أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
46737 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر القرآن والسنة - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 10-15-2010, 04:09 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[ظُلمات ثلاث]
جمعَها [أي: ﴿ظُلُمات﴾]؛ لتضمنِها ظلمات عديدة:
أولها: ظلمة الليل؛ لأن استيقاد النَّار للإضاءة لا يكون إلا في الدَّليل؛ لأنَّك إذا استوقدتَ نارًا بالنَّهار؛ فإنَّها لا تُضيء.
والثَّانية: ظُلمة الجو إذا كان غائمًا.
والثَّالثة: الظُّلمة التي تَحدث بعد النُّور؛ فإنها تكون أشدَّ من الظُّلمات الدَّائمة. (1 /63)
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 10-16-2010, 12:27 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[السُّوَر المكيَّة؛ هل فيها آيات مدنية؟ أو العكس؟]
وَلو قال قائل: لعلَّ هذه آية مكيَّة جُعلت في السُّورة المدنيَّة؟
فالجواب: أنَّ الأصل عدم ذلك -أي: عدم إدخال الآية المكيَّة في السُّوَر المدنيَّة، أو العكس-؛ ولا يجوز العُدول عن هذا الأصل إلا بدليل صحيح صريح.
وعلى هذا: فما نراه في عناوين بعض السُّور أنها (مدَنيَّة؛ إلا: آية كذا)، أو (مكيَّة؛ إلا: آية كذا)؛ غير مسلَّم حتى يَثبت ذلك بدليلٍ صحيح صريح.
وإلا فالأصلُ: أن السُّورة المدنيَّة جميع آياتها مدنية، وأن السُّوَر المكيَّة جميع آياتها مكيَّة إلا بدليل ثابت. (1 /72)
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 10-16-2010, 12:35 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

[معنى السماء]
قوله تعالى: { وأنزل من السماء ماءً }: ليست هي السماء الأولى؛ بل المراد بـ{ السماء } هنا العلو؛ لأن الماء . الذي هو المطر . ينزل من السحاب، والسحاب بين السماء، والأرض، كما قال الله تعالى: {ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماً فترى الودق يخرج من خلاله} [النور: 43] ، وقال تعالى: {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار....} [البقرة: 164] إلى قوله تعالى: {والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون} [البقرة: 164] ؛ وبهذا نعرف أن السماء يطلق على معنيين؛ المعنى الأول: البناء الذي فوقنا؛ والمعنى الثاني: العلو..
(1 /74)
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 11-05-2010, 03:46 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[من فوائد قوله تعالى: ﴿اعْبُدُوا رَبَّكُمْ﴾: التحذيرُ مِن البِدع]
وربما يستفاد التَّحذير مِن البدع؛ وذلك؛ لأن عبادة الله لا تتحقَّق إلا بسلوك الطَّريق الذي شَرَعه للعِباد؛ لأنه لا يُمكن أن نعرفَ كيف نعبد الله إلا عن طريقِ الوحي والشَّرع: كيف نتوضأ. . كيف نصلي. .
يعني: ما الذي أدرانا أن الإنسان إذا قام للصَّلاة؛ يقرأ، ثم يركع، ثم يسجُد... إلخ، إلا بعد الوَحي. (1 /74)
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 11-05-2010, 03:58 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[إضافة الشيء إلى الله مقرونًا بسببه]
ينبغي لمن أراد أن يُضيف الشيءَ إلى سببه أن يُضيفه إلى الله مقرونًا بالسَّبب؛ مثل لو أن أحدًا مِن النَّاس غرق، وجاء رجل فأخرجه -أنقذه من الغرق-؛ فليقلْ: (أنقذني الله بِفلان).
وله أن يقول: (أنقذني فلان)؛ لأنه فِعلًا أنقذه.
وله أن يقول: (أنقذني الله، ثم فلان).
وليس له أن يقول: (أنقذني الله وفلان)؛ لأن هذا تشريك مع الله؛ ويدل لهذا -أي: الاختيار أن يضيف الشيء إلى الله مقرونًا بالسَّبب-: أنَّ النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- لما دعا الغُلام اليهوديَّ للإسلام، وكان هذا الغلام في سياق الموت، فعرض عليه النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- أن يُسلِم، فأسلَم؛ لكنه أسلم بعد أن استشار أباه؛ التفت إليه ينظر إليه يستشيره؛ قال: «أطِع أبا القاسم»؛ أمر ولده أن يُسلم -وهو لم يسلم في تلك الحال، أما بَعدُ؛ فلا ندري-والله أعلم-؛ فخرج النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- وهو يقول: «الحمدُ لله الذي أنقذهُ بي من النَّار» (1).
وهكذا ينبغي لنا إذا حصل شيء بسببٍ؛ أن نُضيفه إلى الله -تعالى- مَقرونًا ببيان السَّبب؛ وذلك؛ لأن السَّبب موصل -فقط-. (1 /78-79)




_____________
(1) أخرجه أبو داود (ص1456)، كتاب الجنائز، باب 2: في عيادة الذمِّي، حديث رقم (3095)، وأخرجه أحمد (3 /175)، رقم (12823).
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 11-12-2010, 07:55 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[الرد على مَن يقول بأن النار لم تخلق بعد]
النَّار موجودة الآن؛ لقوله -تعالى-: ﴿أُعِدَّتْ﴾؛ ومعلوم أن الفعل هنا فعل ماضٍ؛ والماضي يدل على وجود الشَّيء.
وهذا أمرٌ دلَّت عليه السُّنَّة -أيضًا-؛ فإن النَّبي -صلَّى الله عليه وسلم- عُرضت عليه الجنة والنَّار، ورأى أهلَها يُعذَّبون فيها:
رأى عمرَو بن لُحيٍّ الخزاعي يَجر قصبه -أي: أمعاءَه- في النَّار.
