شيخ يلقن عوام الناس : اعتقدوا تبديع الحلبي كعقيدتكم أن الله بالسماء ، دون سؤال !

[فهير الأنصاري]

شيخ يلقن عوام الناس : اعتقدوا تبديع الحلبي كعقيدتكم أن الله بالسماء ، دون سؤال !

الحمد الله رب العالمين ؛ وبعد :


فإنه من المحزن المبكي المضحك المفضي إلى نزع عقل الحازم من الرجال ما حصل مع ذالكم الشيخ ( ! ) في مجلسه مع الطلاب وبينهم جماعة من أندونيسيا أثناء الدورة الشرعية بمكة قبل مدة قريبة ، حيث قام جليسه المقرب ، وفرخه المدرب على نهش لحوم الأساتذة الفضلاء والأشياخ الأتقياء باستفتاح طليعة المجلس بالتحذير من علي بن حسن الحلبي الأثري ....


ونام الطلاب ..


ثم قال أحد شباب أندونيسا : يا شيخ (!) لماذا تبدعون الحلبي ؟!

فقال : اسمع .. اعتقد أن الحلبي من أهل البدع كما تعتقد أن الله تعالى في السماء ، ولا تسأل !

فسكت الأعجمي ...

{ فهل أصبح التبديع فطريا كاعتقاد كون الله تعالى في السماء ؟! }

[ابو العبدين البصري]

مــــــــســــــــاكــــــــيـــــــــــن هــــــــؤلاء .

[سليمان ابو يحي]

أمرٌ عجيبٌ !!!

هذا تسفيه عقول العباد

لا يريد أصحاب التحزبات أن يُنتقدوا او يُناقشوا أو يُسألوا .....

هل وصل بهم الحال الى ذلك ؟؟؟

[عمر عزالدين]

يبدوا أن التقليد عاد بثوب جديد

[أبو عمر السلامني]

عقيدة أن الله في سمائه مستو على عرشه هذا وحي
وتبديع الشيخ علي الحلبي هو وحي قطعا
وبما أن وحي رب العالمين قد انقطع بموت النبي
صلى الله عليه وسلم فهو وحي من الشيطان قطعا
قال الشاعر :
وكنت امرءا من جند إبليس فارتقى ::بي الحال حتى صار إبليس من جندي
نعوذ بالله من الخذلان

[ابو الحارث المغربي]

صدقت اخي ..انما تنزّل الشياطين على كل افاك اثيم !!

[ابو همام الخالدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهير الأنصاري

اعتقد أن الحلبي من أهل البدع كما تعتقد أن الله تعالى في السماء ولا تسأل

فسكت الأعجمي ...

سبحان الله حتى السؤال غير مسموح ، والسبب انهم يعرفون بقرارة انفسهم السقيمة انهم غير قادرين على مواجهة الشيخ علي الذي أقضَّ مضاجعهم ولا يريدون من طلابهم حتى السؤال عنه ، واكاد اجزم ان اي منهم لا قدرة له على الجلوس امام شيخنا وجهً لوجه.

ولا تسأل : خذ ما أُمليه عليك فقط السؤال ممنوع ، هل هذا هو العلم؟؟؟

والله ما هي الا من باب حب السيطرة على العقول.

[عمر فاروقي]

التقليد في اللّغة: (وضعُ الشيء في العُنق مع الإحاطة به، ويُسمى ذلك قلادة، والجمع قلائد)
وقال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله: (والتقليد أن تقول بقول المقلّد وأنت لا تعرفه، ولا وجه القول، ولا معناه، وتأبى من سواه، أو أن يتبين لك خطؤُه، فتتبعه مهابة خلافه، وأنت قد بان لك فسادُ قوله، وهذا محرم القول به في دين الله سبحانه)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة (5/281): (فإنّ التقليد لا يورث إلا بلادةً).

وقال ابن حزم الأندلس في مداواة النفوس(ص74): (المقلد راض أن يغبن عقله).

وقال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله في المناظرة الفقهية (ص37): (فإن من اعتاد الجري على أقوال لا يُبالي دلّ عليها دليلٌ صحيح أو ضعيف أو لم يدل، يخمد ذهنه، ولا ينهض بطلب الرقي والاستزادة في قوة الفكر والذهن).

هذه أقوال سادتنا العلماء في حكم التقليد.

في الجزائر بعض الدعاة يريدون أن يطفئوا جميع الشموع التي عند شباب السني حتى يسوقنهم في الظلام كما شاءوا وكأنهم قطيع من الغنم، ويكره هذا الصنف من الدعاة شابا يسأل أو يستشكل أمرا، أو يحاور.

حتى صار بعض الشباب في الجزائر يرى الداعية الذي يقلده يخالف الكتاب والسنة والإجماع ومع ذلك يغلق بصره ويسد سمعه لأنه تربى على اعتقاد أن نقد الشيخ بالعلم والأدب طعن وفسوق وتعالم وخروج عن الجماعة، ثم يهدد بآثار السلف في غير موطنها: "من علامة أهل البدع الطعن في أهل السنة" فهو يخاف أن يصير من أهل البدع فيجب عليه أن يكذب عقله وسمعه وبصره.

وأظن هؤلاء الشباب يتمثلون الحديث الذي في البخاري مع الفارق الشاسع: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رأى عيسى ابن مريم رجلا يسرق فقال له أسرقت. قال: كلا والله الذي لا إله إلا هو، فقال عيسى: آمنت بالله وكذبت عيني.

