أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
3570 139530

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-09-2009, 10:37 PM
أبو زياد النعماني أبو زياد النعماني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بريء من هذه العضوية
المشاركات: 148
افتراضي العاصمة من قاصمة الحدادية ( رد الشيخ حسن عبد الستير النعماني )

اللقاء في بيت الشيخ حسن عبد الستير النعماني

‫ ‬

http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/shobohate.mp3
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة ومن تبع هداه وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له وأشهدُ أن محمد عبده ورسوله ,,, أما بعدُ ....
ففي ليلة الخميس الثالث من شهر جماد الثانية لعام ثلاثين وأربع مائة وألفٍ من هجرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الموافق الثامن والعشرين من الشهر الخامس لعام تسعٍ وألفين من ميلاد المسيحِ عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ..اِجتمعنا مع فضيلة الشيخ أبي عمرَ حسن بن عبد الستير النعماني حفظه الله ورعاه في بيته الذي نسأل الله أن يكون أبداً عامراً بالطاعة والقربان ، للحوار مع فضيلتيه حول ما أثير حوله من شبهاتٍ تحتوي على كذبٍ وبهتان والله المستعان وعليه التكلان ,,, وصلّ اللهم على محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم .
* سؤال 1 :
أبو زياد : شيخنا حفظكم الله الآن وبفضل الله اِنتشرت موادكم العلمية مسموعة ومقروءة مما أدى إلى سؤال بعض طلبة العلم من خارج مصر عن فضيلتكم ، فلو أمكن أن تذكروا لنا شيئاً من ترجمتكم وعلى من طلبتم العلم ؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله :
إن الحمد لله نحمده تعالى ونستعينـه ونستغفره ونعوذ بالله من شـرور انفسنا و سيئات أعمالنا إنه يهده الله فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له,,,,,
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهـد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وعليه وعلى آله وسلم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران_آية:102 {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }النساء_آية:1{ َا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}الاحزاب_آية:(71,70)
وَ بعد : فإِنّ خير الكلام كلام الله تعالى وان خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم و شر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبعد ,,,
فأولاً لا يفوتني في هذا المقام أن أرحب بكم في بيتي سائلا الله سبحانه وتعالى أن يجعله بيتاً عامراً بالطاعة والتقوي والإيمان وان يجمعني بكم دائماً أبداً على الهدي والتقى والبر والرشاد .
العبد الفقير إلى الله سبحانه وتعالى أبو عمر حسن بن عبد الستير بن أحمد النعماني المصري مولداً ونشأةً ودعوةً قدْ وُلدتُّ في مدينة القاهرة قبل أربعين سنة تزيدُ عاماً أو أقل من عام فانا الآن على أعتاب العام الحادي والأربعين عُمراً وسناً ونشأتُ في منطقة الزيتون وذلك من فضل الله تبارك وتعالى على فهذه المنطقة التي ولدتُ فيها ونشأت فيها وتربيت فيها إلى أن عدتُ إليها سكناً قبل خمس سنين وقد سكنت خارجها ، وأقول ذلك من فضل الله تعالى لأن منطقة الزيتون هي منطقة من قديم عامرةٌ بالعلمِ و أهلِ العلم فكان ذلك سبباً من أسباب هذه النشأة العلمية فكان أولُ ما درستُ من كتاب الله سبحانه وتعالى قراءةً و تجويدًا وذلك بالمعهد الدولي لعلوم القرآن والسنه المُقام بمسجد الخلفاء الراشدين وقرأت على ثلاثة من مشايخِ هذا المعهد الكبار جزاهم الله خيراً هم الشيخ / محمد بن أحمد عرمان وأما الشيخ الثاني فهو الشيخ / أحمد بن عامر وأما الشيخ الثالث فقرأت عليه شيئاً قليلاً من القرآن هو الشيخ / رِزق خليل حبّة رحمه الله تبارك وتعالى ثم قرأت بعد ذلك الشيخ / عبد اللطيف إبراهيم وكان إماماً لمسجد العزيز بالله ثم قرأت على بعد ذلك الدكتور / عبد الله بن على الغول وهو أحد تلامذة الشيخ / محمد بن عبد الحميد بن رواش وهو الآن نزيل المدينة النبوية يعني هؤلاء بعض من قرأت عليهم كتاب الله عز و جل وكان آخرهم الدكتور / عبد الله ، أما العلوم الشرعية : فأول ما تلقيت من العلوم هو علم التفسير على يد أستاذنا والدكتور الشيخ / محمد جميل غازي رحمه الله تبارك تعالى وسمعت منه التفسير تحديداً من أول سورة الكهف إلى آخر القرآن الكريم واما بقية التفسير فقد استمعت إليها عن طريق الأشرطة وهو أكثر الشيوخ الذين تأثرت بهم ثم درستُ بعد ذلك العقيدة على الشيخ / أحمد بن سالم وهو من مشايخ أنصار السنة المحمدية و درست عليه كتاب العقيدة الطحاوية وكتاب فتح المجيد ودرستُ عليه كتباً أخري ودرست العقيدة أيضاً على يدِ شيخاً أزهري عتيق ولكني أحتفظ باسمه لأن هذا كان من شرط الدراسة عليه وقد درست عليه بوصية وتوصية من الشيخ / أسامة بن عبد اللطيف القوصي ، ودرست الحديث على الشيخ / أسامة بن عبد اللطيف القوصي بلْ إنّي الآن لأصرّح إنّي كنتُ السبب الأوّل بل أقولُ الأوحد لنزول الشيخ اسامة عبد اللطيف منطقة الزيتون و كان الشيخ حفظَهُ الله دَعْوتهُ قاصرة على منطقة عين شمس و حواليها فنزل الزّيتون و ذلك إشارة منّى على الشيخ عبد الرّاضي أمين سليم وكان ذلك سبباً لنزول دعوة الشيخ إلى منطقة الزيتون جزاه الله خيراً فدرست عليه المصطلح ودرست عليه أيضاً شيئاً من صحيح البخاري وشيئاً من سنن الترميذي ودرست عليه بلوغ المرام وفي المصطلح درست عليه المنظومة البيقونية ودرست عليه شيئاً من صحيح مسلم بمسجد أنصار السنة المحمديّة بمصر الجديدة ودرست عليه العقيدة الطحاوية ،، فهؤلاء بعض شيوخي ولأن المجال لا يتسع الآن لترجمة مفصلة فأنا أكتفي بهذا القدر من الترجمة ولعل الله تبارك وتعالى ييسر بعد لترجمة مفصلة عسَى طلبة العلم أن ينتفعوا بها وهذا الذي أريده من هذه الترجمة لعلّهُم يطلبوا بهذه الترجمة شيئاً من القدوة الإسوة أو من القدوة - لا أقصد نفسي طبعاً - ولكن أقصد ما كان بيني وبين مشايخينا الكبار من العلاقه ، ولكن فاتني أن أذكر شيئاً من أني تلقيت شيئاً من العلم الشرعي على يد الشيخ / محمد بن صالح العثيميين -رحمه الله - ولا يمكن أن أقول بأن هذا التلقي يترقي إلى درجة التلمذة ولكن يمكنني أن أقول أني تلقيت عليه شيئاً كثيرًا من ذلك تلقيت شرح عمدة الأحكام وكذلك أيضاً شرح بلوغ المرام وسمعت منه شيئاً من التفسير ودروساً آخري عامة وكانت بيني وبين الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى لقاءات خاصة ولكنها لم تكن يعني طويلة ولكنها كانت لقاءات نافعة ولعلى أذكرُ ما كان بيني وبين الشيخ رحمه الله تعالى من لقاء فأول ما التقيت به وهذا لقاء يعود عمراً إلى ما قبل عشر سنين أول أكثر وذلك في الحرم المكي وتحديداً قي اليوم التاسع عشر من رمضان عام تسع بعد الألف أربعمائة و عشرين أو ثمان على ما أظن وذلك أني ما كنت أعرف الشيخ لأنه يومها لم تكن هناك يعني فضائيات ولم تكن هناك صور فسألت أحد إخواننا المصريين فقلت له : أنت مصري فقال نعم فقلت أنا أبحث عنك ، فقال : كيف تبحث عني وأنت لا تعرفني ؟ ، فقلت : أنا أريدك أن تدلني على الشيخ بن عثيمين وقد علمت أنه وصل الحرم لأنه كان الشيخ رحمه الله تعالى يأتي إلى الحرم في النصف الثاني من رمضان ، فصلينا صلاة الظهر وكان الشيخ من فضل الله تعالى يصلي بعدي بصف واحد فقط وكان يصلّي الشيخ رحمهُ الله تعالى أوّل صفّ ، فقال الأخ المصري : هذا جدك الذي تبحث عنه ، فذهبت إلى الشيخ فقلت يا شيخنا نحن نسألكم بالله هل يجوز تقبيل أيدي العلماء فقال يا بني يجوز ما أرى مانعاً لأن فضل العالم من فضل الأب وإذا جاز الثاني جاز الأول ، فلما هممتُ أن اقبّلَ يده رحمه الله تعالى سحب يده مني وقال: أنت مصري تحتال ، فقلت يا شيخ " مداعباً إياه " الحيل أجازها الأحناف قال : ومنعها الحنابلة يا ولد ي ، وهذا مما شجعني على شيء من السؤال بعد فسألته عدة أسئلة منها سألته سؤالاً عن علم الأصول وكان بعض إخواننا من طلبة العلم في مصر يزهدُ في دراسة علم الأصول ويقول أغلبه علم كلام فقال الشيخ : يا بني خذ الحق ودع الباطل ، و جرى بيني وبينه لقاء لطيف والشيخ لَه سنة حميدة جداً أنه إذا كان يستدل بأية فإنه ما غالباً يدعُ الآية للسائل لكي يتمها ويكملها و هذا من أجلِ تحفيز الطلبة على حفظ كتاب الله وأن ينشطوا أيضاً وأن يستوعبوا ما يقال ، فقال : ( وإذا فعلوا فاحشة .... ) ( هاه ) ، فلم أفهم ما يقصد الشيخ ، فقال ( وإذا فعلوا فاحشة ... ) عندئذ فهمت أنه يريد مني أن أتم الآية فأتممتها ، فقلت : وجدنا عليها أبائنا والله أمرنا بها ، قال : الله أخذ الحق وترك الباطل فخذ الحق ودع الباطل ونحن لا ننكر ان علم الأصول اِتصل بعلم الكلام خاصة في المقدمات ، ثم استنصحته فيما أقرأ فذكر لي بعض الكتب منها كتاب المستصفى للغزالى عفا الله عنه ورحمه الله ،، وكان هذا مما بيني وبين الشيخ ولقاءات أخري يمكن لإخواننا إذا أرادوا المزيد يمكن أن يرجعوا إلى محاضرة أو محاضرتين قد سجلتا في قناة الرحمة الفضائية في ترجمة الشيخ ابن عثيمين وفيما كن بيني وبين الشيخ رحمه الله تعالى من علاقة ، هذا والله تعالى أعلى وأعلم وبالله التوفيق .....
سؤال 2 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/2rihla.mp3
أبو زياد : شيخنا لو ذكرتم لنا شيئاً عن الرحلة العلمية وتدريسكم للمواد العلمية ؟؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد السَّتير حفظه الله :
أقول بعد حمد الله تبارك وتعالى والثناء عليه والصلاة والسلام على النبي عليه الصلاة والسلام ،،
بأن هذه الرحلة العلمية بدأت قبل قرابة أربع عشر سنة على وجه التقريب وأول ما بدأت هذه الرحلة بدأت بمسجد الأنصار بمنطقه شبرا الخيمة وفيه درست كتاب الدرر البهية للإمام الشوكاني رحمه الله تبارك وتعالى كاملاً في خمس سنين ثم انتقلت منه إلى مسجد من مساجد منطقة إمبابة وفيه درست كتاب فتح المجيد وهو طبعاً شرح كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تبارك وتعالى - ثم بعد ذلك انطلقت الدعوة من مسجد الهداية الإسلامية وطبعاً من فضل الله عز وجل إن الرحلة الدعوية العلمية هذه الرحلة أولاً : الحمد لله فضل الله تعالى كانت رحلة يعني لم تقتصر على منطقة أو مكان أو محافظة فالحمد لله وصلت الدعوة إلى أماكن كثيرة جداً فكان من الدعوة خطبٌ شهرية في محافظات أخري منها محافظة دمياط وكمحافظة المنوفية وكمحافظة الدقهلية وهذه الخطب منها ما استمر لعشر سنين كاملة وفي القاهرة أيضاً على منبر مسجد القبيلة أيضاً وكانت هذه الخطب تتميز بأنها سلاسل وغالباً ما تكون سلاسل دعوية و سلاسل علمية أشهرها هي سلسة (الإسلام في المعترك) وأشهرها أيضاً سلسلة ( الحقيقة الغائبة) وكذلك أيضاً سلسة( حي على جنات عدن ) و (أولئك آبائي ) وأيضاً هذه الدعوة العلمية تميزت بوجود عمل صيفي دؤوب وهو ما يعرف بالدورة العلمية الصيفية و التي يتمّ فيها تكثيف الدراسة العلمية في الصيف وهذا العام إن شاء الله تعالى نحن بإذن الله تعالى على موعد مع الدورة العلمية الصيفية التاسعة بإذن الله تبارك وتعالى ، أما ما شرح من الكتب هي أولاً في الفقه : الفقه المقارن ، كتاب ( الدرر البهية للإمام الشوكاني ), وشئ من كتاب ( منار السبيل), كتاب ( عمدة الأحكام ) وهذه له شرح مبارك الآن ,وكتاب (بلوغ المرام ) أيضاً وهذا له شرح مبارك الآن وأيضاً كتاب ( منهج السالكين للشيخ السِعدي رحمه الله تبارك وتعالى ) ، أما ما شُرح من العقيدة : كتاب ( القواعد المثلي للشيخ بن عثيمين ) ، كتاب ( كشف الشبهات ) ، كتاب ( الأصول الثلاثة ) ، كتاب ( أصول السُنة للإمام أحمد ) ، كتاب ( شرح السُنه للإمام البربهاري ) وهذا الشرح لم يتم بعد ، كتاب ( التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب ) ، كتاب ( فتح المجيد ) ، كتاب ( العقيدة الطحاوية ) وللأسف الشرح لم يتم ، كتاب ( العقيدة الواسطية للإمام بن تيمية ) ونحن الآن في هذا الشرح ، أيضاً كتاب ( الإيمان من صحيح الإمام البخاري ) ،) فرقتي الخوارج والشيعة وشيئا من الدراسة لفرقة الصوفية ( ،) مسائل في الكفر والإيمان( ، هذا بالنسبة يعني شُرحَ من كتب العقيدة إن شاء الله تبارك وتعالى ، فهذا شئ من الرحلة الدعوية التي انتقلت ما بين مناطق كثيرة جداً في القاهرة وخارج القاهرة والجيزة ، فأسأل الله سبحانه وتعالى القبول بإذن الله ،، هذا والله تعالى أعلى وأعلم وبالله التوفيق ,,,
سؤال 3 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/3ahdas.mp3
أبو زياد : شيخنا لو ذكرتم لنا أهم الأحدث أو بعض الأحداث التي حدثت لكم في هذه الرحلة المباركة ؟؟
إجابة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد السَّتير - حفظه الله - :
طبعاً الحمد لله رب العالمين لأن الرحلة طويلة الآن عمرها حوإلى أربعة عشر سنة أو خمس عشر سنة ، فهذه الرحلة الدعوية الطويلة خاصة و قلت ان هذه الرحله لم تقتصر على مكان إنما انتقلت إلى أماكن كثيرة جداً فكان من أهم أحداث هذه الرحلة - يعني هو طبعاً - المصادمات التي لم تنتهي أبداً مع المبتدعة فبدأت بمنطقة شبرا وهذه المنطقة هناك بها وجود قوي جداً للمكفرة وهناك وجود قوي لفكر محمد بن عبد المقصود وهو معروف في بلادنا بنشر الفكر التكفيري ويمكن أخونا خالد بن عبد الرحمن يذكر هذا جيداً وكنا شريكين معاً وايضاً مصادمة مع الإخوان في منطقة شبرا بسبب طبعاً كان عندنا الذي يدعو إلى الله عز وجل لابد أن يتعرض لمثل هذه الفرق وإلى مثل هذه الاتجاهات وكانت هناك شبه مصادمة مع الإخوان ومصادمة مع التبليغ بمنطقة الويلي بالقاهره أيضاً ومصادمة مع المكفرة أيضاً بمنطقة الشرابية والمصادمة أيضاً مع المكفرة بمنطقة القبيلة وحواليها فلم تنتهي أبداً الرحلة من هذا بسبب طبعاً ما ينتهج هؤلاء من أفكار مخالفة وما يجب علينا في الدعوة من بيان الحق للناس من بيان العقيدة الصحيحة والمنهج الحق وهذا مما دعا هؤلاء إلى الخصومة وأحياناً إلى العداء بل وأحياناً إلى التهديد بالضرب وحصل هذا في بعض المناطق من التهديد بالضرب إن لم أنتهي عن الكلام عن هذه المناهج وعن هذه الفرق وأسأل الله سبحانه وتعالى القبول وما كنت أحب أن أذكر هذا لولا أن في ذكر هذا من دفعِ التهمِ عن النفسِ ولولا أن في ذكر هذا من حاجة بعض طلبة العلم وأسأل الله سبحانه وتعالى الإخلاص أولاً وآخرا والله تعالى ولي التوفيق ,,,,
سؤال 4 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/4hokam.mp3
أبو زياد : شيخنا نرجو من فضيلتكم أن تذكروا لنا شيئاً من أصول الدعوة السلفية ؟؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله :
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، وأقول لو أن المجال طبعاً لا يتسع لذكر أصول هذه الدعوة المباركة ولا يتسع أيضاً لذكر جملة من هذه الأصول فأنا أرد طلبة العلم إلى محاضرة هذه المحاضرة وقعت في محافظة المنوفية إلى قريب من الشيخ الفاضل : محمد سعيد رسلان - حفظه الله تعالى - وكان عنوانها " هذه هي السلفية " والمحاضرة مسجلة ومدتها ساعتان تقريباً فأرد إليها هذه المحاضرة لأني لا أستطيع في هذه اللحظات أو في هذه الدقائق المعدودة أن أتكلم عن الدعوة السلفية ، ولكن سأذكر أصل الأصول هذه الدعوة السلفية و يمكن أن أقول أصل الأصول في هذا الزمان هو ما يكون من تولي ولاة الأمر بالسمعِ والطاعة ومن عدم مشروعية الخروج عليهم بلسان أو بسنان أو من عدم مشروعية ذكرهم بسوء أو التشغيب عليهم وما يجب من الولاء لهم ومن الدعاء لهم ومن نصرتهم ما أمكن ومن نصيحتهم إذا أمكن التوصل إليهم يعني بالنصيحة وهذا الأصل الذي ينبغي يعني أن تتوافر إليه الدواعي و تتجه إليه الهمم لتأصيله عند الشباب لأن للأسف الشباب في بلادنا يعني يمكن أن يقال أنهم شباب حديديّ بطبعه وهذه المسألة طبعاً هي مسألة مؤرّقة في بلادنا خاصة وبلادنا قد توجعت من الأفكار التكفيرية التي انطلقت بعد إلى أعمال تفجيرية وهذا كله راجع إلى أن هؤلاء الشباب ما لهم علم بهذه المسألة الخطيرة - وهي مسألة ما يجب من العلاقة مع ولاة الأمر - وهذه هي أصل الدعوة السلفية ودائماً ما أقول لشبابنا نحن لا نعدم الخير في ولاة أمورنا ، وفي دروسنا والحمد لله رب العالمين تأصيل قوي جداً لهذه المسألة وذكر أشياء مهمة جدا يحتاج إليها طالب العلم يعني بياناً للحق في هذه المسألة التي تعد اليوم حجر الزاوية في مسألة الدعوة السلفية وأنا أعتبر أن هذه المسألة هي مسألة الامتحان ، من تَولي ولي الأمر بسمعٍ وطاعة فاعْلَم أنه سلفي ومن خرج عليه بسنان أو بلسان أو بكذا فأعلم أنه خلفي ، أما طبعاً ما طلبت من ذكر جملة من الأصول فكما قلت هذا لا يستوعبه المجلس ولكن حسبي هذه المسألة لأنها كما قلت هي حجر الزاوية في هذا الزمان والله تعالى أعلى وأعلم وبالله التوفيق ,,,
سؤال 5 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/5garh.mp3
أبو زياد : شيخنا طبعاً لا يخفي عليكم ما يحدث على الساحة الآن من مسألة الجرح والتعديل فنرجو من فضيلتكم كلمة عن منهج الجرح والتعديل في هذه الأيام ؟
إجابة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله تعالى :
يعني أيضاً هذا السؤال هو سؤال محاضرة وما هو سؤال تسجيلي ولكن طبعاً أرد طلبة العلم إلى أيضاً جملة من الدروس في هذا الباب منها درس تحت عنوان " قواعد في التعامل مع العلماء " وهذا الدرس يمكن أن تقول منقول بنصه من كتاب الشيخ الفاضل عبد الرحمن اللويحق هذا الكتاب عليه تقريظ للشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى رحمة واسعة - وهذه المحاضرة كانت قبل سنوات أربع بمسجد القبيلة و هذه المحاضرة أيضاً كانت بمسجد الأكحل بمنطقة دار السلام ، وكذلك أرده إلى هذه المحاضرات التي بمسجد الدعوة ، ولعلى أقول إن من أهم أصول مسألة الجرح والتعديل هو مراعاة ( المصالح والمفاسد ) قد لا تتعين المصلحة في الكلام على الرجل وهذا الأصل أكد عليه الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى لما سئل لماذا لم يتكلم علماء المملكة العربية السعودية في ثلاثة هؤلاء الثلاثة هم ( الشوكاني والصنعاني والقنوجي) وللثلاثة أخطاء بل منهم من يمكن وصفه بأنه على شئ من الخصومة والعداوة مع دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب بل منهم من قد تكلم في الإمام ولما سئل الشيخ حفظه الله تعالى لماذا لم يتكلم علماء المملكة ، قال جده الشيخ ابن إبراهيم رحمه الله : لم تتعين المصلحة ، وهذا راجع إلى ( مسألة شرعية مهمة جداً : المنكر الخامد لا يُشرع تغيره ) ، فقد يكون الرجل صاحب دعوة ولكن هذه الدعوة ما هي مشهورة ولا هي منتشرة ولا يكاد يسمع إليه أحد فما قيمة الكلام فيه ألا يعتبر أن الكلام في هذا الرجل ليس به فائدة كبيرة وليس ذا قيمة ، فالمسألة لا بد أن ترجع إلى المصالح و إلى المفاسد قد أسكت على رجل عنده مسألة خلفية لما ترجي منه السلفية في مسائل كثيرة جدا ولا يعدم الرجل السلفية أن يكون على شئ من الخلفية أو أن يكون على مسألةٍ أو أن يكون يدين الله تعالى بشئ من الخلفية وهذا عليه أمثلة كثيرة جداً يعني من طالع كتب أهل العلم يعني يجد أن كثيراً ممن كانوا علماء هذا المنهج وممن كانوا رجال هذا المنهج منهم من كان على مسألةٍ أو كذا ولعلى أضربُ المثال فمن أشهر الأمثلة على ذلك نحن نعد الحافظ بن حجر عالماً سلفياً ولكن من منا يقول أن قول الحافظ في مسألة الصفات هو قول سلفي ؟ ليس بقول سلفي ، فليس من المصلحة أن يجلس إنسان ويقول بأن الحافظ بن حجر عنده أخطاء لأنه كان في مسائل الصفات خلفياً وكذا هذا ما يشرع ما يجوز هذا لأن المصلحة لا تتعين وما من أحد يشرح البخاري من أئمة العلم إلا وهو ينبه على مسألة خلفية الصفات وهناك مسائل أخري يعني وهناك أمثلة أخري كثيرة جداً لا يتسع المقام لذكرها ،، هذا والله تعالى ولي التوفيق ,,
سؤال 6 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/6emthan.mp3
أبو زياد : شيخنا لو تكلمنا عن بعض المسائل التي هي محل جدل هذه الأيام مثل مسألة الامتحان بالأشخاص هل هذا من منهج السلف ونرجو توضيحا حول كلام العلامة عبد المحسن العبّاد البدر أن الامتحان بالأشخاص يعدّ بدعة ؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله تعالى :
أقول :لاشك يعني أن المسألة لها أصل وقديماً كانوا يمتحنون الرجل بمثلِ أحمد لكن ما كل شخص يمتحن به يعني يمتحن الناس في هذا الزمان بمثل الشيخ الألباني فلا يحب الألباني إلا سلفي ولا يبغض الألباني إلا خلفي فلا شك أن المسألة لها أصل لكن هذا الأصل لابد من ضبطه الامتحان بالشخص المتفق عليه مثل الشيخ الألباني مثل الشيخ ابن باز مثل الشيخ ابن عثيمين ، لكن الأشخاص الذين اختلف حولهم الناس لا يجوز الامتحان بهم لأن القول في هؤلاء لم يستقر ولم ينتهي إلى شئ فصار الأمر هنا فيه شئ لكن الشيخ الألباني محنة والشيخ ابن باز محنة والشيخ ابن عثيمين محنة وفي المقابل قطب محنة أيضاً فكما قال الشيخ عُبيد الجابِريّ لا يثني على قطب إلا أحد رجلين أو أحد ثلاث إما أن يكون جاهلاً بقطب وإما أن يكون ملبساً عليه وإما أن يكون منافحا مدافعاً عنه ، فقطب يعد محنة وفي المقابل الشيخ الألباني ، الشيخ ابن باز ، الشيخ ابن عثيمين يعد محنة لكن لا امتحان بغير هؤلاء من الأشخاص الذين يُختلف عليهم ,, هذا والله تعالى أعلى وأعلم وبالله التوفيق ،، وهذا من ضبط قاعدة الامتحان بالأشخاص وما من قاعدة الا ولها ضابط يجب ضبط القاعدة به وإلا لضاعت القاعدة وأصبحت هذه القاعدة ضائعة لأنه لابد من ضبطتها ، مثال يعني نقول درء المفاسد مقدم على جلب المصالح هذه قاعدة ولكن لا بد من ضبطها لابد ان تكون المفسدة متحققة أما المفاسد المظنونة أما المفاسد الموهومة فهذه لا تقدم أبداً على المصالح مثال النبي عليه الصلاة والسلام لما قيل له المدينة كثيرة الهوام والسباع لم يعتبر بهذه بهذه المفسدة لماذا لم يعتبر بها ؟ لأنها موهومة لأنها مظنونة نعم المدينة كثيرة الهوام والسباع لكن لا تتعرض له فأصبحت المفسدة بالنسبة لعبد الله بن أمّ مكتوم رضي الله عنه معدومة غير متحققة فلذا قال له أجب ، بينما نحن نؤمن ان من الأعذار المبيحة لترك الجماعة عذر الخوف ولكن لم يتحقق في شخص عبد الله بن أمّ مكتوم رضي الله عنه ، وبهذا المثال يتضحُ ما قبله وهو أن الامتحان بالأشخاص مسألة يجب الضبط فيها فالضابط هو أن يكون هذا الرجل متفق عليه إما ان يكون متفق على إمامته كالشيخ الألباني "مثال" في هذا الزمان وكالإمام أحمد وإما أن يكون الشيخ متفق على ضياعه وهلكته ،، هذا والله تعالى أعلى وأعلم وبالله التوفيق ،،
سؤال 7 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/7entsab.mp3
أبو زياد : شيخنا الآن أصبح هناك قاعدة عند بعض السلفيين أنهم يلزمون الناس بالانتساب للسلفية انتسابا خالصا وأصبح يعني كلُ من أخطاً في مسألة من مسائل السلفية يعدُ خلفيا فهل يجب الانتساب إلى السلفية مطلقاً ؟؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله :
يعني أقول بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلّ الله عليه وسلم ،، وكأنك تنادي بهذا على كلمة نُسبت إلى وهي أني ( قلت : لا يجب أن يكون انتساب الرجل إلى السلفية خالصاً كما أنه لا يجب انتساب الرجل إلا الإسلام خالصاً) ، وهذه الكلمة شنع بها أقوامٌ على من غير أن يرجعوا إلى أشياء منها أن يستفصلوا عن قصدي والمقاصد معتبرة فالنبي عليه الصلاة والسلام عذر حاطب بن أبي بلتعة عذره بقصده مع أن الفعل الذي فعله حاطب لم نعلمه جميعاً من مراسلة إلى آخره لكن النبي عليه الصلاة والسلام استفصل عن ماذا ؟ عن قصده ، قال ما حملك ... ؛ فهنا لابد أن يستفصل عن قصدي
ثانياً الكلام لا يفهم الا بسياقته والذين نقلوا هذه الكلمة عني نقلوها مع بتر سياقتها والعرب تقول الكلام سياق وسباق ولحاق ، خاصة والكلمة لا بدّ أن تفهَم أيضاً بموردها فنحن لا نفهم آية من الكتاب الا بسبب نزولها ، كذلك كلامي لا يمكن فهمه إلا بمراده ، ورابعاً أقول هذه ليست كلمتي وإن كانت كلمتي فعليها إقرار الشيخ على بن حسن بن عبد الحميد وكنا معاً في مسجد كريم الدين الخلوتي بمنطقة أحمد ماهر القريبة من السيدة زينب بالقاهرة وكان الشيخ في زيارة للمسجد للنظر في بعض المخطوطات وكان بيننا الأخ الفاضل عبد الفتاح نبيل أبو ولاء ، و و انفردتُ أنا يومها بالشيخ على على جانب وقلت : يا شيخ هل يجب أن يكون انتساب الرجل إلى السلفية خالصاً ، قال : ما يجب كما أن انتساب الرجل للإسلام لا يجب أن يكون خالصاً
أما معني الكلمة وهذا ما أقوله خامساً أنا أسأل الناس هل يجب ان يكون الرجل مؤمناً كامل الإيمان أم أن الرجل قد يكون مؤمناً وهو على شعبة من شعب النفاق على شعبة من شعب الكفر هذه هي فتنة الخوارج الكبرى أنهم جعلوا الإيمان كتلة واحدة جزءاً واحداً لا يتبعض وإنما أهل السنة جعلوا الإيمان ماذا ؟ شعباً جعلوا الإيمان شعباً قد يكون الرجل مؤمنا وهو على شعبة من شعب الكفر كما جاء في الحديث " إنك امرؤ فيك جاهلية " وعليها أقول لا يجب أن يكون انتساب الرجل للإيمان خالصاً بمعني هو أن يكون معتقداً بهذه الشعبة ليس كافراً بها ولكن أنا اتكلم عن العمل فالرجل يعتقد أن سباب المسلم فسوق ولكن يفعل هل هذا انتسابه خالص للإيمان ؟ أم أن انتسابه ليس خالصاً كاملاً ؟ فهو هنا على شعبة من شعب الفسق من سب أخيه المسلم كذلك الأمر انتساب الرجل إلى السلفية لا يجب أن يكون خالصاً وعندنا أمثلة وعد على يديك من آخر مثال إلى أول مثال الشيخ الألباني وقوله في مسألة جنس العمل وهي التي تكلم لأجلها بعض علماء المملكة في الشيخ الألباني ، أنا أسأل علماء المملكة هل قول الشيخ الألباني في مسألة جنس العمل هل هو قول سلفي أم أنه قول خلفي ؟ أنا أسألهم الآن ، فإن قالوا هو قول سلفي فلما شنعوا على الشيخ ؟! فإن قالوا هو قول خلفي يبقي إذن هذه شهادة منهم أن الشيخ ليس على كامل السلفية والجواب عندهم لا عندي ، الشيخ ابن عثيمين وقوله في المعية هل هو قول سلفي ؟ و ردود الأئمة و ردود المشايخ عليه وأشهرها رد الشيخ التويجري على الشيخ ابن عثيمين رحمه الله هل كان قولا سلفياً هذا ؟ وهو القول بالمعية ، ثالثاً قول الإمام الحافظ ابن حجر في الصفات ، رابعاً لو صح النسبة إلى ابن تيمية قول الإمام ابن تيمية بفناء النار ولو صحت نسبة ذلك إلى ابن تيمية , هل هذه القول سلفي ؟ وقول بعض أهل العلم من أكابر أهل العلم من جواز التبرك بالصالحين وهذا مروي عن عدد كبير من أهل العلم لا يحصون عدداً ، هل التبرك بآثار الصالحين هذه المسألة سلفية أم مسألة ليست سلفية ؟ ، قول الإمام البخاري باللفظ في مسألة خلق القرآن هل قول الإمام البخاري باللفظ هل هذا قول سلفي ؟ أم أنه ليس قولاً سلفياً ، هذا معني كلمتي أن الرجل قد يكون منتسب على أصول السلفية ومن أصل أصول السلفية طبعاً هو مصادر التلقي عندهم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة لكن لو أن رجلاً مصادر التلقي عنده الذوق أو العقل هذا ليس سلفياً لو أنه على أصول سلفية من الاعتقاد في أسماء الله تعالى وفي صفات الله تعالى ما نعتقدُ من أن الله تعالى له صفات وهذه الصفات ( ليس كمثله شئ ... ) ومن أننا نثبت ما أثبته الله لنفسه ومن أننا نفوض القول في الكيفِ ولا نفوضُ في المعني فلو أن رجلاً جاء في صفة من الصفات ولم يقل فيها بما يقول أهل السنة ، أسألكم بالله عليكم هل يخرج ؟؟ لا ؛ عندنا من هذا الكثير في كتب أهل العلم السلفيين لا تعدم إلا أن تجد في بعضها تأويلا لصفةٍ من الصفات ، أشهرها الإمام بن كثير رحمه الله تعالى فتفسيره لا يعدم من وجودِ تأويل ، فالمهم أن الرجل لا يكون انتسابه للسلفية كاملاً المهم أن يكون هو على أصول الدعوةِ السلفية لكن قد يخالف في مسألة أو كذا إلى آخره ، هذا والله تعالى أعلى وأعلم وبالله التوفيق ,,,,
سؤال 8 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/8rabe3.mp3
أبو زياد : شيخنا لو تطرقنا الآن إلى لقاءات فضيلتكم مع أهل العلم السلفيين ولو ذكرنا الآن الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله و ما دارَ فيهَا ؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله :
أولاً أقول وليس الآن والكلام مسجل قبل أعوام والحمد لله تعالى الذي يحفظ لنا هذه المدنية الحديثة لتحفظ علينا علومنا ولتكون شاهداً لنا في الدنيا وشاهداً لنا في الآخرة ، فنحن ندين الله تعالى بأن الشيخ ربيعا حفظه الله تعالى أدي ما عليه من النصح للأمة وأدي ما عليه من بيان مناهج الضلال والمنحرفين من أمثالِ سيد قطب ، وقد شكرته غير مرة على هذا الجهد المبارك في غير مسجد ومن أشهرها مسجد القُبيلة وذلك عند شرحي لرسالة أصول السنة للإمام أحمد وعند كلامي عن فرقة الخوارج ، وثانياً اقول إن أول ما كان من أُمنيات العُمرة عند سفري أول عام هو لقاء الشيخ ربيع والتقيت والحمد لله رب العالمين في بيته مرتين وكان الشيخ على عادته من إكرام الناس وكان هذا على الإفطار مرتين في بيته ومن فضل الله تعالى يومها التقيت بالشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله تعالى في بيت الشيخ ربيع وجري بيني وبين الشيخ ربيع ساعتها سؤالات وأجابني ومن طرائف ما جري أني سألته عن مسألة تحسينُ الحديث بالشواهد و المتابعات فاستدل بالآية التي في سورة البقرة (أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى.... ) فإذا بأحد الشباب الجلوس قال : يا شيخ سبقكم إلى هذا الشيخ الألباني ، قال : و اللهِ ما علمتُ بهذا إلا الساعة ، وأنا تعجبت يومها من هذه الموافقة القدرية بين الشيخين ، فطبعاً يومها والحمد لله تعالى شكرته وأثنيت عليه ودعوت له بخير على ما كان منه من نصرة هذه الدعوة المباركة ، ولكن أقول رابعاً : إن بعض الناس يسترزقون على حسابِ الشيخ ربيع ويتخذون من الشيخ ربيع مصدراً للإسترزاق و يستغلون في ذلك أشياء حب الشيخ ربيع للدعوة وغيرة الشيخ ربيع على الدعوة ، ويستغلون أيضاً ما كان الشيخ ربيع يحسَبُهُ الناس شديداً ، ولكن الحمد لله أن الشيخ ربيع طيب القلب جداً يعني إن كان شديداً فهو شديد في الحق لكن الشيخ ربيع في معشره وفي معاملته للناس تجده رجلا ً طيب القلب جداً ، فبعض الناس يستغل هذا يستغل هذه المسألة الشيخ ربيع ليسترزق يعني من باب أن حمنة تنتصر لزينب وما ذنب زينب ورضي الله عن الجميع ، فهؤلاء الناس للأسف الشديد الذين يسترزقون على الشيخ ربيع أحياناً هم يتحدثون بلسان الشيخ ربيع والشيخ ربيع بريئ من هذا لأن من أخر ما كتب الشيخ ربيع أخر ما كتبه الحرص على المودة والائتلاف هل هم من هذا الكتاب هل هم حريصون على ما طلب الشيخ ربيع منهم من المودة والائتلاف ؟
خامساً : ما قلته إن حول الشيخ ربيع من البطانة أنا ذكرته بهذا ورأيته بنفسي هذه البطانة رأيتُ مغربياً يجلسُ ويمدُ قدمه في وجه الشيخ ويشيح بيده في وجه الشيخ ، رأيتُ مغربياً كان يعني لسانهُ يمكن وصفه بأنه ذلق ويومها تعرض لي وقال لي لما سألته عن بعض الكتب وهذه الكتب كتاب التأويل للمغراوي الذي هو كتاب الصفات ( المفسرون بين التأويل و الإثبات في مسائل الصفات ) فقال : يُشرح في بلادكم ؟، فقلت : والله ما أدري يا أخي ، فقال : ناديت على نفسك بالجهل ، فقلت : ناديت على نفسي بالجهل لأني ما أعرف هل هو يشرح في بلادنا ؟!! وهل يجب على طالب العلم أن يحيط بكل مجالس العلم في بلده وما يشرح فيها ؟ المهم ونحن خروج قلت له : نحن نمشي إلى درس الشيخ ابن عثيمين ، فقلت له : يا أخي ماذا يشرح الشيخ ابن عثيميين ؟ ، فقال: يا أخي لا أدري ، قلت له : ناديت على نفسك بالجهل وانت أولي بها مني لأنك تجهل ما يشرح إمام العصر إذ كان الشيخ ابن باز قد مات والشيخ الألباني قد مات والإمامة صارت بعده للشيخ ابن عثيميين ، فأنا إذا ذكرت هذا هل هذا أكون طاعناً في الشيخ ربيع
ثم سادساً : هذه ليست كلمتي الشيخ سليم الهلالى شهد بهذا ونقل عنه الشيخ أسامة القوصي هذا لما دخل بيت الشيخ ربيع بل أحد الطلبة قال ساعتها للشيخ أسامة - قال هذا في مسجده ومسجل - قال للشيخ أسامة أنت تحصل ثلاثة جنيهات من الطلبة لأجل حضور الدرس " بالله هذا كلام يُقال ؟! هذا كلام يُعقل " فالشيخ أسامة طبعاً يعني ضحك وقال : لا ثلاثة جنيهات هذا مبلغ زهيد بل نأخذ أكثر فأكثر ، ثم نظر الشيخ أسامة إلى الطلبة وضحك وقال : دفعتم قبل الدخول ولا ما دفعتم لا تخروجوا من المسجد حتي تدفعوا الجنيهات ، يعني هذا كلام !!، هؤلاء يسيئون إلى الشيخ ربيع ، وهذا لا يسيء للشيخ ربيع هذا لما نقول وهذا لا يكون طعناً في الشيخ ، النبي عليه الصلاة والسلام كان حوله من ماذا ؟ من المنافقين وممن مردوا على النفاق وكان لا يعرف ، هل لما يقول القرآن للنبي عليه الصلاة والسلام هذا هل يكون القرآن قد طعن في النبي عليه الصلاة والسلام !! هل يكون القرآن قد طعن في النبي عليه الصلاة والسلام ؟ !! ، فيجب ألا يسترزق الناس على حساب الشيخ ربيع فالشيخ ربيع إمام ، الشيخ ربيع رجل قام بحق الله تعالى فيما نشهد له في مسألة الجرح والتعديل ولكن أقول لهؤلاء الذين - لا أقصد الجميع طبعاً فحول الشيخ لا شك من طلبة العلم الأفاضل من هم على خُلق الشيخ ومن هم طلبة يعني يدينون للشيخ بالأدب وبالطاعة وممن هم أيضاً طلبة علمٍ يعني نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتخرج على يديه عشرات بل آلاف الطلبة الذين ينفع الله بهم - ولكن أتكلم عن فئة موجودة ولا يعني هذا أننا نطعن في الشيخ ربيع بل من قال أننا نطعن فيه فالله حسيبه بل والقيامة الموعد ,,
هذا والله تعالى أعلى وأعلم وبالله التوفيق ،،،
سؤال 9 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/9halby.mp3
أبو زياد : شيخنا لو ذكرتم لنا لقائكم مع الشيخ على الحلبي حفظه الله ؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله :
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، طبعاً أنا التقيت بالشيخ على الحلبي بفضل الله تعالى أكثر من مرة وانا أقول هذا الرجل ثمرة الشيخ الألباني الكبرى مع كامل التقدير لكل تلاميذ فضيلة الشيخ الألباني بل أقول لو لم تكن للشيخ الألباني ثمرة في العلم إلا الشيخ الحلبي فكفى بها ثمرة والله ، وأنا أشهد لهذا الرجل بأشياء , طبعاًَ منها الخلق العالي ومنها الرحمة ومنها الرأفة بطلبة العلم ومنها سعة الصدر ومنها الوُدّ ، فهذا الرجل فعلاً ودود طيب المعشر ، أما العلم فمثلي لا يشهد له ، فالتقيته أول ما التقيته في العمرة قبل أكثر من عشرة سنين وسألته يومها جملة من الأسئلة لأني كنت سافرت يومها بجملة من الأسئلة الدفاعية عن الشيخ الألباني فوفق لنا الشيخ ولله الحمد ، وفي هذه العمرة كان من العجائب في الأقدار أني كنت أطلب رجلاً فيوفق الأمرُ لي يعني كنت أطلب الشيخ مشهورًا فإذا بي أجده جالساً على الأرض مع بعض الطلبة ، الشيخ على التقيت بعض طلبة العلمِ المصريين فإذا بي وقالوا نحن الآن ننتظر الشيخ عليا وكنت قد التقيت به قبل غير مرة ، وسألته جملة من الأسئلة الدفاعية عن الشيخ الألباني منها يقولون بأن الشيخ الألباني ليس فقيهاً ، قال : من يقولُ هذا لم يخبر خمسة آلاف شريط للشيخ الألباني في الفقه ، وسألته أيضاً يومها جملة من الأسئلة يعني الدفاعية عن الشيخ الألباني حتى أني خرجتُ يعني وراءه أنا وبعض الإخوة وتركنا أحذيتنا وخرجنا حفاةً حتى بلغ مسكنه وكان يسكن قريباً من الحرم , هذا اللقاء الأول ، واللقاء الثاني كان بمسجد كريم الدين وسألته يومها بعض الأسئلة فيما يتعلق بمسألة الجرح والتعديل وأجابني بما أجاب ، والمرة الثالثة كانت بمعرض الكتاب الدولي السابق أيضاً بل هو الذي أقول نصحني بل أقول أمرني بهذه الردود ، وقال : يجب أن ترد ، وهنا أنا أقول للشيخ على من بعيد ولكل إخواننا ومن قال أننا لا نرد بل أنا أرد ومجالسي مسجلة تشهد بهذا ، وثانياً ولكن كيف أرد هذه هي المسألة لي طريقة في الردِّ لا يلزمني آخر بطريقته هو ، الأمر الثالث : أننا نرد ولكننا من نرد عليهم للأسف الشديد لا يستمعون ، مع أننا وصلنا إلى هذه الردود إليهم إلى بيوتهم إلى محلاتهم إلى أماكنهم فلم يرفعوا بها رأسا يعني ماذا أفعل أنا بعد ، قمتُ بالرد ثم الردود موجودة في المجالس ثم وصلت بردود بل من طلبة العلم من أراد رفع هذه الردود على منتديات بعض أهل العلم الذين تكلموا فحجبوها ، حجبوها أولئك الوسطاء وهؤلاء هم سر المشكلة الآن أولئك الوسطاء حذفوا هذه الردود ، وأنا من هنا أقول لأهل العلم احذروا أولئك الوسطاء فإنهم حجاب بينكم وبين الناس وإنهم يصدق عليهم ما قال الأول أهل الأهواءِ يرون ما لهم ولا يرون ما عليهم ، فلما رُفعت الردود حذفوها ومن عجبٍ أن بعض طلبة العلم لما قال له و لماذا تحجب الرد ؟ أليس حق الرد مكفولاً ، قال أنا حجبت الرد حتى لا تحدث فتنة ، أقول سبحان الله يعني أنت تنشر قولاً على العالم بتكفير رجل وليست هذه فتنة ولما يرد الرجل عن نفسه ويذب عن نفسه تقول هذه فتنة ، يعني كيف يلتقيان في عقل امرئٍ أو في رأس رجُلٍ هذا الرأس فيه مسكة عقل كيف يلتقيان يعني تمنع الرآد حق الرد ؛ إن النبي عليه الصلاة والسلام لم يتهم حاطباً إلا ماذا ؟ إلا أن سمع الجواب منه لم يتهم من قبله كعباً وهو بن مالك إلا أن قال له ألم تكن قد كذا وكذا وكذا ، أليس هذا هو المنهج النبوي أن نعطي الرجل حق الرد وإذا رد الرجل ، ماذا نفعل ؟ ، نحن قمنا الأول بالرد وحجبوا الرد ووصلنا بالرد إلى بعض أهل العلم وللأسف الشديد لم يفعل بالرد شيئاً وهذه نصيحة الشيخ على لي قال : يجب أن ترد ولكن كيف ترد يعني هذا ما كان من نصح الشيخ حتي قال لي كلمة لازلتُ أحفظها قال : من عصَى الله فينا فنحن نطيع الله فيه ، ولهذا كان هذا الرد ،،
وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل ،،،
سؤال 10 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/10selem.mp3
أبو زياد : شيخنا لو ذكرتم لنا لقائكم مع الشيخ سليم الهلالى حفظه الله ؟؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله :
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، أنا قد التقيت بالشيخ سليم مرتين المرة الأول في مسجد كريم الدين المرة التي كان فيها مع الشيخ على وكلمته يومها وهو يركب السيارة جزاه الله خيراً ، ثم التقيتُ به في معرض الكتاب الدولي الأخير وكان الشيخ طبعاً يحملُ بعض المشكلات يحملُ بعض الشبهات حول شخصي أنا وسألني فيها وأجبته فيها في جوابٍ لمدة ساعة ونصف كاملة حتى أن الأوراق التي وصلته بهذه الشبهات والمشكلات الشيخ زهد فيها فأعطاني إياها يعني كأنه لا يريدها ، ولكني عاتب على الشيخ سليم في شئ لما أنا توصلت إليه بالرد ماذا فعل الشيخ سليم بهذا الرد و الشيخ سليم يعلمُ تمام العلم ما قاله رسول الله " أن تنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً " فأنا أعطيت للشيخ سليم جواباً عن كل المشكلات التي تكلم فيها الشيخ معي وأعطيته جواباً وجواباً موثقاً وجواباً مشهوداً عليه وجواباً مسجلاً رأيته كل شئ والرجل الحمد لله قنع بهذه الأجوبة تماماً ، ولكن عاتب على الشيخ سليم ماذا فعل بعد بهذه الأجوبة ؟ أنا أقول : ألا من كلمة تنصر بها أخاك في هذه الدعوة أخاك في الإسلام خاصة وقد جاءَكَ إلى عندك إلى بيتك إلى مكانك يبين لك ويقدم لك ردودا ويقدم لك الأجوبة ، فأرجوا يعني من الشيخ سَليم إذا سَمع هذا أن يكون له موقفاً مما يجب عليه شرعاً من النصرة خاصة وأنه قد سمع مني الجواب في كل ما سألنِي عنهُ لمدة ساعة ونصف كاملة ، وثانياً أنا اقول للشيخ سَليم ما قلته في لقائي معه وهو الحرص على المودة والائتلاف ، أنا أقول للشيخ سَليم الحرص على المودة والائتلاف بأن الشباب الآن يتمزق ما بين شيوخ الدعوة السلفية وهذا التمزق ليس محموداً فستكون عواقبه سيئة وسيئة جداً لأن بمعني آخر أن هذا الشباب سيصرف من هذه الدعوة السلفية إلى مناهج أخري وأنا أذكر هذا أن شاباً لما رأي هذا التناطح بين دعاة الدعوة السلفية ذهب يقول سوف أحلق لحيتي وأترك هذه الدعوة كاملة واكون مسلماً مصلياً في المساجد لكن لا علاقة لي بكل هذا ، أهذا يسُر الشيخ سَليمًا أهذا يسُره ؟ أم ماذا ؟ ، فأنا أرجوا من الشيخ سليم يعني أن يراجع هذا الذي قولته ،،، والله المستعان .

