أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
63241 84309

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر التاريخ و التراجم و الوثائق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-28-2010, 05:50 PM
أبو مصعب السلفي المغربي أبو مصعب السلفي المغربي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 463
افتراضي

بارك الله فيك اخي
__________________
الى كل صاحب هوى اقول

أهل الهوى جانبوا الآثار وابتعدوا ----- عن الهدى واستحبوا الضيق والحرجا
إذا رأى السلفي اشتاط ساكنه ----- وإن رأى مفسدا من حزبه ابتهجا
تراه يقرأ كتْبا غير صافيةٍ ----- ففكره من كتاب سامج نتجا
وإن تراه كبيراً فهو مضطربٌ ----- وعقله قاصر التمييز ما نضجا
ويعشق اللهو والتمثيل واعجباً ----- تراه بعد وقارٍ هائماً هزجا


____________
السلفية ترفعنا لانحن من يرفعها
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-14-2010, 11:56 PM
ابو زكريا التلمساني ابو زكريا التلمساني غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 37
افتراضي

بارك الله فيك

وجزاك الله كل خير
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-22-2010, 02:18 PM
محب أهل الحديث محب أهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 194
افتراضي

وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ
__________________
قال المعلمي :
و قد جربت نفسي أنني ربما أنظر في القضية زاعماً أنه لا هوى لي فيلوح لي فيها معنى ، فأقرره تقريراً يعجبني ، ثم يلوح لي ما يخدش في ذاك المعنى ، فأجدني أتبرم بذاك الخادش و تنازعني نفسي إلى تكلف الجواب عنه و غض النظر عن مناقشة ذاك الجواب ، و إنما هذا لأني لما قررت ذاك المعنى أولاً تقريراً أعجبني صرت أهوى صحته ، هذا مع أنه لا يعلم بذلك أحد من الناس ، فكيف إذا كنت قد أذعته في الناس ثم لاح لي الخدش ؟ فكيف لو لم يلح لي الخدش و لكن رجلاً آخر أعترض علي به ؟ فكيف إذا كان المعترض ممن أكرهه؟
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-30-2010, 02:39 PM
ابو زكريا التلمساني ابو زكريا التلمساني غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 37
افتراضي

ولم يصح في مصر وذكرها في الاحاديث الا
ما جاء في الوصية باقباط مصر وليس فيه شيء مِن الفضائل إلاَّ الوصية بأهلها خيرا ،وقد اوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرا .



وأما حديث " إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض " ،فهو حديث ضعيف غير صحيح ، وقد أورده العجلوني في " كشف الخفا " تحت رقم 2309
ومثله حديث " .قال مصر كنانة الله في أرضه ، ما طَلَبَها عدو إلاّ أهلكه الله


فكذلك لا يصح


قال"الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " : لا أصل له


وقال السيوطي رحمه الله :
" لا أصل له " انتهى.
" الدرر المنتثرة " (ص/17)

وقال الشيخ مرعي الكرمي رحمه الله:
" لا أصل له " انتهى.
" الفوائد الموضوعة " (ص/107)




وما
يُروَى عن أبينا آدم عليه الصلاة والسلام مِن أنه دعا لأرض مصر ، لا سبيل
إلى إثباته وتحقيقه ، وهو إن رُوي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ،
فإن عبد الله رضي الله عنه عُرِف عنه الأخذ عن أهل الكِتاب ، وما يُؤخذ عن
أهل الكِتاب لا يُصدّق ولا يُكذّب ، خاصة ما يكون مثل هذا . ويُقال مثله
في االدعاء المنسوب إلى نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام .


وما يُذكَر عن أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام فليس بِصحيح ؛ لأن إبراهيم عليه الصلاة والسلام كان في أرض الشام ، وإن كان دَخَل أرض مصر .
وإسماعيل عليه الصلاة والسلام كان في أرض الحجاز .
ويعقوب عليه الصلاة والسلام لم يكن في أول أمره في أرض مصر .



ولا يصح القول بأن (الخضر) في أرض مصر ؛ لأنه لو كان في أرض مصر ، لَمَا رَحَل إليه موسى عليه الصلاة والسلام ورَكِب البحر


إن الأرض لا تُقدِّس أحدا !


