أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
84030 | 94165 |
#21
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#22
|
||||
|
||||
العلامة صالح بن فوزان الفوزان- حفظه الله –
س5: قرأنا لكم فضيلة الشيخ جواباً لأحد الاسئلة أن من لم يعمل بجوارحه لا يجوز أن يكون مؤمناً , فهل يجوز لنا أن نقول إنه مسلم ولانطلق عليه اسم الإيمان ؟! لأننا وجدنا قولاً لابن منده في كتاب الإيمان (1/198) ذكر فيه ما يدل على أن قول لا إله إلا الله يوجب اسم الإسلام ويحرم مال قائلها ودمه . وذكر فيه حديث المقداد في الصحيحين حيث قال قلت يا رسول الله أرأيت إن اختلفت أنا ورجل من المشركين في ضربتين فقطع يدي فلما هويت إليه قال لا إله إلا الله أأقتله؟ أم أدعه؟قال بل دعه . وهذا قول لشيخ الاسلام ابن تيميه نقلاً عن كتاب فتح المجيد , وبه قال النووي في شرح مسلم , وهذا قول ابن رجب الحنبلي , وابن حجر العسقلاني ، وابن خزيمه ، والغنيمان وهو قول الشيخ الالباني الذي اتهمه القطبيون بالإرجاء ! . فهل يجوز لنا هذا الإطلاق ؟ وهل قائله من المرجئة ـ بارك الله فيكم ـ ؟. ج5 : هذا القول لبعض من أهل السنة نقله شيخ الإسلام في المجموع . ولكن على الصحيح من قولي العلماء : كفر تارك الصلاة , قال صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بينناوبينهم الصلاة من تركها فقد كفر )) , وقال (صلى الله عليه وسلم ) : ((بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة )) . ولكن : لا يجوز إطلاق كلمة الإرجاء على من لم يكفّرتارك الصلاة . والشيخ الألباني من أهل السنة . وأخطأ وجانب الصواب من قال إنه مرجئ ! فلا يوجد له قول يدل على الأرجاء . وإن كنا لا نوافقه على البعض من المسائل ؛ من بينها : نجاة من لم يعمل بجوارحه . ولكن انتبهوا : هو من أهل السنة . وقوله هو قول اهل السنة. توقيع الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان 7 ذي الحجة 1425 هجرية الأسئلة العراقية ـ ص 31 ـ مع فضيلةالشيخ صالح ابن فوزان الفوزان |
#23
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مما هو حريٌّ بالتذكير ما جاء في كتاب "التخويف من النار" قال ابن رجب الحنبلي-وليس المرجيء-رحمه الله-: قد تقدم في الأحاديث الصحيحة أن الموحدين يمرون على الصراط فينجو منهم من ينجو و يقع منهم من يقع في النار فإذا دخل أهل الجنة الجنة فقدموا من وقع من إخوانهم الموحدين في النار فيسألون الله عز و جل إخراجهم منها روى [ زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم في حديث طويل سبق ذكر المرور على الصراط ثم قال : حتى إذا خلص المؤمنون من النار فو الذي نفسي بيده ما من أحد منكم بأشد مناشدة لله في استيفاء الحق من المؤمنين يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار يقولون : ربنا إنهم كانوا يصومون معنا و يصلون معنا و يحجون فيقال لهم : أخرجوا من عرفتم فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا قد أخذت النار إلى أنصاف ساقية و إلى ركبتيه فيقولون : ربنا ما بقي فيها أحد ممن أمرتنا به فيقول لهم : ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون : ربنا لم نذر فيها ممن أمرتنا أحدا فيقول : ارجعوا فمن وجدتم في قلبه نصف مثقال دينار من خيره فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون : ربنا لم نذر فيها ممن أمرتنا بإخراجه أحدا فيقول : ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا فيقولون : ربنا لم نذر فيها خيرا و كان أبو سعيد يقول : إن لم تصدقوني بهذا الحديث فاقرؤوا إن شئتم : { إن الله لا يظلم مثقال ذرة و إن تك حسنة يضاعفها و يؤت من لدنه أجرا عظيما } فيقول الله عز و جل : شفعت الملائكة و شفع النبيون و شفع المؤمنون و لم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج بها قوما لم يعملوا خيرا قط قد عادوا حمما فيلقيهم في نهر في أفواه الجنة يقال له نهر الحياة فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل ] و ذكر بقية الحديث خرجاه في الصحيحين و لفظه لمسلم و المراد بقوله : [ لم يعملوا خيرا قط ] من أعمال الجوارح و إن كان أصل التوحيد معهم و لهذا جاء في حديث الذي أمر أهله أن يحرقوه بعد موته بالنار إنه لم يعمل خيرا قط غير التوحيد خرجه الإمام أحمد من حديث أبي هريرة مرفوعا و من حديث ابن مسعود موقوفا و يشهد لهذا ما في [ حديث أنس عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم في حديث الشفاعة قال : فأقول : يا رب ائذن لي فيمن يقول لا إله إلا الله فيقول : و عزتي و جلالي و كبريائي و عظمتي لأخرجن من النار من قال : لا إله إلا الله ] خرجاه في الصحيحين و عند مسلم : [ فيقول : ليس ذلك لك أو ليس ذلك إليك ] و هذا يدل على أن الذين يخرجهم الله برحمته من غير شفاعة مخلوق هم أهل كلمة التوحيد الذين لم يعملوا معها خيرا قط بجوارحهم و الله أعلم. [ وكلام شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله – أنظره – غير مأمور- في الصحيفة 302 من كتاب شيخنا الهُمام أبا الحارث الحلبي الأثري- حفظه الله- "مَنْهَجُ السَّلَف الصَّالح". |
#24
|
|||
|
|||
جزى الله الأخ مهدي خيرا على هذه الإضافة..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#25
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً
__________________
رباهُ إني قد وهبتُ حياتي ... ومنحتُ عمري للهدى ومماتي فاقبل إلهَ العرشِ مني دعوتي ... يا من إليك أبوح بالعبراتِ اللهم اجعلني للمتقين إماماً |
#26
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا. ونفع بكم.
