"يا مزمل ويا اداب أنتما من أبرز السعاة للفرقة والاختلاف وتمزيق الصف السلفي"

[محمد أحمد عينب فارح أفيري]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فإن الله سبحانه وتعالى نهانا عن الاختلاف والتفرّق والانقاسم وحثّنا على الاجتماع والوحدة وهذا مطلب أمر واجب ومطلوب من المسلمين عامة ومن الدعاة الى الله وعلى وجه التخصيص الدعاة السلفيين فيجب أن يكون هدفهم التوحيد لا التمزيق والمناصحة لا الهجر والمقاطقعة لا سيما اخوانهم الذين يدعون الى نفس منهجهم ودعوتهم والنصوص في هذا المجال متضافرة متكاثرة قال تعالى(وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)وقال(ولا تكونوا كالذين تفرّقو واختلفوا من بعد ما جاءهم البيّنات..)وفي صحيح مسلم (ان الله يرضى لكم ثلاثا وذكر منها أن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تتفرقوا) وقد عايشنا وعايش غيرنا ما تعيشه الساحة السلفية من اختلاف وتباغض وتدابر بحيث أصبح السلفيون اضحوكة مجالس أعدائهم فانظر الى اليمن كيف حالهم اليوم وانظر الى الحجاز والى الشام والسودان والى افريقيا واسيا والى جميع دول العالم....وهذا سببه عدم التمثل بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدم الاحتكام الى الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم والتعصب للرأي واعجاب كل ذي رأي برأيه وحب الرئاسة والظهور ولقد تولى كبر هذه المهمة مهمة تمزيق الصف السلفي وزرع التباغض والشحناء بينهم طائفة ممن اشتهروا بقلة الحصيلة العلمية وضعف الاستنباط وقلة الفهم وعدم الادراك بمقاصد الشريعة الاسلامية ومراميها فانبرى لهم علماء السلفية الحقة فكشفوا عوارهم وأوضحوا للناس ما ينطوي عليه منهجهم من الفساد فانفض من حولهم كل غيور على دينه وتفككوا وانقسموا وأخذ يحذر بعضهم من بعض حتى اصبحوا قلة قليلة’ وممن انبرى لهذه الفئة القاسية والشاذة الشيخ الفاضل علي ابن حسن ابن عبد الحميد الحلبي-حفظه الله- حيث رد عليهم بردود علمية محققّة قل أن تجدها لغيره ولهذا أصبحوا يعادونه أشد العداء ويصفونه بأقبح الأوصاف وأمطروا علىه وابلا من الكذب والبهتان والافتراء الاّ ان هذه الافترءات لم تزعزعه بل هو ثابت ثبوت الجبال الرواسخ هذا وقد منّ الله على أهل السودان في هذه الأيام المباركة بنزول الشيخ علي الحلبي عليهم ليقيم مجالس علمية ودورات شرعية برعاية كريمة من جماعة أنصار السنة المحمدية اللتي عرفت بالدعوة الى التوحيد والسنة ومحاربة الشرك والبدع في جميع أصقاع السودان واللتي حظيت بالاشادة والثناء من علماء السنة كالشيخ العلاّمة محمد حامد الفقي والشيخ العلّامة عبد الرزاق عفيفي وحتى الشيخ ربيع نفسه كما في كتابه-حوار مع سلمان العودة-فقام بعض بعض
الجهلة من هذه الطائفة المشارة اليها انفا بعقد محاضرات وتعليق أوراق على جدران الشوارع العامة قبيل وصول الشيخ للسودان تحذر منه وتصفه بأنه مجرم من مجارم الاخوان المسلمين وأن العلماء حذروا منه الى ما هنالك من الافك والبهتان وعلى رأس هذه الطائفة شابّان من الشباب السودانيين وهما المدعو مزمل فقيري والمدعو أبو بكر اداب اللذان لم يعرفا لهم طلب للعلم الشرعي ولا دعوة الى السنة والتوحيد وانما السب والشتم كما يظهر لكل ما ناقشهم او استمع اليهم حيث اصبح قلة الفهم وضعف الاستنباط والتناقض والعصبية شعارا لهما ....... في الحديث بقية ان شاء الله.