سؤال 11 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/11rslan.mp3
أبو زياد : شيخنا علمنا أنكم زرتم الشيخ رسلان حفظه الله في بيته نرجوا من فضيلتكم أن تذكروا لنا هذا اللقاء ؟؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله :
أقول يعني الشيخ رسلان علاقتي به وإن كانت جديدة ولكن معرفتي به تعود إلى سنوات طويلة وكان بعض إخواننا قد دعاني إلى محاضرة وهو الأخ مجدي عثمان وهو أحد طلبة العلم عندنا القدامى وطلب مني أن أزوره في بلدته وقد زرته غير مرة قبل ذلك وطلب مني محاضرة هناك فاستجبت ولكن على شرط وكان يصحبنا في هذه الرحلة إلى الشيخ رسلان أخونا مرزوق أبو نصر وأخونا خالد سعداوي وآخرون ، فطلبت من أخي مرزوق يومها قلت له اسمع لن أدخل بلداً فيها الشيخ رسلان إلا أن أزوره لأني أري أن هذه الزيارة يعني حتماً بل نراها واجباً من أجل التواصل من أجل التواصي من أجل النصح خاصة وكنت أحتاج إلى ان أسترشدَ بأقوال الشيخ رسلان وأن استنصِحَهُ فقال الشيخ مرزوق أو الأخ مرزوق وَجب فجزاه الله خيراً ، فكان سبباً لهذه الزيارة ويومها زرت الشيخ في بيته وكنا تقريباً خمسة ومعنا ولد الشيخ عبد الله ، فقلت للشيخ رسلان : يا شيخ اخلوا لي بنفسك الآن ، لأني كنت أريد أن أنفرد بالشيخ حتى لا يتحول هذا المجلس إلى مجلس تعارف والذي دار بيني وبين الشيخ رسلان إلى هذه الساعة لا يعلمه أحدٌ إلا الله سبحانه وتعالى ومن بعد الشيخ ، غير أني يعني قُلتُ أو يعني أخرجت كلمتين من هذا المجلس ، أما الكلمة الأولي قُلتُ للشيخ : يا شيخ نحنُ نأتي إلى دارك وبلدك لو أذنت لنا لذهبت للمحاضرة وإن لم تأذن والله لعدتُ من حيثُ أتيت وحسبي من هذه الزيارة أني قد التقيتُ بكم ، فقال الشيخ " وهذا معهود منه بأدبه وتواضعه " قال : أعوذ بالله أنا أمنعك من دعوة الله بل على الرحب والسعة ، ثم قلت له إن المحاضرة في هذا اليوم عنوانها ]هذه هي السلفية [، وكانت هذه المحاضرة بمناسبة سيأتي ذكره الآن ، فالمهم جلستُ مع الشيخ قريباً من الساعة واستنصحته في بعض المسائل وجرى النصح جزاه الله خيراً ، ثم خرجت من عنده ، أما الكلمة الثانية فقلت لإخواني يومها لما سألوني ماذا جري بينك وبين الشيخ قلت لهم وجدت خيراً وفقط ولم يعلم أحد وذهبت إلى المحاضرة وكان يومها قد أثيرت مسألة العمل الجماعي بين الشيخ رسلان وبعض تلامذة المدرسة السلفية الإسكندرية فيومها أعطيت المحاضرة ]هذه هي السلفية[ وذهبت إلى بيت أخينا مجدي وضيفنا على العشاء وجاء بعض الطلبة وكانوا هؤلاء الطلبة من المنتصحين فنصحتهم في مسألة العمل الجماعي ودار بيني وبينهم لقاء لمدة ساعتين والحمد لله استجابوا ورجعوا عن المسألة أو أقول رجعوا عن القول بمسألة العمل الجماعي أو أقول وُضح لهم الأمر وتبين أن العمل الجماعي ليس هو الذي يخرج إلى صورة إمارة و ولاية إلى آخره وكان من نتائج هذه الجلسة أن هؤلاء طلبة العلم جاءوا بعد إلى مجالسي وحضروا عندي والتزموا هذه المجالس مثل درس الجمعة بمسجد الدعوة ، فكان هذه الرحلة في نصرة الشيخ رسلان هناك في دعوته وخاصة في مسألة العمل الجماعي ، و أسِفْتُ بعد أن إخواننا نسبوا إلى ولد الشيخ كلمة وعذراً سوف أرويها عليكم بلغة بلادنا الدارجة ، قال " ده أبويا قعد مع حسن و بهدله " وأنا أعجب ، فسألتُ الشيخ رسلان في الهاتف هل هذه الكلمة على لسانكم ، قال : لا ، قلتُ طيب عبد الله يقول كذا كذا كذا ، فقال الشيخ يكذبون على عبد الله ، فقلت : ولكنها ثابتة بشهادة أقوام وبحضور الشيخ حسن البنّا فكيف ينسب إليك ولدك ما لم تَقُلْ، ثم قلتُ له يا شيخ لا بد من تحجيم عبد الله لأن عبد الله ينسب إليكم أقولاً أنت ما قلتها ، ثم بعد ذلك لما تكلمت في مسألة الجرح ، تكلّمت عن ألفاظ الجرح والتعديل فذكرت ما لا ينبغي من ألفاظ الجرح ولم أنسبها يعني قلت كما قال بعضُ أفاضل أهل العلم وأقصد في ذلك الشيخ رسلان -لما قال عندنا في بلادنا ( صبي علمه وصبي عالم ) وشبه طالب العلم أو كما قال صبي العالم بصبي العلمه والعلمه في بلادنا هي الراقصة كما تعلمون ، فقلت يعني هذا جرحٌ ما ينبغي وينبغي أن نكون على منهج الامام البخاري في مسألة التوسط والاعتدال لكن لا يمنع حيناً أن تكون هناك شدة ولكن ليس إلى أن تخرج هذه الألفاظ عما يجب ، فنحن نعرف أهل العلم يعني يقولون : كذاب ، وضاع ، رجل سوء ، أعور سوء ، كذا ، لكن ما يقولون أو ما يشبهون طالب العلم بصبي العلمه ، فبعض الناس خرج بهذه الكلمة وقال الشيخ حسن يطعن في الشيخ رسلان’ ، يعني أنا إذا قُلتُ الآن في بعض المجالس البخاري يقول باللفظ هل يكون بهذا قد طعنت في البخاري ، لما يقول أهل المملكة الشيخ الألباني يقول بأن تارك جنس العمل لا يكفر ، هل يكونون بهذا قد طعنوا على الشيخ الألباني ، لما يقول الشيخ الألباني بأن وضع اليد على الصدر بعد الركوع بدعة هل يكون بهذا الشيخ الألباني قد طعن على الشيخ ابن باز ، لماذا نجعل السلفيين فوق النقض طالما أن الأمر دين ، لكن لا نساوي بينهم وبين المجروحين الهلكى فهؤلاء ضائعون خاصة وأني لم أسم الشيخ وإنما اضطررت لتسمية الآن لما سماه أقوام ، فأقول هذه الذي بيني وبين الشيخ محمد بن سعيد رسلان وهو طبعاً شيخنا على كل حال والشيخ رسلان كما نعرفه عاقل لا يلتفتُ إلى مثل هذه المناطرات ولا يلتفت إلى أقوال أولئك الذين يريدونها فتنة ، والذي أعرفه عن الشيخ بأنه يعرف ما يسمع ويعرف ما لا يسمع والله سبحانه وتعالى يوفقه في دعوته ،،،،
سؤال 12 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/12reda.mp3
أبو زياد : شيخنا علمنا أن فضليتكم عندما ذهبتم أخيراً إلى العُمرة ذهبتم إلى الشيخ على رضا ودار بينكم وبينه نقاش حول بعض المسائل الذي قد أثيرت حولكم ، لو ذكرتم لنا هذا الحوار أو النقاش ؟؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن عبد الستير النعماني :
أنا أقول أولاً أنا لم يكن لي علم بالشيخ على قبل هذه الفترة إلا ما ذكر لي بعض الإخوة أن الشيخ على رضا على بعض المنتديات قال يعني كلاماً في حقي هذا الكلام معناه إن لم أرجع عن مقالة كذا وكذا ويقصد بذلك المقالة التي قلت ( بأن النبي عليه الصلاة والسلام أول الدعوة سكت عن الزنا سكت عن الخمر سكت عن الربا وذكرت أثر السيدة عائشة " كان أول ما نزل من القرآن .. " والأثر معروف فإذا بالشيخ يقول : يعني إن لم يرجع عن هذه المقالة يكفر وكذا إلى آخره ، أنا عجبت لهذا عجبت ، فالمهم اتصلت على الشيخ أول وصولي وقلت له : أنا فلان ، وهو لا يعرفني ، قال : خيراً ، قلت : أنا أريد اللقاء بفضيلتكم ، فالمهم اختصاراً حدد لي موعداً في المسجد النبوي والتقيت ، قلت يا شيخ يعني هل يكفر رجل إلا أن يستفصل عن قصده ؟ ، قال نعم لا يكفر أحد إلا أن يستفصل عن قصده ، قلت يا شيخ هل يكفر المتأول ؟ ، قال : لا ، فقال : ماذا تقصد بهذا ؟ ، قلت : أقصد بهذا ما قلته في حقي وأنا فلان كذا وكذا وكذا والعبارة واضحة ، أولاً فيها سبق لسان لكلمة الزنا بدليل أني ذكرت أثر السيدة عائشة رضي الله عنها ، ثانياً لو فرضنا أن ما فيها سبق لسان السيدة عائشة تقول بأن أول ما نزل .. أنا لا أعني بالسكوت هنا السكوت الإقرار بدليل إن كلامي بعد أني ذكرت هنا السكوت لأجل مصلحة الدعوة من تأصيل دعوة التوحيد أولاً ومن بناء دعوة التوحيد بعد ذلك ينبني عليها ما ينبني فالكلام كان واضحاً ولكن الذي نقل لم ينقل الكلام بنصه وكان هذا الكلام مني في أن الدعوة إلى التوحيد هي الأساس ، ولا يعني قولي سكوت النبي عليه الصلاة والسلام بأنه يُقرُ هذا ونحن عندنا أمثلة كثيرة جداً النبي صلى الله عليه وسلم سكت عن أشياء ونبه على أُخرَى كما في حديث المرأه التي رأي في يديها مسكتين غليظتين ذهب ، لم ينبه على الملحق المحَلق من الذهب وإنما نبه على الأمر الأعظم وهي الزكاة وقال : أتؤدين زكاتها .. فالكلام كان واضحاً جداً ، المهم إن الشيخ قال : طيب أنا هنظر في الأمر وتأتي غداً ، فأتيته في الغد فبين المغرب والعشاء جاءني فقال عندك استعداد تسجل كلمة قلت ما عندي مانع ، تبين فيها تراجعك ، قلت تراجعي عن ماذا يا شيخ أنا أتراجع عن ماذا ؟! هذا ليس تراجعاً إنما أبين فيها معنى ولكن ماذا تفعل إذا بينت ، قال: نحن نبين ، قلت : ولماذا كان هذا من الأول ؟! ، فلم يكن من الأول أن نطلب البيان من الرجل ، لو قال لك رجل حسن يقول كذا كذا اسأله أو اتصل عليه لتتبين قبل ما ندخل في هذه ، قال أنا أريد أن أنصرك واريد أن ... ، قلت يا شيخ بل أنا الذي أريد أن أبرئك مما قلت في حقي وليس الأول ، قال يعني أنت تسجل ؟ ، قلت أسجل إن شاء الله ، قال خلاص خلاص بعد العشاء ، قلت لا حرج ، المهم صلينا العشاء فنظرت فإذا بالشيخ خارج من المسجد النبوي على أعجل ما يكون فخرجت وراءه ثم مشيت إلى جواره فنظر إلى وقال تبغي شئ ؟ ، قلت يا شيخ إنت مش قلت لي تسجل فأنا جاهز للتسجيل ، قال ليس الآن ليس الآن ، قلت يعني يا شيخ يتهم رجل في ثانية ويحتاج أعواماً لكي يبرئ نفسه ، قال أنت تأتي غداً ، قلت يا شيخ أنا مسافر غداً ، قال ما حصل شئ ، "ما حصل شئ!! " كأن ساحة الناس مباحة وكأنه لا حرمة لمسلم ما حصل شئ !! رجل يرمي بكفر ما حصل شئ!! ( ويرمي فين ياريته يرمي في شارع ولا يرمي في حارة ولا في حجرة لا ده يرمي في الفضاء الذي يطلع عليه كل العالم ) المهم أنه في اليوم التالي قدر الله أن السفر تأخر إلى الليل إلى منتصف الليل ، فكنت أظن أن السفر الساعة الثانية عشر ظهراً فإذا بي الثانية عشر مساء ولم يتأخر إنما الخطأ كان عندي ، المهم ذهبت في الحرم النبوي وكتبت له جواباً على كل ما ناقشني فيه الشيخ وعلاقتي بالسلفية من مسألة الانتساب إلى السلفية من مسألة الطعن في النبي عليه الصلاة والسلام ، ومن كل المسائل في قرابة عشرين ورقة وفي آخرها عتاب لأني لم أري من الشيخ استقبال الأنصار الذي كان يجب هل كان الشيخ ا بن باز يستقبل الناس هكذا أليس قدوتنا ومن قبله النبي عليه الصلاة والسلام ، هل الشيخ ربيع يستقبل الناس هكذا ده الشيخ ربيع لما اتصلت عليه لألقاه كنا في رمضان ، قلت له يا شيخ نحن نريد اللقاء ، قال : تفطر ويكون اللقاء ، - أنا طبعاً لا أطلب طعاماً إنما أقول إن الدعوة السلفية سلوك ومن سلوك الدعوة السلفية الضيافة " من كان يؤمن بالله وباليوم الآخر فليكرم ضيفه .... " أقول الدعوة السلفية سلوك من نصرة المسلم الدعوة السلفية سلوك لأني رجل غريب في بلدك فينبغي أن تستقبلني إستقبال الغريب ، الأنصار كيف استقبلوا الصحابة ، فكتبت له عتاباً ،، يا شيخ هذا استقبال الأنصار " والذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ... " ، قلت له ولكن لابأس ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، هذا آخر ما كتبته. وكنت أظن بعد هذا الجواب وبعد هذا الرد أن أجد عند الشيخ جواباً لكن الشيخ لم يرفع بذلك رأسي على الإطلاق وإنما جاء يومها يطلب مني لابد أن تتكلم في الحويني ثم قال كلاماً كثيراً منها يعني قال هذا كالذي ارتد على عقبيه وهذا ضال مش عارف وكذا ،، ولما أردت أن أتكلم منعني من الكلام قلت يا شيخ - حتى هذه مسألة خطيرة -، الشيخ كل ما أجي أتكلم أو أرد يمنعني من الكلام والرد فلما يغلق الشيخ على نفسه هكذا ويمنع نفسه من السماع ونصف العلم سماع بل ثلاثة أرباع العلم سماع وربعه كلام بل تسعة أعشار العلم سماع وعشره كلام ، فالشيخ لم يعطيني حتي الفرصة لأن أتكلم لأن أرد لأن أبرئ لأن كذا ولذا اضطررت إلى كتابة الجواب ، لكن الشيخ ما فعل شئ بهذا الرد وبهذا والجواب ، فأين قوله عليه الصلاة والسلام " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ... " ،، والله تعالى ولي التوفيق .
سؤال 13 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/13khaled.mp3
أبو زياد : شيخنا لو ذكرتم لنا لقائكم مع الشيخ خالد بن عبد الرحمن ؟؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله :
بسم الله والحمد لله ، أولاً الشيخ خالد أنا أعرفه من زمن بعيد وكنا معاً في هذه الدعوة يوم أن كانت شُبرا تعجّ بالمناهج التكفيرية وفيها إخوان والتقيته قبل سنوات مرتين في بيتي ومرة في بيتي أنا أيام ما كنت أسكن بمنطقة عين شمس وكنت في مسجد عماد الإسلام واثني عليه شديداً اقول هذا طالب علم قوي وهذا وهذا ، فإذا بأحد إخواني يقوم ويأخذني بيدي وقال هذا الذي تثني عليه يتكلم فيك ، قلت فيّ أنا ، قال نعم ، ثم جاءني بعد ذلك أحد الإخوة ودفع إلى إسطوانة عليها تسجيل للشيخ خالد في سيّارة يسأله بعض إخواننا أو بعض الناس عني ويقول الشيخ خالد : يعني شابٌ حدث السن ، وأنا عجبت ما تقول يا خالد الذي بيني وبينك سنتان فقط فتتكلم حدث السن !! وكأنك أنت الشيخ ابن باز في سِنه والشيخ الألباني في شيخوخته والذي جاءك طالب علمٍ غر صغير ده بيني وبينك سنتان يتكلم ويلبس عباءة الشيخ الذي يعني مضي له في العمر قريباً من مائة سنة في العلم وخالد عمره الآن يزيد عن الأربعين بثلاثة أعوام أو بأربعة اعوام فقط يعني بيني وبينه سنتان فقط وهذا بلسانه هو فيقول جاءني شابٌ وأنا ذكرته يومها قال كان يكتب في ورقه ، ما كنت أكتب في ورقة ولا قلم يومها بل ذكرته قلت يا خالد أنت كنت تلبس كذا وصلينا بمسجد كذا وكان اللقاء في يوم سبت وانت صليت بنا إماماً وانطلقت من غير أن تصلي السُنة ولقيت في الشارع رجل قلت له كيف مالك تنظر يا أبا عميره وجلسنا في بيت امرأتك التي تدعي أم محمد وجاءت لنا بشراب ويومها أنا ما شربت لأني كنت صائماً ويومها أنت أصريت على أن تدعني على الإفطار وأطعمتني ... هذا كان قبل أربع عشر سنة واطعمني طعام السجق المصري هذا المصنوع من الأرز وقلت له كنت تلبس كذا وكان هناك ستارة على باب الحمام لونها كذا ، دع ذاكرتك لذاتك ولا تقول إذا بشاب حدث السن وكان يكتب ما كنت أكتب يومها وعلى فرض أني كنت أكتب ، ما تقول ، هذه سنة في أهل العلم الإمام البخاري كتب ما قاله الترمذي ، والنبي عليه الصلاة والسلام روي عن تميم الداري ، فما هذه التهمة فأنت الآن ترميني بكذا وكذا من أين لك بهذا ، قال حدثني الثقات ، قلت له يا خالد هؤلاء ثقاتك أنت ، وأنا أقول لك والله ما قلت ، قال ولكن .. ، قلت : يا خالد أقول لك والله ، يا رجل اذكر عيسي بن مريم لما رأي رجل يسرق فقال له السارق والله ما سرقت ، قال عيسي أمنت بالله وكذبت عيني ، فانظر كيف عامل عيسي عليه الصلاة والسلام السارق لما حلف وأنا رجل مسلم يعني أين يميني يارجل تقول الثقات وهؤلاء الثقات هم الذين ورطوا خالدًا مع الشيخ رسلان بعد ذلك والشيخ رسلان تكلم فيه لولا أنه أخد الشيخ حسن البنا ومشى إلى الشيخ رسلان ليرفع الشيخ رسلان خطبة من على المنتدي أو من على الموقع يعني أنت إذن رأيت من هؤلاء عانيت منهم فكيف تعتمد على خبرهم بعد ، خاصة وأنا كل كلمة لي تكاد تكون مسجلة لأن ما عندي لقاءات خاصة كل لقاءاتي عامة ، يعني هذا اللقاء الذي نحن فيه يعد استثناءً كل لقاءاتي في المساجد عامة والكلام الذي أقوله في كل مكان هو الذي أقوله ، فالمهم قال لي أنت تدافع عن نفسك ، يعني كل رجل يتهم الآخر وهذا الآخر بحاجة أن يرد على هؤلاء الناس ، قال كما الإمام البخاري لما اتهمه الزهري ألف كتاب خلق أفعال العباد ، قلت يا خالد ارقب قولك هذا المثال حجة عليك لأن الزهري ما تكلم في البخاري بحق إنما تكلم فيه حقداً وحسداً ، المهم أن بعد ذلك الشيخ خالد بعد هذه المكالمة التليفونية بيني وبينه فعل شيئاً يعني أنا أذكره له إنه رفع نصف الكلام من على الموقع من على الشبكة ولكن ما رفع تمامه ولذا قال أنت تأتي وتجلس وكذا ، قلت له حتى ترفع هذا الكلام من على المنتدي ، فلما لم يرفعه ما ذهبت إليه لأن كان شرطي للذهاب ولزيارته أن يرفع هذا الكلام ولكن أقول هذا أولاً وآخراً حتي لا يتاجروا هؤلاء الناس بما حصل بيني وبين الشيخ خالد من ملاحاه أقول لهم حتى لا يتاجروا بمثل هذا وحتى لا يسترزقوا بمثل هذا ، إن بعض تلامذة الشيخ خالد حضر عندي في الأيام الأخيرة وأظن أنه حضر خطبة غزة الحقيقة الغائبة أو خطبة صناعة الإرهاب فوصل بها إلى الشيخ خالد بهذه الخطبة فإذا بالشيخ خالد يرسل إلى كتبه يعني هدية عن طريق هذا الأخ من طلبة العلم وهي " كتاب تفسير القرآن الكريم بالآثار " و " كتاب مسند الربيع " و " كتاب جماعة التبليغ " أرسل إلى هذه الكتب آخراً ، وأنا أعتبر أن هذه مصالحة عن بعد يعني من الشيخ خالد وهو على كل حال يعني نصيرٌ في هذه الدعوة وأخٌ عزيز وصحبةٌ قديمة في هذه الدعوة وهو يذكر ذلك جيداً ، فأنا أقول للشيخ خالد اقطع الطريق على هؤلاء يا شيخ خالد على أولئك الوسطاء الذين يريدونها يعني أن يقطعوا أرحاماً موصولة ، وهل يفرقُ بين قلوبٍ تآلفت على المحبة وعلى المنهج وعلى نصرة دعوة الحق ،،
والله تعالى أعلى وأعلم وبالله التوفيق ،،،

