من فوائد الإمام الألباني التي شاهدتها -حول صيام يوم عرفة إذا صادف يوم السبت-

[حامد بن حسين بدر]

قبل وفاة الشيخ الألباني ببضع سنين التقيت به في مصلى العيد –الأضحى- وكانت المرة الوحيدة التي رأيت فيها الشيخ –رحمه الله-
وبعد انتهاء الصلاة ركب الشيخ سيارته الخاصة ، وإذ بأحد الأخوة يُقبل عليه سائلاً : يا شيخ عندي سؤال.
فقال الشيخ الألباني: تريد السؤال على الواقف وإلاّ على الماشي،
فقال السائل: على الماشي ،
فمشى الشيخ بسيارته والأخ السائل يمشي بجوار السيارة..

ثم قال السائل: لقد صادف يوم عرفة يوم السبت فلم أصم؟
فقال له الشيخ الألباني -رحمه الله- : إن شاء الله لك أجران: أجرٌ على نية صيام يوم عرفة ، وأجرٌ على امتثال حديث النبي صلى الله عليه وسلم بعدم صيام يوم السبت -في غير الفريضة- .

نرجو من الأخوة المشاركة في هذه المسألة العلمية.

[عبد الله بن مسلم]

رحم الله الشيخ الألباني، و جزاك الله خيراً على هذه الفائدة.

[خالد بن إبراهيم آل كاملة]

من العجب أن ترى بعض طلاب العلم يقولون:هذه المسألة تفرد بها الالباني و لا يوجد له فيها سلف(صيام السبت)

لكن الحقيقة أن المسألة خلافية كما قال ابن رشد المالكي في بداية المجتهد و غيره

و هذا يؤكد لنا ما كان يقوله الالباني رحمه الله: ما من مسألة إلا ولي فيها سلف

فرحمه الله من إمام

[عبد الرحمن الفاهوم]

جزاك الله خيرا أخ حامد على هذا المقال الطيب نفع الله بك
وجزاك الله خيرا على هذا الإيضاح بارك الله فيك

[محب أهل الحديث]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن إبراهيم آل كاملة

من العجب أن ترى بعض طلاب العلم يقولون:هذه المسألة تفرد بها الالباني و لا يوجد له فيها سلف(صيام السبت)

لكن الحقيقة أن المسألة خلافية كما قال ابن رشد المالكي في بداية المجتهد و غيره

و هذا يؤكد لنا ما كان يقوله الالباني رحمه الله:ما من مسألة إلا ولي فيها سلف

فرحمه الله من إمام

لو تفيدنا بالإجابة على هؤلاء الطلبة بذكر سلف الشيخ الألباني في هذه المسألة وبارك الله فيك.


[الإجابة موجودة ضمناً في كلام أخينا خالد: {لكن الحقيقة أن المسألة خلافية كما قال ابن رشد المالكي في بداية المجتهد و غيره} وليتك تراجع ما أحالك عليه. (مشرف)]

[حامد بن حسين بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب أهل الحديث

لو تفيدنا بالإجابة على هؤلاء الطلبة بذكر سلف الشيخ الألباني في هذه المسألة وبارك الله فيك.


[الإجابة موجودة ضمناً في كلام أخينا خالد: {لكن الحقيقة أن المسألة خلافية كما قال ابن رشد المالكي في بداية المجتهد و غيره} وليتك تراجع ما أحالك عليه. (مشرف)]

مجاهد وطاووس وابراهيم النخعي وابن معدان -التابعي- راوي الحديث كما أفاد بذلك البدر العيني -رحمه الله- (ذكر ذلك الشيخ مشهور -مؤخراً-) ، وللفائدة كتاب البدر العيني على شرح معاني الآثار للطحاوي مطبوع في تسعة عشر مجلداً

[عبد الله الافريقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن إبراهيم آل كاملة

من العجب أن ترى بعض طلاب العلم يقولون:هذه المسألة تفرد بها الالباني و لا يوجد له فيها سلف(صيام السبت)

لكن الحقيقة أن المسألة خلافية كما قال ابن رشد المالكي في بداية المجتهد و غيره

و هذا يؤكد لنا ما كان يقوله الالباني رحمه الله: ما من مسألة إلا ولي فيها سلف

فرحمه الله من إمام

ممكن تتحفنا بالنقول بارك الله فيك فقد بحثت كثيرا في هذه المسألة .وجزاك الله خيرا

[أبو أويس السليماني]