روى الإمام مَالِك عَنْ
يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَتَبَ إِلَى سَلْمَانَ
الْفَارِسِيِّ : أَنْ هَلُمَّ إِلَى الأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ ، فَكَتَبَ
إِلَيْهِ سَلْمَانُ : إِنَّ الأَرْضَ لا تُقَدِّسُ أَحَدًا ، وَإِنَّمَا
يُقَدِّسُ الإِنْسَانَ عَمَلُهُ


اقول لهم وهل مجرد ذكرها في القران هو مدح لها


ان الذكر في القران اما ان يكون مدحا او ذما او ذكرا مجردا عن المدح والذم


ومصر ذكرت ذكرا
مجردا عن اي مدح


فاي فضل في هذا وقد ذكر في القران كثير من الحيوانات فهل يعد مدحا لها


ذكر الكلب والحمار والبغال ووو


وذكر بعض الاماكن ليس مدحا وانما ذكرا مجردا


فذكر مصر في القران لا يعني بالضرورة مدحا لها .
ونقول جدلا ان صح المدح وهو لم يصح انه قد يكون اي المدح والثناء لأهل زمن دون آخر


وليس مدحا مطلقا .


والاماكن التي فضلها الله عز وجل في القران الكريم وجاء ذكر فضلها في الاحاديث الكثيرة


الصحيحة الشهيرة هي مكة والمدينة والشام هي الاماكن الفاضلة
__________________
محمد بن العربي التلمساني


لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-07-2011, 11:02 AM
محمود الحوامدة محمود الحوامدة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الدولة: المملكة الأردنية الهاشمية
المشاركات: 15
افتراضي

هل (( مصر )) الواردة في كتاب الله ، يراد بها دوما مصر الكنانة ؟
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-11-2011, 01:21 PM
أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 431
افتراضي

لعلّ ممّا يناسب مقامنا هذا، أن نبحث أوّلا في مشروعية هذا اللقب

"أمّ الدّنيا"

وهل هو مشعر بذمّ فيتّقى أو بمدح فيتنافس عليه؟
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-06-2018, 09:44 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

جزاكم الله خيرا.
العجيب أن كثيرا ممن يذكر حديث وصية النبي صلى الله عليه وسلم بأهل مصر حين فتحها لا يذكر لفظ الحديث كاملًا! وكذا فعل الأخ أبو زكريا التلمساني في رده على هذا المقال!، فإن في تمام لفظه التحذير من سكنى مصر عند الفنن!، وهذا من باب جلب المصالح وليس فيه طعن في المصريين لكن أتسائل هل يا ترى السبب في اختصار الحديث تعصب بعض المصريين لبلدهم!