سؤال 14 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/14rehan.mp3
أبو زياد : شيخنا لو ذكرتم لنا لقائكم مع الشيخ محمد على ريحان ؟

إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله :

أقول بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلي الله عليه وسلم ، يعني أنا أقول الشيخ محمد على بن ريحان وأنا أعرفه من قديم أعرفه من أول ما نزلت دار السلام ونزول دار السلام يرجع إلى قبل حوالي أكثر من عشر سنين وكان الطلبة الذين يحضرون عندي يحضرون عند الشيخ ريحان وحصل بيننا تواصل و زرته مرتين في بيته مرة قديماً بصحبه الأخ رشاد القرشي وكان قد اصطحبني إلى بيت الشيخ وكانت يومها في مشكلة مع الشيخ بخصوص الكتاب الذي ألفه في الرد على أحد دكاترة الأزهر وأطلعني الشيخ على هذه المشكلة وكان هذا الرد نصرة للشيخ الألباني جزاه الله خيراً ، وحصل بيننا لقاء في بيته لمدة ساعة . ، ثم بعد ذلك طلب مني بعض الإخوة هنا في مسجد الأكحل وكنت يومها أتكلم في كتاب الإيمان صحيح الإمام البخاري ومسألة الكفر والإيمان ، قال : تزور الشيخ ، قلت : أزوره إن شاء الله تعالى ، ولكن كان حصل أن جاءني موعد حتم فاعتذرت للشيخ ثم في الأربعاء الذي بعده زرته وحصل بيني وبين الشيخ ريحان يعني لقاء وهذا اللقاء طال لأكثر من ساعة ولكن أقول على الرغم أن اللقاء حصل فيه موافقة على جُل المسائل الذي حصل بيننا ويومها قلت للشيخ ريحان أول كلمة قلتها في مسجد الدعوة لأن الشيخ ريحان كان قائماً على مسجد الدعوة قبل ما أتولي أنا الدعوة في مسجد الدعوة قلت له : أول كلمة قلتها : يا شيخ محمد أنا ما جئت لأنقض الناموس بل جئت لأكمل يعني أنا جئت لنصرتك في هذه الدعوة وابني على ما كنت أنت تأصل وكذا ، وكنت أقوم بتوزيع كتاب الشيخ ريحان وأنتم تشهدون على هذا " كتاب الإبانة " الذي قام بتحقيقة بل أذكر أننا اشترينا قريباً من سبعين نسخة لطلبة العلم في صورة جوائز ومكافئات للطلبة المتميزين في الامتحانات التي نعقدها ، يبقي إذن نحن في نصرة دعوة الشيخ ، لكن أنا عاتب على الشيخ محمد في أشياء على رأس هذه الأشياء الشيخ محمد لما زرته في بيته يعني هل هذا من إكرام إنسان مسلم ولا أقول طالب علم أن يخرج إلى طفل صغير ليستقبلني عند الباب ، قلت لعل الشيخ في الخلاء أو كذا ، فإذا أجد الشيخ جالساً بين تلاميذه ، إن الناس يذكرون في مناقب الشيخ التويجري وكان بينه وبين الشيخ الألباني من الردود والتعقبات إنه لما كان الشيخ الألباني ينزل المملكة يأبى الشيخ التويجري إلا ان ينزل ضيفاً عليه ويقولون ما كان يرضي الشيخ التويجري إلا أن يصل بالشيخ الألباني إلى باب السيارة مع أن الشيخ التويجري تقريباً يناهز الشيخ الالباني في العمر والسن فما معني هذا الاستقبال أليس هذا يضع علامة استفهام أن يخرج الطفل يستقبلني عند الباب وأنا جئتك ضيفاً إن من إكرام الضيف أن تستقبله عند الباب ثم دخلت وأنا فوجئت أن الشيخ حوله مجموعة من طلبة العلم ويومها كان الخطأ أني جلست مع الشيخ في وجود هؤلاء وليست هذه عادتي لما أجلس مع أهل العلم يعني أنا امنع وجود أي أحد في هذا المجلس لأسباب مهمة جدا لأني أعرف ما يفعل هؤلاء والشيخ يومها طالبني بأشياء يعني منها مثلاً قال : أنت تدرس في مسجد المبتدعة قلت في أي مسجد ، مسجد الأكحل ، مسجد الأكحل طيب إذا كان هذا مسجد مبتدعة طيب ما الشيخ عادل السيد يدرس فيه هل الشيخ عادل يدرس في مسجد مبتدعة ! ويخطب فيه هو نفسه الشيخ محمد على ريحان وهذا ما علمته بعد كان يمشي إلى مسجد الأكحل وهذا كان يحاضر فيه وهذا قاله لي بعض إخواننا القائمين على مسجد الأكحل ، فلماذا صارت تهمة لي ! وليست تهمة للشيخ ، قلت له : ثم العبرة بما أتكلم ، رب العالمين لا يحاسبني إلا بما أتكلم والصحابة كانوا يدعون الناس في الأسواق التي هي شر بقاع الأرض ، وبعدين ضربت له أمثلة كثيرة قلتله هذا الشيخ أسامة القوصي يمشي إلى مسجد العزيز بالله وهل مسجد العزيز بالله بعد الشيخ جميل غازي رحمه الله واضح المنهج أم أن المسجد فيه مناهج مختلطة ومناهج مختلفة فلماذا تكون هذه تهمة ! قال : ويحضر لك إخوان ، قلت يا شيخ الذين يحضرون في مسجد الدعوة هم من خارج دار السلام أصلاً وأكثرهم من الأقاليم فكيف عرفت أنهم إخوان والذين يحضرون في مسجد الأكحل لو سلمت بأنهم إخوان هل أنا أتكلم بكلمة إذا كنت هناك في مسجد الأكحل محاضرات في المقاطعة ورديت ساعتها على القول بوجوب المقاطعة ووقفت على رسالة حسين شحاتة اللي هو شيخ الإخوان اللي هو شيخ الإقتصاد للإخوان ، مسألة الحكم بغير ما أنزل الله ، مسألة تارك الصلاة ، مسألة سب الدين ، ترجمة الإمام البخاري ، كتاب الإيمان من صحيح الإمام البخاري ، كل هذه ردود على الإخوان ، فقلت إن كانوا يحضرون فيسمعون مني هذا الكلام فهم أحد الرجلين إما أن يغيروا المنهج بما يسمعون وإما أن ينفروا عني وان يُنَفِّروا عني ، وهل هذه تهمة ! ، قال : أنت ما تبين أخطاء المبتدعة ، قلت : لا أبين . أبين بالدليل مسجد الأكحل الذي كنت فيه الآن كنت أتكلم في كذا وكذا وكذا ، قال : ولكن أريدك أن تدندن وفعل بيديه هكذا كالذي يعزف على آله ، قلت : يا شيخ هذه الدندة أنا لا أحسنها وأنا أقصد إشارة يديه ، فقلت له ما الذي شرط على أن أدندن ، قلت له الشيخ ابن باز كان يبين أخطاء المبتدعة ولا لا فهل هو كان يدندن ! الشيخ الألباني ، الشيخ ابن عثيمين هم كانوا يعلمون الناس فإذا تعاملوا مع مسألة هذه المسألة فيها نزاع ما بين السلف وغيرهم يبينون وهذا هو منهج أولئك العلماء السلف الكبار ، ثم أخذ يسأل عن بعض الأشخاص وأجبته ثم فوجئت بعد ذلك في المسجد بأنه يصفني بأني لستُ على المنهج من غير أن يبين ، طيب لماذا أنا لستُ على المنهج أهذا هو الجرح عند أهل العلم ، طيب ولماذا الجرح اصلا لماذا لا تأتي تنصحني وتقول أنت لست على المنهج في كذا وكذا وكذا ، و يقول أنا ليه في الدعوة من فتاوي من فوق الطربيزة و فتاوي من تحت الطربيزة هذه تهمة تكاد تكون تهمة بالنفاق كيف يرضي على نفسه هذا ، وأنا أقول في هذا أنا عاتب على الشيخ محمد على ريحان أن يقول مثل هذا الكلام وارجوا ألا يكون في هذا من حظ النفس ،،