[أبو أسيد العباسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أحمد عينب فارح أفيري

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فإن الله سبحانه وتعالى نهانا عن الاختلاف والتفرّق والانقاسم وحثّنا على الاجتماع والوحدة وهذا مطلب أمر واجب ومطلوب من المسلمين عامة ومن الدعاة الى الله وعلى وجه التخصيص الدعاة السلفيين فيجب أن يكون هدفهم التوحيد لا التمزيق والمناصحة لا الهجر والمقاطقعة لا سيما اخوانهم الذين يدعون الى نفس منهجهم ودعوتهم والنصوص في هذا المجال متضافرة متكاثرة قال تعالى(وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)وقال(ولا تكونوا كالذين تفرّقو واختلفوا من بعد ما جاءهم البيّنات..)وفي صحيح مسلم (ان الله يرضى لكم ثلاثا وذكر منها أن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تتفرقوا) وقد عايشنا وعايش غيرنا ما تعيشه الساحة السلفية من اختلاف وتباغض وتدابر بحيث أصبح السلفيون اضحوكة مجالس أعدائهم فانظر الى اليمن كيف حالهم اليوم وانظر الى الحجاز والى الشام والسودان والى افريقيا واسيا والى جميع دول العالم....وهذا سببه عدم التمثل بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدم الاحتكام الى الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم والتعصب للرأي واعجاب كل ذي رأي برأيه وحب الرئاسة والظهور ولقد تولى كبر هذه المهمة مهمة تمزيق الصف السلفي وزرع التباغض والشحناء بينهم طائفة ممن اشتهروا بقلة الحصيلة العلمية وضعف الاستنباط وقلة الفهم وعدم الادراك بمقاصد الشريعة الاسلامية ومراميها فانبرى لهم علماء السلفية الحقة فكشفوا عوارهم وأوضحوا للناس ما ينطوي عليه منهجهم من الفساد فانفض من حولهم كل غيور على دينه وتفككوا وانقسموا وأخذ يحذر بعضهم من بعض حتى اصبحوا قلة قليلة’ وممن انبرى لهذه الفئة القاسية والشاذة الشيخ الفاضل علي ابن حسن ابن عبد الحميد الحلبي-حفظه الله- حيث رد عليهم بردود علمية محققّة قل أن تجدها لغيره ولهذا أصبحوا يعادونه أشد العداء ويصفونه بأقبح الأوصاف وأمطروا علىه وابلا من الكذب والبهتان والافتراء الاّ ان هذه الافترءات لم تزعزعه بل هو ثابت ثبوت الجبال الرواسخ هذا وقد منّ الله على أهل السودان في هذه الأيام المباركة بنزول الشيخ علي الحلبي عليهم ليقيم مجالس علمية ودورات شرعية برعاية كريمة من جماعة أنصار السنة المحمدية اللتي عرفت بالدعوة الى التوحيد والسنة ومحاربة الشرك والبدع في جميع أصقاع السودان واللتي حظيت بالاشادة والثناء من علماء السنة كالشيخ العلاّمة محمد حامد الفقي والشيخ العلّامة عبد الرزاق عفيفي وحتى الشيخ ربيع نفسه كما في كتابه-حوار مع سلمان العودة-فقام بعض بعض
الجهلة من هذه الطائفة المشارة اليها انفا بعقد محاضرات وتعليق أوراق على جدران الشوارع العامة قبيل وصول الشيخ للسودان تحذر منه وتصفه بأنه مجرم من مجارم الاخوان المسلمين وأن العلماء حذروا منه الى ما هنالك من الافك والبهتان وعلى رأس هذه الطائفة شابّان من الشباب السودانيين وهما المدعو مزمل فقيري والمدعو أبو بكر اداب اللذان لم يعرفا لهم طلب للعلم الشرعي ولا دعوة الى السنة والتوحيد وانما السب والشتم كما يظهر لكل ما ناقشهم او استمع اليهم حيث اصبح قلة الفهم وضعف الاستنباط والتناقض والعصبية شعارا لهما ....... في الحديث بقية ان شاء الله.

أجدت و أفدت أخي الحبيب محمد... جزاكم الله خيرا... لا فض فوك و لا كسر الله لك قلما...
و ذب الله النار عن وجهك و عن وجوهنا جميعا اللهم آمين

سأكر على هذين الفسلين المجرمين بعد بضعة أيام إن شاء الله تعالى ... أسأل الله أن يسدد نيتي حينها ثم قلمي حتى لاتصير كتابتي إنتقاما لنفسي أو لشخص شيخنا الحبيب -حفظه الله و رعاه !!!

[محمد أحمد عينب فارح أفيري]

