دَامَ حَيًّا- رَفِيعَ القَدْرِ والرُّتَبِ

10- والعِلْمُ صَاحِبُهُ في رَاحَةٍ أبَدًا ...... والمَالُ صَاحِبُهُ في الكَدِّ والتَّعَبِ

11- لاَزِمْ – بُنَيَّ– كِتَابَ اللهِ فَهْوَ لَنَا ..... أَجَلُّ مِنْ كُـلِّ مَوْرُوثٍ ومُكْتَسَبِ

12- واصْرِفْ إلى حِفْظِهِ الأوقَاتَ مُجْتَهِدًا ...... وانْهَضْ، ولاَتَشْتَغِلْ بِاللَّهوِ واللَّعِبِ

13- فَإنْ حَفِظْتَ كِتَابَ اللهِ وانْفَتَقَتْ ...... عَلَيْكَ أزْهَارُهُ فَانْهضْ إلى الطّلَبِ

14- وحَصِّلِ النَّحْوَ، إنَّ النَّحْوَ صَاحِبُهُ ...... مُعَظَّمٌ بَيْنَ أهْلِ الفَضلِ والأدَبِ

15- مَنْ لَمْ يَكُنْ عَالِمًا بالنَّحْوِ كَانَ إذَا ..... حَلَّ المَجَالِسَ مَعْدُودًا مِنَ الخُشُبِ

16- واحْفَظْ لِشَيْخِكَ مَا إنْ عِشْتَ حُرْمَتَهُ ..... واجْعَلْهُ في البِرِّ والتَّوقِيرِ مِثْلَ أَبِ

17- قَبِّلْ يَدَيْهِ إذَا لَاقيتَهُ أَبَدَا ..... فَكَمْ أَفَادَكَ مِنْ عِلْمٍ ومِنْ أَدَبِ

18- وكُنْ كَرِيْمًا، حَلِيْمًا، عَاقِلاً، فَطِنًا ....... مُنَزَّهَ الخُلْقِ عَنْ طَيْشٍ وعَنْ غَضَبِ

19- وصُنْ لِسَانَكَ مِنْ هَجْوٍ، ومِنْ سَفَهٍ ..... ومِنْ مُجَاوَرَةِ الأَوبَاشِ، والكَذِبِ

20- واحْفَظْ خِصَالَ الرِّضَى مِنْ كُلِّ مُلْتَبِسٍ ..... بِهَا، وكُنْ للعُلاَ والمَجْدِ ذَا طَلَبِ

21- ولاَ تَقُلْ: إنَّ آبَائي شَرُفْتُ بِهِمْ ...... لَيْسَ الفَتَى مَنْ يَقُولُ اليَومَ كَانَ أَبِي

22- وكُنْ صَبُورًا عَلَى غَيْظِ الحَسُودِ فَمَا .....يُشَانُ -إنْ وُضِعَ- اليَاقُوتُ في اللَّهَبِ

23- لاَيَسْتَوي العِقْدُ مِنْ دُرٍّ ومِنْ وَدَعٍ ...... ولاَ السَّبِيكَةُ مِنْ صُفْرٍ ومِنْ ذَهَبِ

24- كَذَا الطَّبيعَةُ مِنْ خُبْثٍ، ومِنْ كَرَمٍ ...... والحَنْظَلُ المُرُّ لاَ يُقْتَاسُ بالرُّطَبِ

25- وكُنْ عَلَى الصَّلوَاتِ الخَمْسِ مُحْتَفِظًا ..... فَإنَّ تَارِكَهَا مُشْفٍ عَلَى العَطَبِ

26- حَصِّلْ فَرَائِضَهَا حِفْظاً ومَعْرِفَةً ....... ولاَ تُضَيِّعْ لَهَا الأوقَاتَ في سَبَبِ

27- عَمَّا قَلِيلٍ -بِحَولِ الله- تُبْصَرُ فِي ....... صَدْرِ المَحَافِلِ للتَّدرِيسِ والنُّخَبِ

28- تَكُونُ للجَمْعِ فِي المِحْرَابِ قُدْوَتَهُمْ ...... وتَرْتَقِي مِنْبَرَ الأجْدَادِ للخُطَبِ