http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/15gher.mp3
خاصة وعمدته في هذا أوراق كتبها أحد الشباب هي التي يبني عليها الشيخ ما يبني من الكلام ويعول مع أنه لو الشيخ كلف نفسه أن يقرأ هذه الأوراق جيداً لوجد أن أولها ينقضُ أخرها ولوجد فيها يعني ما يأتي من أن هذا الشاب غر كذب يقول : مذكراتي مسروقة
طيب لماذا كان يطبعها ويقوم عليها أليس بهذا يكون شريكاً لي في السرقة طالما أنه الأمين التقي وهو الذي كان يطبعها ويكتب عليها اسمه كما تري الآن إذا كان هذا مسروقاً كتاب الدرر البهية يبقي إذن من قام بالعناية به ضبطاً وتحقيقاً هو أيضاً لص سارق لا يخرج من هذه السرقة فهو شريك للسرقة ثم أنا أسأله وأقول له اسأل هذا الشاب عن كتاب الجمعة ليعرف من السارق كتاب الجمعة الذي شرحته لمدة عامين كاملين بمسجد الهدي المحمدي بمطقة المعادي أخذ الكتاب وسرقه ولم يرده إلى وقمت بحيلة كي أحصل على كتابي على جهدي ثم في الكتاب لا يشير أدنى إشارة إلى معلمه دعك من الورقة الأولي بعد ذلك لا يشير أدني إشارة إلى مؤلف هذا الكتاب ولا إلى شئ من شكره على هذا الجهد المبارك إلى أخره وكأن الكتاب للمحقق وكأن الكتاب لهذا الكاتب أما الرجل الذي شرحه في سنتين فهذا الرجل لا فضل له على الإطلاق فمن السارق إذن فأقول هذا جرابُ كذب وخائنٌ حاقد يقرأ على الناس بأسلوب ويلٌ للمصلين أو هو يده يد اليهودي التي وضعها على الآية ،، يعني يكتب عنواناً ضخماً حسن ينفي المرجعية العلمية مع أن كلامي كان واضحاً قلت لا توجد الآن مرجعية علمية بوزن الشيخ ابن باز فليس نفياً على الإطلاق إنما هو نفي وجود من ؟ عالم بوزن الشيخ ابن باز والدنـيا كلها تقر بهذا أن الشيخ ابن باز واحد أن الشيخ الألباني واحد أن الشيخ ابن عثيمين واحد ليس هناك ألباني آخر ولا الشيخ ابن باز آخر ولا الشيخ ابن عثيمين آخر فالدنيا كلها تقر بهذا وتبين لي حقده الشديد فبلغني كلامه في أنه تكلم على حذائي ويقول حسن يلبس حذاء باهظ الثمن مع أنه كان معي حين شرائهِ هل ذكر للناس بكم اشتريته لأن من يقرأ العبارة يلبس حذاء باهظ الثمن ، فليذكر للناس بكم اشتريت هذا الحذاء وهو يعلم لأن من يقرأ العبارة يقول حسن اشتري الحذاء بألف أو بخمسمائة الحذاء كان بثمانين جنيها ً والبائع تنازل لي عن خمسة وأنا لا أشتري أحذية إلا من البواقي وهو يعلم هذا ما اشتريته من محل اشتريته من دكان خلفي وهذا الحذاء في قدمي منذ أربع سنين إلا الآن يعني ولماذا أضطر إلى الكلام في هذا ، لماذا أضطر !! والنعل الذي ألبسه أنا لا أمتلك إلا نعلين وحذاء واحد النعل الذي ألبسه أحدهما خاص بولدي زهد فيه فلبسته أنا ، ثم يخرج على الناس ويصورني بأني رجل ويقول يلبس قميص بأزرار ذهبية هذا هو الزرار الذي يتكلم عليه ذهبي هذا ذهبي !! بخمسة ريالات من المملكة الرجل أعطاني آخر بعشرة ريالات رفضت لا هذا يكفي ، أعطاني هذا بخمسة ريالات ، أزرار ذهبية !! ، وقميصاً أبهظ ، قميصاً أبهظ!! أبهظ بماذا ؟؟ ويقول يركب سيارات فاخرة أنا سيارتي موديل تسعة وسبعين فين السيارة الفاخرة !! وسيارتي أصلاً جائتني نصفها بمجاملة ممن باعها لي الرجل أكرمني في سعرها والنصف الآخر يعدُ ديناً لم يُقضي إلى ساعتنا هذا ، ويقول يجلس على الكراسي الفاخرة ، أنتم الآن تجلسون على ماذا ؟ كراسي بلاستيكية وأنت كنت معي حين شرائها الكرسي بخمسة وعشرون جنيهاً وهذه الكراسي الخشبية هي هدية من صهري ، أنا لستُ أدري كيف يضع أهل العلم أذانهم أو يعطي أهل العلم آذانهم لمثل هذا !! وهو إنسان يظهر أنه حاقد جداًً حاقد فعلاً جدا وقلبه يمتلئ غيظاً على الناس ثم يشبهني بسفر يقول سفر كان يقول أنه لا توجد مرجعية علمية ، سفر قال هذه الكلمة حال وجود الشيخ ابن باز فكان ينفي الشيخ وجود المرجعية العلمية بإطلاق أما أنا قولتها بوزن الشيخ ابن باز والدليل أني ضربت المثل بالشيخ عبد المحسن على أنه أحد كبار أهل العلم الموجودين وأحد الأئمة وأنا أقول هذه ليست كلمتي ( المرجعية العلمية ) هي كلمة الشيخ أسامة قال لا يوجد من هو على ظهر الأرض بوزن الشيخ ابن باز رحمه الله ، والشيخ عبد المحسن بن عباد البدر إمام والشيخ ربيع عالم ، هذا الكلام مسجل ، فتبين لي أنه إنسان خائن حاقد وكذلك أقول أيضاً ليعلم أئمة العلم أو ليعلم أهل العلم من فضائح الفتن قرين هذا الولد جاءني في يوم من الأيام قبل قل خذ اقرأ لتعرف حقيقة محمد حسان ، فقرأته ما فيه ذكر محمد حسان خالص انما هو محمد إحسان ، شوف الولد من احتراق قلبه على محمد حسان ولسنا الآن بصدد الكلام عن حسان فمن احتراق قلبه قرأ الكتاب على إنه في محمد حسان وهو في محمد إحسان الصحفي ، وبينهما طبعاً ما بين المشرق والمغرب فإحسان هذا معروف إنه إخواني ، وتبين لي أيضاً أن هذا الإنسان ليس أميناً يعني لما يكتب في أول كتابه أني لا أشرح كتباً في العقيدة هذا إنسان خائن كذاب لأنّهُ يعلم أني شرحت القواعد المثلي ، وكشف الشبهات ، الأصول الثلاثة ، أصول السنة وأصول السنة هو الذي قام بجمعها بنفسه من إملاءي ، أصول السنة هذه هو الذي جمعها ، ثم يقول بعد ذلك حسن لا يشرح كتباً في العقيدة ، وكتاب الخوارج هو الذي كان يكتبه وينسخه بيديه ، والشيعة ، وحضر عندي الطحاوية وكانت من إملائي وبعد ذلك يقول لا يتكلم في العقيدة ، ثم في آخر الكلام تورط فقال نعم هو يتكلم عن الخوارج ولكن يتكلم عنها على انها فرقة قديمة ، مع أني عقدت فصلا في كتاب الخوارج وأنا أطلعك الآن على كتاب الخوارج وهو قيد الطبع هذا الفصل يتكلم عن الخوارج تاريخاً من أول ذي الخويصرة التميمي إلى آخر خارجي في هذا الزمان واضح ومنها مسائل الإضرابات والشورى والانتخابات والديمقراطية إلى آخر ما ذكرته من قتل الرئيس السادات في مصر ومن هذه الفتنة واضح أحداث فتنة الجزائر صفحة 220 من الكتاب ، يقول هو يتكلم عن الخوارج على إنها فرقه اندثرت هذا إنسان كذاب وليس أميناً وما كنت أحب أن أجعل لمثله وزناً ولا شأناً ولكن الذي اضطرني إلى هذا هم أهل العلم بما استمعوا إليه واعتمدوا رواية هذا الإنسان ، ثم في آخر الكلام يظهر لي على أنه ناصح وفي أول الكلام يقول دفع إلى بعض طلبة العلم ( كأنه هو الرجل الذي هو مقصد طلبة العلم في الحكم على الأشخاص وكأنه هو الرجل الذي يجلس ... ) دفع إلى يعني هو يرى نفسه في ثوب المشيخة مع أنه صرح في أول الكلام ، وأنا أقرأ عليك بعض كلامه بنصه لكي تعلم يقول : فقد كنت أحد المقربين له لأني رافقته قرابة عامين أو أكثر بقليل وهي وإن كانت مدة قليلة لكني اقتربت منه جداً وقد كنت مغمى العينين فلم أستطع معرفة حزبيته الخفية وقد كنت أبذل قصارى جهدي للارتقاء به – شوف الكلام – عن طريق أي شئ يطلبه مني ... ، ثم اسمع يقول إيه : فلما من الله على بجهاز الحاسب وبدأت أسمع للعلماء – يعني إذن أنت مالك طلب ما لك سماع وسماعك حديث ، يبقي كيف تتكلم على الناس كيف ؟! وأنت الآن مش بتكلم في العلم لا ده أنت بتكلم في مسألة من أعلى مراتب العلم لأن لا يتكلم في الناس جرحاً وتعديلاً إلا الجهابذة إلا الذين بلغوا هذه المرتبة بدليل أنك تجد المحدثين كثرة ولكن النقاد للرجال قله واضح ، فهذا اعتراف منه على أنه لم يسمع شيئاً من العلم وأن سماعه عن طريق جهاز الحاسوب فكيف إذن تتولي عملية الرد على رجل له في الدّعوة أكثر من عشرين سنة ؟ أول منبر ارتقيته هذا كان في عام سبع وثمانين بعد الألف وتسعمائة من الميلاد يعني أكثر من عشرين سنة ثم تأتي أنت لترد باعترافك أنك لم تسمع شيئاً من العلم إلا ، ثمّ لم يذكر من أينَ منّ الله عليه بجهاز الحاسب ، هذا جهاز الحاسب الذي استمع إليه لأهل العلم هو كان مني أصلاً ، جهاز الحاسب كان مني يعني هذا من الاعتراف بالجميل !! ، ليقول منَّ الله على بجهاز الحاسب وبدأ أسمع إلى ... ، أنا أقول لأهل العلم يعني هل بالله عليكم مثل هذا يعني يوثق إليه ويسمع مثل هذا ؟ ، فأسأل الله سبحانه وتعالى هداية ، وأنا أقول من هنا لأهل العلم كلمة وليتهم ينصتون لهذه الكلمة : هؤلاء الوسطاء الآن يحركون الدعوة السلفية هؤلاء الوسطاء الذين بين أهل العلم وبين المشايخ وبين الدعاة هم الذين يحركون الدعوة السلفية وأنا أقول لعلماء الدعوة السلفية لا تجعلوا أمثال هؤلاء يلعبون بالدعوة ويقطعون أرحاماً موصولة وأنا أقول لهؤلاء لا تسمعوا إليهم وقد قلت هذا للشيخ على بن رضا ، قلت له يا شيخ على : أنت تعرف من يحضر إليك هذه المعلومات ، قال : لا أنا لا أعرفه ولكني عاملته ، قلت : وهل هذا كافي يا شيخ على ؟ هل هذا كافي ؟ أن تعتمد رواية رجل أنت لا تعرفه وأنت لا تخبره ، وقد طالبته ، قلت له يا شيخ على : انظر واطلب ثقة هذا الرجل الذي يحضر لك المعلومات تعرف من هو واطلب ثقة الثاني الذي من وراءه وإذا أردت أن تعرف الأول وتعرف الثاني فاسأل الأول عن الثاني واسأل الثاني عن الأول ، فضحك الشيخ على ، قلت : تعرف حقيقة الرجلين لتعرف حقيقة الرجلين ، الأول وحقيقة الثاني ، أما الأول فأنا أعرفه هذا الأول سرق أموالى وسرق أموال آخرين وذهب بعد أن أكل أموال هؤلاء الناس يرميهم ويقول فيهم بأنهم كالكلب يرجع في قيئِهِ أهذه دعوة سلفية ؛ النبي عليه الصلاة والسلام حفظ جميل الكافر ، وهؤلاء لا يحفظون جميل من أطعمهم ، والله منهم من يلبس ثوباً على جسده الآن هذا الثوب الذي يلبسه من أموال بعض الناس الذين سبَّهُم وبدعهم وشتمهم ، بل الثاني : تكلم في الشيخ على نفسه ، ليعرف الشيخ على حقيقة الأول وحقيقة الثاني ، ولن أزيد على هذا ويطلب الشيخ على ثقة الرجلين وغير الشيخ على ، قبل أن يعول على هذين ، وأنا أقول لعلماء هذه الدعوة ولدعاة هذا الدعوة السلفية امنعوا أولئك الوسطاء فإنهم يلعبون بالدعوة وإنهم يشتتون وحدتها وإنهم يقطعون أوصالها لأن وجودهم في هذه الدعوة مرهون بهذا ،،،
ونسأل الله سبحانه وتعإلى التوفيق والهداية ,,,

السؤال 16 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/16mmlakh.mp3
أبو زياد : شيخنا لو تأذن لنا إذْ تطرّقنا لهؤلاء القومِ أن نذكُرَ بعضا من كلامهم أو من كذبهم على فضيلتكم أنكم تطعنون في علماء السعودية ، فماذا قولكم ؟

إجابة الشيخ أبو عُمر حسن بن عبد الستير – حفظه الله - :

البينة على المدعي ، البينةُ على المدعي بأني طعنت في أي عالم من علماء المملكة ، هذا أولاً .
ثانياً أقول بل أنا شخصياً منسوب إلى علماء المملكة بل وعتب على كثيرون من هذا قالوا أنت تقلد الحجازيين قالوا لي هذا أنت تقلد الحجازيين حتى الهيئة ، فكيف أطعن فيهم بل أنا كثيراً ما أروي في الناس وأقول حتى أني مدحت علماء المملكة أكثر من مرة ومما قلته فيهم ، قلت علماء المملكة ملكية عامة وذكرت لقاءاتي بالشيخ اللحيدان ولقائي بالشيخ صالح العبود قبل سنوات طويلة وما جري بيني وبينه من السؤالات ولقائي أيضاً بالشيخ ابن عثيمين ولقائي بالشيخ ربيع ، فكيف أطعن فيهم أصلاً كيف أطعن فيهم وأنا تعلمت على أيدي بعضهم ، كيف أطعن فيهم أصلاً وأنا أتزي بزيهم وأتكلم بكلامهم ، فالبينة على المدعي ، أما كوني أتكلم عن بعض الحجازيين مما لقيتهم هناك من الشباب هل معني هذا أني أطعن في المملكة كلها !! ، لما تكلمت عن أحد الشباب هذا الشاب في داخل الحرم النبوي المكي يسخر من المصريين وقال كلمة معناها لما سئل قال متزوج قال نعم مصرية جدها فرعوني ، وأنا جالس بينهم فقلت له أخي أنت من أين ، قال من الطائف فقلت له الطوب الذي ضربتم به النبي صلى الله عليه وسلم لمتوه ولا لسه .. هل معني هذا أني أقدح إنما كنت أرد على رجل ، وأرد عليه بماذا ؟ بمنطقِهِ فهل بهذا أكون قد طعنت على علماء المملكة أعوذ بالله ، أعوذ بالله ، أعوذ بالله .
ولكن فعلا الحمد لله تعإلى أنه جعل يوم القيامة للفصل بين عباده ، والله الموعد ،،،

السؤال 17 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/17ansar.mp3
أبو زياد : شيخنا لو ذكرتم لنا علاقتكم بجماعة أنصار السنة المحمدية ؟

إجابة فضيلة الشيخ أبو عُمر حسن بن عبد الستير – حفظه الله - :

على شرط أن يكون هذا آخر سؤال ....

أما علاقتي بجماعة أنصار السنة فهي بيتي الذي تربيت فيه والعلاقة قديمة وهي علاقة دعوة وعلاقة تربية وهذا معلوم ، وأنا إلى زمن يعني قريب كنت أحد خطباء الجماعة ولكن لولا إن دعوتي انفصلت شيئاً ما ولكن لم تنفصل منهجاً ولكن انفصلت لشغلتي ببعض المساجد التي أخطب فيها وإلا فأنا وثيق الصلة بها وبعض المساجد التي أحاضر فيها الآن هي مساجد أنصار السنة أشهرها القبيلة مسجد أنصار سنة وظللت أخطب فيه لأكثر من عشر سنين كاملة وكذلك أيضاً مسجد آخر مسجد التوحيد بدار السلام وهو مسجد أنصار السنة أيضاً ، واضح .
فإذن دعوتي لا تنفصل بأنصار السنة ولكن طبعاً انفصلت بسبب إنشغالى لكن لا تنفصل من جهه المنهج ومن جهه الإتصال ، واضح .

الأمر الثاني : إني طبعاً ما حصل بيني وبين بعض يعني شيوخ أنصار السنة يعني من خلاف لم يكن إلا خلافاً في داخل المنهج وفقط وفي طريقة الدعوة ، ولكن لا تزال تربطني بشيوخ أنصار السنة خاصة الشيخ حسن البنا يعني علاقة ود وعلاقة حب وصلة قوية جداً وإن كانت يعني في الأيام الأخيرة حصل يعني تباعد في اللقاءات والاتصالات ولكن أنا بن أنصار السنة ابتداءً ولا أنفصل عنها انتهاءً وأذكر في هذا أن بعضهم – بعض المشائين بالنميمة – ذهب يحدث الناس أن بعض شيوخ أنصار السنة قد تكلم في و يقصد الشيخ علياً والشيخ على جزاه الله خيراً كذب هذا الكلام و نفاه ورده تماماً ليتبين للناس حقيقة أولئك الوسطاء ولازلت أؤكد على هذه المسألة فأقول إن من مبدأ التجارة أن الوسطاء يمتنعون فليس هذا المبدأ يتأكد في الدين إلا إذا كان هذا المبدأ لحفظ المال فأول بنا لحفظ الدين ، والله تعإلى الموفق والمستعان

شكر الله لكم إخوة الإسلام وجزاكم الله خيراً ، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا في ميزانكم وميزان حسناتكم جميعاً ، وصل اللهم على النبي المجتبى والرسول المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم .

بارك الله فيكم شيخنا ونفع الله بكم ونسأل الله أن يبصرنا بالحق وأن يرزقنا اتباعه وأن يرنا الباطل باطلاً وأن يرزقنا اجتنابه ونعلم أنكم شيخنا لا تلتفتون لمثل هذا الهُراء ولكنه أصبح مُشاعاً على الشبكة العنكبوتية خاصة وهذه الفتنة الذي تولي كبرها هذا الشاب الحدث المغمور اشتبهت على بعض الناس فلما حصلت التلبيس والتدليس والكذب والبهتان وجب الرد والبيان والله المستعان وعليه التكلان وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،

كان ذلك في ليلة الخميس الثالث من شهر جماد الثانية لعام ثلاثين وأربع مائة وألفٍ من هجرة النبي صلّ الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الموافق الثامن والعشرين من الشهر الخامس لعام تسعٍ وألفين من ميلاد المسيحِ عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ..

أملاه فضيلة الشيخ أبو عُمر حسن بن عبد الستير النعماني حفظه الله ، في حضور العبد الفقير أبي زياد محمد بن محمود النعماني ، وحضور الأخ الفاضل أحمد بن ربيع حفظه الله ، والأخ الفاضل أبو مالك المنشاوي حفظه الله ،،
والله من وراء القصد وهو حسيبنا وصلي الله وبارك على نبينا محمد صلي الله عليه وسلم .
،،،،
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-23-2012, 10:16 AM
الامين محمد الامين محمد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: ليبيا - حرسها الله من الاحزاب والفرق الضالة
المشاركات: 403
افتراضي

جزاكم الله خيرا
__________________
«وَكَثِيرٌ مِنْ مُجْتَهِدِي السَّلَفِ وَالْخَلَفِ قَدْ قَالُوا وَفَعَلُوا مَا هُوَ بِدْعَةٌ! - وَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ بِدْعَةٌ!.
إمَّا لِأَحَادِيثَ ضَعِيفَةٍ ظَنُّوهَا صَحِيحَةً! وَإِمَّا لِآيَاتِ فَهِمُوا مِنْهَا مَا لَمْ يُرَدْ مِنْهَا! وَإِمَّا لِرَأْيٍ رَأَوْهُ وَفِي الْمَسْأَلَةِ نُصُوصٌ لَمْ تَبْلُغْهُمْ! وَإِذَا اتَّقَى الرَّجُلُ رَبَّهُ مَا اسْتَطَاعَ دَخَلَ فِي قَوْلِهِ :{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}».
ابْنُ تَيْمِيَة
"الفَتَاوَىَ 19/ 190 - 191"
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-24-2013, 04:25 PM
أبو زياد النعماني أبو زياد النعماني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بريء من هذه العضوية
المشاركات: 148
افتراضي طلب حذف موضوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلب حذف هذا الموضوع
فقد تراجع صاحبه عما فيه
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-20-2016, 11:22 PM
ابو يحيى القصري ابو يحيى القصري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 294
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زياد النعماني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلب حذف هذا الموضوع
فقد تراجع صاحبه عما فيه
عجيب هذا التراجع !!!
و هل يقال في أخبار تاريخية : إنه تراجع عنها ؟؟
هذه أخبار ... إلا إذا كان يكذب نفسه ، فهذا شيء آخر .
أم أن الكلام الذي كان يدين فوضى الدعوة التي تسبب فيها بعض الناس قد صار اليوم يتبناه ؟
إذا كان كذلك ، فكيف يجيب عن هذه الحقائق بل و الحق الذي قاله ؟
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-21-2016, 12:27 AM
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: مصر
المشاركات: 314
افتراضي

هههههههه
من الذي تراجع ( الشيخ حسن ) أم الذي نقل الموضوع ؟!
الكاتب كتب في بيانات دولته : بريء من هذه العضوية !!

والأمر له أبعاد عند كثير من المشايخ تمنعهم عن نصرة الحق !!
عجيب ..

