أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
65829 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الفقه وأصوله - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-03-2011, 04:51 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي للنقاش: عورة المرأة أمام المرأة

أخواتي أحب أن نبحث مسألة عورة المرأة أمام المرأة وبالتفصيل! بارك الله فيكن..فكثير من النساء اليوم يتساهلن في هذا -لا سيما في الأعراس واجتماعات النساء- وهل عورتها أمام المرأة من السرة إلى الركبة؟
بارك الله فيكن أخواتي.
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-03-2011, 05:21 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة
أخواتي أحب أن نبحث مسألة عورة المرأة أمام المرأة وبالتفصيل! بارك الله فيكن..فكثير من النساء اليوم يتساهلن في هذا -لا سيما في الأعراس واجتماعات النساء- وهل عورتها أمام المرأة من السرة إلى الركبة؟
بارك الله فيكن أخواتي.
إي والله! -يا دكتورة أم البراء!- صدقتِ!
يتساهلن فيه أيما تساهل! ويتجاهلن النصح فيه أيما تجاهل!!
والله المستعان!
وأظن أننا نقلنا سابقًا شيئًا يتعلق بهذا الموضوع؛ لكن لستُ متأكدة!
ولي عودة قريبًا -إن يسر الله وقدر-.
جزاكِ الله على الطرح الهام في هذه الأيام.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-03-2011, 09:10 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

ذكرتني أختي أم سلمة بموضوع لها سابق؛ ولا أدري إن كان هذا هو المقصود:
عورة المرأة أمام المرأة - الإمام الألباني

وهنا موضوع لأختنا أم تيماء:
حكم التبرج أمام النساء - الإمام ابن عثيمين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-05-2011, 01:35 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

س1: كثر في الآونة الأخيرة لبس الملابس الخليعة بين النساء، والتي تكشف أجزاء من الجسم وتعريه، كل ذلك تشبهًا بالكافرات، وحجتهن في جواز لبس تلك الملابس أنها تلبس أمام النساء، وأن عورة المرأة أمام المرأة من السرة إلى الركبة.

ج1: على المرأة أن تحتشم وتتحلى بالحياء، حتى ولو لم ينظر إليها إلا نساء، ولا تكشف لهن إلا ما جرت العادة بكشفه ودعت له الحاجة، كالخروج لهن في ثياب البذلة، مكشوفة الوجه واليدين وأطراف القدمين ونحو ذلك، وذلك أستر لها وأبعد عن مواطن الريبة، ويحرم على المرأة أن تلبس اللباس الذي فيه تشبه بالكافرات ولو كان ساترًا فضلًا عن القصير والضيق والشفاف؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم ، ولقوله صلى الله عليه وسلم: صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا أخرجه مسلم في (صحيحه).
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس
بكر أبو زيد
صالح الفوزان
عبد الله بن غديان
عبد العزيز آل الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز



---------------------------------------------
سؤال للشيخ ابن باز-رحمه الله-:
ماهي عورة المرأة للمرأة؟ مع العلم أن الأخوات المسلمات في الوقت الحاضر أصبحن يُظهرن أجزاءً كبيرة من ظهورهن، ومن بداية أقدامهن حتى الركبة، لا لحاجة ولا لضرورة إلا تلبية لموضة أصدرتها نساء الغرب والكافرات، وتشبهاً بهن، وأصبحت عادة، نرجو من سماحة الشيخ التوجيه، جزاكم الله خيراً.

عورة المرأة للمرأة ما بين السرة والركبة، كالرجل مع الرجل، لكن ينبغي للمرأة أن تعتاد الستر وأن تحرص على ستر بدنها عند نسائها وعند غيرهن من أهل بيتها، ينبغي لها أن تعتاد ذلك لئلا يفشو بينهن التساهل في هذا الأمر، فينبغي للمرأة أن تعتاد ستر بدنها، ستر فرجها وظهرها و .... لئلا يراها من لا يبالي بالتهجم على النساء من هنا ومن هنا من خادم وسائق وزوج أخت وأخي زوج ونحو ذلك، تكون متسترة حتى لو هجم أحد أو دخل عليهم من غير إذن أو وهن غافلات، فإذا هن متسترات، ولأنها إذا اعتادت التكشف عند النساء قد تعتاده في بيتها عند سائق وعند خادم وعند أخي زوج ونحو ذلك، فالحيطة والذي ينبغي للمرأة أن تكون في غاية من العناية بالستر والحشمة في جميع أحوالها، لكن لو رأت المرأة من المرأة ساقاً أو ظهراً أو ثدياً لا يضرها ذلك.
نقلا عن موقع الشيخ –رحمه الله- .

