أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
20253 | 94165 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اللمع في نقض تعليقات الأخ عبد الحميد العربي حول الموقف من أهل البدع .
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#2
|
|||
|
|||
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#3
|
|||
|
|||
الحمد لله، وبعد:
جزاكم الله خيرا أخانا على هذا الكلام العلمي - الكاشف لمكنون صدري منذ أمد - ، وزادكم توفيقا. فإذا كان معتقد أهل السنة الموازنة بين الحسنات والسيئات في الوعد والوعيد، فما المانع منه في النصح والتقويم للحاجة؟ أليس هذا إلا من باب العدل ؟. لا عدل الفرق المارقة. أم نجعل إحسان عمر مديد هباء أمام خطيئة اجتهادية وفق منهج المعتزلة القدرية؟. ثم، ما بال أقوام يحملون المجمل عن المفصل في كلام الله تعالى أو كلام نبيه دون غيرهما؟ فإن كان من باب التنزيه عن التعارض ونحوه - ومن أصدق من الله قيلا - فغيرهما إذن أولى. وإلا يكن فلنا بذلك الأسوة. ثم لماذا يترك المتشابه للمحكم في حقهما ؟ ألعجزهما عن المحكم أم للتنزيه ؟ فإن كان الثاني فمن باب أولى في حق المخلوقين. إخواني الكرام لابد مراعاة ارتباط مسائل المعتقد بمسائل المنهج، ومعرفة العلاقة بينهما، والخطأ والتخليط في الثانية تبع للأولى، والعلم عند الله، وهو وحده المستعان. |
#4
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
اقتباس:
جزاك الله خيرا على هذا المقال الماتع ، المانع للبس إن شاء الله .. سألني مرة أحد الغلاة مستنكرا : ولكن السلف ألفوا في الهجر و البراءة من أهل البدع ولم نعلم أنهم ألفوا في موالاتهم وحبهم ؟ فقلت : أوا هذا ما يحيرك ؟ هذا واضح وسهل إن فهمت معنى الإسلام ، فأهل البدع داخلون في كل ما ألف السلف في حب و ولاء المسلمين ، كشرحهم لاحاديث : المسلم من سلم المسلمون من ... و المسلم أخو المسلم ... و حق المسلم على المسلم أن ... ، ولأن أهل البدع خالفوا جماعة المسلمين في أمور عقدية ومنهجية خرج السلف عن الأصل في المسلم وألفوا في هجرهم و التحذير منهم ، وإلا الأصل أنهم مسلمون داخلون في كل ما ألف في حق المسلم ، فيوالون بحسب انتصارهم للسنة و يعادون بحسب بعدهم عنها . أخوك أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ )) عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء .. قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا. |
#5
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل..
ويبقى دين عليه مثل المواضيع السابقة. وياحبذا لو تكتبون في آثار هذا المعتقد لدى الشيخ ربيع أو انعكساته على الدعوة السلفية خصوصا مع وجود المقلدة له والخائفين من مخالفته. وبوركت يمين محمودنا.. ........... وكأن أبا العباس هو الصرفندي لولا أن ذاك عراقي وهذا أردني .