لأن بعض كبار طلاب الشيخ حسن انقلبوا عليه ثم ( رجع )!! إليهم ، متراجعا عما أخذوه عليه ، ثم بدعوه وهجروه مرة أخرى ... ولا أعلم جديدهم الآن ..

__________________
قال الإمام أحمد ( رحمه الله ) :
" لو تدبر إنسان القرءان ، كان فيه : ما ( يرد !) على كل مبتدع وبدعته "
[ السنة للخلال ( ٩١٢) ]
قال ابن قدامة المقدسي ( رحمه الله ) :
" وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحن الآن - في الغالب - أبغض الناس إلينا من يعرف عيوبنا "
[ مختصر منهاج القاصدين ص196 ]

من هنا القناة على تيليجرام

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-21-2016, 05:42 AM
ابوخزيمة الفضلي ابوخزيمة الفضلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,952
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زياد النعماني مشاهدة المشاركة
اللقاء في بيت الشيخ حسن عبد الستير النعماني



http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/shobohate.mp3
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة ومن تبع هداه وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له وأشهدُ أن محمد عبده ورسوله ,,, أما بعدُ ....
ففي ليلة الخميس الثالث من شهر جماد الثانية لعام ثلاثين وأربع مائة وألفٍ من هجرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الموافق الثامن والعشرين من الشهر الخامس لعام تسعٍ وألفين من ميلاد المسيحِ عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ..اِجتمعنا مع فضيلة الشيخ أبي عمرَ حسن بن عبد الستير النعماني حفظه الله ورعاه في بيته الذي نسأل الله أن يكون أبداً عامراً بالطاعة والقربان ، للحوار مع فضيلتيه حول ما أثير حوله من شبهاتٍ تحتوي على كذبٍ وبهتان والله المستعان وعليه التكلان ,,, وصلّ اللهم على محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم .
* سؤال 1 :
أبو زياد : شيخنا حفظكم الله الآن وبفضل الله اِنتشرت موادكم العلمية مسموعة ومقروءة مما أدى إلى سؤال بعض طلبة العلم من خارج مصر عن فضيلتكم ، فلو أمكن أن تذكروا لنا شيئاً من ترجمتكم وعلى من طلبتم العلم ؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله :
إن الحمد لله نحمده تعالى ونستعينـه ونستغفره ونعوذ بالله من شـرور انفسنا و سيئات أعمالنا إنه يهده الله فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له,,,,,
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهـد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وعليه وعلى آله وسلم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران_آية:102 {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }النساء_آية:1{ َا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}الاحزاب_آية:(71,70)
وَ بعد : فإِنّ خير الكلام كلام الله تعالى وان خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم و شر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبعد ,,,
فأولاً لا يفوتني في هذا المقام أن أرحب بكم في بيتي سائلا الله سبحانه وتعالى أن يجعله بيتاً عامراً بالطاعة والتقوي والإيمان وان يجمعني بكم دائماً أبداً على الهدي والتقى والبر والرشاد .
العبد الفقير إلى الله سبحانه وتعالى أبو عمر حسن بن عبد الستير بن أحمد النعماني المصري مولداً ونشأةً ودعوةً قدْ وُلدتُّ في مدينة القاهرة قبل أربعين سنة تزيدُ عاماً أو أقل من عام فانا الآن على أعتاب العام الحادي والأربعين عُمراً وسناً ونشأتُ في منطقة الزيتون وذلك من فضل الله تبارك وتعالى على فهذه المنطقة التي ولدتُ فيها ونشأت فيها وتربيت فيها إلى أن عدتُ إليها سكناً قبل خمس سنين وقد سكنت خارجها ، وأقول ذلك من فضل الله تعالى لأن منطقة الزيتون هي منطقة من قديم عامرةٌ بالعلمِ و أهلِ العلم فكان ذلك سبباً من أسباب هذه النشأة العلمية فكان أولُ ما درستُ من كتاب الله سبحانه وتعالى قراءةً و تجويدًا وذلك بالمعهد الدولي لعلوم القرآن والسنه المُقام بمسجد الخلفاء الراشدين وقرأت على ثلاثة من مشايخِ هذا المعهد الكبار جزاهم الله خيراً هم الشيخ / محمد بن أحمد عرمان وأما الشيخ الثاني فهو الشيخ / أحمد بن عامر وأما الشيخ الثالث فقرأت عليه شيئاً قليلاً من القرآن هو الشيخ / رِزق خليل حبّة رحمه الله تبارك وتعالى ثم قرأت بعد ذلك الشيخ / عبد اللطيف إبراهيم وكان إماماً لمسجد العزيز بالله ثم قرأت على بعد ذلك الدكتور / عبد الله بن على الغول وهو أحد تلامذة الشيخ / محمد بن عبد الحميد بن رواش وهو الآن نزيل المدينة النبوية يعني هؤلاء بعض من قرأت عليهم كتاب الله عز و جل وكان آخرهم الدكتور / عبد الله ، أما العلوم الشرعية : فأول ما تلقيت من العلوم هو علم التفسير على يد أستاذنا والدكتور الشيخ / محمد جميل غازي رحمه الله تبارك تعالى وسمعت منه التفسير تحديداً من أول سورة الكهف إلى آخر القرآن الكريم واما بقية التفسير فقد استمعت إليها عن طريق الأشرطة وهو أكثر الشيوخ الذين تأثرت بهم ثم درستُ بعد ذلك العقيدة على الشيخ / أحمد بن سالم وهو من مشايخ أنصار السنة المحمدية و درست عليه كتاب العقيدة الطحاوية وكتاب فتح المجيد ودرستُ عليه كتباً أخري ودرست العقيدة أيضاً على يدِ شيخاً أزهري عتيق ولكني أحتفظ باسمه لأن هذا كان من شرط الدراسة عليه وقد درست عليه بوصية وتوصية من الشيخ / أسامة بن عبد اللطيف القوصي ، ودرست الحديث على الشيخ / أسامة بن عبد اللطيف القوصي بلْ إنّي الآن لأصرّح إنّي كنتُ السبب الأوّل بل أقولُ الأوحد لنزول الشيخ اسامة عبد اللطيف منطقة الزيتون و كان الشيخ حفظَهُ الله دَعْوتهُ قاصرة على منطقة عين شمس و حواليها فنزل الزّيتون و ذلك إشارة منّى على الشيخ عبد الرّاضي أمين سليم وكان ذلك سبباً لنزول دعوة الشيخ إلى منطقة الزيتون جزاه الله خيراً فدرست عليه المصطلح ودرست عليه أيضاً شيئاً من صحيح البخاري وشيئاً من سنن الترميذي ودرست عليه بلوغ المرام وفي المصطلح درست عليه المنظومة البيقونية ودرست عليه شيئاً من صحيح مسلم بمسجد أنصار السنة المحمديّة بمصر الجديدة ودرست عليه العقيدة الطحاوية ،، فهؤلاء بعض شيوخي ولأن المجال لا يتسع الآن لترجمة مفصلة فأنا أكتفي بهذا القدر من الترجمة ولعل الله تبارك وتعالى ييسر بعد لترجمة مفصلة عسَى طلبة العلم أن ينتفعوا بها وهذا الذي أريده من هذه الترجمة لعلّهُم يطلبوا بهذه الترجمة شيئاً من القدوة الإسوة أو من القدوة - لا أقصد نفسي طبعاً - ولكن أقصد ما كان بيني وبين مشايخينا الكبار من العلاقه ، ولكن فاتني أن أذكر شيئاً من أني تلقيت شيئاً من العلم الشرعي على يد الشيخ / محمد بن صالح العثيميين -رحمه الله - ولا يمكن أن أقول بأن هذا التلقي يترقي إلى درجة التلمذة ولكن يمكنني أن أقول أني تلقيت عليه شيئاً كثيرًا من ذلك تلقيت شرح عمدة الأحكام وكذلك أيضاً شرح بلوغ المرام وسمعت منه شيئاً من التفسير ودروساً آخري عامة وكانت بيني وبين الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى لقاءات خاصة ولكنها لم تكن يعني طويلة ولكنها كانت لقاءات نافعة ولعلى أذكرُ ما كان بيني وبين الشيخ رحمه الله تعالى من لقاء فأول ما التقيت به وهذا لقاء يعود عمراً إلى ما قبل عشر سنين أول أكثر وذلك في الحرم المكي وتحديداً قي اليوم التاسع عشر من رمضان عام تسع بعد الألف أربعمائة و عشرين أو ثمان على ما أظن وذلك أني ما كنت أعرف الشيخ لأنه يومها لم تكن هناك يعني فضائيات ولم تكن هناك صور فسألت أحد إخواننا المصريين فقلت له : أنت مصري فقال نعم فقلت أنا أبحث عنك ، فقال : كيف تبحث عني وأنت لا تعرفني ؟ ، فقلت : أنا أريدك أن تدلني على الشيخ بن عثيمين وقد علمت أنه وصل الحرم لأنه كان الشيخ رحمه الله تعالى يأتي إلى الحرم في النصف الثاني من رمضان ، فصلينا صلاة الظهر وكان الشيخ من فضل الله تعالى يصلي بعدي بصف واحد فقط وكان يصلّي الشيخ رحمهُ الله تعالى أوّل صفّ ، فقال الأخ المصري : هذا جدك الذي تبحث عنه ، فذهبت إلى الشيخ فقلت يا شيخنا نحن نسألكم بالله هل يجوز تقبيل أيدي العلماء فقال يا بني يجوز ما أرى مانعاً لأن فضل العالم من فضل الأب وإذا جاز الثاني جاز الأول ، فلما هممتُ أن اقبّلَ يده رحمه الله تعالى سحب يده مني وقال: أنت مصري تحتال ، فقلت يا شيخ " مداعباً إياه " الحيل أجازها الأحناف قال : ومنعها الحنابلة يا ولد ي ، وهذا مما شجعني على شيء من السؤال بعد فسألته عدة أسئلة منها سألته سؤالاً عن علم الأصول وكان بعض إخواننا من طلبة العلم في مصر يزهدُ في دراسة علم الأصول ويقول أغلبه علم كلام فقال الشيخ : يا بني خذ الحق ودع الباطل ، و جرى بيني وبينه لقاء لطيف والشيخ لَه سنة حميدة جداً أنه إذا كان يستدل بأية فإنه ما غالباً يدعُ الآية للسائل لكي يتمها ويكملها و هذا من أجلِ تحفيز الطلبة على حفظ كتاب الله وأن ينشطوا أيضاً وأن يستوعبوا ما يقال ، فقال : ( وإذا فعلوا فاحشة .... ) ( هاه ) ، فلم أفهم ما يقصد الشيخ ، فقال ( وإذا فعلوا فاحشة ... ) عندئذ فهمت أنه يريد مني أن أتم الآية فأتممتها ، فقلت : وجدنا عليها أبائنا والله أمرنا بها ، قال : الله أخذ الحق وترك الباطل فخذ الحق ودع الباطل ونحن لا ننكر ان علم الأصول اِتصل بعلم الكلام خاصة في المقدمات ، ثم استنصحته فيما أقرأ فذكر لي بعض الكتب منها كتاب المستصفى للغزالى عفا الله عنه ورحمه الله ،، وكان هذا مما بيني وبين الشيخ ولقاءات أخري يمكن لإخواننا إذا أرادوا المزيد يمكن أن يرجعوا إلى محاضرة أو محاضرتين قد سجلتا في قناة الرحمة الفضائية في ترجمة الشيخ ابن عثيمين وفيما كن بيني وبين الشيخ رحمه الله تعالى من علاقة ، هذا والله تعالى أعلى وأعلم وبالله التوفيق .....
سؤال 2 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/2rihla.mp3
أبو زياد : شيخنا لو ذكرتم لنا شيئاً عن الرحلة العلمية وتدريسكم للمواد العلمية ؟؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد السَّتير حفظه الله :
أقول بعد حمد الله تبارك وتعالى والثناء عليه والصلاة والسلام على النبي عليه الصلاة والسلام ،،
بأن هذه الرحلة العلمية بدأت قبل قرابة أربع عشر سنة على وجه التقريب وأول ما بدأت هذه الرحلة بدأت بمسجد الأنصار بمنطقه شبرا الخيمة وفيه درست كتاب الدرر البهية للإمام الشوكاني رحمه الله تبارك وتعالى كاملاً في خمس سنين ثم انتقلت منه إلى مسجد من مساجد منطقة إمبابة وفيه درست كتاب فتح المجيد وهو طبعاً شرح كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تبارك وتعالى - ثم بعد ذلك انطلقت الدعوة من مسجد الهداية الإسلامية وطبعاً من فضل الله عز وجل إن الرحلة الدعوية العلمية هذه الرحلة أولاً : الحمد لله فضل الله تعالى كانت رحلة يعني لم تقتصر على منطقة أو مكان أو محافظة فالحمد لله وصلت الدعوة إلى أماكن كثيرة جداً فكان من الدعوة خطبٌ شهرية في محافظات أخري منها محافظة دمياط وكمحافظة المنوفية وكمحافظة الدقهلية وهذه الخطب منها ما استمر لعشر سنين كاملة وفي القاهرة أيضاً على منبر مسجد القبيلة أيضاً وكانت هذه الخطب تتميز بأنها سلاسل وغالباً ما تكون سلاسل دعوية و سلاسل علمية أشهرها هي سلسة (الإسلام في المعترك) وأشهرها أيضاً سلسلة ( الحقيقة الغائبة) وكذلك أيضاً سلسة( حي على جنات عدن ) و (أولئك آبائي ) وأيضاً هذه الدعوة العلمية تميزت بوجود عمل صيفي دؤوب وهو ما يعرف بالدورة العلمية الصيفية و التي يتمّ فيها تكثيف الدراسة العلمية في الصيف وهذا العام إن شاء الله تعالى نحن بإذن الله تعالى على موعد مع الدورة العلمية الصيفية التاسعة بإذن الله تبارك وتعالى ، أما ما شرح من الكتب هي أولاً في الفقه : الفقه المقارن ، كتاب ( الدرر البهية للإمام الشوكاني ), وشئ من كتاب ( منار السبيل), كتاب ( عمدة الأحكام ) وهذه له شرح مبارك الآن ,وكتاب (بلوغ المرام ) أيضاً وهذا له شرح مبارك الآن وأيضاً كتاب ( منهج السالكين للشيخ السِعدي رحمه الله تبارك وتعالى ) ، أما ما شُرح من العقيدة : كتاب ( القواعد المثلي للشيخ بن عثيمين ) ، كتاب ( كشف الشبهات ) ، كتاب ( الأصول الثلاثة ) ، كتاب ( أصول السُنة للإمام أحمد ) ، كتاب ( شرح السُنه للإمام البربهاري ) وهذا الشرح لم يتم بعد ، كتاب ( التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب ) ، كتاب ( فتح المجيد ) ، كتاب ( العقيدة الطحاوية ) وللأسف الشرح لم يتم ، كتاب ( العقيدة الواسطية للإمام بن تيمية ) ونحن الآن في هذا الشرح ، أيضاً كتاب ( الإيمان من صحيح الإمام البخاري ) ،) فرقتي الخوارج والشيعة وشيئا من الدراسة لفرقة الصوفية ( ،) مسائل في الكفر والإيمان( ، هذا بالنسبة يعني شُرحَ من كتب العقيدة إن شاء الله تبارك وتعالى ، فهذا شئ من الرحلة الدعوية التي انتقلت ما بين مناطق كثيرة جداً في القاهرة وخارج القاهرة والجيزة ، فأسأل الله سبحانه وتعالى القبول بإذن الله ،، هذا والله تعالى أعلى وأعلم وبالله التوفيق ,,,
سؤال 3 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/3ahdas.mp3
أبو زياد : شيخنا لو ذكرتم لنا أهم الأحدث أو بعض الأحداث التي حدثت لكم في هذه الرحلة المباركة ؟؟
إجابة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد السَّتير - حفظه الله - :
طبعاً الحمد لله رب العالمين لأن الرحلة طويلة الآن عمرها حوإلى أربعة عشر سنة أو خمس عشر سنة ، فهذه الرحلة الدعوية الطويلة خاصة و قلت ان هذه الرحله لم تقتصر على مكان إنما انتقلت إلى أماكن كثيرة جداً فكان من أهم أحداث هذه الرحلة - يعني هو طبعاً - المصادمات التي لم تنتهي أبداً مع المبتدعة فبدأت بمنطقة شبرا وهذه المنطقة هناك بها وجود قوي جداً للمكفرة وهناك وجود قوي لفكر محمد بن عبد المقصود وهو معروف في بلادنا بنشر الفكر التكفيري ويمكن أخونا خالد بن عبد الرحمن يذكر هذا جيداً وكنا شريكين معاً وايضاً مصادمة مع الإخوان في منطقة شبرا بسبب طبعاً كان عندنا الذي يدعو إلى الله عز وجل لابد أن يتعرض لمثل هذه الفرق وإلى مثل هذه الاتجاهات وكانت هناك شبه مصادمة مع الإخوان ومصادمة مع التبليغ بمنطقة الويلي بالقاهره أيضاً ومصادمة مع المكفرة أيضاً بمنطقة الشرابية والمصادمة أيضاً مع المكفرة بمنطقة القبيلة وحواليها فلم تنتهي أبداً الرحلة من هذا بسبب طبعاً ما ينتهج هؤلاء من أفكار مخالفة وما يجب علينا في الدعوة من بيان الحق للناس من بيان العقيدة الصحيحة والمنهج الحق وهذا مما دعا هؤلاء إلى الخصومة وأحياناً إلى العداء بل وأحياناً إلى التهديد بالضرب وحصل هذا في بعض المناطق من التهديد بالضرب إن لم أنتهي عن الكلام عن هذه المناهج وعن هذه الفرق وأسأل الله سبحانه وتعالى القبول وما كنت أحب أن أذكر هذا لولا أن في ذكر هذا من دفعِ التهمِ عن النفسِ ولولا أن في ذكر هذا من حاجة بعض طلبة العلم وأسأل الله سبحانه وتعالى الإخلاص أولاً وآخرا والله تعالى ولي التوفيق ,,,,
سؤال 4 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/4hokam.mp3
أبو زياد : شيخنا نرجو من فضيلتكم أن تذكروا لنا شيئاً من أصول الدعوة السلفية ؟؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله :
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، وأقول لو أن المجال طبعاً لا يتسع لذكر أصول هذه الدعوة المباركة ولا يتسع أيضاً لذكر جملة من هذه الأصول فأنا أرد طلبة العلم إلى محاضرة هذه المحاضرة وقعت في محافظة المنوفية إلى قريب من الشيخ الفاضل : محمد سعيد رسلان - حفظه الله تعالى - وكان عنوانها " هذه هي السلفية " والمحاضرة مسجلة ومدتها ساعتان تقريباً فأرد إليها هذه المحاضرة لأني لا أستطيع في هذه اللحظات أو في هذه الدقائق المعدودة أن أتكلم عن الدعوة السلفية ، ولكن سأذكر أصل الأصول هذه الدعوة السلفية و يمكن أن أقول أصل الأصول في هذا الزمان هو ما يكون من تولي ولاة الأمر بالسمعِ والطاعة ومن عدم مشروعية الخروج عليهم بلسان أو بسنان أو من عدم مشروعية ذكرهم بسوء أو التشغيب عليهم وما يجب من الولاء لهم ومن الدعاء لهم ومن نصرتهم ما أمكن ومن نصيحتهم إذا أمكن التوصل إليهم يعني بالنصيحة وهذا الأصل الذي ينبغي يعني أن تتوافر إليه الدواعي و تتجه إليه الهمم لتأصيله عند الشباب لأن للأسف الشباب في بلادنا يعني يمكن أن يقال أنهم شباب حديديّ بطبعه وهذه المسألة طبعاً هي مسألة مؤرّقة في بلادنا خاصة وبلادنا قد توجعت من الأفكار التكفيرية التي انطلقت بعد إلى أعمال تفجيرية وهذا كله راجع إلى أن هؤلاء الشباب ما لهم علم بهذه المسألة الخطيرة - وهي مسألة ما يجب من العلاقة مع ولاة الأمر - وهذه هي أصل الدعوة السلفية ودائماً ما أقول لشبابنا نحن لا نعدم الخير في ولاة أمورنا ، وفي دروسنا والحمد لله رب العالمين تأصيل قوي جداً لهذه المسألة وذكر أشياء مهمة جدا يحتاج إليها طالب العلم يعني بياناً للحق في هذه المسألة التي تعد اليوم حجر الزاوية في مسألة الدعوة السلفية وأنا أعتبر أن هذه المسألة هي مسألة الامتحان ، من تَولي ولي الأمر بسمعٍ وطاعة فاعْلَم أنه سلفي ومن خرج عليه بسنان أو بلسان أو بكذا فأعلم أنه خلفي ، أما طبعاً ما طلبت من ذكر جملة من الأصول فكما قلت هذا لا يستوعبه المجلس ولكن حسبي هذه المسألة لأنها كما قلت هي حجر الزاوية في هذا الزمان والله تعالى أعلى وأعلم وبالله التوفيق ,,,
سؤال 5 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/5garh.mp3
أبو زياد : شيخنا طبعاً لا يخفي عليكم ما يحدث على الساحة الآن من مسألة الجرح والتعديل فنرجو من فضيلتكم كلمة عن منهج الجرح والتعديل في هذه الأيام ؟
إجابة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله تعالى :
يعني أيضاً هذا السؤال هو سؤال محاضرة وما هو سؤال تسجيلي ولكن طبعاً أرد طلبة العلم إلى أيضاً جملة من الدروس في هذا الباب منها درس تحت عنوان " قواعد في التعامل مع العلماء " وهذا الدرس يمكن أن تقول منقول بنصه من كتاب الشيخ الفاضل عبد الرحمن اللويحق هذا الكتاب عليه تقريظ للشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى رحمة واسعة - وهذه المحاضرة كانت قبل سنوات أربع بمسجد القبيلة و هذه المحاضرة أيضاً كانت بمسجد الأكحل بمنطقة دار السلام ، وكذلك أرده إلى هذه المحاضرات التي بمسجد الدعوة ، ولعلى أقول إن من أهم أصول مسألة الجرح والتعديل هو مراعاة ( المصالح والمفاسد ) قد لا تتعين المصلحة في الكلام على الرجل وهذا الأصل أكد عليه الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى لما سئل لماذا لم يتكلم علماء المملكة العربية السعودية في ثلاثة هؤلاء الثلاثة هم ( الشوكاني والصنعاني والقنوجي) وللثلاثة أخطاء بل منهم من يمكن وصفه بأنه على شئ من الخصومة والعداوة مع دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب بل منهم من قد تكلم في الإمام ولما سئل الشيخ حفظه الله تعالى لماذا لم يتكلم علماء المملكة ، قال جده الشيخ ابن إبراهيم رحمه الله : لم تتعين المصلحة ، وهذا راجع إلى ( مسألة شرعية مهمة جداً : المنكر الخامد لا يُشرع تغيره ) ، فقد يكون الرجل صاحب دعوة ولكن هذه الدعوة ما هي مشهورة ولا هي منتشرة ولا يكاد يسمع إليه أحد فما قيمة الكلام فيه ألا يعتبر أن الكلام في هذا الرجل ليس به فائدة كبيرة وليس ذا قيمة ، فالمسألة لا بد أن ترجع إلى المصالح و إلى المفاسد قد أسكت على رجل عنده مسألة خلفية لما ترجي منه السلفية في مسائل كثيرة جدا ولا يعدم الرجل السلفية أن يكون على شئ من الخلفية أو أن يكون على مسألةٍ أو أن يكون يدين الله تعالى بشئ من الخلفية وهذا عليه أمثلة كثيرة جداً يعني من طالع كتب أهل العلم يعني يجد أن كثيراً ممن كانوا علماء هذا المنهج وممن كانوا رجال هذا المنهج منهم من كان على مسألةٍ أو كذا ولعلى أضربُ المثال فمن أشهر الأمثلة على ذلك نحن نعد الحافظ بن حجر عالماً سلفياً ولكن من منا يقول أن قول الحافظ في مسألة الصفات هو قول سلفي ؟ ليس بقول سلفي ، فليس من المصلحة أن يجلس إنسان ويقول بأن الحافظ بن حجر عنده أخطاء لأنه كان في مسائل الصفات خلفياً وكذا هذا ما يشرع ما يجوز هذا لأن المصلحة لا تتعين وما من أحد يشرح البخاري من أئمة العلم إلا وهو ينبه على مسألة خلفية الصفات وهناك مسائل أخري يعني وهناك أمثلة أخري كثيرة جداً لا يتسع المقام لذكرها ،، هذا والله تعالى ولي التوفيق ,,