---------------------------------------------
سؤال للشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-:
السؤال: أحسن الله إليكم يا شيخ ما هي حد عورة المرأة مع المرأة وكذلك عورة الرجل بالنسبة للرجل.
الجواب
الشيخ: أولاً يجب أن نعلم أن هذا الحديث الذي يطنطن به من يريد من النساء أن يلبسن ثياباً ليست ثياب حشمة ولا كاسيات هذا الحديث معناه أنه لا يحل للمرأة أن تنظر إلى عورة أختها لكن الأخت ماذا عليها من الثياب يجب أن يكون عليها ثياب ساترة حتى لا تدخل في الحديث الصحيح (صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات لا يدخلون الجنة ولا يجدن ريحها) قال أهل العلم كاسيات عاريات يعني عليها كسوة لكنها خفيفة لا تستر أو عليها كسوة لكنها قصيرة أو عليها كسوة لكنها ضيقة فعورة المرأة مع المرأة كعورة الرجل مع الرجل هذا المعروف عند أهل العلم فلا يحل للمرأة أن تنظر من المرأة الأخرى ما بين السرة والركبة لكن على الثانية المنظورة أن تلبس الثياب التي يشرع لها لبسها وهي الثياب الساترة لأن ترك النساء يستعملن من الثياب ما شئن ويقلن إن عورة المرأة مع المرأة كعورة الرجل مع الرجل غير صحيح.
نقلا عن موقع الشيخ-رحمه الله-.
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-05-2011, 06:38 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة
عورة المرأة للمرأة ما بين السرة والركبة، كالرجل مع الرجل، لكن ينبغي للمرأة أن تعتاد الستر وأن تحرص على ستر بدنها عند نسائها وعند غيرهن من أهل بيتها، .... لئلا يراها من لا يبالي بالتهجم على النساء من هنا ومن هنا من خادم وسائق وزوج أخت وأخي زوج ونحو ذلك، تكون متسترة حتى لو هجم أحد أو دخل عليهم من غير إذن أو وهن غافلات، فإذا هن ...
نقلا عن موقع الشيخ –رحمه الله- .

---------------------------------------------
سؤال للشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-:
فعورة المرأة مع المرأة كعورة الرجل مع الرجل هذا المعروف عند أهل العلم فلا يحل للمرأة أن تنظر من المرأة الأخرى ما بين السرة والركبة لكن على الثانية المنظورة أن تلبس الثياب التي يشرع لها لبسها وهي الثياب الساترة لأن ترك النساء يستعملن من الثياب ما شئن ويقلن إن عورة المرأة مع المرأة كعورة الرجل مع الرجل غير صحيح.
نقلا عن موقع الشيخ-رحمه الله-.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتاب ستر العورة من مجموع فتاويه:
((وهل يعقل الآن أن امرأة تخرج إلى النساء ليس عليها من اللباس إلا ما يستر ما بين السرة والركبة ، هذا لا يقوله أحد ، ولم يكن هذا إلا عند نساء الكفار ، فهذا الذي فهمه بعض النساء
من هذا الحديث لا صحة له ، والحديث معناه ظاهر ، لم يقل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لباس المرأة ما بين السرة والركبة ، لعلى النساء أن يتقين الله ، وأن يتحلين بالحياء الذي هو من خلق المرأة والذي هو من الإيمان كما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( الحياء شعبة من الإيمان )) (أخرجه البخاري) .
وكما تكون المرأة مضرب للمثل فيقال : ( أحيا من العذراء في خدرها ) ولم نعلم ولا عن نساء الجاهلية أنهن كن يسترن ما بين السرة والركبة فقط لا عند النساء ولا عند الرجال فهل يردن هؤلاء النساء أن تكون نساء المسلمين أبشع صورة من نساء الجاهلية ؟!!...))
قال الشيخ الألباني رحمه الله في كتاب أحكام الجنائز :
((وعورة الرجل من السرة إلى الركبة على الصحيح : لقوله صلى الله عليه وسلم :
( حسن ) ( ما بين السرة والركبة عورة )
( صحيح ) وقوله صلى الله عليه وسلم : ( الفخد عورة )
وأما المرأة مع المرأة المسلمة - طبعا - فهي عورة إلا مواطن الزينة منها هي الرأس والأذن والنحر وأعلى الصدر : موضع القلادة والذراع مع شيء من العضد : موضع الدملج والقدم وأسفل الساق : موضع الخلخال وما سوى ذلك فعورة لا يجوز للمرأة - كالمحارم - أن تنظر إلى شيء منها ولا أن تبديه لصريح قوله تعالى :
" ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو أبناء بعولتهن إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن " الآية ))
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-18-2011, 10:06 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي سؤال...

