أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
84696 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > ركن الإمام المحدث الألباني -رحمه الله- > فوائد و نوادر الإمام الألباني -رحمه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-30-2012, 08:05 AM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي طريقة الإمام الألباني في الدعوة إلى الله تعالى - للمشاركة -

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير المرسلمين، وعلى آله وصحبه أجمعين .
وبعد :
لا يخفى على أحد أن الإمام الألباني رحمه الله عَلَمُ من أعلام العلماء الدعاة الذين سخروا أنفسهم للدعوة إلى الله تعالى وفنيت أعمارهم في تحقيق هذا المقصد الجليل ؛ والشيخ رحمه الله كما يُعلم : منذ نعمت أظفاره هيأ الله لهذا الواجب العظيم فقام به حق قيام ؛ وقد شاع بين كثير من الناس بل بعض طلبة العلم أن الشيخ رحمه الله عنده شدة وغلظة في الدعوة إلى الله ، فكان حقاً علينا أن نبينا بطلان هذه الدعوى بمواقفه التي تبين صبره وحلمه وجلده وسعة صدره وتواضعه للناس في إجاباته لهم و .....
فأرجو من إخواني ( محبي الشيخ الألباني ) أن يشاركوا في هذا المقال بما عندهم من تلكم المواقف بارك الله في جهودكم ونفع بكم ؛ لعلنا نوفي واجبا من واجبات الألباني علينا ( نحن السلفيين ) .
موقف من مواقفه - رحمه الله - :
قال الإمام الألباني في ( جلباب المرأة المسلمة ) ( ص 169 - حاشية ) :
( ويشهد لما ذكره من كراهة صوت الجرس مطلقًا قوله عليه الصلاة والسلام: "الجرس مزمار الشيطان".
أخرجه مسلم "6/ 163"، وأبو داود "1/ 401"، والحاكم "1/ 445"، والخطيب "13/ 70"، والبيهقي "5/ 253"، وكذا أحمد "2/ 366 و372".
وفي حديث آخر:
رواه مسلم عن أبي هريرة، وأبو داود عنه عن أم سلمة. قال المناوي:
"قال ابن حجر: الكراهة لصوته؛ لأن فيه شبهًا بصوت الناقوس وشكله".
قلت: وقد أحدثت في هذا العصر أجراس متنوعة لأغراض مختلفة نافعة، كجرس ساعة المنبه الذي يوقظ من النوم، وجرس الهاتف "التليفون"، وجرس دوائر الحكومة، والدور، ونحو ذلك، فهل يدخل هذا في الأحاديث المذكورة وما في معناها؟ وجوابي: لا، وذلك لأنه لا يشبه الناقوس لا في صوته ولا في صورته. والله أعلم.
وهذا بخلاف أجراس بعض الساعات الكبار التي تعلق على الجدران، فإن صوتها يشبه صوت الناقوس تمامًا، ولذلك فهذا النوع من الساعات لا ينبغي للمسلم أن يدخلها إلى داره، ولا سيما أن بعضها تعزف ما يشبه الموسيقى قبيل أن يدق جرسها! مثل ساعة لندن التي تسمع من إذاعتها والمعروفة باسم "بك بن".
ومما يؤسف له أن هذا النوع من الساعات قد أخذ يغزو المسلمين حتى في مساجدهم، بسبب جهلهم بشريعتهم! وكثيرًا ما سمعنا الإمام يقرأ في الصلاة بعض الآيات التي تندد بالشرك والتثليث، والناقوس يدق من فوق رأسه مناديًا ومذكرًا بالتثليث! والإمام وجماعته في غفلتهم ساهون.