29- تُبْدِي فَصَاحَةَ سَحْبَانٍ وتَنْثُـرُهَا ..... بِمَنْطِقٍ رَائِقٍ أَحْلَى مِنَ الضَّرَبِ(2)

30- وتَكْتَسِي حُلَلَ العِلْمِ الَّذِي طَلَعَتْ ..... أرْبَابُهُ في دَيَاجِي الجَهْلِ كَالشُّهُبِ

31- مَنْ فَارَقَ العِلْمَ حَلَّ الذُّلُّ سَاحَتَهُ ......ولَمْ يُعَظَّمْ ولَمْ يُكْرَمْ ولَمْ يُهَبِ

32- كَمْ مِنْ صَغِيرٍ يُرَى والعِلْمُ كَبَّرَهُ ...... مُؤَيَّدٍ ظَاهِرٍ للعِزِّ مُكْتَسَبِ

33- وكَمْ كَبيرٍ يُرَى والجَهْلُ صَغَّرهُ ....... مُبَكَّتٍ خَامِلٍ فِي الذُّلِّ والغَلَبِ

34- فانْظُرْ إلى حِكْمَةِ الأقدَارِ كَيْفَ جَرَتْ ..... فِي ذَا وذَاكَ-لَعَمْرِي-غَايَةُ العَجَبِ

35- وبَعْدُ:يَا أيُّهَا الأسْتَاذُ أنْتَ عَلَى ...... تَهْذِيْبِ ذَا الطِّفْلِ لاَ تَغْفَلْ ولاَ تَغِبِ

36- أفِدْهُ عِلْمًا، وكُنْ فِيمَا تُعَلِّمُهُ ...... مِثْلَ المُشَحِّذِ يُبْدِي رَونَقَ الذَّهَبِ

37- لاَ يَسْتَوي صِغَرُ التَّعْلِيْمِ مَعْ كِبَرٍ ......فاللِّينُ في الغُصنِ لَيسَ اللِّينُ في الحَطَبِ

38- ولْتَكْسُهُ مِنْ جَمَالِ الخَطِّ بَهْجَتَهُ ....... حَتَّى يُرَى دُرَرًا فِي كُلِّ مُكْتَتَبِ

39- وَرَاعِ فِيهِ حُقُوقًا أنْتَ تَعْلَمُهَا ....... مِنْهَا الصَّدَاقَةُ، ثم الرَّعْيُ للنَّسَبِ

40- وأخْتِمُ القَولَ منِّي بِالصَّلاةِ عَلَى ....... خَيْرِ البَرِيَّةِ مِنْ عُجْمٍ ومِنْ عَرَبِ

41- مَا أضْحَكَ الرَّوضَ دَمْعُ القَطْرِ مُنْهَمِلاً .......وغَرَّدَ الطَّيْرُ فِي الأدْوَاحِ والقُضُبِ


(1)فضح القمر النجوم: إذا غلب ضوؤه ضوءها
(2) الضَّرَب: العسل الأبيض إذا غلظ
__________________
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشيخ الأديب محمد بوسلامة الجـزائـري :

(إنّ مدرستنا قد انهارت وإنّ مجاري التعليم قد غارت فلو لم يتلاف هذا الأمر بقية العلماء في هذه الديار وأهل السعة من الصالحين وولاة الأمور فسوف تتهافت بين ايديهم الاجيال كما تتهافت الفراش على شعلة الفتيل فكم من جريح وكم من قتيل إنّه تهافت الأجيال الذي تزول به الدول وتضعف منه الأمم وتنقرض به الحضارات إنني أدعو إلي حماية المواهب من المخمدات التي تمالأت على إطفائها فتبلغ بناشئة الأجيال إلى التخاذل والشعور بالنقيصة والقصور فلا تنهض له الهمم ولا ترتقي عزائمهم القمم إننا في زمن قد كثرت فيه عوامل الخفض والسكون وقلت فيه عوامل الرفع ونسأل الله الفتح المبين) - حماية المواهب -
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:42 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.