أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
74015 | 83687 |
#34
|
|||
|
|||
.
- لا يُقَعْقَعُ لَهُ بِالشِّنَانِ. يُضربُ مَثلاً للمُتَوعِّدِ القادِرِ على الانتقامِ، أَو للرجلِ الشَّهمِ لا يَفزعُ بالوعيدِ. قال في "جمهرة الأمثال": معناه ليس هو مما تُفزعُه القعقعةُ. ومثلُه قولهم: لا يُصطلى بناره، أي: هو شديدٌ يُتحامى، ولا يُقرب منه لشدته. وقال صاحب المقصورة: لا يُصطلى بنارِه عند الوغَى ... ويُصطلى بناره عند القِرَى قال في "القاموس المحيط": القَعْقَعَة: حِكايةُ صَوْتِ السِلاحِ، وصَريفُ الأَسنانِ لِشِدّةِ وَقْعِها في الأَكْلِ، وتحريكُ الشيءِ اليابسِ الصُّلْبِ مع صوتٍ. الشَّنُّ –وبهاء-: القِرْبَةُ الخَلَقُ الصغيرَةُ ج: شِنانٌ. قال النابغةُ: كأَنَّك من جِمالِ بَني أَقْيَشَ ... يُقَعْقَعُ بين رِجلَيْهِ بشَنّ جِمالُ بَنِي أُقَيْشٍ: جمالٌ غيرُ عِتاقٍ تَنْفِرُ من كُلِّ شيء. (قاموس). وقال الحجاج على منبر الكوفة: إِني واللهِ -يا أَهلَ العراقِ- مايُقَعْقَعُ لي بالشِّنانِ، ولا يُغمَزُ جانبي كتغمازِ التين. . |
|
|