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
#6
|
|||
|
|||
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#7
|
|||
|
|||
الحمد لله/ وبعد:
وما له علاقة بهذا الباب، خطرت لي - بتأمل في منهج المحدثين - خاطرة مفادها: أن حكم المحدثين - جرحا وتعديلا - على الرواة منطلقه سبر مروياتهم؛ من خلال تفتيشهم فيها = إعتبار قويمها وسقيمها، فلماذا الحكم على رجال زماننا لا نعتبر فيه هذا النهج ؟ أعني اعتبار المساوئ والمحاسن. وعليه يكون الإلزام بالتالي: إن كان ما نحن فيه - من البلاء - من الجرح والتعديل العتيق فلماذا لا نعتبر فيه ما اعتبر المتقدمون فيه؟ وإن كان هو هو = نفسه، ولم نعتبر فيه ما اعتبروا هم فيه، فهذا تنكب عن نهجهم، وتفريق بين منهج المتقدمين والمتأخرين . وإن لم يكنه، فكفى بهذا جوابا على فساد ما نحن فيه. وتصويب قالة من قال أن هذا العلم راح بذهاب أهله = قواعد مخصوصة في فن مخصوص. والله المستعان. |
#8
|
|||
|
|||
قال تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى) قال العلامة المحقق شمس الدين ابن قيم الجوزية في الصواعق المرسلة (ج4/ص1212): (وأخبر سبحانه أنه لابد أن ينال المفترين غضبٌ من ربهم وذلة في الحياة الدنيا، وأعظم الافتراء الفرية عليه سبحانه في أسمائه وصفاته وأفعاله، وقد ضمن سبحانه أنه لا بد أن يخيب أهل الافتراء ولا يهديهم وأنه يستحتهم بعذابه أي يستأصلهم)اهـ. وقال سبحانه فيمن ينقل عن المؤمنين والمؤمنات ما لم يفعلوه أو يقولوه: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا). (الأحزاب: 58). قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: (فقد احتملوا بهتانًا وإثمًا مبينًا، وهذا هو البهت البيِّن أن يحكي أو ينقل عن المؤمنين والمؤمنات ما لم يفعلوه، على سبيل العيب والتنقُّص لهم، ومن أكثر من يدخل في هذا الوعيد الكفرة بالله ورسوله، ثم الرافضة الذين يتنقصون الصحابة، ويعيبونهم بما قد برأهم الله منه، ويصفونهم بنقيض ما أخبر الله عنهم). وقال الطبري: (فقد احتملوا بهتانًا وإثمًا مبينًا يقول: فقد احتملوا زورًا وكذبًا وفرية شنيعة، وبهتان: أفحش الكذب، وإثمًا مبينًا يقول: وإثمًا يبين لسامعه أنَّه إثم وزور). وأخرج الإمام البخاري في صحيحه كتاب الايمان، باب: علامة الإيمان حب الأنصار؛ من طريق: الزهري قال: أخبرني أبو إدريس عائذ الله بن عبد الله: أن عبادة بن الصامت رضي الله عنه وكان شهد بدرًا وهو أحد النقباء ليلة العقبة: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله عصابة من أصحابه: (بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم.......). قال البغوي في شرح السنة: (معنى الحديث لا تبهتوا الناس افتراءً واختلافًا بما لم تعلموه منهم، فتجنوا عليهم من قبل أيديكم وأرجلكم، أي: قبل أنفسكم جناية تفضحونهم بها، وهم برآء، واليد والرجل كناية عن الذات). وأخرج الامام أبو داود، والامام الترمذي، والإمام أحمد وغيرهم من طريق: عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي بكرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من ذنب أجدر أن يعجل لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم). وحسنه علامة الشام محمد ناصر الدين الألباني. الصدق من كرم الطباع وطالما *** جاء الكذوب بخجلة ووجوم هذه هي عقيدتنا صافية نقية في كلمة موجزة يا أهل الافك والبهتان غفر الله لكم. قال أبو جعفر الطحاوي الحنفي (321هـ): (ونحب أهل العدل والأمانة، ونبغض أهل الجور والخيانة). قال القاضي علي بن عليّ بن أبي العز الدمشقي (792هـ): (ش: وهذا من كمال الإيمان وتمام العبودية، فإن العبادة تتضمن كمال المحبة ونهايتها، وكمال الذل ونهايته. فمحبة رسل الله وأنبيائه وعباده المؤمنين من محبة الله، وإن كانت المحبة التي لله لا يستحقها غيره، فغير الله يحب