ورأى المرأة التي حبَست الهرَّة حتى ماتت جوعًا -فلم تَكن أطعمتها، ولا أرسلتها تأكل مِن خشاش الأرض-.
ورأى فيها صاحب المحجن -الذي كان يسرق الحُجَّاج بمِحجنه- يعذب. وهو رجل معه محجن -أي: عصا محنيَّة الرَّأس- كان يسرق الحُجاج بهذا المحجن؛ إذا مرَّ به الحجاج جذب متاعَهم، فإن تفطن صاحب الرحل لذلك ادعى أن الذي جذبه المحجن؛ وإن لم يتفطَّن أخذه؛ فكان يعذب -والعياذُ بالله- بمِحجنه في نار جهنَّم. (1 /85-86)
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 11-22-2010, 06:13 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[مِن وجوه الإعجاز في القرآن]
إذا قال قائلٌ: ما وجهُ الإعجاز في القرآن؟ وكيف أعجز البشَر؟
الجواب: أنه مُعجز بجميع وجوهِ الإعجاز؛ لأنه كلام الله، وفيه مِن وجوه الإعجاز ما لا يُدرك.
فمِن ذلك:
أولًا: قوَّة الأسلوب، وجماله؛ والبلاغة، والفصاحة؛ وعدم الملل في قراءته؛ فالإنسان يقرأ القرآن صباحًا ومساءً، وربما يختمه في اليومين والثلاثة ولا يمله -إطلاقًا-؛ لكن: لو كرَّر مَتنًا مِن المتون كما يُكرِّر القُرآن؛ ملَّ!
ثانيًا: أنَّه مُعجزٌ؛ بحيث إن الإنسان كلما قرأه بتدبُّر؛ ظَهر له بالقراءة الثَّانية ما لم يظهر له بالقراءة الأولى.
ثالثًا: صِدق أخباره؛ بحيث يَشهد لها الواقع، وكمال أحكامِه التي تتضمَّن مصالح الدُّنيا والآخرة؛ لقوله -تعالى-: ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا[الأنعام: 115].
رابعًا: تأثيرُه على القلوب والمناهِج وآثارُه؛ حيث ملك به السَّلفُ الصالح مشارِقَ الأرض ومغاربها.
وأما كيفيَّة الإعجاز: فهي تحدِّي الجن والإنس على أن يَأتوا بمثله، ولم يستطيعوا. (1 /88-89)
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 11-22-2010, 06:17 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[هل أقوال مَن حكى اللهُ عنهم في القرآن تكون مُعجزة؟]
حكى اللهُ -عزَّ وجلَّ- عن الأنبياء والرُّسل ومَن عاندهم أقوالاً، وهذه الحكاية تَحكي قول مَن حُكيت عنه؛ فهل يكون قولَ هؤلاء معجزًا؟
يعني -مثلًا-: فرعون قال لموسى: ﴿لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلهًا غيرِي لَأجْعَلَنَّكَ مِنَ المَسْجُونِينَ [الشعراء: 29]: هذا يَحكيه اللهُ -عزَّ وجلَّ- عن فرعون؛ فيكون القول قولَ فرعون؛ فكيف كان قولُ فرعون مُعجزًا والإعجاز إنَّما هو قول الله -عزَّ وجلَّ-؟
فالجوابُ: أن الله -تعالى- لم يَحك كلامَهم بلفظِه؛ بل معناه؛ فصار المقروءُ في القرآن كلامَ الله -عزَّ وجلَّ-؛ وهو مُعجِز. (1 /89)
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 11-23-2010, 08:27 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[الحِكمة من ضَربِ الأمثال]
الله تعالى يضرب الأمثال؛ لأن الأمثال أمور محسوسة يُستدل بها على الأمور المعقولة.
انظر إلى قوله -تعالى-: ﴿مَثلُ الذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ العَنْكَبوتِ اتَّخذَتْ بَيْتًا[العنكبوت: 41] وهذا البيت لا يَقيها من حَرٍّ ولا بَرد، ولا مطر ولا رياح ﴿وَإنَّ أَوْهَنَ البُيوتِ لَبَيْتُ العَنْكَبوتِ[العنكبوت: 41].
وقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِه لا يَستَجِيبُون لهُمْ بِشَيْءٍ إِلا كَباسِطِ كَفَّيْهِ إلى الماءِ لِيَبلُغَ فاهُ وَمَا هُو بِبالِغِهِ[الرعد: 14]: إنسان بسط كفَّيه إلى غدير -مثلًا- أو نهرٍ، يريد أن يَصل الماء إلى فمِه! هذا لا يمكن! هؤلاء الذين يَمدُّون أيديهم إلى الأصنام كالذي يَمدُّ يديه إلى النَّهر ليبلغ فاه.
فالأمثال لا شكَّ أنها تُقرِّب المعاني إلى الإنسان؛ إما لفهم المعنى؛ وإما لحكمتها، وبيان وجه هذا المثل. (1 /98-99)
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 11-23-2010, 08:33 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[مسألة فقهيَّة: سقوط الجنين قبل نفخ الرُّوح]
الجنين لو خرج قبل أن تُنفخ فيه الرُّوح: فإنَّه لا يثبت له حُكم الحي؛ ولهذا لا يُغَسَّل، ولا يكفَّن، ولا يصلَّى عليه، ولا يَرث، ولا يورث؛ لأنه ميت جماد لا يستحق شيئًا مما يستحقه الأحياء؛ وإنما يدفن في أيِّ مكان -في المقبرة، أو غيرها-. (1 /106)
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:22 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.