ولقد كنت كلما دخلت مسجدًا فيه مثل هذه الساعة، عطلت ناقوسها دون أن أمس آلتها بسوء؛ لأنني ساعاتي ماهر والحمد لله، وما كنت أفعل ذلك إلا بعد أن ألقي كلمة أشرح فيها وجهة نظر الشرع في مثل هذا الناقوس، وأقنعهم بضرورة تطهير المسجد منه، ومع ذلك فقد كانوا أحيانًا -مع اقتناعهم- لا يوافقون على ذلك، بحجة أن الشيخ فلان والعالم فلان وفلان صلوا في هذا المسجد، وما أحد منهم اعترض!.
هذا في سورية، وما كنت أظن أن مثل هذه الساعة التي تذكر بالشرك تغزو بلاد التوحيد "السعودية"، حتى دخلت مع شقيقي منير مسجد قباء في موسم الحج "سنة 1382"، فدهشنا حين سمعنا دق الناقوس من ساعتها! فكلمنا بعض القائمين على المسجد، ولعل إمامه كان فيهم، وأقنعناهم بعدم جواز استعمال هذه الساعة وخصوصًا في المسجد، وسرعان ما اقتنعوا، ولكنا لما طلبنا منهم أن يسمحوا لنا بتعطيل ناقوسها أبوا، وقالوا: هذا ليس من اختصاصنا، وسنرفع المسألة إلى أولي الأمر! فقلنا: شتان بين الأمس واليوم. وصدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم:
"ما من عام إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم". "الصحيحة" "1218".
وهذه ذكرى و {الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} . ) .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-30-2012, 08:25 AM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

وفي ( حجة النبي ) :
( ينبغي أن يلاحظ الداعية أنه إذا تبين له أنه لا جدوى من المجادلة مع المخالفة له لتعصبه لرأيه وأنه إذا صابره على الجدل فلربما ترتب عليه ما لا يجوز
فمن الخير له حينئذ أن يدع الجدال معه لقوله صلى الله عليه وسلم:
(أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا) . رواه أبو داود بسند حسن عن أبي أمامة وللترمذي نحوه من حديث أنس وحسنه .
وفقنا الله والمسلمين لمعرفة سنة نبيه صلى الله عليه وسلم واتباع هديه
) .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-30-2014, 11:00 PM
ابو صالح الفلسطيني ابو صالح الفلسطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,403
افتراضي

الله يبارك فيك يا شيخ طاهر على ما تقدم لنا من مواضيع رائعة .

بإذن الله سيكون لنا مشاركات كلما ظفرنا بما يفيد مبنى الموضوع .

وشكرا جزيلا لك .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-31-2014, 11:58 AM
عبد المحسن الجيجلي عبد المحسن الجيجلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: ولاية جِيجَلْ - الجزائر -
المشاركات: 589
افتراضي


*** مطالبة الشيخ الألباني - رحمه الله - الشباب السلفي


باللين في الدعوة وترك الشدة وخاصةً مع المخالفين ***

وعلينا -كما قلت في جلسة سابقة، وأعيد ذلك مرة أخرى، وفي الإعادة إفادة-، وعلينا أن نترفَّقَ في دعوتنا المخالفين إليها، وأن نكون مع قوله تبارك وتعالى - دائمًا وأبدًا -: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾. وأحقُّ من يكون باستعمالنا له أو معه هذه الحكمة هو من كـان أشد خصومة لنـا في مبدأنا و في عقيدتنا ؛ حتى لا نجمع بين ثِقَلِ دعوة الحقِّ التي امتنَّ الله - عزَّ وجلَّ - بها علينا، وبين ثِقَلِ سوء أسلوب الدعوة إلى الله - عزَّ وجلَّ - . فأرجو من إخواننا جميعًا في كل بلاد الإسلام أن يتأدَّبوا بهذه الآداب الإسلامية ؛ ثمَّ أن يبتغوا من وراء ذلك وجه الله - عزَّ وجلَّ -، لا يريدون جزاءً ولا شكورًا. ولعل في هذا القدر كفاية، والحمد لله رب العالمين.

