هدية! لكل من يمشي على رجليه إلى صلاة الجماعة ولا يركب سيارة أو دراجة، خذ هذه الفائدة!

[أبو معاوية البيروتي]

بارك الله فيكم .

[فتح الرحمن احمد]

بارك الله فيك اخي ابو معاوية
دائما تأتينا بالدرر

وقد وجدت للعلامة ابن عثيمين رحمه الله كلاما حول ركوب السيارة للمعذور
فقلت فيه سلوي لنا (لاننا نبعد عن الحرم كثيرا فنركب السيارة كما تعلم)
واليك كلام العلامة ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين
(باب فضل المشي الي المساجد )

(.. ومن فضائلها أيضا أن الإنسان إذا تطهر في بيته وخرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة ففي الحديث الذي ساقه المؤلف هنا أنه لا يخطو خطوة إلا رفع الله له بها درجة والخطوة الثانية يحط عنه خطيئة لكن في حديث آخر أنه لا يخطو خطوة إلا رفع الله له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فيكتسب في الخطوة الواحدة رفع الدرجة وحط الخطيئة بشرط أن يتوضأ في بيته ويسبغ الوضوء ثم يخرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة فهذا له بكل خطوة يخطوها أن يرفع الله له بها درجة ويحط عنه خطيئة وهذه نعم عظيمة من الله عز وجل ومن فوائد ذلك أنه ينبغي للإنسان أن يأتي إلى المسجد ماشيا ويرجع ماشيا فهو الأفضل ودليل ذلك قصة الأنصاري الذي كان بعيد الدار فقيل له لو اشتريت حمارا تركبه في الظلماء والرمضاء فقال لا فأنا أحتسب على الله خطاي فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد كتب الله لك ذلك كله فدل ذلك على أن المجيء إلى المسجد على القدمين أفضل من المجيء على مركوب لأنه يحسب لك أجر الخطا ولكن إذا كان الإنسان معذورا فلا بأس أن يأتي بالسيارة وخطوة السيارة دورة لعجلتها إذا دار عجلها دورة واحدة فهذه خطوة لأنه عند دوراته يرتفع الذي باشر الأرض ثم يدور حتى يرجع ثانية إلى الأرض فهو كرفع القدم من الأرض ثم وضعها مرة ثانية فإذا كان الإنسان معذورا فلا بأس أن يأتي بالسيارة
وهذا أيضا من فضائل المشي إلى المساجد أن الله تعالى يكتب للإنسان الخطوات كلما ذهب وكلما رجع ومما يدل أيضا على فضل المشي إلى المساجد ولو بعدت حديث جابر في بني سلمة يقول خلا ما حول المسجد يعني من المنازل فأراد بنو سلمة أن يأتوا المسجد ويقربوا منه فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فسألهم عن ذلك قالوا نعم أردنا أن نتحول لنقرب من المسجد فقال يا بني سلمة دياركم تكتب آثاركم يعني الزموا دياركم ولا تقربوا تكتب آثاركم فدل هذا على أنه كلما كان منزل الإنسان أبعد من المسجد فإنه أكثر أجرا لأنه قال تكتب آثاركم ولكن لا يعني هذا أن الإنسان يتقصد أن ينزل بعيدا من المسجد لكن إذا قدر إلا يصلي إلا في المكان البعيد أو كانت ديار قوم أو ما أشبه ذلك فإنه يكتب آثاره فدل ذلك على فضيلة المشي إلى المساجد وفضل الله واسع وعطاؤه كثير يعطي على العمل القليل الأجر الكثير نسأل الله لنا ولكم من فضله العظيم

[أبو معاوية البيروتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمن احمد

فدل ذلك على أن المجيء إلى المسجد على القدمين أفضل من المجيء على مركوب لأنه يحسب لك أجر الخطا ولكن إذا كان الإنسان معذورا فلا بأس أن يأتي بالسيارة وخطوة السيارة دورة لعجلتها إذا دار عجلها دورة واحدة فهذه خطوة لأنه عند دوراته يرتفع الذي باشر الأرض ثم يدور حتى يرجع ثانية إلى الأرض فهو كرفع القدم من الأرض ثم وضعها مرة ثانية فإذا كان الإنسان معذورا فلا بأس أن يأتي بالسيارة

