أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
45599 94165

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 03-09-2012, 01:45 PM
أبو حاتم الجبرتي أبو حاتم الجبرتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 178
افتراضي

قال الإمام ابن القيم رحمه الله ( وقال ابن الانبارى فعلى هذا القول المعنى فى قوم من أهل الاسلام يعملون العمل الحسن لتستقيم به دنياهم غير متفكرين فى الآخرة وما ينقلبون اليه فهؤلاء يجعل لهم جزاء حسناتهم فى الدنيا فإذا جاءت الاخرة كان جزاؤهم عليها النار اذا لم يريدوا بها وجه الله ولم يقصدوا التماس ثوابه وأجره
ثم أورد صاحب هذا القول على أنفسهم سؤالا قالوا فإن قيل الاية الثانية على هذا القول توجب تخليد المؤمن المريد بعمله الدنيا فى النار وأجابوا عنه بأن ظاهر الاية يدل على أن من راءى بعمله ولم يلتمس به ثواب الاخرة بل كانت نيته الدنيا فان الله يبطل ايمانه عند الموافاة فلا يوافى ربه بالايمان قالوا ويدل عليه قوله وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون وهذا يتناول أصل الايمان وفروعه
وأجابت فرقة أخرى بأن الاية لا تقتضى الخلود الابدى فى النار وانما تقتضى أن الذى يستحقونه فى الاخرة النار وأنهم ليس لهم عمل صالح يرجون به النجاة فإذا كان مع أحدهم عمود التوحيد فإنه يخرج به من النار مع من يخرج من أصحاب الكبائر الموحدين وهذا هو جواب ابن الانبارى وغيره ،
والآية بحمد الله لا اشكال فيها والله سبحانه ذكر جزاء من يريد بعمله الحياة الدنيا وزينتها وهو النار وأخبر بحبوط عمله وبطلانه فاذا أحبط ما ينجو به وبطل لم يبق معه ما ينجيه فان كان معه ايمان لم يرد به الدنيا وزينتها بل أراد الله به والدار الاخرة لم يدخل هذا الايمان فى العمل الذى حبط وبطل وأنجاه ايمانه من الخلود فى النار وان دخلها بحبوط عمله الذى به النجاة المطلقة ،
والايمان إيمانان
إيمان يمنع من دخول النار وهو الايمان الباعث على أن تكون الاعمال لله يبتغى بها وجهه وثوابه

وإيمان يمنع الخلود فى النار
وان كان مع المرائى شئ منه وإلا كان من أهل الخلود ، فالاية لها حكم نظائرها من آيات الوعيد والله الموفق )
اهـ عدة الصابرين الجرء 1 ص 136-137
__________________

وَمَنْ يَتَبِعْ جَاهِداً كُلَّ عَثْرَةٍ **** يَجِدْهَا وَلا يَسْلَمْ لَهُ الدَّهْرَ صَاحِبُ


وصدق من قال :
يمشونَ في النَّاسِ يَبْغُونَ العُيوبَ لِـمَنْ **** لا عَيْبَ فيه لكَيْ يُسْتَشْرَفَ العطبُ

إن يعلموا الخيرَ يُخْفُوه وإنْ عَلِمُوا **** شرًّا أذاعُوا وإن لم يعلموا غَضِبُو

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 03-13-2012, 11:35 AM
بسام الكردي بسام الكردي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 38
افتراضي

الى جميع الاخوا الافاضل ، اين اجد هذا اللفظ ( قال رجل لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد ) من غير كلام ابن عبد البر
اين في كتب السنة ؟
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 03-13-2012, 10:53 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسام الكردي مشاهدة المشاركة
الى جميع الاخوا الافاضل ، اين اجد هذا اللفظ ( قال رجل لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد ) من غير كلام ابن عبد البر
اين في كتب السنة ؟

هاك أخي بسام من السلسلة الصحيحة حديث رقم (3048) في المجلد السابع:


======================================
(كانَ رجلٌ ممَّن كان قبلكم لم يعمل خيراً قطُّ؛ إلا التوحيد، فلما احتُضر قال لأهله: انظروا: إذا أنا متُّ أن يحرِّقوه حتى يدعوه حمماً، ثم اطحنوه، ثم اذروه في يوم ريح، [ثم اذروا نصفه في البر، ونصفه في البحر، فوالله؛ لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذاباً لا يعذبه أحداً من العالمين] ، فلما مات فعلوا ذلك به، [فأمر الله البر فجمع ما فيه، وأمر البحر فجمع ما فيه] ، فإذا هو [قائم] في قبضة الله، فقال الله عز وجل: يا ابن آدم! ما حملك على ما فعلت؟ قال: أي ربِّ! من مخافتك (وفي طريق آخر: من خشيتك وأنت أعلم) ، قال: فغفر له بها، ولم يعمل خيراً قطُّ إلا التوحيد) .


وأطال النفس الشيخ الألباني بذكر تخريجه وذكر كلاماً ماتعاً لابن عبد البر، ثم أتبعه بملحوظات جدُّ رائقة تنظر فيما ذكرت لك.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 03-14-2012, 10:08 AM
بسام الكردي بسام الكردي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 38
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومسلم مشاهدة المشاركة
هاك أخي بسام من السلسلة الصحيحة حديث رقم (3048) في المجلد السابع:


======================================
(كانَ رجلٌ ممَّن كان قبلكم لم يعمل خيراً قطُّ؛ إلا التوحيد، فلما احتُضر قال لأهله: انظروا: إذا أنا متُّ أن يحرِّقوه حتى يدعوه حمماً، ثم اطحنوه، ثم اذروه في يوم ريح، [ثم اذروا نصفه في البر، ونصفه في البحر، فوالله؛ لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذاباً لا يعذبه أحداً من العالمين] ، فلما مات فعلوا ذلك به، [فأمر الله البر فجمع ما فيه، وأمر البحر فجمع ما فيه] ، فإذا هو [قائم] في قبضة الله، فقال الله عز وجل: يا ابن آدم! ما حملك على ما فعلت؟ قال: أي ربِّ! من مخافتك (وفي طريق آخر: من خشيتك وأنت أعلم) ، قال: فغفر له بها، ولم يعمل خيراً قطُّ إلا التوحيد) .


وأطال النفس الشيخ الألباني بذكر تخريجه وذكر كلاماً ماتعاً لابن عبد البر، ثم أتبعه بملحوظات جدُّ رائقة تنظر فيما ذكرت لك.

جزاك الله خير اخي الفاضل (((((ابى مسلم)))))
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:21 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.