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فقد تكلمنا في مقال سابق عن الاثارة والقلقلة اللتي اللتي قابلها المدعوّان مزمل فقيري وأبو بكر اداب بنزول الشيخ علي الحلبي بالسودان ونحاول ان شاء الله في هذا المقال مناقشتهما بخصول محاضرة عقداها في الرد على الشيخ علي الحلبي تعاقبا فيها اللتي تكلم في الجزء الأول منها المدعو أبو بكر اداب والجزء الثاني تكلم فيها المدعوّ مزمل فقيري,اتهم المدعو أبو بكر اداب الشيخ علي الحلبي بعدة تهم وصفها بأنها هي مؤاخذات على الشيخ الحلبي هي كالاتي:الحم
1-الثناء على التكفييرين 2-تاصيل القواعد للدفاع عن التكفيريين 3-الاشادة بالمبتدعة ومناصرتهم 4-الطعن في اهل السنة وخذلانهم5- تأصيل قواعد محدثة لحماية المبتدعة 6-التشكيك في القواعد السلفية اللتي تميز السلفد لله ي عن غيره 7-موافقة اهل البدع في كثير من اقوالهم ثم سرد العلماء اللذين حذروا من الشيخ علي ذكر منهم الفوزان والغديان وربيع المدخلي ومحمد بن هادي وعبيد الجابري وغيرهم وبعدها استرسل في قضية رسالة عمّان مع ما ذكرها في مقدمة محاضرته من اتهام للشيخ بتمزيق الصف السلفي وأنه ما وطئت قدمه ببلد الّا أفسدها هذه خلاصة لمحاضرة أبو بكر اداب أقول رادّا عليه أولا أين أثنى الشيخ علي الحلبي على التكفيريّين؟وأين أشاد بهم؟وأين ناصرهم؟هذه كلها ادعاءات وافتراءات حيث لم يذكر أبو بكر اداب موضعا واحدا قالها أو كتبها الشيخ بل العكس هو الصحيح فان الشيخ قد عرف بالتحذير من التكفيريين والتصدي لهم فمحاضراته وكتبه شاهدة على ذالك بل أصبح علما على نار في الرد عليهم وبيان عوارهم أكثر من كثير من هؤلاء الذين ينقل عنهم أداب الذين يقلدهم اداب تقليدا أعمى ثم ما هي القواعد اللتي أصّلها الشيخ ليدافع فيها عن أهل البدع؟يا اخي توزيع التهم والقاء الكلام على عواهنه هكذا لا يصلح فأنت الان في التحذير فبيّن واذكر هذه القواعد مشير الى مواضعها ليعرف الناس ويحذروا منها الحقيقة أن جميع القواعد اللتي قعّدها الشيخ واصّلها في كتابه الماتع(منهج السلف الصالح.....) هي نفس القواعد اللتي ذكرها الشيخ محمد الامام في كتابه(الابانة....)اللذي لم يستحق بها محمد الامام بالتبديع وانما أستحقها بمقدمة ماتعة من الشيخ ربيع....وهي في الحقيقة قواعد وتأصيلات نقلها من أهل العلم منسوبة معزوّة بصفحاتها وأرقامها في الحديث بقيّة ان شاء الله....

[محمد أحمد عينب فارح أفيري]

لم يستطع الشيخ ربيع ولا عبيد الجابري ومحمد بن هادي المدخلي ولا غيرهم ممن ناقش الشيخ عليا أن يجاوبوا على ردرده العلمية عليهم أجوبة موضوعية بعيدة عن التهم كما يظهر لكل من يسمع لهم أو يقرأ ردودهم ومن الجدير بالذكر أن الشيخ أبا الحسن لما أخرج رده على الشيخ محمد بن هادي طلب من الشيخ محمد بن هادي أن يرد على رد الشيخ أبي الحسن فاعتذر بأنه مشغول برسالته الدكتوراه وحتى بعد ما انتهى من مناقشتها والى اليوم لم ينبس ببنت شفة حول الرد والسبب واضح وهو أن رد الشيخ أبي الحسن كان قويا وموضوعيا دافع فيه عن نفسه وطالبه بمناقشته,ولذالك فالاستدلال بمجرد اقوالهم العارية عن الدليل والحجة والبرهان تقليد أعمى لا ينبغي لطالب العلم أن يعتمده ويعوّل عليه أما الشيخ الفوزان فلم أجد له موضعا يبدع فيه الشيخ الحلبي ويضلّله وانّما القوم يقتطعون كلاما للشيخ عاما وينزلونه على المعيّن وهذه أصبحت سمة وعلامة من علاماتهم كان الأولى والأفضل لهم أن يتحاشوها ثم الشيخ علي الحلبي أثنى عليه جمع من أهل العلم أوثق وأعلم من من هؤلاء المذكورين فلماء العدول عن هؤلاء وخاصة اذا علمنا أن الئلك خصم للرجل وأعداء اللهم الّا اذا كان سببه البغي والعدوان والكيل بالمكيالين ثم انّ هذين الرجلين كانا يعلمان كل هذا في تلك الأيام اللتي كانا من دعاة جماعة أنصار السنة بل وكان يكتب مزمل هذا في موقع الشيخ علي ويثني عليه مع علمه بكل ما هو الان يتهم به الشيخ فما اللذي تغيّر ..الذي تغيّر واضح وجلي وهو انه الان في منافسة مع نزار هاشم على منصب شيخ السلفيين في السودان ونيل رضى الشيخ ربيع فلكي يثبت هذا كان نزول الشيخ علي بالبلاد فرصة نادرة له......يتبع