الرابط ( استمع مباشرة من موقع الشيخ ):

http://www.alalbany.net/alalbany/audio/900/900_04.mp3


__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
****************************************************************************
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"*" الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا "*"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
****************************************************************************
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-31-2014, 11:32 PM
ابو صالح الفلسطيني ابو صالح الفلسطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,403
افتراضي


.
قال سائل :
رأيك نقلته بكلامك لكن لا رأي لنا أما الشيخ فالشيخ وهو بيكلمنا عن الموضوع السياسي هل ندخل ونختلط معه لعلنا نسمع الرأي منه ؟
رد الشيخ الألباني :
الحقيقة انه كل بلد لها مشاكلها والعمل بالسياسة إذا كان مقصود بها السياسة الشرعية فهذا جزء لا يتجزأ من الدعوة الإسلامية ولكن التدخل هذا لا يتيسر في كل مكان وفي كل إقليم وفي كل دولة ونحن الحقيقة لا ندري الوضع الدقيق في السودان من هذه الحيثية ولكن لا شك الوضع عندكم والوضع في الكويت غير الوضع في سوريا وغير الوضع في الأردن وفي كثير من البلاد والعمل السياسي كما تعلمون جميعاً الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة المكية لم يشتغل بشيء إسمه سياسة لكنه إشتغل بما تعلمون من الدعوة وترسيخ قواعد التوحيد أولاً ثم تربية الأصحاب الذين حوله على الأخلاق الإسلامية وتهيئتهم للجهاد في سبيل الله إذا ما دعى الداعي
لكن في كثير من الدول الإسلامية يتكتلون أولاً على أساس الحزبية وليس على أساس من التربية الإسلامية تصحيح العقيدة وتصحيح العبادة وتصحيح السلوك ونحو ذلك ونحن نرجو أن يكون الوضع في السودان كأنهم قاموا بهذه المرحلة وأن نسميها الآن مؤقتاً المرحلة المكية قاموا بها ثم ساعدتهم الظروف إلى أن يعملوا للدعوة حتى في نطاق السياسة لكن هذا الوضع ليس بالمستطاع في كل البلاد من ناحيتين .