في الله، لا مع الله، فإن المحب يحب ما يحب محبوبه، ويبغض ما يبغض، ويوالي من يواليه، ويعادي من يعاديه، ويرضى لرضائه، ويغضب لغضبه، ويأمر بما يأمر به، وينهى عما ينهى عنه، فهو موافق لمحبوبه في كل حال. والله تعالى يحب المحسنين، ويحب المتقين، ويحب التوابين، ويحب المتطهرين، ونحن نحب من أحبه الله. والله لا يحب الخائنين، ولا يحب المفسدين، ولا يحب المستكبرين، ونحن لا نحبهم أيضاً، ونبغضهم، موافقة له سبحانه وتعالى. وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم: (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحبّ إليه مما سواهما، ومن كان يحب المرء لا يحبه إلا لله، ومن كان يكره أن يرجع في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يلقى في النار). فالمحبة التامة مستلزمة لموافقة المحبوب في محبوبه ومكروهه، وولايته وعداوته. ومن المعلوم أن من أحب الله المحبة الواجبة فلا بد أن يبغض أعداءه، ولا بد أن يحب ما يحبه من جهادهم، كما قال تعالى: [إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص]. والحب والبغض بحسب ما فيهم من خصال الخير والشر، فإن العبد يجتمع فيه سبب الولاية وسبب العداوة، والحب والبغض، فيكون محبوباً من وجه مبغوضاً من وجه، والحكم للغالب). وقال الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه لمتن الطحاوية: (وأهل العدل يقابلون أهل الجور، بهذا المعنى إذا تبين هذا فإن المتقرر عند أهل السنة: أن الله –جل وعلا- يحب ويبغض، وهما صفتان حقيقيتان على ما يليق بجلال الرب جل وعلا، لا يماثل في محبته وبغضه محبة العباد وبغضهم، تعالى ربنا عن ذلك وتقدس. والله جل وعلا يحب العبد لما ما فيه من الصفات الحسنة، صفات الإيمان والعدل والطاعة، ويبغض العبد لما ما فيه من صفات الظلم والطغيان، أو المعصية والمخالفة ونحو ذلك. فإذن قرروا أنه يجتمع في حق المعين في صفات الله جل وعلا أن الله يحب العبد من جهة، ويبغضه من جهة، وهذا يخالف قول المبتدعة، الذين قالوا: "المحبة والبغض شيء واحد"، الله جل وعلا يحب العبد الكافر حال كفره إذا كان سيوافيه على الإيمان، ويبغض العبد المؤمن الصالح حال إيمانه إذا كان سيوافيه على الكفر، وهذا هو المسألة الموسومة بمسألة الموافاة عندهم، وهي مسألة المحبة والبغض عندهم أزلي، فالله يحب من يحب مطلقاً، ويبغض من يبغض مطلقاً، والمحبة عندهم مؤولة بإرادة الخير، والبغض عندهم مؤول بإرادة الخذلان. إذا تبين ذلك؛ فإن المؤمن فيما يحب من إخوانه المؤمنين يحبهم بقدر ما معهم من الإيمان، والعدل والأمانة، ويبغض فيهم بقدر ما معهم من الجور والظلم والخيانة، فالمؤمن تبع لمحبة الله جل وعلا، ليس عنده حب كامل، أو بغض كامل، بل يحب بقدر الطاعة، ويبغض بقدر المعصية، وهذا من العدل، حتى في رغبات النفس، وفي نوازع القلب. فإذن: يجتمع في المسلم العاصي الحبّ من جهة، والبغض من جهة، ترى حسناته فتسرك فتحبه، وترى سيئاته فتسوؤك فتبغضه من هذه الجهة. فإذن: الحب الكامل لأهل الكمال، والبغض الكامل لأهل الكفر، والمؤمن الذي خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً؛ فإنه يحب من جهة، ويبغض من جهة، وهذا أهل السنة والجماعة فيه تبع لما دلت عليه النصوص التي أوجبت موالاة المؤمن ما دام اسم الإيمان باقياً عليه، والبراءة من الكافر ما دام اسم الكفر علماً عليه). وقال العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله في جزئه الهام "الولاء والبراء في الإسلام": (أقسام الناسِ فيما يجبُ في حقِهم من الولاء والبراء الناس في الولاءِ والبراءِ على ثلاثةِ أقسامٍ : القسمُ الأول :من يُحَب محبة خالصةً لا معادةَ معها وهم المؤمنونَ الخُلَّصُ منْ الأنبياءِ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ. وفي مقدمتِهِمْ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فإنَّه