أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
79926 | 86507 |
#21
|
|||
|
|||
الأخ بدر الجزائري؛ بوركتَ على قَبولِ التَّصويبِ، وها أنا أردفُه بنصيحةٍ لكَ ولغيرِك:
أ - اِعلَم أيها الأخُ أنَّ من أجلِّ نعمِ الله جلَّ وعلا على العبدِ؛ نعمةَ حسنِ الفهمِ، وحسنِ القصدِ، خصوصًا في مثلِ هذهِ المسائلِ المنهجيةِ التي كثرَ فيها كلامُ النَّاس؛ واعلَم - رعاكَ الله - أنَّ إخوانكَ هنا في هذا المنتدَى؛ يتعبدونَ ربهم جلَّ وعلا؛ بالسلوكِ على هذا المنهج خروجًا عن داعية الهوى، وطلبًا لبراءة الذِّمَّةِ، والدين، وأعراضِ المسلمين، يسيرونَ مع الحقِّ " أنَّى توجهت ركائبُه، ويستقرُّونَ معه حيثُ استقرت مضاربُه "، فما يأتي أحدٌ بكلِّ ثقةٍ في نفسِه، وبكلِّ يسرِ يريدُ أن يغيرَ لهم قناعاتِهم الشرعيةَ المؤسسةَ على الكتابِ والسنةِ بفهمِ سلفِ الأمَّة، فليسَ لديهم شكٌّ - ولله الحمدُ - في سلامةِ منهجهِم، وصحةِ تصورِهم لهذهِ المسائلِ، وهم مع ذاكَ ليسوا موسوِسينَ، أو متوجِّسينَ خيفةً من أن تتغيرَ قناعاتُهم هذه؛ فالمقامُ - في نظرِهم - ليسَ من معاركِ النُّظَّار، وحلباتِ القتالِ التي لا يجولُ في حافاتِها إلَّا الأبطال؛ حتَّى تَلتبسَ عليهم هذه المسائلُ كما التبسَت على كثيرٍ من الناسِ غيرِهم؛ بل يكفي فيها صدقُ اللجإ إلى الله جل وعلا، ثمَّ السعيُ في تحصيل القدرِ العلمِي الذي يبينُ لك الأصولَ الشرعيةَ للتعاملِ مع العلماءِ، والدُّعاةِ، وحملةِ العلم، وعدم اعتقادِ العصمةِ - بالتطبيقِ ولسانِ الحالِ – لغيرِ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وأن " ليسَ الاحتياطُ بالخروجِ من خلافِ أولئكَ - العلماءِ - بأولَى من الخروجِ منَ خلافِ هؤلاء ( مجموع الفتاوى: 54/26 ). ثمَّ هم لا يبالونَ بهجرِ من هجرهُم لأجلِ الحقِّ الذي هم عليه، فربَّما مخالطةُ هؤلاءِ الهاجرينَ شرٌّ مقضيٌ صرفه الله عنهُم " واصرِف عنِّي شرَّ ما قضَيت " [ من حديث الحسن بن علي، وصححه الألباني ]؛ فإذا كانوا هجرونا لذلك " فما نحنُ - كما قال عمرُ بنُ عبد العزيزِ رضي الله عنه - على صُحبتِهم بحريصينَ ". فإِلى هذا الطراز من الإخوة طلبةِ العلمِ ينبغي أن يكونَ انحياشُك، وانحيازُك؛ لأنهُم شرفاءُ، لا يرضونَ بالدُّون، ويربؤون بأنفُسِهم أن يكونُوا ممرًّا للمهمَلات، والنُّفايَات. قد رشَّحوكَ لأمرٍ لو فطنتَ له *** فاربَأ بنفسِكَ أن ترعَى مع الهملِ ب - لستُ - هنا - الكاتبَ، والمعلِّقَ وحدي، ولستُ الوصيَّ على مستوَى الأخ الفاضِل فهير، ومستوياتِ غيرِه من الإخوةِ هنا؛ فأصوِّبَ لهُ ولهُم، إنَّما أنا واحدٌ منهُم، وكلٌّ منهم يصححُ لي خطئي العلمِي، والفكري، والإملائي، ويُصوِّبني فيه وهذا حقِّي عليهِم أن يأخذوا بيدِي إذا جانبتُ الصًّوابَ، وانحرفتُ عن الحقِّ ، وأنا كذلك معَ إخواني، وما منَّا ممتنِعٌ من الخطأ، والحمدُ لله معناَ هنا العالمُ، وأشياخٌ فضلاء، وطلبةُ علمٍ، وناشئةٌ، نسأل الله التوفيقَ للجميع.ج - أضيفُ إلى جوابِ أخي الزيلعي؛ فأقول: كلمة ( القرآن ) تكتب في الإملاء العربي هكذا: القرءان – وهوَ الموافقُ لرسمِ المصحَف العثماني -، وتكتب هكذا أيضًا: ( قرآن )، فالهمز الممدود بالفتحة ( ءَاْ ) هو نفسُهُ ( آ ) نحو: قرآن، ظمآن، ملآن، فهذا الرَّسمُ الإملائيُّ للهمزةِ الممدودةِ بفتحٍ سارٍ، وصحيحٌ، وانظُر مثلًا في فتاوى هيئةِ كبارِ العلماءِ، وفي مجلَّةِ البحوثِ الإسلاميةِ التابعةِ لها؛ تجدُ أنهم يكتبونَ ( ءَاْ ) دائما هكذا ( آ ): قرآن، قرآنية، آيات، ونحوِ ذلك، وكذلك أنظُر مثلا في الموسوعةِ الفقهيةِ الكويتية تجدُ الشيءَ نفسَه؛ وإنَّما الممنوعُ هو كتابةُ المصحَفِ الذي بأيدي النَّاسِ بغيرِ الرَّسمِ العثماني، أمَّا في كتابةٍ غيرِ كتابةِ المصحَفِ ككلِّ؛ ككلماتٍ معينةٍ؛ نحو: قرآن، ظمآن؛ فلا حرَج. |
#22
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا جميعا.