حديث وصية النبي عليه الصلاة والسلام بأهل مصر حين فتحها أخرجه الإمام مسلم في صحيحه (4/ 1970 (بَابُ وَصِيَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَهْلِ مِصْرَ) ح 2543): حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي حَرْمَلَةُ، ح وحَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ وَهُوَ ابْنُ عِمْرَانَ التُّجِيبِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ الْمَهْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ أَرْضًا يُذْكَرُ فِيهَا الْقِيرَاطُ، فَاسْتَوْصُوا بِأَهْلِهَا خَيْرًا، فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا، فَإِذَا رَأَيْتُمْ رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ فِي مَوْضِعِ لَبِنَةٍ، فَاخْرُجْ مِنْهَا» قَالَ: فَمَرَّ بِرَبِيعَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ، ابْنَيْ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ، يَتَنَازَعَانِ فِي مَوْضِعِ لَبِنَةٍ، فَخَرَجَ مِنْهَا
ثم أخرجه مسلم بعده في ( ح 2543): حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، سَمِعْتُ حَرْمَلَةَ الْمِصْرِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ، عَنْ أَبِي بَصْرَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ مِصْرَ وَهِيَ أَرْضٌ يُسَمَّى فِيهَا الْقِيرَاطُ، فَإِذَا فَتَحْتُمُوهَا فَأَحْسِنُوا إِلَى أَهْلِهَا، فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا» أَوْ قَالَ «ذِمَّةً وَصِهْرًا، فَإِذَا رَأَيْتَ رَجُلَيْنِ يَخْتَصِمَانِ فِيهَا فِي مَوْضِعِ لَبِنَةٍ، فَاخْرُجْ مِنْهَا» قَالَ: فَرَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ شُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ، وَأَخَاهُ رَبِيعَةَ يَخْتَصِمَانِ فِي مَوْضِعِ لَبِنَةٍ فَخَرَجْتُ مِنْهَا
[ (القيراط) قال العلماء القيراط جزء من أجزاء الدينار والدرهم وغيرهما وكان أهل مصر يكثرون من استعماله والتكلم به (ذمة) الذمة هي الحرمة والحق - أي لأنهم نصارى أهل كتاب - وهي هنا بمعنى الذمام (ورحما) الرحم لكون هاجر أم إسماعيل بن ابراهيم منهم - كما صح عن الزهري التابعي الجليل وسيأتي قريبا إن شاء الله - (وصهرا) الصهر لكون مارية - القبطية التي هي أَمَةٌ لنبينا - أم إبراهيم ابنه منهم - فالمراد أن للمصريين الذين كانوا حين الفتح أقباط كان لهم صهراً أيضاً عند أمتنا لأن النبي صلى الله عليه وسلم صاهرهم أي صاهر الأقباط لأن مارية كانت تحته أمته وأم ولده إبراهيم عليه السلام الذي مات وقصته في صحيح البخاري. ] استفدت ما بين معقوفتين من تعليق الشيخ محمد بن فؤاد بن عبد الباقي على مسلم واضفت عليه من كلامي ما بين - - توضيحًا.
قلت: ومعنى ( فاخرج منها ) في طريق مسلم الأول معناه فاخرج من مصر اذا رأيتَ التخاصم بين الناس في الأمور العظام لأن الفتن ستحصل عقبها وهذا عين ما حصل في مصر في زماننا بعد الخروج على حسني مبارك الظالم وهذا من علامات نبوته صلى الله عليه وسلم لأنه أخبر بأمور وقعت وقد ذكر بعضهم دلالت تاريخية أخرى لهذا وسيأتي بعضه.
وقال النووي في شرح صحيح مسلم (16/ 97): ( وَمِنْهَا تَنَازُعُ الرَّجُلَيْنِ فِي مَوْضِعِ اللَّبِنَةِ وَوَقَعَ كُلُّ ذَلِكَ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَمَعْنَى يَقْتَتِلَانِ يَخْتَصِمَانِ كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ قَوْلُهُ (عَنْ أَبِي بَصْرَةَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ) هُوَ بِالْمُوَحَّدَةِ وَالصَّادِ الْمُهْمَلَةِ ) اهـ قلت ومرت روياة ( يختصمان ) من صحيح مسلم قبل قليل.
وقال ابن الحوزي في كشف المشكل من حديث الصحيحين (1/ 374: ( قَوْله: " فَإِذا رَأَيْت رجلَيْنِ يختصمان فِي مَوضِع لبنة فَاخْرُج " الْإِشَارَة إِلَى كَثْرَة النَّاس فِيهَا وازدحامهم. ) اهـ وهذه فائدة.
وجاء في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (9/ 3815): ( (فَإِذَا رَأَيْتُمْ رَجُلَيْنِ يَخْتَصِمَانِ فِي مَوْضِعِ لَبِنَةٍ) : بِفَتْحِ لَامٍ وَكَسْرِ مُوَحَّدَةٍ وَهِيَ الْآجُرُّ قَبْلَ طَبْخِهِ (فَاخْرُجْ) ، أَيْ: يَا أَبَا ذَرٍّ (مِنْهَا) . أَيْ: مِنْ مِصْرَ، وَالظَّاهِرُ الْمُطَابِقُ لِرَأَيْتُمْ أَنْ يُقَالَ: فَاخْرُجُوا، وَلَعَلَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَصَّ الْأَمْرَ بِهِ شَفَقَةً عَلَيْهِ مِنْ وُقُوعِهِ فِي الْفِتْنَةِ لَوْ أَقَامَ بَيْنَهُمْ.....(يَخْتَصِمَانِ فِي مَوْضِعِ لَبِنَةٍ، فَخَرَجْتُ مِنْهَا) . وَقَدْ وَقَعَ هَذَا فِي آخِرِ عَهْدِ عُثْمَانَ حِينَ عَتَبُوا عَلَيْهِ وِلَايَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ أَخِيهِ مِنَ الرَّضَاعَةِ، فَهَذَا مِنْ قَبِيلِ مَا كُوشِفَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الْغَيْبِ أَنَّهُ سَتَحْدُثُ هَذِهِ الْحَادِثَةُ فِي مِصْرَ، وَسَيَكُونُ عَقِيبَ ذَلِكَ فِتَنٌ وَشُرُورٌ بِهَا كَخُرُوجِ الْمِصْرِيِّينَ عَلَى عُثْمَانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَوَّلًا، وَقَتْلِهِمْ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ ثَانِيًا، وَهُوَ وَالٍ عَلَيْهِمْ مِنْ قِبَلِ عَلِيٍّ فَاخْتَبَأَ حِينَ أَحَسَّ بِالشَّرِّ فِي جَوْفِ حِمَارٍ مَيِّتٍ فَرَمَوْهُ بِالنَّارِ، فَجَعَلَ ذَلِكَ عَلَامَةً وَأَمَارَةً لِتِلْكَ الْفِتَنِ وَأَمَرَ أَبَا ذَرٍّ بِالْخُرُوجِ مِنْهَا حَيْثُمَا رَآهُ، وَهَذَا هُوَ الظَّاهِرُ، وَعَلَيْهِ اقْتَصَرَ الشُّرَّاحُ....) اهـ
قلت: وما ذكره من أحداث تاريخية زمن عثمان وعلي يحتاج لتحقيق للتحقق من صحته.