أخواتي عندي سؤال في هذا الباب-عورة المرأة للمرأة-:
هل يحرم على المرأة أن ترضع طفلها أمام النساء كاشفة عن صدرها؟
جزى الله الجميع كل خير.
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-18-2011, 09:12 AM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

هذا كلام للشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- فيما يتعلق بلباس المرأة نقلته من موقعه من شرح رياض الصالحين باب الحلم والرفق والأناة

وثوب المرأة الذي تجره إذا مر بالنجاسة ثم مر بعد ذلك بأرض طاهرة طهرته، وكان من عادة النساء في عهد الرسول- صلى الله عليه وسلم -أن المرأة إذا خرجت اتخذت ثوباً ضافياً يستر قدميها، وينجر من ورائها إلى شبر أو شبرين أو ذراع، ولكن لا يزيد على ذراع. هذا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، عهد النساء الطاهرات في الزمن الطاهر، فما بالك اليوم؟!

لكن مع الأسف أن المسلمين اليوم لا ينظرون إلى من سلف من هذه الأمة، ولكنهم ينظرون إلى من تأخر من هذه الأمة؛ إلى الخلف الذين قال الله فيهم: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) (مريم:59).

أصبحنا ننظر الآن إلى من خلف بل ننظر إلى ما دون ذلك؛ ننظر إلى أعدائنا؛ إلى اليهود والنصارى والمجوس والوثنيين وما أشبه ذلك، فنقتدي بهم في مثل هذه الألبسة، فترى النساء الآن كلما جاءت المجلة التي يسمونها البردة، ذهبن ينظرن إليها، ثم تذهب المرأة وتفعل مثل ما فعلوا.

وأقول : يجب على أولياء الأمور أن يمنعوا من تداول هذه المجلات، وهذه البردات بين أيدي النساء؛ لأن المرأة ضعيفة؛ ضعيفة العقل وضعيفة الدين كما وصفها بهذا الرسول صلى الله عليه وسلم: (( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن)) فتغتر وتنخدع بهذه المظاهر.

وكثيرٌ من الرجال مع الأسف الشديد هم رجال في ثياب رجال وإلا فهم نساء، التدبير للنساء عليهم، وهن القوامات عليهم، عكس ما أمر الله: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ )(النساء:34)، لكن أصبح الآن في كثير من الناس النساء قوامات على الرجال، هي التي تدبر الرجل، وهي التي تلبس ما شاءت ، وتفعل ما شاءت، ولا تبالي بزوجها ولا بوليها.

فالواجب على الأولياء أن يمنعوا من تداول هذه المجلات التي تأتينا بهذه الأزياء البعيدة عن الزي الإسلامي، فالنساء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إذا خرجن إلى السوق لبسن ثياباً طويلة حتى لا تبدو أقدامهن.

وأما في البيوت فكما يقول شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-: المرأة في بيتها في عهد الرسول عليها لباس يستر من كف اليد إلى كعب الرجل، وهي في البيت، ليس عندها إلا النساء أو رجال محارم، ومع ذلك تتستر من الكف إلى الكعب، كلها متسترة.

وبهذا نعرف فساد تصور من تصور قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- :(لا تنظر المرأة إلى عورة المرأة)، أن المرأة يجوز لها أن تقتصر في لباسها على لباسٍ يستر ما بين السرة والركبة، يردن أن تخرج المرأة كاشفة كل بدنها إلا ما بين السرة والركبة، فمن قال هذا ؟!
إن الرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب الناظرة لا اللابسة يقول: (( لا تنظر المرأة إلى عورة المرأة)) ، يعني ربما تكون اللابسة قد كشفت ثوبها لقضاء حاجة من بول أو غائط، فيقول لا تنظر لعورتها، لم يقل الرسول- صلى الله عليه وسلم -للمرأة أن تلبس ما يستر ما بين السرة والركبة فقط، من توهّم هذا فإنه من وحي الشيطان، ولننظر كيف كانت النساء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم تلبس الثياب.

لذلك يجب أن نصَّحح هذا المفهوم الذي تدندن به كل امرأة ليس عندها فهم، وليس عندها نظر لما سبق، نقول لها: هل تظنين أن الشرع الإسلامي يبيح للمرأة أن تخرج بين النساء ليس عليها إلا سروال قصير يستر ما بين السرة والركبة، فمن قال إن هذا هو الشرع الإسلامي؟ ومن قال إن هذا هو معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا تنظر المرأة إلى عورة المرأة))من قال هذا؟!

والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (( ولا الرجل إلى عورة الرجل)) ومع ذلك كان الرجال في عهده يلبسون رداءً وإزاراً، ويلبسون قميصاً، ولا يلبسون إزاراً فقط.
حتى أن الرجل الفقير الذي طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يزوجه المرأة التي وهبت نفسها للرسول ولم يردها، قال : زوجنيها، قال : (( ما معك من صداق)) قال : إزاري، لأنه فقير، كيف يكون الإزار مهراً للمرأة إن أعطيتها أياه بقيت بلا إزار، وإن بقي عليك بقيت بلا مهر؟! ارجع فالتمس ولو خاتماً من حديد ولكنه لم يجد. فلم يكونوا - وهم الرجال- يقتصرون على ما بين السرة والركبة أبداً.
والحاصل أن العلم يحتاج إلى فقه، ويحتاج إلى نظر في حال الصحابة رضي الله عنهم؛ كيف فهموا النصوص فنطبقها، حتى دول الغرب الكافرة الآن أكثرهم يلبس ما يستر الصدر والفخذين، ولم يفهم أحد من هذا الحديث أن المعنى للمرأة ان تبقى مكشوفة البدن إلا ما بين السرة والركبة، ما فهم هذا أحدٌ أبداً.
فالحاصل أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل ذيل المرأة - أي طرف ثوبها الذي يمشي على الأرض- إذا التقى بنجاسة ثم مرت على أرض طاهرة فإن الطاهر يطهره، فدل ذلك على أن النجاسة تطهر بكل ما يزيلها من ماء وغيره.
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-25-2012, 09:49 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة
هذا كلام للشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- فيما يتعلق بلباس المرأة نقلته من موقعه من شرح رياض الصالحين باب الحلم والرفق والأناة


........
وأما في البيوت فكما يقول شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-: المرأة في بيتها في عهد الرسول عليها لباس يستر من كف اليد إلى كعب الرجل، وهي في البيت، ليس عندها إلا النساء أو رجال محارم، ومع ذلك تتستر من الكف إلى الكعب، كلها متسترة.
وقال -رحمه الله-:
(( أما اللباس فلباس المرأة مع المرأة المشروع فيه أن يستر ما بين كف اليد إلى كعب الرجل هذا هو المشروع ولكن لو احتاجت المرأة إلى تشمير ثوبها لشغل أو نحوه فلها أن تشمر إلى الركبة وكذلك لو احتاجت إلى تشمير الذراع إلى العضد فإنها تفعل ذلك بقدر الحاجة فقط .
وأما أن يكون هذا هو اللباس المعتاد الذي تلبسه فلا ...
وأما محارمهن في النظر فكنظر المرأة إلى المرأة بمعنى أنه يجوز للمرأة أن تكشف عند محارمها ما تكشفه عند النساء ، تكشف الرأس والرقبة والقدم والكف والذراع والساق وما أشبه ذلك لكن لا تجعل اللباس قصيرًا )) [فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين لمجلة الدعوة العدد (1765/55).منقول].
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-26-2012, 12:11 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-:
كثير من النساء يذكرنَ أن عورة المرأة من المرأةِ هي من السُّرة إلى الركبة، فبعضهنَّ لا يترددن في ارتداء الملابس الضيقة جدًّا، أو المفتوحة لتظهر أجزاء كبيرة من الصدر واليدين؛ فما تعليقكم؟
الجواب:
مطلوب من المسلمة الاحتشام والحياء، وأن تكونَ قدوة حسنة لأخواتِها من النِّساء، وأن لا تكشف عند النساء إلا ما جرتْ عادةُ المسلِمات الملتزِمات بكشفِه فيما بينهنَّ.
هذا هو الأَولى والأحوط.
لأن التساهُل في كشف ما لا داعي لكشفِه؛ قد يبعثُ على التَّساهُل، ويجر إلى السُّفور المحرَّم. والله أعلم. "المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان" (3/307).
[نقلا من "الفتاوى الجامعة" (3/1041)].
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-26-2012, 12:18 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

وهنا موضوع هام متعلق بهذه المسألة؛ بل لعله أساسها وصلبها:
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=38781

فجزى الله صاحبته خير الجزاء، وجملنا وإياها وجميع الأخوات بخُلُق الحياء..
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:17 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.