أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
72435 | 50017 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تلك عاقبةُ كل غلوّ لذوي التشدُّد والأَغلال..وهذه ثمراتُ الوسطيّة الشرعيّة والاعتدال..
تلك عاقبةُ كل غلوٍّ لذوي التشدُّد والأَغلال.. وهذه ثمراتُ الوسطيّة الشرعيّة والاعتدال.. قال غيرُ واحدٍ من أئمة الحديث في ترجمة (الإمام سُليمان التَّيْمي): " هو أبو المُعْتَمِر، سُلَيْمان بن طَرْخان التَّيْمي البصري، مولى لبني مُرَّة -وكان نازلاً بينهم-، فلمَّا تكلَّم في القدَر: أَخرَجوه! فقَبله بنو تَيْم، و: قدَّموه. فصار إِمامَهم، ونُسب إِليهم" .
(تتميم): في "الطبقات الكبرى"-لابن سعد-: "كَانَ محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب يُكْنَى: أَبَا الْحَارِثِ. وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانِينَ- عَامَ الجُحَاف-. وكان مِن أورعِ النَّاسِ ، وَأَفْضَلِهِمْ. وَكَانُوا يَرْمُونَهُ بِالْقَدَرِ. وَمَا كَانَ قدريَّاً؛ لقد كان ينفي قولهَم ويُعيبه، ولكنه كَانَ رَجُلًا كَرِيمًا، يَجْلِسُ إِلَيْهِ كُلُّ أَحَدٍ ، وَيَغْشَاهُ فَلَا يَطْرُدُهُ، وَلَا يَقُولُ لَهُ شَيْئًا ، وَإِنْ هُوَ مَرَضَ عَادَهُ. فَكَانُوا يَتَّهِمُونَهُ بِالْقَدَرِ لِهَذَا وَشِبْهِهِ". |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك شيخنا
|
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا
|
#4
|
|||
|
|||
الله أكبر !
بارك الله فيك شيخنا على هذه الفائدة العظيمة |
#5
|
|||
|
|||
بوركت شيخنا ما أعذبها من كلمات وما أجملها من إشارات .
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ على هذا التأصيل العلمي المنضبط وهذه الفائدة العزيزة التي كان السبب فيها إخواننا الغلاة فلا جزاهم الله إلا خيرا
|
#7
|
|||
|
|||
شيخنا ؛ بارك الله فيكم ونفع بكم ...
بالنسبة لنفي تهمة القدر عن الإمام ابن أبي ذئب هي عن طريق الواقدي ؟ فما أردي كيف يكون حكمها ، وقد أثبتها ابن حبان في ( الثقات ) ؛ ولما سئل أبوحاتم عنها قال : ما علمت . قال الذهبي في ( السير ) : ( قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَاقِدِيُّ:، وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانِيْنَ، وَكَانَ مِنْ أَورَعِ النَّاسِ، وَأَوْدَعِهِم، وَرُمِيَ بِالقَدَرِ، وَمَا كَانَ قَدَرِيّاً لقَدْ كَانَ يَتَّقِي قَوْلَهُم، وَيَعِيبُهُ. وَلَكِنَّهُ كَانَ رَجُلاً كَرِيْماً يَجلِسُ إِلَيْهِ كُلُّ أَحَدٍ، وَيَغشَاهُ فَلاَ يَطرُدُهُ، وَلاَ يَقُوْلُ لَهُ شيئًا، وإن مرض عاده فكانوا يتهمون بِالقَدَرِ لِهَذَا، وَشِبْهِهِ. قُلْتُ: كَانَ حَقُّهُ أَنْ يَكْفَهِرَّ فِي، وُجُوْهِهِم، وَلَعَلَّهُ كَانَ حَسَنَ الظَّنِّ بِالنَّاسِ. ) . |
#8
|
|||
|
|||
و كم أمثال (التيميّ)
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#9
|
|||
|
|||
بارك الله فيك شيخنا , وحفظك الله .....
وجزاااك الله كل خير على هذه الفوائد .... |
|
|