سؤال 6 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/6emthan.mp3
أبو زياد : شيخنا لو تكلمنا عن بعض المسائل التي هي محل جدل هذه الأيام مثل مسألة الامتحان بالأشخاص هل هذا من منهج السلف ونرجو توضيحا حول كلام العلامة عبد المحسن العبّاد البدر أن الامتحان بالأشخاص يعدّ بدعة ؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله تعالى :
أقول :لاشك يعني أن المسألة لها أصل وقديماً كانوا يمتحنون الرجل بمثلِ أحمد لكن ما كل شخص يمتحن به يعني يمتحن الناس في هذا الزمان بمثل الشيخ الألباني فلا يحب الألباني إلا سلفي ولا يبغض الألباني إلا خلفي فلا شك أن المسألة لها أصل لكن هذا الأصل لابد من ضبطه الامتحان بالشخص المتفق عليه مثل الشيخ الألباني مثل الشيخ ابن باز مثل الشيخ ابن عثيمين ، لكن الأشخاص الذين اختلف حولهم الناس لا يجوز الامتحان بهم لأن القول في هؤلاء لم يستقر ولم ينتهي إلى شئ فصار الأمر هنا فيه شئ لكن الشيخ الألباني محنة والشيخ ابن باز محنة والشيخ ابن عثيمين محنة وفي المقابل قطب محنة أيضاً فكما قال الشيخ عُبيد الجابِريّ لا يثني على قطب إلا أحد رجلين أو أحد ثلاث إما أن يكون جاهلاً بقطب وإما أن يكون ملبساً عليه وإما أن يكون منافحا مدافعاً عنه ، فقطب يعد محنة وفي المقابل الشيخ الألباني ، الشيخ ابن باز ، الشيخ ابن عثيمين يعد محنة لكن لا امتحان بغير هؤلاء من الأشخاص الذين يُختلف عليهم ,, هذا والله تعالى أعلى وأعلم وبالله التوفيق ،، وهذا من ضبط قاعدة الامتحان بالأشخاص وما من قاعدة الا ولها ضابط يجب ضبط القاعدة به وإلا لضاعت القاعدة وأصبحت هذه القاعدة ضائعة لأنه لابد من ضبطتها ، مثال يعني نقول درء المفاسد مقدم على جلب المصالح هذه قاعدة ولكن لا بد من ضبطها لابد ان تكون المفسدة متحققة أما المفاسد المظنونة أما المفاسد الموهومة فهذه لا تقدم أبداً على المصالح مثال النبي عليه الصلاة والسلام لما قيل له المدينة كثيرة الهوام والسباع لم يعتبر بهذه بهذه المفسدة لماذا لم يعتبر بها ؟ لأنها موهومة لأنها مظنونة نعم المدينة كثيرة الهوام والسباع لكن لا تتعرض له فأصبحت المفسدة بالنسبة لعبد الله بن أمّ مكتوم رضي الله عنه معدومة غير متحققة فلذا قال له أجب ، بينما نحن نؤمن ان من الأعذار المبيحة لترك الجماعة عذر الخوف ولكن لم يتحقق في شخص عبد الله بن أمّ مكتوم رضي الله عنه ، وبهذا المثال يتضحُ ما قبله وهو أن الامتحان بالأشخاص مسألة يجب الضبط فيها فالضابط هو أن يكون هذا الرجل متفق عليه إما ان يكون متفق على إمامته كالشيخ الألباني "مثال" في هذا الزمان وكالإمام أحمد وإما أن يكون الشيخ متفق على ضياعه وهلكته ،، هذا والله تعالى أعلى وأعلم وبالله التوفيق ،،
سؤال 7 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/7entsab.mp3
أبو زياد : شيخنا الآن أصبح هناك قاعدة عند بعض السلفيين أنهم يلزمون الناس بالانتساب للسلفية انتسابا خالصا وأصبح يعني كلُ من أخطاً في مسألة من مسائل السلفية يعدُ خلفيا فهل يجب الانتساب إلى السلفية مطلقاً ؟؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله :
يعني أقول بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلّ الله عليه وسلم ،، وكأنك تنادي بهذا على كلمة نُسبت إلى وهي أني ( قلت : لا يجب أن يكون انتساب الرجل إلى السلفية خالصاً كما أنه لا يجب انتساب الرجل إلا الإسلام خالصاً) ، وهذه الكلمة شنع بها أقوامٌ على من غير أن يرجعوا إلى أشياء منها أن يستفصلوا عن قصدي والمقاصد معتبرة فالنبي عليه الصلاة والسلام عذر حاطب بن أبي بلتعة عذره بقصده مع أن الفعل الذي فعله حاطب لم نعلمه جميعاً من مراسلة إلى آخره لكن النبي عليه الصلاة والسلام استفصل عن ماذا ؟ عن قصده ، قال ما حملك ... ؛ فهنا لابد أن يستفصل عن قصدي
ثانياً الكلام لا يفهم الا بسياقته والذين نقلوا هذه الكلمة عني نقلوها مع بتر سياقتها والعرب تقول الكلام سياق وسباق ولحاق ، خاصة والكلمة لا بدّ أن تفهَم أيضاً بموردها فنحن لا نفهم آية من الكتاب الا بسبب نزولها ، كذلك كلامي لا يمكن فهمه إلا بمراده ، ورابعاً أقول هذه ليست كلمتي وإن كانت كلمتي فعليها إقرار الشيخ على بن حسن بن عبد الحميد وكنا معاً في مسجد كريم الدين الخلوتي بمنطقة أحمد ماهر القريبة من السيدة زينب بالقاهرة وكان الشيخ في زيارة للمسجد للنظر في بعض المخطوطات وكان بيننا الأخ الفاضل عبد الفتاح نبيل أبو ولاء ، و و انفردتُ أنا يومها بالشيخ على على جانب وقلت : يا شيخ هل يجب أن يكون انتساب الرجل إلى السلفية خالصاً ، قال : ما يجب كما أن انتساب الرجل للإسلام لا يجب أن يكون خالصاً
أما معني الكلمة وهذا ما أقوله خامساً أنا أسأل الناس هل يجب ان يكون الرجل مؤمناً كامل الإيمان أم أن الرجل قد يكون مؤمناً وهو على شعبة من شعب النفاق على شعبة من شعب الكفر هذه هي فتنة الخوارج الكبرى أنهم جعلوا الإيمان كتلة واحدة جزءاً واحداً لا يتبعض وإنما أهل السنة جعلوا الإيمان ماذا ؟ شعباً جعلوا الإيمان شعباً قد يكون الرجل مؤمنا وهو على شعبة من شعب الكفر كما جاء في الحديث " إنك امرؤ فيك جاهلية " وعليها أقول لا يجب أن يكون انتساب الرجل للإيمان خالصاً بمعني هو أن يكون معتقداً بهذه الشعبة ليس كافراً بها ولكن أنا اتكلم عن العمل فالرجل يعتقد أن سباب المسلم فسوق ولكن يفعل هل هذا انتسابه خالص للإيمان ؟ أم أن انتسابه ليس خالصاً كاملاً ؟ فهو هنا على شعبة من شعب الفسق من سب أخيه المسلم كذلك الأمر انتساب الرجل إلى السلفية لا يجب أن يكون خالصاً وعندنا أمثلة وعد على يديك من آخر مثال إلى أول مثال الشيخ الألباني وقوله في مسألة جنس العمل وهي التي تكلم لأجلها بعض علماء المملكة في الشيخ الألباني ، أنا أسأل علماء المملكة هل قول الشيخ الألباني في مسألة جنس العمل هل هو قول سلفي أم أنه قول خلفي ؟ أنا أسألهم الآن ، فإن قالوا هو قول سلفي فلما شنعوا على الشيخ ؟! فإن قالوا هو قول خلفي يبقي إذن هذه شهادة منهم أن الشيخ ليس على كامل السلفية والجواب عندهم لا عندي ، الشيخ ابن عثيمين وقوله في المعية هل هو قول سلفي ؟ و ردود الأئمة و ردود المشايخ عليه وأشهرها رد الشيخ التويجري على الشيخ ابن عثيمين رحمه الله هل كان قولا سلفياً هذا ؟ وهو القول بالمعية ، ثالثاً قول الإمام الحافظ ابن حجر في الصفات ، رابعاً لو صح النسبة إلى ابن تيمية قول الإمام ابن تيمية بفناء النار ولو صحت نسبة ذلك إلى ابن تيمية , هل هذه القول سلفي ؟ وقول بعض أهل العلم من أكابر أهل العلم من جواز التبرك بالصالحين وهذا مروي عن عدد كبير من أهل العلم لا يحصون عدداً ، هل التبرك بآثار الصالحين هذه المسألة سلفية أم مسألة ليست سلفية ؟ ، قول الإمام البخاري باللفظ في مسألة خلق القرآن هل قول الإمام البخاري باللفظ هل هذا قول سلفي ؟ أم أنه ليس قولاً سلفياً ، هذا معني كلمتي أن الرجل قد يكون منتسب على أصول السلفية ومن أصل أصول السلفية طبعاً هو مصادر التلقي عندهم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة لكن لو أن رجلاً مصادر التلقي عنده الذوق أو العقل هذا ليس سلفياً لو أنه على أصول سلفية من الاعتقاد في أسماء الله تعالى وفي صفات الله تعالى ما نعتقدُ من أن الله تعالى له صفات وهذه الصفات ( ليس كمثله شئ ... ) ومن أننا نثبت ما أثبته الله لنفسه ومن أننا نفوض القول في الكيفِ ولا نفوضُ في المعني فلو أن رجلاً جاء في صفة من الصفات ولم يقل فيها بما يقول أهل السنة ، أسألكم بالله عليكم هل يخرج ؟؟ لا ؛ عندنا من هذا الكثير في كتب أهل العلم السلفيين لا تعدم إلا أن تجد في بعضها تأويلا لصفةٍ من الصفات ، أشهرها الإمام بن كثير رحمه الله تعالى فتفسيره لا يعدم من وجودِ تأويل ، فالمهم أن الرجل لا يكون انتسابه للسلفية كاملاً المهم أن يكون هو على أصول الدعوةِ السلفية لكن قد يخالف في مسألة أو كذا إلى آخره ، هذا والله تعالى أعلى وأعلم وبالله التوفيق ,,,,
سؤال 8 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/8rabe3.mp3
أبو زياد : شيخنا لو تطرقنا الآن إلى لقاءات فضيلتكم مع أهل العلم السلفيين ولو ذكرنا الآن الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله و ما دارَ فيهَا ؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله :
أولاً أقول وليس الآن والكلام مسجل قبل أعوام والحمد لله تعالى الذي يحفظ لنا هذه المدنية الحديثة لتحفظ علينا علومنا ولتكون شاهداً لنا في الدنيا وشاهداً لنا في الآخرة ، فنحن ندين الله تعالى بأن الشيخ ربيعا حفظه الله تعالى أدي ما عليه من النصح للأمة وأدي ما عليه من بيان مناهج الضلال والمنحرفين من أمثالِ سيد قطب ، وقد شكرته غير مرة على هذا الجهد المبارك في غير مسجد ومن أشهرها مسجد القُبيلة وذلك عند شرحي لرسالة أصول السنة للإمام أحمد وعند كلامي عن فرقة الخوارج ، وثانياً اقول إن أول ما كان من أُمنيات العُمرة عند سفري أول عام هو لقاء الشيخ ربيع والتقيت والحمد لله رب العالمين في بيته مرتين وكان الشيخ على عادته من إكرام الناس وكان هذا على الإفطار مرتين في بيته ومن فضل الله تعالى يومها التقيت بالشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله تعالى في بيت الشيخ ربيع وجري بيني وبين الشيخ ربيع ساعتها سؤالات وأجابني ومن طرائف ما جري أني سألته عن مسألة تحسينُ الحديث بالشواهد و المتابعات فاستدل بالآية التي في سورة البقرة (أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى.... ) فإذا بأحد الشباب الجلوس قال : يا شيخ سبقكم إلى هذا الشيخ الألباني ، قال : و اللهِ ما علمتُ بهذا إلا الساعة ، وأنا تعجبت يومها من هذه الموافقة القدرية بين الشيخين ، فطبعاً يومها والحمد لله تعالى شكرته وأثنيت عليه ودعوت له بخير على ما كان منه من نصرة هذه الدعوة المباركة ، ولكن أقول رابعاً : إن بعض الناس يسترزقون على حسابِ الشيخ ربيع ويتخذون من الشيخ ربيع مصدراً للإسترزاق و يستغلون في ذلك أشياء حب الشيخ ربيع للدعوة وغيرة الشيخ ربيع على الدعوة ، ويستغلون أيضاً ما كان الشيخ ربيع يحسَبُهُ الناس شديداً ، ولكن الحمد لله أن الشيخ ربيع طيب القلب جداً يعني إن كان شديداً فهو شديد في الحق لكن الشيخ ربيع في معشره وفي معاملته للناس تجده رجلا ً طيب القلب جداً ، فبعض الناس يستغل هذا يستغل هذه المسألة الشيخ ربيع ليسترزق يعني من باب أن حمنة تنتصر لزينب وما ذنب زينب ورضي الله عن الجميع ، فهؤلاء الناس للأسف الشديد الذين يسترزقون على الشيخ ربيع أحياناً هم يتحدثون بلسان الشيخ ربيع والشيخ ربيع بريئ من هذا لأن من أخر ما كتب الشيخ ربيع أخر ما كتبه الحرص على المودة والائتلاف هل هم من هذا الكتاب هل هم حريصون على ما طلب الشيخ ربيع منهم من المودة والائتلاف ؟
خامساً : ما قلته إن حول الشيخ ربيع من البطانة أنا ذكرته بهذا ورأيته بنفسي هذه البطانة رأيتُ مغربياً يجلسُ ويمدُ قدمه في وجه الشيخ ويشيح بيده في وجه الشيخ ، رأيتُ مغربياً كان يعني لسانهُ يمكن وصفه بأنه ذلق ويومها تعرض لي وقال لي لما سألته عن بعض الكتب وهذه الكتب كتاب التأويل للمغراوي الذي هو كتاب الصفات ( المفسرون بين التأويل و الإثبات في مسائل الصفات ) فقال : يُشرح في بلادكم ؟، فقلت : والله ما أدري يا أخي ، فقال : ناديت على نفسك بالجهل ، فقلت : ناديت على نفسي بالجهل لأني ما أعرف هل هو يشرح في بلادنا ؟!! وهل يجب على طالب العلم أن يحيط بكل مجالس العلم في بلده وما يشرح فيها ؟ المهم ونحن خروج قلت له : نحن نمشي إلى درس الشيخ ابن عثيمين ، فقلت له : يا أخي ماذا يشرح الشيخ ابن عثيميين ؟ ، فقال: يا أخي لا أدري ، قلت له : ناديت على نفسك بالجهل وانت أولي بها مني لأنك تجهل ما يشرح إمام العصر إذ كان الشيخ ابن باز قد مات والشيخ الألباني قد مات والإمامة صارت بعده للشيخ ابن عثيميين ، فأنا إذا ذكرت هذا هل هذا أكون طاعناً في الشيخ ربيع
ثم سادساً : هذه ليست كلمتي الشيخ سليم الهلالى شهد بهذا ونقل عنه الشيخ أسامة القوصي هذا لما دخل بيت الشيخ ربيع بل أحد الطلبة قال ساعتها للشيخ أسامة - قال هذا في مسجده ومسجل - قال للشيخ أسامة أنت تحصل ثلاثة جنيهات من الطلبة لأجل حضور الدرس " بالله هذا كلام يُقال ؟! هذا كلام يُعقل " فالشيخ أسامة طبعاً يعني ضحك وقال : لا ثلاثة جنيهات هذا مبلغ زهيد بل نأخذ أكثر فأكثر ، ثم نظر الشيخ أسامة إلى الطلبة وضحك وقال : دفعتم قبل الدخول ولا ما دفعتم لا تخروجوا من المسجد حتي تدفعوا الجنيهات ، يعني هذا كلام !!، هؤلاء يسيئون إلى الشيخ ربيع ، وهذا لا يسيء للشيخ ربيع هذا لما نقول وهذا لا يكون طعناً في الشيخ ، النبي عليه الصلاة والسلام كان حوله من ماذا ؟ من المنافقين وممن مردوا على النفاق وكان لا يعرف ، هل لما يقول القرآن للنبي عليه الصلاة والسلام هذا هل يكون القرآن قد طعن في النبي عليه الصلاة والسلام !! هل يكون القرآن قد طعن في النبي عليه الصلاة والسلام ؟ !! ، فيجب ألا يسترزق الناس على حساب الشيخ ربيع فالشيخ ربيع إمام ، الشيخ ربيع رجل قام بحق الله تعالى فيما نشهد له في مسألة الجرح والتعديل ولكن أقول لهؤلاء الذين - لا أقصد الجميع طبعاً فحول الشيخ لا شك من طلبة العلم الأفاضل من هم على خُلق الشيخ ومن هم طلبة يعني يدينون للشيخ بالأدب وبالطاعة وممن هم أيضاً طلبة علمٍ يعني نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتخرج على يديه عشرات بل آلاف الطلبة الذين ينفع الله بهم - ولكن أتكلم عن فئة موجودة ولا يعني هذا أننا نطعن في الشيخ ربيع بل من قال أننا نطعن فيه فالله حسيبه بل والقيامة الموعد ,,
هذا والله تعالى أعلى وأعلم وبالله التوفيق ،،،
سؤال 9 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/9halby.mp3
أبو زياد : شيخنا لو ذكرتم لنا لقائكم مع الشيخ على الحلبي حفظه الله ؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله :
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، طبعاً أنا التقيت بالشيخ على الحلبي بفضل الله تعالى أكثر من مرة وانا أقول هذا الرجل ثمرة الشيخ الألباني الكبرى مع كامل التقدير لكل تلاميذ فضيلة الشيخ الألباني بل أقول لو لم تكن للشيخ الألباني ثمرة في العلم إلا الشيخ الحلبي فكفى بها ثمرة والله ، وأنا أشهد لهذا الرجل بأشياء , طبعاًَ منها الخلق العالي ومنها الرحمة ومنها الرأفة بطلبة العلم ومنها سعة الصدر ومنها الوُدّ ، فهذا الرجل فعلاً ودود طيب المعشر ، أما العلم فمثلي لا يشهد له ، فالتقيته أول ما التقيته في العمرة قبل أكثر من عشرة سنين وسألته يومها جملة من الأسئلة لأني كنت سافرت يومها بجملة من الأسئلة الدفاعية عن الشيخ الألباني فوفق لنا الشيخ ولله الحمد ، وفي هذه العمرة كان من العجائب في الأقدار أني كنت أطلب رجلاً فيوفق الأمرُ لي يعني كنت أطلب الشيخ مشهورًا فإذا بي أجده جالساً على الأرض مع بعض الطلبة ، الشيخ على التقيت بعض طلبة العلمِ المصريين فإذا بي وقالوا نحن الآن ننتظر الشيخ عليا وكنت قد التقيت به قبل غير مرة ، وسألته جملة من الأسئلة الدفاعية عن الشيخ الألباني منها يقولون بأن الشيخ الألباني ليس فقيهاً ، قال : من يقولُ هذا لم يخبر خمسة آلاف شريط للشيخ الألباني في الفقه ، وسألته أيضاً يومها جملة من الأسئلة يعني الدفاعية عن الشيخ الألباني حتى أني خرجتُ يعني وراءه أنا وبعض الإخوة وتركنا أحذيتنا وخرجنا حفاةً حتى بلغ مسكنه وكان يسكن قريباً من الحرم , هذا اللقاء الأول ، واللقاء الثاني كان بمسجد كريم الدين وسألته يومها بعض الأسئلة فيما يتعلق بمسألة الجرح والتعديل وأجابني بما أجاب ، والمرة الثالثة كانت بمعرض الكتاب الدولي السابق أيضاً بل هو الذي أقول نصحني بل أقول أمرني بهذه الردود ، وقال : يجب أن ترد ، وهنا أنا أقول للشيخ على من بعيد ولكل إخواننا ومن قال أننا لا نرد بل أنا أرد ومجالسي مسجلة تشهد بهذا ، وثانياً ولكن كيف أرد هذه هي المسألة لي طريقة في الردِّ لا يلزمني آخر بطريقته هو ، الأمر الثالث : أننا نرد ولكننا من نرد عليهم للأسف الشديد لا يستمعون ، مع أننا وصلنا إلى هذه الردود إليهم إلى بيوتهم إلى محلاتهم إلى أماكنهم فلم يرفعوا بها رأسا يعني ماذا أفعل أنا بعد ، قمتُ بالرد ثم الردود موجودة في المجالس ثم وصلت بردود بل من طلبة العلم من أراد رفع هذه الردود على منتديات بعض أهل العلم الذين تكلموا فحجبوها ، حجبوها أولئك الوسطاء وهؤلاء هم سر المشكلة الآن أولئك الوسطاء حذفوا هذه الردود ، وأنا من هنا أقول لأهل العلم احذروا أولئك الوسطاء فإنهم حجاب بينكم وبين الناس وإنهم يصدق عليهم ما قال الأول أهل الأهواءِ يرون ما لهم ولا يرون ما عليهم ، فلما رُفعت الردود حذفوها ومن عجبٍ أن بعض طلبة العلم لما قال له و لماذا تحجب الرد ؟ أليس حق الرد مكفولاً ، قال أنا حجبت الرد حتى لا تحدث فتنة ، أقول سبحان الله يعني أنت تنشر قولاً على العالم بتكفير رجل وليست هذه فتنة ولما يرد الرجل عن نفسه ويذب عن نفسه تقول هذه فتنة ، يعني كيف يلتقيان في عقل امرئٍ أو في رأس رجُلٍ هذا الرأس فيه مسكة عقل كيف يلتقيان يعني تمنع الرآد حق الرد ؛ إن النبي عليه الصلاة والسلام لم يتهم حاطباً إلا ماذا ؟ إلا أن سمع الجواب منه لم يتهم من قبله كعباً وهو بن مالك إلا أن قال له ألم تكن قد كذا وكذا وكذا ، أليس هذا هو المنهج النبوي أن نعطي الرجل حق الرد وإذا رد الرجل ، ماذا نفعل ؟ ، نحن قمنا الأول بالرد وحجبوا الرد ووصلنا بالرد إلى بعض أهل العلم وللأسف الشديد لم يفعل بالرد شيئاً وهذه نصيحة الشيخ على لي قال : يجب أن ترد ولكن كيف ترد يعني هذا ما كان من نصح الشيخ حتي قال لي كلمة لازلتُ أحفظها قال : من عصَى الله فينا فنحن نطيع الله فيه ، ولهذا كان هذا الرد ،،
وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل ،،،
سؤال 10 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/10selem.mp3
أبو زياد : شيخنا لو ذكرتم لنا لقائكم مع الشيخ سليم الهلالى حفظه الله ؟؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله :
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، أنا قد التقيت بالشيخ سليم مرتين المرة الأول في مسجد كريم الدين المرة التي كان فيها مع الشيخ على وكلمته يومها وهو يركب السيارة جزاه الله خيراً ، ثم التقيتُ به في معرض الكتاب الدولي الأخير وكان الشيخ طبعاً يحملُ بعض المشكلات يحملُ بعض الشبهات حول شخصي أنا وسألني فيها وأجبته فيها في جوابٍ لمدة ساعة ونصف كاملة حتى أن الأوراق التي وصلته بهذه الشبهات والمشكلات الشيخ زهد فيها فأعطاني إياها يعني كأنه لا يريدها ، ولكني عاتب على الشيخ سليم في شئ لما أنا توصلت إليه بالرد ماذا فعل الشيخ سليم بهذا الرد و الشيخ سليم يعلمُ تمام العلم ما قاله رسول الله " أن تنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً " فأنا أعطيت للشيخ سليم جواباً عن كل المشكلات التي تكلم فيها الشيخ معي وأعطيته جواباً وجواباً موثقاً وجواباً مشهوداً عليه وجواباً مسجلاً رأيته كل شئ والرجل الحمد لله قنع بهذه الأجوبة تماماً ، ولكن عاتب على الشيخ سليم ماذا فعل بعد بهذه الأجوبة ؟ أنا أقول : ألا من كلمة تنصر بها أخاك في هذه الدعوة أخاك في الإسلام خاصة وقد جاءَكَ إلى عندك إلى بيتك إلى مكانك يبين لك ويقدم لك ردودا ويقدم لك الأجوبة ، فأرجوا يعني من الشيخ سَليم إذا سَمع هذا أن يكون له موقفاً مما يجب عليه شرعاً من النصرة خاصة وأنه قد سمع مني الجواب في كل ما سألنِي عنهُ لمدة ساعة ونصف كاملة ، وثانياً أنا اقول للشيخ سَليم ما قلته في لقائي معه وهو الحرص على المودة والائتلاف ، أنا أقول للشيخ سَليم الحرص على المودة والائتلاف بأن الشباب الآن يتمزق ما بين شيوخ الدعوة السلفية وهذا التمزق ليس محموداً فستكون عواقبه سيئة وسيئة جداً لأن بمعني آخر أن هذا الشباب سيصرف من هذه الدعوة السلفية إلى مناهج أخري وأنا أذكر هذا أن شاباً لما رأي هذا التناطح بين دعاة الدعوة السلفية ذهب يقول سوف أحلق لحيتي وأترك هذه الدعوة كاملة واكون مسلماً مصلياً في المساجد لكن لا علاقة لي بكل هذا ، أهذا يسُر الشيخ سَليمًا أهذا يسُره ؟ أم ماذا ؟ ، فأنا أرجوا من الشيخ سليم يعني أن يراجع هذا الذي قولته ،،، والله المستعان .