تجبُ محبتُهُ أكثرَ منْ محبةِ النفسِ والوالدِ والولدِ والناسِ أجمعينَ. ثم زوجاتُه أمهاتُ المؤمنينَ وأهلُ بيتِهِ الطيبونَ وصحابتُه الكرامُ –خصوصاً - الخلفاءُ الراشدونَ وبقيةُ العشرةِ والمهاجرونَ والأنصارُ وأهلُ بدرٍ وأهلُ بيعةِ الرضوانِ ثم بقيةُ الصحابةِ – رضي اللهُ عنهم –أجمعين. ثمَّ التابعونَ والقرونُ المفضلة وسلفُ هذه الأمة وأئمتُها كالأئمة الأربعة. قال تعالى : (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ). (الحشر:10). ولا يُبغض الصحابةَ وسلفَ هذه الأمةِ مَن في قلبِه إيمان، وإنما يُبغِضهمْ أهلُ الزَّيْغِ والنفاقِ وأعداءُ الإسلامِ كالرافضةِ والخوارجِ، نسألُ اللهَ العافيةَ. القسمُ الثانى: من يُبغضُ ويُعادَى بُغضاً ومعاداةً خالصيْنِ لا محبةَ ولا موالاةَ معهما وهم الكفار الخُلَّصُ من الكفارِ والمشركينَ والمنافقينَ والمرتدينَ والملحدينَ على اختلافِ أجناسِهمْ. كما قال اللهُ تعالى: (لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ). (المجادلة:22). وقال تعالى عائباً على بني إسرائيل: (تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ(80)وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فَاسِقُونَ). (المائدة:79-80). القسم الثالث: من يُحَبُ من وجهٍ ويُبغَضُ منْ وجهٍ فتجتمعُ فيه المحبةُ والعداوةُ وهمْ عصاةُ المؤمنينَ. يُحَبون لِمَا فيهم من الإيمانِ ويُبغَضونَ لما فيهم من المعصيةِ التي هي دونَ الكفرِ والشركِ. ومحبتُهمْ تَقتضي مُناصحَتَهم والإنكارَ عليهم. فلا يجوزُ السكوتُ على معاصيِهِم بل يُنكَرُ عليهِم. ويُؤمرونَ بالمعروف وينهون عن المُنكرِ وتُقامُ عليهم الحدودُ والتعزيراتُ حتى يكفُّوا عنْ معاصيِهم ويتوبوا منْ سيئاتِهم. ولكنْ لا يُبغضونَ بُغضاً خالصاً ويُتبرأُ منْهم كما تقولُه الخوارجُ في مرتكبِ الكبيرةِ التي هي دونَ الشركِ . ولا يُحبونَ ويُوالوْنَ حُباً وموالاةً خالصيْن كما تقولُه المرجئةُ بل يُعتدلُ في شأنِهم على ما ذكرنا كما هو مذهبُ أهلِ السنةِ والجماعةِ). ملاحظة: ولا ينتظر مخبط أنني سأسايره في تخبطه وحبه للجدال ولو كتب ألاف الصحف، وهو منهمك بقوة في إبراز جانب حب أهل البدع على بغضهم، ويسعى إلى إظهاره وكأنه يذب عن قتادة، والأعمش رحمهما الله، فليهنأ بمسيرته، وليبرز لنا حبه: للخوارج من: داعش الذين أحرقوا الطيار الأردني معاذ الكساسبة علنا، والقاعدة، والنصرة، وحبه للإخوان المفسدين الذين جروا مصر إلى الخراب، وحبه للتبليغ، وحبه للمعتزلة والعقلنيين، وحبه للصوفية ورؤوسهم، وغيرهم من أهل البدع، ويُكيّفه لنا علنا كيف يكون، وأيسر له الطريق بأن ينطلق في الرد على داعش وهي تحرق الطيار الأردني علنا في أبشع صورة، ويبرز لنا حبه لداعش أثناء النقد ولا يتركنا في عمهه تائهين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. |
#9
|
|||
|
|||
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#10
|
|||
|
|||
بارك الله فيك يا شيخ محمود
وفي الشيخ عبد الحميد الذي كان سببا في هذا الموضوع قال الشيخ عبد الحميد -حفظه الله- : اقتباس:
لقد فات الشيخ عبد الحميد أن الدكتور المدخلي لا يمكن أن يقبل هذا التخريج منك لأنه عامل شيخ الإسلام وفق قاعدته المخالفة لمنهج السلف وهي عدم حمل المجمل على المفصل أو أنه لا يأول إلا كلام المعصوم ولهذا فهو لا يملك إلا التخطئة لشيخ الإسلام ويخشى عليك التبديع من طرفه لأنك تعمل بقواعد الحلبي اقتباس:
ننتظر مقالك فضيلة الشيخ
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ مَصَابِيحَ الْهُدَى أَحْلاسَ الْبُيُوتِ سُرُجَ اللَّيْلِ ، جُدُدَ الْقُلُوبِ خُلْقَانَ الثِّيَابِ ، تُعْرَفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَتَخْفَوْنَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ " |
|
|