لكن لم يسعني ألا أشارك بل إلا أن أشارك! استفزني بدر الجزائري بأسلوبه وأغلاطه النحوية الكثيرة الكثيرة مع إنكاره،والتي لا تقارن بخطأ أخينا فهير إن وجد لأنني لم أدقق ! وعبارة بدر أو غيره التي نقلها عن الحافظ: (من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب) تنطبق على أخينا بدر غفر الله له ! ولذا أنصحه بنصيحة أخينا الزيلعي: بأن يثني ركبه عند العلماء،ويتعلم الإملاء والنحو. والله الهادي.
__________________
قال الإمام الشافعي : (( لا يحيط باللغة إلا نبي )). تحفة المنهاج بشرح المنهاج. |
#23
|
|||
|
|||
لقد قلت من قبل بأن الجميع يخطئ بمن فيهم انا وحتى اديب المنتدى ... وهذا ليس عيبا ولكن العيب هو عدم الاعتراف بالخطأ ثم ان بعض الأخطاء التي وقعت فيها كانت بسبب عدم وجود خاصية تعديل المشاركات واحيانا تكون أخطائي بسبب السرعة في الكتابة . واقول للأخ عبد الله السني -زاده الله حرصا – دقق النظر في مشاركة الأخ المذكور لعلك تجد الأ خطاء ولقد طالبته بالأدلة حول قضية الشيخ ربيع والشيخ محمد بن هادي والشيخ بازمول فلم يأتي بأي دليل وان الأخطاء المنهجية اضر على صاحبها من الأخطاء اللغوية ان الهجوم الممنهج والشرس على الشيخين ربيع بن هادي ومحمد بن هادي سوف يعود على اصحابه بالضرر وهذا ما اراه في مشاركات البعض - وليس الكل -هداهم الله .
|
#24
|
|||
|
|||
اقتباس:
قال الحافظ بن رجب في جامع العلوم عند شرحه للحديث الخامس و الثلاثون : ( وهاهنا أمر خفي ينبغي التفطن له ، وهو أن كثيرا من أئمة الدين قد يقول قولا مرجوحا ، ويكون مجتهدا فيه ، مأجورا على اجتهاده فيه ، موضوعا عنه خطؤه فيه ، ولا يكون المنتصر لمقالته تلك بمنزلته في هذه الدرجة ، لأنه قد لا ينتصر لهذا القول إلا لكون متبوعه قد قاله ، بحيث إنه لو قاله غيره من أئمة الدين ، لما قبله ، ولا انتصر له ، ولا والى من وافقه ، ولا عادى من خالفه ، وهو مع هذا يظن أنه إنما انتصر للحق بمنزلة متبوعه ، وليس كذلك ، فإن متبوعه إنما كان قصده الانتصار للحق ، وإن أخطأ في اجتهاده ، وأما هذا التابع فقد شاب انتصاره لما يظنه الحق إرادة علو متبوعه ، وظهور كلمته ، وأنه لا ينسب إلى الخطأ ، وهذه دسيسة تقدح في قصد الانتصار للحق ، فافهم هذا ، فإنه فهم عظيم ، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.)انتهى. |
#25
|
|||
|
|||
إيرادٌ في محلِّه ووقتِه أخي مروان؛ جزاكَ الله خيرًا، وتغمَّدني وإيَّاك بتوفيقه، ورحمتِه.
|
#26
|
|||
|
|||
|
#27
|
|||
|
|||
من جاء ناقدا رجع فاقدا ...
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#28
|
|||
|
|||
عمربن محمد بدير
اقتباس:
|
#29
|
|||
|
|||
طبعا هي عبارة لأحد السلف نسيت مصدرها و قيدها:
من جاء ناقدا - لأجل النقد فقط- رجع فاقدا -لأن شرط النقد النصيحة لله و رسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم .. لا النقد من أجل النقد
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
|
|