الرجوع إلى الحق فضيلة, خير من التمادي في الباطل. وكما يقال عنزة ولو طارت.
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
#27
|
|||
|
|||
اقتباس:
أبا عبدالله ليتك كتبت تعليقك في موضع آخر, لنحسن بك الظن فلقد قرأت في بعض مشاركاتك, أنك لا تنسب الإرجاء لمن يقول بقول الزهراني القديم (!) وهو مذهب الألباني وتلاميذه من المتأخرين فلا أدري عن أي باطل تتحدث إن كان كلا القولين لأهل السنة والجماعة ؟؟!! فلعلها خانتك العبارة وأردت الخطأ لا الباطل ؟؟! |
#28
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
#29
|
|||
|
|||
العلامة صالح بن فوزان الفوزان- حفظه الله – س5: قرأنا لكم فضيلة الشيخ جواباً لأحد الاسئلة أن من لم يعمل بجوارحه لا يجوز أن يكون مؤمناً , فهل يجوز لنا أن نقول إنه مسلم ولانطلق عليه اسم الإيمان ؟! لأننا وجدنا قولاً لابن منده في كتاب الإيمان (1/198) ذكر فيه ما يدل على أن قول لا إله إلا الله يوجب اسم الإسلام ويحرم مال قائلها ودمه . وذكر فيه حديث المقداد في الصحيحين حيث قال قلت يا رسول الله أرأيت إن اختلفت أنا ورجل من المشركين في ضربتين فقطع يدي فلما هويت إليه قال لا إله إلا الله أأقتله؟ أم أدعه؟قال بل دعه . وهذا قول لشيخ الاسلام ابن تيميه نقلاً عن كتاب فتح المجيد , وبه قال النووي في شرح مسلم , وهذا قول ابن رجب الحنبلي , وابن حجر العسقلاني ، وابن خزيمه ، والغنيمان وهو قول الشيخ الالباني الذي اتهمه القطبيون بالإرجاء ! . فهل يجوز لنا هذا الإطلاق ؟ وهل قائله من المرجئة ـ بارك الله فيكم ـ ؟. ج5 : هذا القول لبعض من أهل السنة نقله شيخ الإسلام في المجموع . ولكن على الصحيح من قولي العلماء : كفر تارك الصلاة , قال صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بينناوبينهم الصلاة من تركها فقد كفر )) , وقال (صلى الله عليه وسلم ) : ((بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة )) . ولكن : لا يجوز إطلاق كلمة الإرجاء على من لم يكفّرتارك الصلاة . والشيخ الألباني من أهل السنة . وأخطأ وجانب الصواب من قال إنه مرجئ ! فلا يوجد له قول يدل على الأرجاء . وإن كنا لا نوافقه على البعض من المسائل ؛ من بينها : نجاة من لم يعمل بجوارحه . ولكن انتبهوا : هو من أهل السنة . وقوله هو قول اهل السنة. توقيع الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان 7 ذي الحجة 1425 هجرية الأسئلة العراقية ـ ص 31 ـ مع فضيلةالشيخ صالح ابن فوزان الفوزان هذا الجواب العلمي المؤصل ، قد أصاب صاحبه كبد الحقيقة فيما اختلف فيه الناس ولكن مما هو حري بالتذكير: أن نسبة هذه الفتوى الى الشيخ الفوزان فيها نظر وذلك حيث صرح بأن الفتاوى العراقية مما ينسب إليه وهي......عليه ومع ذلك فالحق أحق ان يتبع، سواء قال به الشيخ الفوزان أو أنكره فالعبرة بالحق ودلائله لا بحاكيه وقائله والله المستعان ، هو حسبنا ونعم الوكيل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
|