أولاً قسم من البلاد لا يوجد فيها علماء من أمثالكم يقومنون بواجب التصفية والتربية التي أعني بها في الكثير من كلماتي تصفية الأسلام مما دخل فيه وتربية المسلمين على أساس هذا الإسلام المُصفى فلذلك يقومون بثورات وإنقلابات مما تعود عليهم يعني شراً كما يقع هنا في الحرم مثلا كما وقع في سوريا و كما وقع في مصر وهكذا فإذن السياسة يُراعى فيها كما أشرت بنسبة لبعض إخوانا هناك من الدعاة أنه يشوف المجتمع ويتصرف كما يساعده عليه المجتمع وإلا فقد طلب السياسي أن يقوم المسلمون هناك في السودان بإنقلاب ضد الحاكم هذا الجديد الذي قام هو على من قبله لكن هذا في إعتقادي ليس من الإسلام فإنما الإسلام تهيئة النفوس بأن يتقبلوا نظام الإسلام إذا وجد من يطبقه كما أنزله الله على قلب محمد عليه الصلاة والسلام .
نحن في سوريا كنا لا نستطيع أن نعمل شيئاً من ذلك إطلاقاً حتى في الدعوة كانت دعوتنا محصورة في جزيئات أربعة لأننا في المساجد كنا لا نستطيع أن ننطلق فيها لغلبة الخرافيين والصوفيين وغيرهم إلى إلى أخره وكان المشايخ كانوا يثورون ضدنا أكثر من الحكام أنفسهم مع أنهم بعثيون وربما أكثرهم أو كثيرون منهم يكونون ملاحدة مع ذلك كانوا لا يثورون ضدنا كما يثور المشايخ وهؤلاء كان هؤلاء المشايخ هم الذين يحركون الدولة ضدنا فكنا نضطر ان نلجأ إلى بعض الزوايا ولكن ليس الزوايا الصوفية إنما هي أماكن ليست من المساجد لأنه المساجد في يد الوزارة والوزارة في يد الأوقاف والأوقاف في يد الدولة وهكذا فكنا نبتعد عنهم ونعمل في حدود ما نستطيع .
وانا لا أكتمكم بإنني دُعيت أكثر من مرة للمخابرات ولما دُعيت إستجوبني وإستنطقني طويلاً كما هي عادتهم يريد أن يجعلني في مأزق من جهة أنه أنا رجل وهابي وأعمل لحساب الدولة السعودية وأنا ذكرت له بكل صراحة نحن دعوتنا تلتقي مع جماعة التوحيد لكن دعوتنا أعم وأشمل لأننا نريد أن تعبد الله كما جاء في الكتاب والسنة وليس بمذهب من المذاهب المتبعة ووظيفتنا اليوم دعوة إصلاحية أنا أقول هذا مع المستنطق البعثي دعوتنا الآن دعوة إصلاحية يبدأ من العقيدة وتنتهي بالسلوك ولذلك فنحن ليس عندنا الآن من الوقت ومن الأستعداد ما يساعدنا بأن نعمل بالسياسة بعد أخذ ورد طويلين قال مادام أنت هكذا فارجع وألقي دروسك وكانت شكوى أنه لا يُلقي دروس ضد الأيش الدولة بس أنت أرجع ألقي دروسك بس لا تتعرض للسياسة قلت له أنا قلت لك أنفاً نحن لا نعمل للسياسة لنه ما عندنا ما يشغلنا عن السياسة أهم بكثير وهو إصلاح العقائد وإصلاح العبادات والأخلاق وانا اكرر اآن على مسامعك لا تفهمن مني أنه السياسة ليست من الإسلام السياسة من الإسلام وعندنا كتب أُلفت في ذلك كالسياسة الشرعية لشيخ الإسلام بن تيمية لكن هنا الشاهد بالنسبة ليه لأني قلت له لكني أرى الآن الآن أرى من السياسة ترك السياسة لأننا ننشغل بما هو أهم من ذلك ومع ذلك قضينا ما شاء الله من سنين طويلة ولم نستطيع أن نشكل أمة تتجاوب معنا وتتحرك معنا إلا في هذه إللي سمتها إيش تبع الصوفية الزوايا يعني أماكن صغيرة صغيرة جداً يجتمع فيها أحياناً من الشباب الخمسين والستين إلى أخرة والحمد لله شاعت الدعوة في سوريا وإنتقلت إلى الأردن إلى أخره لكن مشايخ الصوفية كانوا لنا بالمرصاد ولذلك من السياسة أن يتحرك الأنسان حسب الجو الذي يعيش فيه ويبدوا أنكم والحمد لله أنشط منا في هذا المجال وأكثر منا وربنا عز وجل وفقكم لأكثر وأكثر من غيركم ونرجو لنا ولكم الزيادة من التوفيق .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-31-2014, 11:50 PM
ابو صالح الفلسطيني ابو صالح الفلسطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,403
افتراضي

الشيخ الألباني : لقد عرفوا ان هذا القيام اولا هى وسيلة نفاق اجتماعي وليس وسيلة اكرام بدليل ان المسلم الصالح الدين اذا دخل المجلس لا احد يقوم له ولا احد يأبه له على العكس من ذلك اذا كان هناك شخص وجيه وقد يكون من فساق القوم فتجد الناس يقومون له قياما ايش هذا القيام؟
يقولك هذا عادي من باب الاكرام لماذا لا تكون هذه العادة الشاملة لكل مسلم سواء كان ذا جاه أو ليس كذلك فاذا هذا ليس وسيلة اكرام وانما هى وسيلة رياء و نفاق ففي اي مجتمع شاع فيه النفاق بكل أشكاله وأنواعه وأساليبه هو هذا الذى يشيع فيه مثل هذه الوسيلة ثم تسمى لتسليكها ولتبريرها وتسويغها تسمى بعادة من أجل الاكرام والاحترام هذا شيء .

