أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
64053 | 85137 |
#38
|
|||
|
|||
بناء مسجد الرسول-صلى الله عليه وسلم- ثم ركب راحلته فسار يمشي معه الناس حتى بركت عند مسجد الرسول-صلى الله عليه وسلم- بالمدينة وهو يصلي فيه يومئذ رجال من المسلمين وكان مربدا للتمر [هو الموضع الذي يجفف فيه التمر] لسهيل وسهل غلامين يتيمين في حجرأسعد بن زرارة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- حين بركت به راحلته: "هذا إن شاء الله المنزل" . ثم دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الغلامين فساومهما بالمربد ليتخذه مسجدا ، فقالا: لا بل نهبه لك يا رسول الله . فأبى رسول الله أن يقبله منهما هبة حتى ابتاعه منهما ثم بناه مسجدا. وطفق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينقل معهم اللبن [أي الطوب المعمول من الطين الذي لم يحرق] فيبنيانه ويقول وهو ينقل اللبن: "هذا الحمال لا حمال خيبر.... هذا أبر ربنا وأطهر" [أبرّ عند الله ، أي أبقى ذخرا وأكثر ثوابا وأدوم منفعة وأشد طهارة من حمالخيبر، أي التي يحمل منهاالتمر والزبيب ونحو ذلك] ويقول:
"اللهم إن الأجر أجر الآخرة.... فارحم الأنصار والمهاجره" فتمثل بشعر رجل من المسلمين لم يسم لي. قال ابن شهاب ولم يبلغنا في الأحاديث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- تمثل ببيت شعر تام غير هذا البيت . (1) _____________ (1) البخاري (3694) وما بين [ ] مأخوذ من كتاب فتح الباري
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
|
|