هؤلاء الشباب يرون بعض الدعاة ينشر الجهل في صورة مقننة، وقد يجد شيخه غارقا في قضايا أخلاقية وواقعا فيها، وجعل كثيرا من طالبات الجامعة يقعن في حبه وعشقه، بل في قسنطينة بعض الطالبات إذا جاءها شاب سلفي يريد منها الزواج فتقول له: هل أنت مثل فلان؟؟ من الدعاة!
ويراه يفسد النساء في الجامعة ومع ذلك يكذب بصره ويأتي إلى موقع التصفية والتربية ويمدحه.
الآن الصوفية تطوروا قليلا أم بعض شباب السنة صاروا أسوء من بعض الصوفية
الصوفي يرى شيخه يشرب الخمر أو يأتي دابة ومع ذلك يحسن به الظن.
أنا لا أقول الإساءة إلى العلماء ولكن أن يصل الحد إلى التقليد الجنوني الذي لا تجده عن غلاة الأحناف هذا هو المرض.
في الجزائر على سبيل المثال دعاة يكتبون في الإصلاح وبعضهم بعيدون عن الإصلاح، وتصدر منهم أقوال وأفعال سيئة إذا قال لهم سلفي: لا هذا خلاف الدليل، قالوا له: أنت صاحب فتنة.
أنا دائما أمثل بالشيخ عبد المالك رمضاني: هل إذا أخطأ في أمر أو لم تظهر له أدلة بعض الناقدين في المخالف فتوقف، هل يصلح مثلا للشيخ فركوس الجزائري أن يقلد عالما فيه؟!...، وإذا جاءه طلاب علم من الجامعة وسألوا الشيخ فركوس الجزائري: ما هي أدلتك حتى تكلمت في الشيخ عبد المالك رمضاني صاحب مدارك النظر، فيقول: أنت قلت فلان وفلان من شيوخ الإصلاح ! وأحيانا لا يذكر دليلا.
هذا شر التقليد يعني: أن يقلد شاب جاهل لم يدخل المدرسة فهذا مقبول، وأما أن يقلد دكتور في أصول الفقه والشباب الجزائري يطلقون عليه عبارات كبيرة .... فيقولون: ريحانة الجزائر، والعلامة، و....و.....
ثم إذا حئت إليه في قضايا كبيرة تجده يقلد موظف في شركة أو مشبوه ومتهم بفتاوى الخروج في التسعينات؟؟؟؟؟
هذا التقليد هو الذي هلك الساحة الجزائرية.
والله بعض الدعاة يتكلمون في بعض المشايخ ولا يدري لماذا هم مثل من يقتل آخاه ولا يدري على ماذا قتله كما جاء في الحديث.
هذاك قتله مرة واحدة وبعض هؤلاء يقتلون إخوانهم كل يوم.
هذه التربية موجودة الآن في الجزائر حتى أن فلانا كذب كذبة على أحد المشايخ السلفيين المعروفين فقام أحد الشهود وقال: ما نقله فلان عن الشيخ السلفي الذي طعن فيه ليس صحيحا وأن كنت موجودا، فقال فلان وبعضب على الأخ أن يغير شهادته حتى لا يقوى المخالف.
هذا شر من التقليد حيث الداعية يأمر الشباب بتغيير شهادتهم إذا لم تكن لصالحه؟؟؟
الجزائر تعاني من مرض خطير.
لو نأتي إلى فلان آخر ونسأله لماذا تطعن في الشيخ عبد المالك رمضاني، والله لا يذكر دليلا إلا قوله: كنا عند الشيخ عبيد الجابري وهو من طعن فيه.
الشيخ فركوس يقلد الشيخ عبيد الجابري ومع هذا فالشيخ فركوس لم يلتق إلى كتابة هذا التعليق مع الشيخ عبيد الجابري، بل لا يراه شيئا، ولكن إذا قال الشيخ عبيد الجابري قولا في مخالف يجد بعضا من هؤلاء يقلده
عجائب.....
الجزائر بحاجة إلى إصلاحات حذرية.
أقول للشباب: ليس عيبا أن تطلب الدليل.
لأن أحد الطلاب طلب من الشيخ عبيد الجابري الدليل غضب عليه.
الآن نعاني من تقليد لم تشهده السلفية من قبل

يا شباب المنهج السلفي معروف بالدليل، العلامة الألباني علمنا الدليل، العلامة بن عثيمين علمنا الدليل، العلامة ابن باز علمنا الدليل.
الآن ضيعوا الدليل وصاروا يقولون: خبر الثقة.
أنت ترد خبر الثقة.
وإذا بحثت عن هذا الثقة وجدته لا تصلح شهادته على جثة حمار فكيف تقبل شهادته في عرض سلفي.
نعم خبر الثقة مقبول
ولكن من الثقة.
إذا كان بعض الدعاة ليسوا ثقات مثل فلان يكذب بشهادة الكبير والصغير فكيف نقبل شهادة رجل يتصل بالهاتف وهو من يقول أنا ثقة,
الدليل الدليل.
ومن ليس معه الدليل يمشي في الليل ويطعن حتى لا يراه الناس.
فلان الناس عندهم عليه أدلة بأنه فاسد المنهج ومع هذا يزكيه الشيخ عبيد الجابري.
مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُؤَمَّنَ الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنَ الأَمِينُ

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

إذن؛ لنحارب هذا المنهج قبل أن يقضي على ما بقي في السلفية
تبديعا للمخلصين , ومسخا للأتباع المقلدين !!
بوركت أخي الفاضل..

[أبومسلم]

لا تعترض فتنطرد !!!