سؤال 11 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/11rslan.mp3
أبو زياد : شيخنا علمنا أنكم زرتم الشيخ رسلان حفظه الله في بيته نرجوا من فضيلتكم أن تذكروا لنا هذا اللقاء ؟؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله :
أقول يعني الشيخ رسلان علاقتي به وإن كانت جديدة ولكن معرفتي به تعود إلى سنوات طويلة وكان بعض إخواننا قد دعاني إلى محاضرة وهو الأخ مجدي عثمان وهو أحد طلبة العلم عندنا القدامى وطلب مني أن أزوره في بلدته وقد زرته غير مرة قبل ذلك وطلب مني محاضرة هناك فاستجبت ولكن على شرط وكان يصحبنا في هذه الرحلة إلى الشيخ رسلان أخونا مرزوق أبو نصر وأخونا خالد سعداوي وآخرون ، فطلبت من أخي مرزوق يومها قلت له اسمع لن أدخل بلداً فيها الشيخ رسلان إلا أن أزوره لأني أري أن هذه الزيارة يعني حتماً بل نراها واجباً من أجل التواصل من أجل التواصي من أجل النصح خاصة وكنت أحتاج إلى ان أسترشدَ بأقوال الشيخ رسلان وأن استنصِحَهُ فقال الشيخ مرزوق أو الأخ مرزوق وَجب فجزاه الله خيراً ، فكان سبباً لهذه الزيارة ويومها زرت الشيخ في بيته وكنا تقريباً خمسة ومعنا ولد الشيخ عبد الله ، فقلت للشيخ رسلان : يا شيخ اخلوا لي بنفسك الآن ، لأني كنت أريد أن أنفرد بالشيخ حتى لا يتحول هذا المجلس إلى مجلس تعارف والذي دار بيني وبين الشيخ رسلان إلى هذه الساعة لا يعلمه أحدٌ إلا الله سبحانه وتعالى ومن بعد الشيخ ، غير أني يعني قُلتُ أو يعني أخرجت كلمتين من هذا المجلس ، أما الكلمة الأولي قُلتُ للشيخ : يا شيخ نحنُ نأتي إلى دارك وبلدك لو أذنت لنا لذهبت للمحاضرة وإن لم تأذن والله لعدتُ من حيثُ أتيت وحسبي من هذه الزيارة أني قد التقيتُ بكم ، فقال الشيخ " وهذا معهود منه بأدبه وتواضعه " قال : أعوذ بالله أنا أمنعك من دعوة الله بل على الرحب والسعة ، ثم قلت له إن المحاضرة في هذا اليوم عنوانها ]هذه هي السلفية [، وكانت هذه المحاضرة بمناسبة سيأتي ذكره الآن ، فالمهم جلستُ مع الشيخ قريباً من الساعة واستنصحته في بعض المسائل وجرى النصح جزاه الله خيراً ، ثم خرجت من عنده ، أما الكلمة الثانية فقلت لإخواني يومها لما سألوني ماذا جري بينك وبين الشيخ قلت لهم وجدت خيراً وفقط ولم يعلم أحد وذهبت إلى المحاضرة وكان يومها قد أثيرت مسألة العمل الجماعي بين الشيخ رسلان وبعض تلامذة المدرسة السلفية الإسكندرية فيومها أعطيت المحاضرة ]هذه هي السلفية[ وذهبت إلى بيت أخينا مجدي وضيفنا على العشاء وجاء بعض الطلبة وكانوا هؤلاء الطلبة من المنتصحين فنصحتهم في مسألة العمل الجماعي ودار بيني وبينهم لقاء لمدة ساعتين والحمد لله استجابوا ورجعوا عن المسألة أو أقول رجعوا عن القول بمسألة العمل الجماعي أو أقول وُضح لهم الأمر وتبين أن العمل الجماعي ليس هو الذي يخرج إلى صورة إمارة و ولاية إلى آخره وكان من نتائج هذه الجلسة أن هؤلاء طلبة العلم جاءوا بعد إلى مجالسي وحضروا عندي والتزموا هذه المجالس مثل درس الجمعة بمسجد الدعوة ، فكان هذه الرحلة في نصرة الشيخ رسلان هناك في دعوته وخاصة في مسألة العمل الجماعي ، و أسِفْتُ بعد أن إخواننا نسبوا إلى ولد الشيخ كلمة وعذراً سوف أرويها عليكم بلغة بلادنا الدارجة ، قال " ده أبويا قعد مع حسن و بهدله " وأنا أعجب ، فسألتُ الشيخ رسلان في الهاتف هل هذه الكلمة على لسانكم ، قال : لا ، قلتُ طيب عبد الله يقول كذا كذا كذا ، فقال الشيخ يكذبون على عبد الله ، فقلت : ولكنها ثابتة بشهادة أقوام وبحضور الشيخ حسن البنّا فكيف ينسب إليك ولدك ما لم تَقُلْ، ثم قلتُ له يا شيخ لا بد من تحجيم عبد الله لأن عبد الله ينسب إليكم أقولاً أنت ما قلتها ، ثم بعد ذلك لما تكلمت في مسألة الجرح ، تكلّمت عن ألفاظ الجرح والتعديل فذكرت ما لا ينبغي من ألفاظ الجرح ولم أنسبها يعني قلت كما قال بعضُ أفاضل أهل العلم وأقصد في ذلك الشيخ رسلان -لما قال عندنا في بلادنا ( صبي علمه وصبي عالم ) وشبه طالب العلم أو كما قال صبي العالم بصبي العلمه والعلمه في بلادنا هي الراقصة كما تعلمون ، فقلت يعني هذا جرحٌ ما ينبغي وينبغي أن نكون على منهج الامام البخاري في مسألة التوسط والاعتدال لكن لا يمنع حيناً أن تكون هناك شدة ولكن ليس إلى أن تخرج هذه الألفاظ عما يجب ، فنحن نعرف أهل العلم يعني يقولون : كذاب ، وضاع ، رجل سوء ، أعور سوء ، كذا ، لكن ما يقولون أو ما يشبهون طالب العلم بصبي العلمه ، فبعض الناس خرج بهذه الكلمة وقال الشيخ حسن يطعن في الشيخ رسلان’ ، يعني أنا إذا قُلتُ الآن في بعض المجالس البخاري يقول باللفظ هل يكون بهذا قد طعنت في البخاري ، لما يقول أهل المملكة الشيخ الألباني يقول بأن تارك جنس العمل لا يكفر ، هل يكونون بهذا قد طعنوا على الشيخ الألباني ، لما يقول الشيخ الألباني بأن وضع اليد على الصدر بعد الركوع بدعة هل يكون بهذا الشيخ الألباني قد طعن على الشيخ ابن باز ، لماذا نجعل السلفيين فوق النقض طالما أن الأمر دين ، لكن لا نساوي بينهم وبين المجروحين الهلكى فهؤلاء ضائعون خاصة وأني لم أسم الشيخ وإنما اضطررت لتسمية الآن لما سماه أقوام ، فأقول هذه الذي بيني وبين الشيخ محمد بن سعيد رسلان وهو طبعاً شيخنا على كل حال والشيخ رسلان كما نعرفه عاقل لا يلتفتُ إلى مثل هذه المناطرات ولا يلتفت إلى أقوال أولئك الذين يريدونها فتنة ، والذي أعرفه عن الشيخ بأنه يعرف ما يسمع ويعرف ما لا يسمع والله سبحانه وتعالى يوفقه في دعوته ،،،،
سؤال 12 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/12reda.mp3
أبو زياد : شيخنا علمنا أن فضليتكم عندما ذهبتم أخيراً إلى العُمرة ذهبتم إلى الشيخ على رضا ودار بينكم وبينه نقاش حول بعض المسائل الذي قد أثيرت حولكم ، لو ذكرتم لنا هذا الحوار أو النقاش ؟؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن عبد الستير النعماني :
أنا أقول أولاً أنا لم يكن لي علم بالشيخ على قبل هذه الفترة إلا ما ذكر لي بعض الإخوة أن الشيخ على رضا على بعض المنتديات قال يعني كلاماً في حقي هذا الكلام معناه إن لم أرجع عن مقالة كذا وكذا ويقصد بذلك المقالة التي قلت ( بأن النبي عليه الصلاة والسلام أول الدعوة سكت عن الزنا سكت عن الخمر سكت عن الربا وذكرت أثر السيدة عائشة " كان أول ما نزل من القرآن .. " والأثر معروف فإذا بالشيخ يقول : يعني إن لم يرجع عن هذه المقالة يكفر وكذا إلى آخره ، أنا عجبت لهذا عجبت ، فالمهم اتصلت على الشيخ أول وصولي وقلت له : أنا فلان ، وهو لا يعرفني ، قال : خيراً ، قلت : أنا أريد اللقاء بفضيلتكم ، فالمهم اختصاراً حدد لي موعداً في المسجد النبوي والتقيت ، قلت يا شيخ يعني هل يكفر رجل إلا أن يستفصل عن قصده ؟ ، قال نعم لا يكفر أحد إلا أن يستفصل عن قصده ، قلت يا شيخ هل يكفر المتأول ؟ ، قال : لا ، فقال : ماذا تقصد بهذا ؟ ، قلت : أقصد بهذا ما قلته في حقي وأنا فلان كذا وكذا وكذا والعبارة واضحة ، أولاً فيها سبق لسان لكلمة الزنا بدليل أني ذكرت أثر السيدة عائشة رضي الله عنها ، ثانياً لو فرضنا أن ما فيها سبق لسان السيدة عائشة تقول بأن أول ما نزل .. أنا لا أعني بالسكوت هنا السكوت الإقرار بدليل إن كلامي بعد أني ذكرت هنا السكوت لأجل مصلحة الدعوة من تأصيل دعوة التوحيد أولاً ومن بناء دعوة التوحيد بعد ذلك ينبني عليها ما ينبني فالكلام كان واضحاً ولكن الذي نقل لم ينقل الكلام بنصه وكان هذا الكلام مني في أن الدعوة إلى التوحيد هي الأساس ، ولا يعني قولي سكوت النبي عليه الصلاة والسلام بأنه يُقرُ هذا ونحن عندنا أمثلة كثيرة جداً النبي صلى الله عليه وسلم سكت عن أشياء ونبه على أُخرَى كما في حديث المرأه التي رأي في يديها مسكتين غليظتين ذهب ، لم ينبه على الملحق المحَلق من الذهب وإنما نبه على الأمر الأعظم وهي الزكاة وقال : أتؤدين زكاتها .. فالكلام كان واضحاً جداً ، المهم إن الشيخ قال : طيب أنا هنظر في الأمر وتأتي غداً ، فأتيته في الغد فبين المغرب والعشاء جاءني فقال عندك استعداد تسجل كلمة قلت ما عندي مانع ، تبين فيها تراجعك ، قلت تراجعي عن ماذا يا شيخ أنا أتراجع عن ماذا ؟! هذا ليس تراجعاً إنما أبين فيها معنى ولكن ماذا تفعل إذا بينت ، قال: نحن نبين ، قلت : ولماذا كان هذا من الأول ؟! ، فلم يكن من الأول أن نطلب البيان من الرجل ، لو قال لك رجل حسن يقول كذا كذا اسأله أو اتصل عليه لتتبين قبل ما ندخل في هذه ، قال أنا أريد أن أنصرك واريد أن ... ، قلت يا شيخ بل أنا الذي أريد أن أبرئك مما قلت في حقي وليس الأول ، قال يعني أنت تسجل ؟ ، قلت أسجل إن شاء الله ، قال خلاص خلاص بعد العشاء ، قلت لا حرج ، المهم صلينا العشاء فنظرت فإذا بالشيخ خارج من المسجد النبوي على أعجل ما يكون فخرجت وراءه ثم مشيت إلى جواره فنظر إلى وقال تبغي شئ ؟ ، قلت يا شيخ إنت مش قلت لي تسجل فأنا جاهز للتسجيل ، قال ليس الآن ليس الآن ، قلت يعني يا شيخ يتهم رجل في ثانية ويحتاج أعواماً لكي يبرئ نفسه ، قال أنت تأتي غداً ، قلت يا شيخ أنا مسافر غداً ، قال ما حصل شئ ، "ما حصل شئ!! " كأن ساحة الناس مباحة وكأنه لا حرمة لمسلم ما حصل شئ !! رجل يرمي بكفر ما حصل شئ!! ( ويرمي فين ياريته يرمي في شارع ولا يرمي في حارة ولا في حجرة لا ده يرمي في الفضاء الذي يطلع عليه كل العالم ) المهم أنه في اليوم التالي قدر الله أن السفر تأخر إلى الليل إلى منتصف الليل ، فكنت أظن أن السفر الساعة الثانية عشر ظهراً فإذا بي الثانية عشر مساء ولم يتأخر إنما الخطأ كان عندي ، المهم ذهبت في الحرم النبوي وكتبت له جواباً على كل ما ناقشني فيه الشيخ وعلاقتي بالسلفية من مسألة الانتساب إلى السلفية من مسألة الطعن في النبي عليه الصلاة والسلام ، ومن كل المسائل في قرابة عشرين ورقة وفي آخرها عتاب لأني لم أري من الشيخ استقبال الأنصار الذي كان يجب هل كان الشيخ ا بن باز يستقبل الناس هكذا أليس قدوتنا ومن قبله النبي عليه الصلاة والسلام ، هل الشيخ ربيع يستقبل الناس هكذا ده الشيخ ربيع لما اتصلت عليه لألقاه كنا في رمضان ، قلت له يا شيخ نحن نريد اللقاء ، قال : تفطر ويكون اللقاء ، - أنا طبعاً لا أطلب طعاماً إنما أقول إن الدعوة السلفية سلوك ومن سلوك الدعوة السلفية الضيافة " من كان يؤمن بالله وباليوم الآخر فليكرم ضيفه .... " أقول الدعوة السلفية سلوك من نصرة المسلم الدعوة السلفية سلوك لأني رجل غريب في بلدك فينبغي أن تستقبلني إستقبال الغريب ، الأنصار كيف استقبلوا الصحابة ، فكتبت له عتاباً ،، يا شيخ هذا استقبال الأنصار " والذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ... " ، قلت له ولكن لابأس ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، هذا آخر ما كتبته. وكنت أظن بعد هذا الجواب وبعد هذا الرد أن أجد عند الشيخ جواباً لكن الشيخ لم يرفع بذلك رأسي على الإطلاق وإنما جاء يومها يطلب مني لابد أن تتكلم في الحويني ثم قال كلاماً كثيراً منها يعني قال هذا كالذي ارتد على عقبيه وهذا ضال مش عارف وكذا ،، ولما أردت أن أتكلم منعني من الكلام قلت يا شيخ - حتى هذه مسألة خطيرة -، الشيخ كل ما أجي أتكلم أو أرد يمنعني من الكلام والرد فلما يغلق الشيخ على نفسه هكذا ويمنع نفسه من السماع ونصف العلم سماع بل ثلاثة أرباع العلم سماع وربعه كلام بل تسعة أعشار العلم سماع وعشره كلام ، فالشيخ لم يعطيني حتي الفرصة لأن أتكلم لأن أرد لأن أبرئ لأن كذا ولذا اضطررت إلى كتابة الجواب ، لكن الشيخ ما فعل شئ بهذا الرد وبهذا والجواب ، فأين قوله عليه الصلاة والسلام " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ... " ،، والله تعالى ولي التوفيق .
سؤال 13 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/13khaled.mp3
أبو زياد : شيخنا لو ذكرتم لنا لقائكم مع الشيخ خالد بن عبد الرحمن ؟؟
إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله :
بسم الله والحمد لله ، أولاً الشيخ خالد أنا أعرفه من زمن بعيد وكنا معاً في هذه الدعوة يوم أن كانت شُبرا تعجّ بالمناهج التكفيرية وفيها إخوان والتقيته قبل سنوات مرتين في بيتي ومرة في بيتي أنا أيام ما كنت أسكن بمنطقة عين شمس وكنت في مسجد عماد الإسلام واثني عليه شديداً اقول هذا طالب علم قوي وهذا وهذا ، فإذا بأحد إخواني يقوم ويأخذني بيدي وقال هذا الذي تثني عليه يتكلم فيك ، قلت فيّ أنا ، قال نعم ، ثم جاءني بعد ذلك أحد الإخوة ودفع إلى إسطوانة عليها تسجيل للشيخ خالد في سيّارة يسأله بعض إخواننا أو بعض الناس عني ويقول الشيخ خالد : يعني شابٌ حدث السن ، وأنا عجبت ما تقول يا خالد الذي بيني وبينك سنتان فقط فتتكلم حدث السن !! وكأنك أنت الشيخ ابن باز في سِنه والشيخ الألباني في شيخوخته والذي جاءك طالب علمٍ غر صغير ده بيني وبينك سنتان يتكلم ويلبس عباءة الشيخ الذي يعني مضي له في العمر قريباً من مائة سنة في العلم وخالد عمره الآن يزيد عن الأربعين بثلاثة أعوام أو بأربعة اعوام فقط يعني بيني وبينه سنتان فقط وهذا بلسانه هو فيقول جاءني شابٌ وأنا ذكرته يومها قال كان يكتب في ورقه ، ما كنت أكتب في ورقة ولا قلم يومها بل ذكرته قلت يا خالد أنت كنت تلبس كذا وصلينا بمسجد كذا وكان اللقاء في يوم سبت وانت صليت بنا إماماً وانطلقت من غير أن تصلي السُنة ولقيت في الشارع رجل قلت له كيف مالك تنظر يا أبا عميره وجلسنا في بيت امرأتك التي تدعي أم محمد وجاءت لنا بشراب ويومها أنا ما شربت لأني كنت صائماً ويومها أنت أصريت على أن تدعني على الإفطار وأطعمتني ... هذا كان قبل أربع عشر سنة واطعمني طعام السجق المصري هذا المصنوع من الأرز وقلت له كنت تلبس كذا وكان هناك ستارة على باب الحمام لونها كذا ، دع ذاكرتك لذاتك ولا تقول إذا بشاب حدث السن وكان يكتب ما كنت أكتب يومها وعلى فرض أني كنت أكتب ، ما تقول ، هذه سنة في أهل العلم الإمام البخاري كتب ما قاله الترمذي ، والنبي عليه الصلاة والسلام روي عن تميم الداري ، فما هذه التهمة فأنت الآن ترميني بكذا وكذا من أين لك بهذا ، قال حدثني الثقات ، قلت له يا خالد هؤلاء ثقاتك أنت ، وأنا أقول لك والله ما قلت ، قال ولكن .. ، قلت : يا خالد أقول لك والله ، يا رجل اذكر عيسي بن مريم لما رأي رجل يسرق فقال له السارق والله ما سرقت ، قال عيسي أمنت بالله وكذبت عيني ، فانظر كيف عامل عيسي عليه الصلاة والسلام السارق لما حلف وأنا رجل مسلم يعني أين يميني يارجل تقول الثقات وهؤلاء الثقات هم الذين ورطوا خالدًا مع الشيخ رسلان بعد ذلك والشيخ رسلان تكلم فيه لولا أنه أخد الشيخ حسن البنا ومشى إلى الشيخ رسلان ليرفع الشيخ رسلان خطبة من على المنتدي أو من على الموقع يعني أنت إذن رأيت من هؤلاء عانيت منهم فكيف تعتمد على خبرهم بعد ، خاصة وأنا كل كلمة لي تكاد تكون مسجلة لأن ما عندي لقاءات خاصة كل لقاءاتي عامة ، يعني هذا اللقاء الذي نحن فيه يعد استثناءً كل لقاءاتي في المساجد عامة والكلام الذي أقوله في كل مكان هو الذي أقوله ، فالمهم قال لي أنت تدافع عن نفسك ، يعني كل رجل يتهم الآخر وهذا الآخر بحاجة أن يرد على هؤلاء الناس ، قال كما الإمام البخاري لما اتهمه الزهري ألف كتاب خلق أفعال العباد ، قلت يا خالد ارقب قولك هذا المثال حجة عليك لأن الزهري ما تكلم في البخاري بحق إنما تكلم فيه حقداً وحسداً ، المهم أن بعد ذلك الشيخ خالد بعد هذه المكالمة التليفونية بيني وبينه فعل شيئاً يعني أنا أذكره له إنه رفع نصف الكلام من على الموقع من على الشبكة ولكن ما رفع تمامه ولذا قال أنت تأتي وتجلس وكذا ، قلت له حتى ترفع هذا الكلام من على المنتدي ، فلما لم يرفعه ما ذهبت إليه لأن كان شرطي للذهاب ولزيارته أن يرفع هذا الكلام ولكن أقول هذا أولاً وآخراً حتي لا يتاجروا هؤلاء الناس بما حصل بيني وبين الشيخ خالد من ملاحاه أقول لهم حتى لا يتاجروا بمثل هذا وحتى لا يسترزقوا بمثل هذا ، إن بعض تلامذة الشيخ خالد حضر عندي في الأيام الأخيرة وأظن أنه حضر خطبة غزة الحقيقة الغائبة أو خطبة صناعة الإرهاب فوصل بها إلى الشيخ خالد بهذه الخطبة فإذا بالشيخ خالد يرسل إلى كتبه يعني هدية عن طريق هذا الأخ من طلبة العلم وهي " كتاب تفسير القرآن الكريم بالآثار " و " كتاب مسند الربيع " و " كتاب جماعة التبليغ " أرسل إلى هذه الكتب آخراً ، وأنا أعتبر أن هذه مصالحة عن بعد يعني من الشيخ خالد وهو على كل حال يعني نصيرٌ في هذه الدعوة وأخٌ عزيز وصحبةٌ قديمة في هذه الدعوة وهو يذكر ذلك جيداً ، فأنا أقول للشيخ خالد اقطع الطريق على هؤلاء يا شيخ خالد على أولئك الوسطاء الذين يريدونها يعني أن يقطعوا أرحاماً موصولة ، وهل يفرقُ بين قلوبٍ تآلفت على المحبة وعلى المنهج وعلى نصرة دعوة الحق ،،
والله تعالى أعلى وأعلم وبالله التوفيق ،،،

سؤال 14 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/14rehan.mp3
أبو زياد : شيخنا لو ذكرتم لنا لقائكم مع الشيخ محمد على ريحان ؟

إجابة فضيلة الشيخ أبي عُمر حسن بن عبد الستير حفظه الله :

