إبن القيّم - رحمه الله - يرُدُّ على الغُلاةِ.
قال إبن القيّمِ – رحمه الله -: "ومِنْهَا – أي مِمَّا يُكْرَه أن يقال -: الدّعاءُ بِدَعْوَى الجاهليةِ، و التَّعَزِّي بِعَزَائِهِم، كالدُّعَاءِ إلى القبائلِ و العَصَبيّةِ لها و للأنْسَابِ، ومِثله التّعصّبُ للمَذَاهِبِ، و الطَّرَائِقِ، و المَشَايِخِ، وتَفْضِيلُ بعضِها على بَعْضٍ بالهَوَى و العَصَبِيَّةِ، وكَوْنُهُ مُنْتَسِباً إليه، فَيَدْعُو إلى ذلك ، و يُوالي عليه، و يُعادي عليه، و يَزِنُ النّاسَ به، كُلُّ هذا مِنْ دَعْوَى الجاَهِلِيَّةِ ."
" زاد المعاد في هدي خير العباد"
|