جزاك الله خيرا أبا الأشبال ....لقد تابعت مقالات شيخنا عبد المحسن في هذا الباب و نسخت أكثرها إن لم أقل كلها و نشرت بعضها ، هو نفسه حفظه الله من لام الديوان الملكي على حفاوته بخطاب القرضاوي في تشجيعه للانفتاح و كان خطابا أبترا ،فردو عليه سريعا!!! ، في حين لم يتلق الشيخ عبد المحسن أي جواب أو قبول لخطاباته الكثيرة و القديمة ، و لو تأملنا جيدا في هذه المفارقة العجيبة من اجتماع الليبيراليين و العلمانيين و الاسلاميين على طاولة واحدة و هي الديمقراطية و الحرية و التي هي نفسها العلمانية ، لعلمنا أن الحمار الذي ركبه التغريبيون للوصول إلى مجتمعاتنا الإسلامية هم جماعة الإسلام السياسي و الانفتاحيون ...و من شابههم ، فكثير من هؤلاء الذين يرد عليهم الشيخ العباد ينطلقون من استدلالات شرعية في الظاهر .....فبالله عليكم أين تجدون الفرق اليوم بين التغريبيين و الإسلاميين السياسيين?! ...و لهم نفس المطالب!! ديمقراطية و حرية و حقوق و عدم زم الأفواه ....الخ ...فهؤلاء يخدمون هؤلاء ..و لا ينكرون عليهم بل يتحدون معهم لأجل الوصول عن طريق الخيار الديمقراطي الغربي كما هو حاصل في ثورات الريع العربي! ..و كلا الطرفين في حالة الضعف يستغل مراكز الدولة ...و يتسلل من خلالها في مداهنة عجيبة ....و الاسلاميون يستميلون الشعوب باسم الاسلام فيصلون إلى قلوبهم عن طريق الشبهة الشرعية ، كذلك إلى أصحاب القرار بتزيينهم الباطل و قذف الشبهات و تشجيع الانفتاح و غيرها و كلا الفريقين عامل هدم في الأمة يجب ااتصدي له بعلم و حكمة و دعوة و تأصيل و صبر و رحمة ....و الله أعلم. .
|
08-17-2014, 02:50 PM
العرض الشجري