جزاك الله خيرا أخي حامد على هذا الطرح .
و بورك في أخينا خالد على التوضيح .
و فيما يخصّ اختلاف العلماء في هذه المسألة فقد نقل ذلك -حقيقة- ابن رشد في كتابه بداية المجتهد ...
حيث أصّل لصيام الأيام المندوب فيها فقال -رحمه الله- :
فامّا الأيام التي يقع فيها الصوم المندوب إليه : و هو الركن الأول ، فإنها على ثلاثة أقسام : أيام مرغب فيها ، وأيام منهي عنها ، وأيام مسكوت عنها .
و من هذه ما هو مختلف فيه ، ومنها ما هو متفق عليه .(ص:549).
إلى أن قال -رحمه الله- :
وأما الأيام المنهي عنها : فمنها أيضا المتفق عليها ، ومنها مختلف فيها .
أما المتفق عليها : فيوم الفطر ، ويوم الأضحى ، لثبوت النهي عن صيامهما .
و أمّا المختلف فيها : فأيام التشريق ، ويوم الشكّ ، و يوم الجمعة ، ويوم السبت ، والنصف الآخر من شعبان ، وصيام الدهر.(ص:552) طبعة:المكتبة التوفيقية، تحقيق :عبد الحكيم بن محمد.
وقال بعدها :
و أما يوم السبت : فالسبب في اختلافهم فيه : اختلافهم في تصحيح ما روي عنه ؛ أنه -عليه الصلاة والسلام-قال : (لا تصوموا يوم السبت، إلا فيما افترض عليكم ).....(ص:554-555).
كما أن هذه المسألة المطروحة الآن كغيرها من المسائل التي شنع فيها على شيخنا الألباني -رحمه الله- و اتهم فيها -من القريب قبل البعيد- بالشذوذ !.
وأنا أعرف من طلبة العلم من فعل ذلك -معه- في هذه المسألة و غيرها من المسائل !.
و قد يرجع الأمر قبل هذا كلّه إلى الاختلاف مع الشيخ في فهم القاعدة السلفية المشهورة -و هي قولٌ للإمام أحمد رحمه الله- : لا تقل في مسألة بقول ما لم يكن لك فيها إمام .
فأوّلا من هو الإمام في قوله هذا !؟.
و ثانيا : أيعتبر النبي صلى الله عليه وسلّم إماما في هذا أم لا !؟ .
الشيخ الألباني-رحمه الله- يقول أن إمامي في كثير من المسائل المطروحة اليوم هو النبي صلى الله عليه وسلّم ، وكذلك راوي الحديث ، الصحابي وغيره .
والآخرون يقصدون بالإمام : الفقيه الذي خرّج المسألة !..
وهذه المسألة من أصول المسائل العلمية .
و أيضا الشيخ الألباني-رحمه الله- لا يسلّم بكثير من الإجماعات -المتعذّرة!-مستدلا على ذلك-كذلك-بقول للإمام أحمد رحمه الله، وهو : من ادعى الإجماع فقد كذب ...!.
و قد شرح هذه المسائل في كتابه العجاب : (أداب الزفاف ...)،فليرجع إليه من أحبّ لاستفادة !.
فرجع حال مسألتنا هذه إلى ما ذكرنا ، أي ولو لم نجد إماما معتبرا يقول بقول الشيخ الألباني رحمه الله ، فإمامه في هذه المسألة هو : حديث نبينا صلى الله عليه وسلّم ، وقد ناقش هذه المسألة في عدة مواضع من كتبه أشهرها سلسلته المليحة :الصحيحة.
و من شاء الزيادة أيضا و تسهيل الأمر على نفسه فعليه بـ:كتاب شيخنا الهمام أبو الحاث علي الحلبي الأثري المسمى :زهر الروض في حكم صيام السبت في غير الفرض ) و هو مطبوع متداول ولله الحمد .
وأيضا كتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة للشيخ الفاضل : حسين العوايشة-حفظه الله تعالى...المجلد الثالث ، صفحة : 236.
والله تعالى أعلم .

[خالد بن إبراهيم آل كاملة]

أكتفي بما نقله أخونا الهمام أبو اويس