وفيكم بارك أخي فتح الرحمن،
والمعذور معذور،
لكن البعض يذهب بالسيارة إلى المسجد القريب من بيته أو عمله والذي يبعد خمس دقائق مشياً فقط أو أقل،
فكم يخسر هذا من الحسنات ؟

والشيء بالشيء يُذكر يا فتح الرحمن،
وأظنك تعرف عظم فضل حديث المشي إلى الجمعة،
لماذا لا تذهب يوم الجمعة إلى الحرم مشياً ؟؟؟

[فتح الرحمن احمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي

لماذا لا تذهب يوم الجمعة إلى الحرم مشياً ؟؟؟

استعنت بقوقل لحساب المسافة من مكان سكني الي الحرم
فوجدتها حوالي الخمسة كيلومترات فقلت افعلها
ولكن في صلاة العيد ان شاء الله

جزاك الله خيرا اخي ابو معاوية

[أبو معاوية البيروتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمن احمد

استعنت بقوقل لحساب المسافة من مكان سكني الي الحرم
فوجدتها حوالي الخمسة كيلومترات فقلت افعلها
ولكن في صلاة العيد ان شاء الله

جزاك الله خيرا اخي ابو معاوية

وإياك أخي فتح الرحمن،
وللأسف لا يقيمون صلاة العيد في المصلى كما هي السنة .

[فتح الرحمن احمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي

وإياك أخي فتح الرحمن،
وللأسف لا يقيمون صلاة العيد في المصلى كما هي السنة .

ولكن مكة حكمها مختلف والله اعلم
يقول الإمام النووي رحمه الله في شرح حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-
قال: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخرج يوم الفطر، والأضحى إلى المصلى........)

: (هذا دليل على من قال باستحباب الخروج لصلاة العيد إلى المصلى،
وأنه أفضل من فعلها في المسجد، وعلى هذا عمل الناس في معظم الأمصار،
وأما أهل مكة، فلا يصلونها إلا في المسجد من الزمن الأول).(شرح مسلم (3/280)


وقال الإمام الشافعي -رحمه الله-، : (بلغنا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
كان يخرج في العيدين إلى المصلى بالمدينة، وكذلك من كان بعده وعامة أهل البلدان

إلا مكة، فإنه لم يبلغنا أن أحداً من السلف صلى بهم عيداً إلا في مسجدهم،
وأحسب ذلك -والله تعالى أعلم- أن المسجد الحرام خير بقاع الدنيا،
فلم يحبوا أن يكون لهم صلاة إلا فيه ما أمكنهم؛
وإنما قلت هذا لأنه قد كان وليست لهم السعة في أطراف البيوت بمكة سعة كبيرة،
ولم أعلمهم صلوا عيداً قط، ولا استسقاء إلا فيه)( الأم (1/207).

[أبو معاوية البيروتي]

جزاك الله خيراً يا أبا عبد الرحمن،فقد ذهب لوهلي أن مكة كالمدينة،
اللهم علّمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علّمتنا،
ربّنا زدنا علماً .

[عيسى العاصمي]

جزاكم الله خيراعلى ما افدتم بقي لدي اشكال فقط في كلام الشيخ في عجلة السيارة وانها دورة واحدة كخطوة مع انها مثل الدابة والنبي صلى الله عليه وسلم كان في غير ما حديث ينص على المشي وترك الركوب مما يدل على انهما ليسا سواء والسيارة مقيسة على الدابة فتاخذ حكمها ولكن يقال من كان من عادته المشي ثم صار معذورا فانه يشمله حديث من سافر او مرض كتب ما كان يعمل صحيحا مقيما والله اعلم ارجوا الافادة ان كان في كلامي خطا

[أبو معاوية البيروتي]

وهاكم فضيلة قرأتها اليوم:
في حديث اختصام الملإ الأعلى الذي رواه الترمذي وصححه الألباني:

ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من الكفارات الثلاث التي ترزق صاحبها العيش بخير والموت بخير ويكون من خطيئته كيوم ولدته أمه:

... المشي على الأقدام إلى الجماعات.

الحمد لله على فضله.

[طارق ياس المجمعي]

جزاك الله خيرا،وبورك فيك.