أقول بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلي الله عليه وسلم ، يعني أنا أقول الشيخ محمد على بن ريحان وأنا أعرفه من قديم أعرفه من أول ما نزلت دار السلام ونزول دار السلام يرجع إلى قبل حوالي أكثر من عشر سنين وكان الطلبة الذين يحضرون عندي يحضرون عند الشيخ ريحان وحصل بيننا تواصل و زرته مرتين في بيته مرة قديماً بصحبه الأخ رشاد القرشي وكان قد اصطحبني إلى بيت الشيخ وكانت يومها في مشكلة مع الشيخ بخصوص الكتاب الذي ألفه في الرد على أحد دكاترة الأزهر وأطلعني الشيخ على هذه المشكلة وكان هذا الرد نصرة للشيخ الألباني جزاه الله خيراً ، وحصل بيننا لقاء في بيته لمدة ساعة . ، ثم بعد ذلك طلب مني بعض الإخوة هنا في مسجد الأكحل وكنت يومها أتكلم في كتاب الإيمان صحيح الإمام البخاري ومسألة الكفر والإيمان ، قال : تزور الشيخ ، قلت : أزوره إن شاء الله تعالى ، ولكن كان حصل أن جاءني موعد حتم فاعتذرت للشيخ ثم في الأربعاء الذي بعده زرته وحصل بيني وبين الشيخ ريحان يعني لقاء وهذا اللقاء طال لأكثر من ساعة ولكن أقول على الرغم أن اللقاء حصل فيه موافقة على جُل المسائل الذي حصل بيننا ويومها قلت للشيخ ريحان أول كلمة قلتها في مسجد الدعوة لأن الشيخ ريحان كان قائماً على مسجد الدعوة قبل ما أتولي أنا الدعوة في مسجد الدعوة قلت له : أول كلمة قلتها : يا شيخ محمد أنا ما جئت لأنقض الناموس بل جئت لأكمل يعني أنا جئت لنصرتك في هذه الدعوة وابني على ما كنت أنت تأصل وكذا ، وكنت أقوم بتوزيع كتاب الشيخ ريحان وأنتم تشهدون على هذا " كتاب الإبانة " الذي قام بتحقيقة بل أذكر أننا اشترينا قريباً من سبعين نسخة لطلبة العلم في صورة جوائز ومكافئات للطلبة المتميزين في الامتحانات التي نعقدها ، يبقي إذن نحن في نصرة دعوة الشيخ ، لكن أنا عاتب على الشيخ محمد في أشياء على رأس هذه الأشياء الشيخ محمد لما زرته في بيته يعني هل هذا من إكرام إنسان مسلم ولا أقول طالب علم أن يخرج إلى طفل صغير ليستقبلني عند الباب ، قلت لعل الشيخ في الخلاء أو كذا ، فإذا أجد الشيخ جالساً بين تلاميذه ، إن الناس يذكرون في مناقب الشيخ التويجري وكان بينه وبين الشيخ الألباني من الردود والتعقبات إنه لما كان الشيخ الألباني ينزل المملكة يأبى الشيخ التويجري إلا ان ينزل ضيفاً عليه ويقولون ما كان يرضي الشيخ التويجري إلا أن يصل بالشيخ الألباني إلى باب السيارة مع أن الشيخ التويجري تقريباً يناهز الشيخ الالباني في العمر والسن فما معني هذا الاستقبال أليس هذا يضع علامة استفهام أن يخرج الطفل يستقبلني عند الباب وأنا جئتك ضيفاً إن من إكرام الضيف أن تستقبله عند الباب ثم دخلت وأنا فوجئت أن الشيخ حوله مجموعة من طلبة العلم ويومها كان الخطأ أني جلست مع الشيخ في وجود هؤلاء وليست هذه عادتي لما أجلس مع أهل العلم يعني أنا امنع وجود أي أحد في هذا المجلس لأسباب مهمة جدا لأني أعرف ما يفعل هؤلاء والشيخ يومها طالبني بأشياء يعني منها مثلاً قال : أنت تدرس في مسجد المبتدعة قلت في أي مسجد ، مسجد الأكحل ، مسجد الأكحل طيب إذا كان هذا مسجد مبتدعة طيب ما الشيخ عادل السيد يدرس فيه هل الشيخ عادل يدرس في مسجد مبتدعة ! ويخطب فيه هو نفسه الشيخ محمد على ريحان وهذا ما علمته بعد كان يمشي إلى مسجد الأكحل وهذا كان يحاضر فيه وهذا قاله لي بعض إخواننا القائمين على مسجد الأكحل ، فلماذا صارت تهمة لي ! وليست تهمة للشيخ ، قلت له : ثم العبرة بما أتكلم ، رب العالمين لا يحاسبني إلا بما أتكلم والصحابة كانوا يدعون الناس في الأسواق التي هي شر بقاع الأرض ، وبعدين ضربت له أمثلة كثيرة قلتله هذا الشيخ أسامة القوصي يمشي إلى مسجد العزيز بالله وهل مسجد العزيز بالله بعد الشيخ جميل غازي رحمه الله واضح المنهج أم أن المسجد فيه مناهج مختلطة ومناهج مختلفة فلماذا تكون هذه تهمة ! قال : ويحضر لك إخوان ، قلت يا شيخ الذين يحضرون في مسجد الدعوة هم من خارج دار السلام أصلاً وأكثرهم من الأقاليم فكيف عرفت أنهم إخوان والذين يحضرون في مسجد الأكحل لو سلمت بأنهم إخوان هل أنا أتكلم بكلمة إذا كنت هناك في مسجد الأكحل محاضرات في المقاطعة ورديت ساعتها على القول بوجوب المقاطعة ووقفت على رسالة حسين شحاتة اللي هو شيخ الإخوان اللي هو شيخ الإقتصاد للإخوان ، مسألة الحكم بغير ما أنزل الله ، مسألة تارك الصلاة ، مسألة سب الدين ، ترجمة الإمام البخاري ، كتاب الإيمان من صحيح الإمام البخاري ، كل هذه ردود على الإخوان ، فقلت إن كانوا يحضرون فيسمعون مني هذا الكلام فهم أحد الرجلين إما أن يغيروا المنهج بما يسمعون وإما أن ينفروا عني وان يُنَفِّروا عني ، وهل هذه تهمة ! ، قال : أنت ما تبين أخطاء المبتدعة ، قلت : لا أبين . أبين بالدليل مسجد الأكحل الذي كنت فيه الآن كنت أتكلم في كذا وكذا وكذا ، قال : ولكن أريدك أن تدندن وفعل بيديه هكذا كالذي يعزف على آله ، قلت : يا شيخ هذه الدندة أنا لا أحسنها وأنا أقصد إشارة يديه ، فقلت له ما الذي شرط على أن أدندن ، قلت له الشيخ ابن باز كان يبين أخطاء المبتدعة ولا لا فهل هو كان يدندن ! الشيخ الألباني ، الشيخ ابن عثيمين هم كانوا يعلمون الناس فإذا تعاملوا مع مسألة هذه المسألة فيها نزاع ما بين السلف وغيرهم يبينون وهذا هو منهج أولئك العلماء السلف الكبار ، ثم أخذ يسأل عن بعض الأشخاص وأجبته ثم فوجئت بعد ذلك في المسجد بأنه يصفني بأني لستُ على المنهج من غير أن يبين ، طيب لماذا أنا لستُ على المنهج أهذا هو الجرح عند أهل العلم ، طيب ولماذا الجرح اصلا لماذا لا تأتي تنصحني وتقول أنت لست على المنهج في كذا وكذا وكذا ، و يقول أنا ليه في الدعوة من فتاوي من فوق الطربيزة و فتاوي من تحت الطربيزة هذه تهمة تكاد تكون تهمة بالنفاق كيف يرضي على نفسه هذا ، وأنا أقول في هذا أنا عاتب على الشيخ محمد على ريحان أن يقول مثل هذا الكلام وارجوا ألا يكون في هذا من حظ النفس ،،

http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/15gher.mp3
خاصة وعمدته في هذا أوراق كتبها أحد الشباب هي التي يبني عليها الشيخ ما يبني من الكلام ويعول مع أنه لو الشيخ كلف نفسه أن يقرأ هذه الأوراق جيداً لوجد أن أولها ينقضُ أخرها ولوجد فيها يعني ما يأتي من أن هذا الشاب غر كذب يقول : مذكراتي مسروقة
طيب لماذا كان يطبعها ويقوم عليها أليس بهذا يكون شريكاً لي في السرقة طالما أنه الأمين التقي وهو الذي كان يطبعها ويكتب عليها اسمه كما تري الآن إذا كان هذا مسروقاً كتاب الدرر البهية يبقي إذن من قام بالعناية به ضبطاً وتحقيقاً هو أيضاً لص سارق لا يخرج من هذه السرقة فهو شريك للسرقة ثم أنا أسأله وأقول له اسأل هذا الشاب عن كتاب الجمعة ليعرف من السارق كتاب الجمعة الذي شرحته لمدة عامين كاملين بمسجد الهدي المحمدي بمطقة المعادي أخذ الكتاب وسرقه ولم يرده إلى وقمت بحيلة كي أحصل على كتابي على جهدي ثم في الكتاب لا يشير أدنى إشارة إلى معلمه دعك من الورقة الأولي بعد ذلك لا يشير أدني إشارة إلى مؤلف هذا الكتاب ولا إلى شئ من شكره على هذا الجهد المبارك إلى أخره وكأن الكتاب للمحقق وكأن الكتاب لهذا الكاتب أما الرجل الذي شرحه في سنتين فهذا الرجل لا فضل له على الإطلاق فمن السارق إذن فأقول هذا جرابُ كذب وخائنٌ حاقد يقرأ على الناس بأسلوب ويلٌ للمصلين أو هو يده يد اليهودي التي وضعها على الآية ،، يعني يكتب عنواناً ضخماً حسن ينفي المرجعية العلمية مع أن كلامي كان واضحاً قلت لا توجد الآن مرجعية علمية بوزن الشيخ ابن باز فليس نفياً على الإطلاق إنما هو نفي وجود من ؟ عالم بوزن الشيخ ابن باز والدنـيا كلها تقر بهذا أن الشيخ ابن باز واحد أن الشيخ الألباني واحد أن الشيخ ابن عثيمين واحد ليس هناك ألباني آخر ولا الشيخ ابن باز آخر ولا الشيخ ابن عثيمين آخر فالدنيا كلها تقر بهذا وتبين لي حقده الشديد فبلغني كلامه في أنه تكلم على حذائي ويقول حسن يلبس حذاء باهظ الثمن مع أنه كان معي حين شرائهِ هل ذكر للناس بكم اشتريته لأن من يقرأ العبارة يلبس حذاء باهظ الثمن ، فليذكر للناس بكم اشتريت هذا الحذاء وهو يعلم لأن من يقرأ العبارة يقول حسن اشتري الحذاء بألف أو بخمسمائة الحذاء كان بثمانين جنيها ً والبائع تنازل لي عن خمسة وأنا لا أشتري أحذية إلا من البواقي وهو يعلم هذا ما اشتريته من محل اشتريته من دكان خلفي وهذا الحذاء في قدمي منذ أربع سنين إلا الآن يعني ولماذا أضطر إلى الكلام في هذا ، لماذا أضطر !! والنعل الذي ألبسه أنا لا أمتلك إلا نعلين وحذاء واحد النعل الذي ألبسه أحدهما خاص بولدي زهد فيه فلبسته أنا ، ثم يخرج على الناس ويصورني بأني رجل ويقول يلبس قميص بأزرار ذهبية هذا هو الزرار الذي يتكلم عليه ذهبي هذا ذهبي !! بخمسة ريالات من المملكة الرجل أعطاني آخر بعشرة ريالات رفضت لا هذا يكفي ، أعطاني هذا بخمسة ريالات ، أزرار ذهبية !! ، وقميصاً أبهظ ، قميصاً أبهظ!! أبهظ بماذا ؟؟ ويقول يركب سيارات فاخرة أنا سيارتي موديل تسعة وسبعين فين السيارة الفاخرة !! وسيارتي أصلاً جائتني نصفها بمجاملة ممن باعها لي الرجل أكرمني في سعرها والنصف الآخر يعدُ ديناً لم يُقضي إلى ساعتنا هذا ، ويقول يجلس على الكراسي الفاخرة ، أنتم الآن تجلسون على ماذا ؟ كراسي بلاستيكية وأنت كنت معي حين شرائها الكرسي بخمسة وعشرون جنيهاً وهذه الكراسي الخشبية هي هدية من صهري ، أنا لستُ أدري كيف يضع أهل العلم أذانهم أو يعطي أهل العلم آذانهم لمثل هذا !! وهو إنسان يظهر أنه حاقد جداًً حاقد فعلاً جدا وقلبه يمتلئ غيظاً على الناس ثم يشبهني بسفر يقول سفر كان يقول أنه لا توجد مرجعية علمية ، سفر قال هذه الكلمة حال وجود الشيخ ابن باز فكان ينفي الشيخ وجود المرجعية العلمية بإطلاق أما أنا قولتها بوزن الشيخ ابن باز والدليل أني ضربت المثل بالشيخ عبد المحسن على أنه أحد كبار أهل العلم الموجودين وأحد الأئمة وأنا أقول هذه ليست كلمتي ( المرجعية العلمية ) هي كلمة الشيخ أسامة قال لا يوجد من هو على ظهر الأرض بوزن الشيخ ابن باز رحمه الله ، والشيخ عبد المحسن بن عباد البدر إمام والشيخ ربيع عالم ، هذا الكلام مسجل ، فتبين لي أنه إنسان خائن حاقد وكذلك أقول أيضاً ليعلم أئمة العلم أو ليعلم أهل العلم من فضائح الفتن قرين هذا الولد جاءني في يوم من الأيام قبل قل خذ اقرأ لتعرف حقيقة محمد حسان ، فقرأته ما فيه ذكر محمد حسان خالص انما هو محمد إحسان ، شوف الولد من احتراق قلبه على محمد حسان ولسنا الآن بصدد الكلام عن حسان فمن احتراق قلبه قرأ الكتاب على إنه في محمد حسان وهو في محمد إحسان الصحفي ، وبينهما طبعاً ما بين المشرق والمغرب فإحسان هذا معروف إنه إخواني ، وتبين لي أيضاً أن هذا الإنسان ليس أميناً يعني لما يكتب في أول كتابه أني لا أشرح كتباً في العقيدة هذا إنسان خائن كذاب لأنّهُ يعلم أني شرحت القواعد المثلي ، وكشف الشبهات ، الأصول الثلاثة ، أصول السنة وأصول السنة هو الذي قام بجمعها بنفسه من إملاءي ، أصول السنة هذه هو الذي جمعها ، ثم يقول بعد ذلك حسن لا يشرح كتباً في العقيدة ، وكتاب الخوارج هو الذي كان يكتبه وينسخه بيديه ، والشيعة ، وحضر عندي الطحاوية وكانت من إملائي وبعد ذلك يقول لا يتكلم في العقيدة ، ثم في آخر الكلام تورط فقال نعم هو يتكلم عن الخوارج ولكن يتكلم عنها على انها فرقة قديمة ، مع أني عقدت فصلا في كتاب الخوارج وأنا أطلعك الآن على كتاب الخوارج وهو قيد الطبع هذا الفصل يتكلم عن الخوارج تاريخاً من أول ذي الخويصرة التميمي إلى آخر خارجي في هذا الزمان واضح ومنها مسائل الإضرابات والشورى والانتخابات والديمقراطية إلى آخر ما ذكرته من قتل الرئيس السادات في مصر ومن هذه الفتنة واضح أحداث فتنة الجزائر صفحة 220 من الكتاب ، يقول هو يتكلم عن الخوارج على إنها فرقه اندثرت هذا إنسان كذاب وليس أميناً وما كنت أحب أن أجعل لمثله وزناً ولا شأناً ولكن الذي اضطرني إلى هذا هم أهل العلم بما استمعوا إليه واعتمدوا رواية هذا الإنسان ، ثم في آخر الكلام يظهر لي على أنه ناصح وفي أول الكلام يقول دفع إلى بعض طلبة العلم ( كأنه هو الرجل الذي هو مقصد طلبة العلم في الحكم على الأشخاص وكأنه هو الرجل الذي يجلس ... ) دفع إلى يعني هو يرى نفسه في ثوب المشيخة مع أنه صرح في أول الكلام ، وأنا أقرأ عليك بعض كلامه بنصه لكي تعلم يقول : فقد كنت أحد المقربين له لأني رافقته قرابة عامين أو أكثر بقليل وهي وإن كانت مدة قليلة لكني اقتربت منه جداً وقد كنت مغمى العينين فلم أستطع معرفة حزبيته الخفية وقد كنت أبذل قصارى جهدي للارتقاء به – شوف الكلام – عن طريق أي شئ يطلبه مني ... ، ثم اسمع يقول إيه : فلما من الله على بجهاز الحاسب وبدأت أسمع للعلماء – يعني إذن أنت مالك طلب ما لك سماع وسماعك حديث ، يبقي كيف تتكلم على الناس كيف ؟! وأنت الآن مش بتكلم في العلم لا ده أنت بتكلم في مسألة من أعلى مراتب العلم لأن لا يتكلم في الناس جرحاً وتعديلاً إلا الجهابذة إلا الذين بلغوا هذه المرتبة بدليل أنك تجد المحدثين كثرة ولكن النقاد للرجال قله واضح ، فهذا اعتراف منه على أنه لم يسمع شيئاً من العلم وأن سماعه عن طريق جهاز الحاسوب فكيف إذن تتولي عملية الرد على رجل له في الدّعوة أكثر من عشرين سنة ؟ أول منبر ارتقيته هذا كان في عام سبع وثمانين بعد الألف وتسعمائة من الميلاد يعني أكثر من عشرين سنة ثم تأتي أنت لترد باعترافك أنك لم تسمع شيئاً من العلم إلا ، ثمّ لم يذكر من أينَ منّ الله عليه بجهاز الحاسب ، هذا جهاز الحاسب الذي استمع إليه لأهل العلم هو كان مني أصلاً ، جهاز الحاسب كان مني يعني هذا من الاعتراف بالجميل !! ، ليقول منَّ الله على بجهاز الحاسب وبدأ أسمع إلى ... ، أنا أقول لأهل العلم يعني هل بالله عليكم مثل هذا يعني يوثق إليه ويسمع مثل هذا ؟ ، فأسأل الله سبحانه وتعالى هداية ، وأنا أقول من هنا لأهل العلم كلمة وليتهم ينصتون لهذه الكلمة : هؤلاء الوسطاء الآن يحركون الدعوة السلفية هؤلاء الوسطاء الذين بين أهل العلم وبين المشايخ وبين الدعاة هم الذين يحركون الدعوة السلفية وأنا أقول لعلماء الدعوة السلفية لا تجعلوا أمثال هؤلاء يلعبون بالدعوة ويقطعون أرحاماً موصولة وأنا أقول لهؤلاء لا تسمعوا إليهم وقد قلت هذا للشيخ على بن رضا ، قلت له يا شيخ على : أنت تعرف من يحضر إليك هذه المعلومات ، قال : لا أنا لا أعرفه ولكني عاملته ، قلت : وهل هذا كافي يا شيخ على ؟ هل هذا كافي ؟ أن تعتمد رواية رجل أنت لا تعرفه وأنت لا تخبره ، وقد طالبته ، قلت له يا شيخ على : انظر واطلب ثقة هذا الرجل الذي يحضر لك المعلومات تعرف من هو واطلب ثقة الثاني الذي من وراءه وإذا أردت أن تعرف الأول وتعرف الثاني فاسأل الأول عن الثاني واسأل الثاني عن الأول ، فضحك الشيخ على ، قلت : تعرف حقيقة الرجلين لتعرف حقيقة الرجلين ، الأول وحقيقة الثاني ، أما الأول فأنا أعرفه هذا الأول سرق أموالى وسرق أموال آخرين وذهب بعد أن أكل أموال هؤلاء الناس يرميهم ويقول فيهم بأنهم كالكلب يرجع في قيئِهِ أهذه دعوة سلفية ؛ النبي عليه الصلاة والسلام حفظ جميل الكافر ، وهؤلاء لا يحفظون جميل من أطعمهم ، والله منهم من يلبس ثوباً على جسده الآن هذا الثوب الذي يلبسه من أموال بعض الناس الذين سبَّهُم وبدعهم وشتمهم ، بل الثاني : تكلم في الشيخ على نفسه ، ليعرف الشيخ على حقيقة الأول وحقيقة الثاني ، ولن أزيد على هذا ويطلب الشيخ على ثقة الرجلين وغير الشيخ على ، قبل أن يعول على هذين ، وأنا أقول لعلماء هذه الدعوة ولدعاة هذا الدعوة السلفية امنعوا أولئك الوسطاء فإنهم يلعبون بالدعوة وإنهم يشتتون وحدتها وإنهم يقطعون أوصالها لأن وجودهم في هذه الدعوة مرهون بهذا ،،،
ونسأل الله سبحانه وتعإلى التوفيق والهداية ,,,

السؤال 16 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/16mmlakh.mp3
أبو زياد : شيخنا لو تأذن لنا إذْ تطرّقنا لهؤلاء القومِ أن نذكُرَ بعضا من كلامهم أو من كذبهم على فضيلتكم أنكم تطعنون في علماء السعودية ، فماذا قولكم ؟

إجابة الشيخ أبو عُمر حسن بن عبد الستير – حفظه الله - :

البينة على المدعي ، البينةُ على المدعي بأني طعنت في أي عالم من علماء المملكة ، هذا أولاً .
ثانياً أقول بل أنا شخصياً منسوب إلى علماء المملكة بل وعتب على كثيرون من هذا قالوا أنت تقلد الحجازيين قالوا لي هذا أنت تقلد الحجازيين حتى الهيئة ، فكيف أطعن فيهم بل أنا كثيراً ما أروي في الناس وأقول حتى أني مدحت علماء المملكة أكثر من مرة ومما قلته فيهم ، قلت علماء المملكة ملكية عامة وذكرت لقاءاتي بالشيخ اللحيدان ولقائي بالشيخ صالح العبود قبل سنوات طويلة وما جري بيني وبينه من السؤالات ولقائي أيضاً بالشيخ ابن عثيمين ولقائي بالشيخ ربيع ، فكيف أطعن فيهم أصلاً كيف أطعن فيهم وأنا تعلمت على أيدي بعضهم ، كيف أطعن فيهم أصلاً وأنا أتزي بزيهم وأتكلم بكلامهم ، فالبينة على المدعي ، أما كوني أتكلم عن بعض الحجازيين مما لقيتهم هناك من الشباب هل معني هذا أني أطعن في المملكة كلها !! ، لما تكلمت عن أحد الشباب هذا الشاب في داخل الحرم النبوي المكي يسخر من المصريين وقال كلمة معناها لما سئل قال متزوج قال نعم مصرية جدها فرعوني ، وأنا جالس بينهم فقلت له أخي أنت من أين ، قال من الطائف فقلت له الطوب الذي ضربتم به النبي صلى الله عليه وسلم لمتوه ولا لسه .. هل معني هذا أني أقدح إنما كنت أرد على رجل ، وأرد عليه بماذا ؟ بمنطقِهِ فهل بهذا أكون قد طعنت على علماء المملكة أعوذ بالله ، أعوذ بالله ، أعوذ بالله .
ولكن فعلا الحمد لله تعإلى أنه جعل يوم القيامة للفصل بين عباده ، والله الموعد ،،،

السؤال 17 :
http://www.alnomany.com//downloads/aqida/liqa/17ansar.mp3
أبو زياد : شيخنا لو ذكرتم لنا علاقتكم بجماعة أنصار السنة المحمدية ؟

إجابة فضيلة الشيخ أبو عُمر حسن بن عبد الستير – حفظه الله - :

على شرط أن يكون هذا آخر سؤال ....

أما علاقتي بجماعة أنصار السنة فهي بيتي الذي تربيت فيه والعلاقة قديمة وهي علاقة دعوة وعلاقة تربية وهذا معلوم ، وأنا إلى زمن يعني قريب كنت أحد خطباء الجماعة ولكن لولا إن دعوتي انفصلت شيئاً ما ولكن لم تنفصل منهجاً ولكن انفصلت لشغلتي ببعض المساجد التي أخطب فيها وإلا فأنا وثيق الصلة بها وبعض المساجد التي أحاضر فيها الآن هي مساجد أنصار السنة أشهرها القبيلة مسجد أنصار سنة وظللت أخطب فيه لأكثر من عشر سنين كاملة وكذلك أيضاً مسجد آخر مسجد التوحيد بدار السلام وهو مسجد أنصار السنة أيضاً ، واضح .
فإذن دعوتي لا تنفصل بأنصار السنة ولكن طبعاً انفصلت بسبب إنشغالى لكن لا تنفصل من جهه المنهج ومن جهه الإتصال ، واضح .

الأمر الثاني : إني طبعاً ما حصل بيني وبين بعض يعني شيوخ أنصار السنة يعني من خلاف لم يكن إلا خلافاً في داخل المنهج وفقط وفي طريقة الدعوة ، ولكن لا تزال تربطني بشيوخ أنصار السنة خاصة الشيخ حسن البنا يعني علاقة ود وعلاقة حب وصلة قوية جداً وإن كانت يعني في الأيام الأخيرة حصل يعني تباعد في اللقاءات والاتصالات ولكن أنا بن أنصار السنة ابتداءً ولا أنفصل عنها انتهاءً وأذكر في هذا أن بعضهم – بعض المشائين بالنميمة – ذهب يحدث الناس أن بعض شيوخ أنصار السنة قد تكلم في و يقصد الشيخ علياً والشيخ على جزاه الله خيراً كذب هذا الكلام و نفاه ورده تماماً ليتبين للناس حقيقة أولئك الوسطاء ولازلت أؤكد على هذه المسألة فأقول إن من مبدأ التجارة أن الوسطاء يمتنعون فليس هذا المبدأ يتأكد في الدين إلا إذا كان هذا المبدأ لحفظ المال فأول بنا لحفظ الدين ، والله تعإلى الموفق والمستعان

شكر الله لكم إخوة الإسلام وجزاكم الله خيراً ، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا في ميزانكم وميزان حسناتكم جميعاً ، وصل اللهم على النبي المجتبى والرسول المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم .

بارك الله فيكم شيخنا ونفع الله بكم ونسأل الله أن يبصرنا بالحق وأن يرزقنا اتباعه وأن يرنا الباطل باطلاً وأن يرزقنا اجتنابه ونعلم أنكم شيخنا لا تلتفتون لمثل هذا الهُراء ولكنه أصبح مُشاعاً على الشبكة العنكبوتية خاصة وهذه الفتنة الذي تولي كبرها هذا الشاب الحدث المغمور اشتبهت على بعض الناس فلما حصلت التلبيس والتدليس والكذب والبهتان وجب الرد والبيان والله المستعان وعليه التكلان وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،

كان ذلك في ليلة الخميس الثالث من شهر جماد الثانية لعام ثلاثين وأربع مائة وألفٍ من هجرة النبي صلّ الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الموافق الثامن والعشرين من الشهر الخامس لعام تسعٍ وألفين من ميلاد المسيحِ عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ..

أملاه فضيلة الشيخ أبو عُمر حسن بن عبد الستير النعماني حفظه الله ، في حضور العبد الفقير أبي زياد محمد بن محمود النعماني ، وحضور الأخ الفاضل أحمد بن ربيع حفظه الله ، والأخ الفاضل أبو مالك المنشاوي حفظه الله ،،
والله من وراء القصد وهو حسيبنا وصلي الله وبارك على نبينا محمد صلي الله عليه وسلم .
،،،،
أنا لم أفهم هذه العبارة ، في آخر جواب السؤال الثالث عشر (س13)
( قال كما الإمام البخاري لما اتهمه الزهري ألف كتاب خلق أفعال العباد ، قلت يا خالد ارقب قولك هذا المثال حجة عليك لأن الزهري ما تكلم في البخاري بحق إنما تكلم فيه حقداً وحسداً ) ، الذي أعرفه أن الإمام البخاري قد ولد بعد وفاة الإمام الزهري بقريب ال (75) عام ، ولا أعرف هل هناك زهري اخر غيره؟؟
__________________
قال سفيان بن عيينة رحمه الله : ( من جهل قدر الرّجال فهو بنفسه أجهل ).


قال شيخُ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله- كما في «مجموع الفتاوى»:

«.من لم يقبل الحقَّ: ابتلاه الله بقَبول الباطل».

وهذا من الشواهد الشعرية التي إستشهد بها الشيخ عبد المحسن العباد في كتابه
رفقا أهل السنة ص (16)
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتِي ... بأنَّ يدي تفنَى ويبقى كتابُها
فإن عملَت خيراً ستُجزى بمثله ... وإن عملت شرًّا عليَّ حسابُها
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-21-2016, 01:28 PM
عمر يعقوبن الجزائري عمر يعقوبن الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 515
افتراضي

ظنها ( الذهلي )، ولم أسمع التسجيل الصوتي، لكن قد يكون نطقها (الزهلي) على عادة كثير من المصريين، ثم صحفها من فرغ الكلمة إلى ( الزهري)!
والله أعلم

نعم هو الذهلي وليس الزهري
__________________
التصفية والتربية
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:27 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.