أما الكلام على عبارة ( أُم الدنيا ) فلا شيء في إطلاقها لكن بشرط تقييدها كي لا يتوهم متوهم أو يظن جاهل معنًى فاسدًا.
فأُم الدنيا من حيث الحضارة فحضارة العراق أقدم من حضارة مصر بلا خلاف بين المؤرخين! فباعتبار الحضارة العراق حاز السبق فهو أم الدنيا باعتبار السبق الحضاري فالعراقييون أول من كتب لا مصر كما يظن بعض المتعصبين لمصر دون النظر لحظارة العراق.
لكن باعتبار الدين فمكة هي أم القرى وما القرى إلا هذه الدنيا فهي أم الدنيا باعتبار الدين.
وأم الشيء أصله وأفضله ولذلك قيل في اللوح المحفوظ أم الكتاب لأنه أصل كل ما هو مكتوب ومحتوٍ عليه، وقيل في الفاتحة أم الكتاب لأنها أصله الذي يدعو له القرآن ولأنها أفضل سورة في القرآن كما صح في الحديث أنظر موسوعة فضائل سور وآيات القرآن لمحمد بن رزق بن طرهوني وكتابي التعليق والتخريج على موسوعة فضائل سور وآيات القرآن كلهما في قسم علوم القرآن من هذا المنتدى المبارك.
فـ( أُم ) تُفْهَم بحسب إضافتها واعتبارها، وأُم الدنيا تقيد في الذي تختص به فأم الدنيا في الدين مكة وأم الدنيا في الحضارة العراق وأم الدنيا في التطور التِّقْنِي الولايات المتحدة الأمريكية، وهكذا.
وبههذا نسلم من هراء المتعصبة ونعيق المقلدة والله الموفق لا رب سواه.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-26-2019, 07:06 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


وقال أبو عمر محمد بن يوسف الكندي (ت: بعد 355 هـ) في ((فضائل مصر المحروسة)):

"وأجمع أهل المعرفة: أن أهل الدنيا مضطرون إلى مصر يسافرون إليها، ويطلبون الرزق بها، وأهلها لا يطلبون الرزقَ في غيرها، ولا يسافرون إلى بلدٍ سواها، حتى لو ضرب بينها وبين بلاد الدنيا؛ لغني أهلها بما فيها عن سائر بلاد الدنيا".
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:35 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.