أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
41633 | 89305 |
#1
|
|||
|
|||
شرح معنى القاسطين والمقسطين في القرآن الكريم
شرح معنى القاسطين والمقسطين في القرآن الكريم
أرجو أن تتفضلوا بالإجابة عما يلي: ما الفرق بين الآيات الكريمة الآتية في الآية الخامسة عشرة من سورة الجن، قال تعالى: وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا وفي الآية الثامنة من سورة الممتحنة: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ، وفي الآية الثانية والأربعين من سورة المائدة: فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ? القسط الذي أمر الله بالحكم به هو العدل، والمقسطون هم أهل العدل في حكمهم وفي أهليهم وفيما ولاهم الله عليهم، وأقسط أي عدل في الحكم وأدى الحق ولم يجر، أما القاسط فهو الجائز الظالم يقال قسط يقسط قسطا فهو قاسط إذا جار وظلم، ولهذا قال تعالى: وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا يعني الظالمين الجائرين المعتدين المتعدين لحدود الله، وهم الذين توعدهم الله بأن يكونوا حطبا لجهنم، أما المقسطون بالميم من أقسطوا من الرباعي فهؤلاء هم: أهل العدل الموفقون المهديون الذين يعدلون في حكمهم وفي أهليهم وفيمن ولاهم الله عليهم، ولهذا قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ يعني يحب أهل العدل والاستقامة والإنصاف، ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((المقسطون على منابر من نور يوم القيامة الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا)). * مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس http://www.binbaz.org.sa/mat/329 |
#2
|
|||
|
|||
لعلي هنا أسوق قصة الحجاج بن يوسف وقد كان حجة في اللغة مع سعيد بن جبير في معنى القاسط :
قيل : التقى الحجاج واعوانه بسعيد بن جبير فى المسجد فقال له سعيد بن جبير اشهد انك رجل قاسط عادل ففرح اعوان الحجاج فها هو سعيد يمدح الحجاج بن يوسف فياله من انتصار فنظر إليهم الحجاج غاضبا وقال لهم اتفرحون وقد شتمنى قالوا : كيف شتمك انما هو يمدحك قال الحجاج وقد كان بليغا اريبا وداهيه يقول تعالى : واما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا يقول تعالى : والذين كفروا بربهم يعدلون اى يميلون عن الحق.
__________________
أم الحارث [COLOR="Blue"][SIZE="5"](( اعلم -بارك الله فيك- أن الذي يُسقط والذي يَرفع ويَخفض: هو الله )) [الشيخ محمد الإمام][/SIZE][/COLOR] [SIZE="5"][B] قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من الآداب العالية والخصال الحميدة أنه عندما تجد الإنسان منكسر القلب إما لفوات محبوب أو غير ذلك فينبغي أن تدخل عليه الفرح والسرور وتهون عليه المصيبة بتذكيره بما هو أعظم ، فإذا تلف له مال تقول إن من الناس من تلفت لهم أموالهم كلها ، وإذا أصيب بمرض في عينه تقول إن بعض الناس قد يصاب بالعمى حتى تخفف عليه الأمور ومن ذلك تعزية المصاب.(التعليق على القواعد الحسان - ص161)[/B][/SIZE] |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا اختي ام الحارث
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
المقسطين |
|
|