شيئ ثاني حينما تسرى هذه العادة فى مجتمع ما ثم يقع وهو ليس من أمر الواجب اتفاقا اذا قيل بأنه أدب فلا أحد يقول بأنه واجب ولا أحد يقول بأنه سنة مؤكدة أكثر ما يمكن أن يقال اما سنة مستحبة من باب اكرام القادم طيب وهم هؤلاء انفسهم معنا فى أن المسلم يجب ان يفرق بين ما هو واجب أو فرض وبين ما هو سنة أو مستحب والتفريق يكون بعدم الاهتمام بما هو مستحب كما نهتم بالواجب فاذا لم يقم أحد الحاضرين لهذا القادم ماذا يصير فى نفس القادم لاشك انها تغلى وتثور وتفور وما الى اخره لماذا ؟
لاننا عودناه على هذا القيام الذى لم يكن عليه العصر الاول و أوقعناه فى مخالفة للنبى – صلى الله عليه وسلم – فى الحديث الاول ( من أحب أن يتمثل له الناس قياما فليتبوأ مقعده من النار ) اذن ، اعتيادنا لهذه العادة يفتح بابا لالقاء المحبين لهذه العادة ان يتبوأوا مقعدهم من النار لانهم سوف ينكرون على الذي لم يقم أشد الانكار وهذا لابد أن يكون له حد يعنى حوادث و وقائع كثيرة .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-01-2014, 12:04 AM
ابو صالح الفلسطيني ابو صالح الفلسطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,403
افتراضي

قال الإمام الألباني رحمه الله : ((إن فرضك على غيرك أن يتبنى رأيك وهو غير مقتنع به ينافي أصلا من أصول الدعوة السلفية ، وهو أن الحاكمية لله وحده .
وذكرناه بقوله تعالى في النصارى : { اتَّخَذُوا أحبارَهُمْ ورُهْبانَهُمْ أربَابًا مِن دُونِ اللهِ } .
ولهذا فحسبك أن يظل كل منكما عند رأيه ، ما دام أن أحدكما لم يقنع برأي الآخر، ولا تضلله ، كما هو لا يضللك ؛ و بذلك يمكنك أن تستمر في التعاون معه فيما أنتما متفقان عليه من أصول الدعوة و فروعها )). اهـ
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-07-2014, 12:29 AM
ابو صالح الفلسطيني ابو صالح الفلسطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,403
افتراضي

السؤال : نرى بعضَ الناسِ يَلبسون الساعةَ في اليدِ اليمنى، ويقولون باستحبابِ ذلك؛ فما الدليل على ذلك ؟

جواب الإمام الألباني رحمه الله:
نحن نتمسك في هذه المسألة بالمبدأ الذي تضمّنه حديث عائشة في الصحيح قالت: ((كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يحب التيمن في كلّ شيء في ترجله وفي تطهره وتنعله وفي شأنه كله ))
ونضم إلى ذلك حديثاً آخر مروي في الصحيح عنه عليه السلام أنّه قال: (( إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم )) وأحاديث أخرى فيها الأمر بمخالفة المشركين.

فمن هذه الأحاديث يجتمع عندنا مبدأ، وهو أنّه يُستحب للمسلم أن يضع نصب عينيه مخالفة الكفار شيء، والتشبه المنهي عنه بالكفار شيء آخر.

فلا يجوز للمسلم أن يتشبه بالكفار، وينبغي له أن يتقصد دائماً مخالفة الكافر.

وعلى هذا فقد جرى الكفار على لبس الساعة في اليد اليسرى، فنحن وجدنا باباً واسعاً جداً من الشرع لنخالفهم في هذه العادة.

ففي وضع الساعة في اليد اليمنى تحقيق لمبدأ التيامن، وكذلك لمبدأ مخالفة الكفار. اهــ
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-10-2014, 10:50 AM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

جزاكما الله خيراً أخواي الفاضلين وبارك فيكما ونفع بكما ...
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.